logo
الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%

الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%

سعورسمنذ 4 ساعات

ويعزى ذلك بصفة رئيسية حسب تقرير لمركز البحوث الاستشارية والاستراتيجية KAMCO إلى ارتفاع الإيجارات بنسبة 8.1%، بزيادة ملموسة بلغت نسبتها 11.9% في أسعار إيجارات الشقق على أساس سنوي. كما شهدت أسعار الأغذية والمشروبات ارتفاعًا معتدلًا بنسبة 2.2%، بدافع رئيسي من ارتفاع أسعار الخضروات بنسبة 9.4%. كما ارتفع مؤشر السلع والخدمات الشخصية بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعًا بصفة رئيسية بالقفزة الهائلة التي شهدتها أسعار المجوهرات والساعات والتحف الثمينة التي ارتفعت بنسبة 21.9%. كما سجلت مجموعة المطاعم والفنادق زيادة في الأسعار بنسبة 2.0%.
التضخم بدول الخليج
واصلت الدول الخليجية احتواء الضغوط التضخمية خلال الربع الأول من العام 2025، مما يعكس اتجاه المنطقة نحو استقرار الأسعار. ومن بين الدول الست الأعضاء، كانت السعودية والإمارات الوحيدتين اللتين سجلتا معدلات تضخم سنوية تجاوزت 2% في مارس 2025، مما يشير إلى ضعف عام في الضغوط السعرية. وبالمقارنة مع اتجاهات التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حافظت دول الخليج على أداء جيد، إذ ظلت مستويات الأسعار فيها أقل بكثير من المتوسط الإقليمي. ومن المرجح أن يستمر هذا الفارق حتى نهاية العام، مدعومًا باعتدال أسعار الطاقة، وتوقعات باستقرار نسبي في أسعار الصرف بعد التقلبات التي شهدناها الفترة الماضية، بالإضافة إلى تبني سياسات نقدية حذرة. إلا انه ما زالت هناك مخاطر قائمة قد تعرقل هذا المسار، أبرزها حالة عدم اليقين المتعلقة بتطور اوضاع التجارة العالمية، خاصة في ظل الرسوم الجمركية التي فرضت مؤخرًا، والتي قد تعيد الضغوط التصاعدية على الأسعار، لا سيما في الاقتصادات الأضعف ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نسب التضخم
وعلى مستوى الدول الخليجية، سجلت دبي معدل تضخم سنوي في ابريل 2025، إذ بلغ 2.3%، بانخفاض هامشي عن 2.8% المسجلة في مارس 2025. وجاءت السعودية في المرتبة الثانية، مسجلة معدل تضخم بلغ 2.3% في أبريل 2025. أما في الكويت ، فكان التضخم السنوي أكثر اعتدالًا، إذ استقر عند 2.3% خلال الفترة نفسها. وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة، ظل التضخم تحت السيطرة، على خلفية استقرار العملات المرتبطة بالدولار الأمريكي، واستمرار الدعم الحكومي لعدد من القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والغذاء والإسكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%
الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سعورس

الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%

ويعزى ذلك بصفة رئيسية حسب تقرير لمركز البحوث الاستشارية والاستراتيجية KAMCO إلى ارتفاع الإيجارات بنسبة 8.1%، بزيادة ملموسة بلغت نسبتها 11.9% في أسعار إيجارات الشقق على أساس سنوي. كما شهدت أسعار الأغذية والمشروبات ارتفاعًا معتدلًا بنسبة 2.2%، بدافع رئيسي من ارتفاع أسعار الخضروات بنسبة 9.4%. كما ارتفع مؤشر السلع والخدمات الشخصية بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعًا بصفة رئيسية بالقفزة الهائلة التي شهدتها أسعار المجوهرات والساعات والتحف الثمينة التي ارتفعت بنسبة 21.9%. كما سجلت مجموعة المطاعم والفنادق زيادة في الأسعار بنسبة 2.0%. التضخم بدول الخليج واصلت الدول الخليجية احتواء الضغوط التضخمية خلال الربع الأول من العام 2025، مما يعكس اتجاه المنطقة نحو استقرار الأسعار. ومن بين الدول الست الأعضاء، كانت السعودية والإمارات الوحيدتين اللتين سجلتا معدلات تضخم سنوية تجاوزت 2% في مارس 2025، مما يشير إلى ضعف عام في الضغوط السعرية. وبالمقارنة مع اتجاهات التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حافظت دول الخليج على أداء جيد، إذ ظلت مستويات الأسعار فيها أقل بكثير من المتوسط الإقليمي. ومن المرجح أن يستمر هذا الفارق حتى نهاية العام، مدعومًا باعتدال أسعار الطاقة، وتوقعات باستقرار نسبي في أسعار الصرف بعد التقلبات التي شهدناها الفترة الماضية، بالإضافة إلى تبني سياسات نقدية حذرة. إلا انه ما زالت هناك مخاطر قائمة قد تعرقل هذا المسار، أبرزها حالة عدم اليقين المتعلقة بتطور اوضاع التجارة العالمية، خاصة في ظل الرسوم الجمركية التي فرضت مؤخرًا، والتي قد تعيد الضغوط التصاعدية على الأسعار، لا سيما في الاقتصادات الأضعف ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نسب التضخم وعلى مستوى الدول الخليجية، سجلت دبي معدل تضخم سنوي في ابريل 2025، إذ بلغ 2.3%، بانخفاض هامشي عن 2.8% المسجلة في مارس 2025. وجاءت السعودية في المرتبة الثانية، مسجلة معدل تضخم بلغ 2.3% في أبريل 2025. أما في الكويت ، فكان التضخم السنوي أكثر اعتدالًا، إذ استقر عند 2.3% خلال الفترة نفسها. وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة، ظل التضخم تحت السيطرة، على خلفية استقرار العملات المرتبطة بالدولار الأمريكي، واستمرار الدعم الحكومي لعدد من القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والغذاء والإسكان.

الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%
الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%

الوطن

timeمنذ 5 ساعات

  • الوطن

الإيجارات ترفع التضخم إلى 2.3%

خلال أبريل 2025، ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 2.3% على أساس سنوي، متجاوزًا قليلاً المستوى المستهدف الذي حدده البنك المركزي السعودي والبالغ 2%. وجاء هذا الارتفاع بصفة رئيسية نتيجة لزيادة بنسبة 6.8% في مجموعة الإسكان والمياه والكهرباء وأنواع الوقود الأخرى، والتي تشكل المكون الأثقل وزنًا في المؤشر. ويعزى ذلك بصفة رئيسية حسب تقرير لمركز البحوث الاستشارية والاستراتيجية KAMCO إلى ارتفاع الإيجارات بنسبة 8.1%، بزيادة ملموسة بلغت نسبتها 11.9% في أسعار إيجارات الشقق على أساس سنوي. كما شهدت أسعار الأغذية والمشروبات ارتفاعًا معتدلًا بنسبة 2.2%، بدافع رئيسي من ارتفاع أسعار الخضروات بنسبة 9.4%. كما ارتفع مؤشر السلع والخدمات الشخصية بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مدفوعًا بصفة رئيسية بالقفزة الهائلة التي شهدتها أسعار المجوهرات والساعات والتحف الثمينة التي ارتفعت بنسبة 21.9%. كما سجلت مجموعة المطاعم والفنادق زيادة في الأسعار بنسبة 2.0%. التضخم بدول الخليج واصلت الدول الخليجية احتواء الضغوط التضخمية خلال الربع الأول من العام 2025، مما يعكس اتجاه المنطقة نحو استقرار الأسعار. ومن بين الدول الست الأعضاء، كانت السعودية والإمارات الوحيدتين اللتين سجلتا معدلات تضخم سنوية تجاوزت 2% في مارس 2025، مما يشير إلى ضعف عام في الضغوط السعرية. وبالمقارنة مع اتجاهات التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حافظت دول الخليج على أداء جيد، إذ ظلت مستويات الأسعار فيها أقل بكثير من المتوسط الإقليمي. ومن المرجح أن يستمر هذا الفارق حتى نهاية العام، مدعومًا باعتدال أسعار الطاقة، وتوقعات باستقرار نسبي في أسعار الصرف بعد التقلبات التي شهدناها الفترة الماضية، بالإضافة إلى تبني سياسات نقدية حذرة. إلا انه ما زالت هناك مخاطر قائمة قد تعرقل هذا المسار، أبرزها حالة عدم اليقين المتعلقة بتطور اوضاع التجارة العالمية، خاصة في ظل الرسوم الجمركية التي فرضت مؤخرًا، والتي قد تعيد الضغوط التصاعدية على الأسعار، لا سيما في الاقتصادات الأضعف ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نسب التضخم وعلى مستوى الدول الخليجية، سجلت دبي معدل تضخم سنوي في ابريل 2025، إذ بلغ 2.3%، بانخفاض هامشي عن 2.8% المسجلة في مارس 2025. وجاءت السعودية في المرتبة الثانية، مسجلة معدل تضخم بلغ 2.3% في أبريل 2025. أما في الكويت، فكان التضخم السنوي أكثر اعتدالًا، إذ استقر عند 2.3% خلال الفترة نفسها. وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة، ظل التضخم تحت السيطرة، على خلفية استقرار العملات المرتبطة بالدولار الأمريكي، واستمرار الدعم الحكومي لعدد من القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والغذاء والإسكان.

الذهب يتراجع مع تباطؤ الطلب وتهدئة التوترات الجيوسياسية
الذهب يتراجع مع تباطؤ الطلب وتهدئة التوترات الجيوسياسية

سعورس

timeمنذ 14 ساعات

  • سعورس

الذهب يتراجع مع تباطؤ الطلب وتهدئة التوترات الجيوسياسية

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,214.17 دولارًا للأوقية (الأونصة). كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6 % لتصل إلى 3,215.60 دولارًا. واستعاد الدولار الأمريكي عافيته بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "نشهد تراجعًا في ردود الفعل الانفعالية تجاه تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي، وهناك أمل في هدنة بين أوكرانيا وروسيا". وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الاثنين بأن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار. وأضاف رودا: "نشهد عودة المشترين عند انخفاضات دون 3200 دولار. مع ذلك، أعتقد أننا نترقب تراجعًا أكبر، خاصةً إذا استمر تراجع المخاطر الجيوسياسية وتزايد الضغط على العوائد نتيجةً للسياسة المالية الأمريكية". وبلغ الذهب، الذي يُعتبر أصلًا آمنًا في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية مرتفعة متعددة هذا العام، في طريقه إلى تحقيق ارتفاع بنسبة 22 % حتى الآن هذا العام. وخفّضت وكالة موديز تصنيف الولايات المتحدة يوم الجمعة، مشيرةً إلى ارتفاع الديون والفوائد "الأعلى بكثير من تلك التي تُصنّفها الدول السيادية المماثلة". وتعامل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني، بالإضافة إلى ظروف السوق غير المستقرة، في ظل استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية شديدة الغموض. ومن المقرر أن يلقي عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كلمات في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، مما قد يُقدم رؤىً أعمق حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. وتتوقع الأسواق الآن تخفيضات في أسعار الفائدة لا تقل عن 54 نقطة أساس هذا العام، وكان أولها في أكتوبر. كما أن تحذير الصين من أن الولايات المتحدة تقوض الهدنة التجارية الأخيرة بضوابطها على تصدير الرقائق الإلكترونية، لم يُحدث تأثيرًا معاكسًا يُذكر على الأسواق، في حين كان المستثمرون يستوعبون تخفيض موديز الأخير للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة. واكتسب الذهب بعض القوة بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني. لكن هذه القوة قُوِّضت بفعل بعض المرونة التي شهدها الدولار وول ستريت خلال الليل. وجاءت خسائر الذهب في ظل قوة الأصول الآسيوية القائمة على المخاطرة، مع ارتفاع الأسهم الإقليمية بعد أن خفضت البنوك المركزية في الصين وأستراليا أسعار الفائدة على الإقراض. ولا يزال الذهب متفائلاً بشأن التجارة والمخاوف المالية. ومع ذلك، ظل الذهب أعلى بكثير من مستوى 3000 دولار أمريكي للأونصة، بعد أن قفز إلى مستويات قياسية في وقت سابق من مايو وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد والتجارة. ويعود انخفاض الذهب عن مستوياته القياسية خلال الأسبوع الماضي بشكل رئيس إلى اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية التجارية الباهظة بينهما. لكن هذه الهدنة أصبحت موضع تساؤل بعد أن صرحت الصين بأن ضوابط تصدير التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين تُقوّض اتفاق الأسبوع الماضي. كما شرع اليابان في إجراء المزيد من المحادثات التجارية رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع، على الرغم من أن طوكيو بدت غير مستعدة للتراجع عن مطلبها بأن يُلغي ترامب جميع الرسوم الجمركية المفروضة على اليابان. كما ركزت الأسواق على إقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، والذي قد يُصوّت عليه مجلس النواب هذا الأسبوع. جادل منتقدو مشروع القانون بأنه قد يزيد من عجز الموازنة، مما يُشكل مخاطر أكبر على أكبر اقتصاد في العالم. وشهدت أسعار المعادن النفيسة الأخرى تباينا، إذ انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4 % ليصل إلى 32.23 دولارًا للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.8 % ليصل إلى 1,005.45 دولارات، فيما استقر البلاديوم عند 974.70 دولارًا. ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.6 % لتصل إلى 9,469.05 دولارا للطن، بينما انخفضت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي بنسبة 0.9 % لتصل إلى 4.6195 دولارا للرطل. وفي تحليل لأسواق الفضة، عن جورج بافل مدير عام ناقا دوت كوم، لمنطقة الشرق الأوسط، تتداول الفضة في اتجاه أفقي مع استمرار تعرض السوق لتحسن المخاطر وتوقعات الطلب القوي، وتأثرت سلبًا بانخفاض الإقبال على الأصول ذات الملاذ الآمن بعد تطورات جيوسياسية وتجارية مبشرة. وأسهم التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة بين روسيا وأوكرانيا ، إلى جانب انخفاض حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين ، في تراجع شهية الإقبال على الأصول الدفاعية من قبل المستثمرين. في الوقت ذاته، لا تزال الضبابية تهيمن على توقعات مسار السياسة النقدية، لا سيما في ظل تأثير البيانات الاقتصادية الأخيرة، والتصريحات الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب قيام وكالة موديز بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة؛ مما زاد من تباين توقعات الأسواق بشأن احتمالات خفض معدلات الفائدة. ومن المحتمل أن يتسبب خفض معدلات الفائدة في تعزيز جاذبية الأصول غير المُدرّة للعائد، وعلى رأسها الفضة، خلال المدى المتوسط. ومن الناحية الهيكلية، تواصل الفضة تلقي الدعم من الطلب الصناعي القوي، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع الطلب العالمي على التصنيع بنسبة 3 % خلال عام 2025، ليتجاوز 700 مليون أونصة. ومع ذلك، قد يعيق انخفاض الطلب على المجوهرات آفاق توسع الفضة. وحول النظرة المستقبلية، تترقب الأسواق تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بحثًا عن أي دلائل توضح مسار السياسة النقدية. وقد تلعب النبرة الحذرة دورًا في دعم أسعار الفضة، في حين قد يتسبب استمرار التحول صوب الأصول ذات المخاطر المرتفعة في الحد من جاذبية الفضة على المدى القريب. ارتفاع الأسهم في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم العالمية يوم الثلاثاء، واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، مما أتاح للدولار الأمريكي بعض التعافي، حيث قيّم المستثمرون عبء ديون أكبر اقتصاد في العالم. وكان المستثمرون لا يزالون يستوعبون تحركات السوق يوم الاثنين، حيث شهدت سندات الخزانة الأمريكية انخفاضًا حادًا في البداية بسبب المخاوف بشأن الوضع المالي الأمريكي، وواجهت الأسهم صعوبات في وول ستريت، قبل أن تنتعش في أواخر التداول. استمر هذا الهدوء في التداولات الآسيوية والأوروبية، حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية بنحو 0.1 %، وسجل مؤشر داكس الألماني مستوى قياسيًا جديدًا، على الرغم من انخفاض العقود الآجلة لأسهم مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 4.44 %، بعد أن سجل أعلى مستوى له في شهر عند 4.56 % يوم الاثنين، وانخفض عائد السندات لأجل 30 عامًا بنفس القدر ليصل إلى 4.91 %، بعد أن سجل أعلى مستوى له في 18 شهرًا عند 5.037 % في الجلسة السابقة. وصرح موهيت كومار، كبير الاقتصاديين الأوروبيين في جيفريز: "كان التعافي السريع مفاجئًا بعض الشيء، رغم أننا كنا نتوقع تأثيرًا محدودًا". وأضاف أن خفض التصنيف لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى المخاوف بشأن ديون الولايات المتحدة وعجزها. مع ذلك، وفي مؤشر على توتر السوق على نطاق أوسع، ارتفعت عوائد السندات اليابانية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم الثلاثاء، وكان العامل المباشر المحفز هو ضعف مزاد الأوراق المالية لأجل 20 عامًا. وقفز عائد السندات اليابانية لأجل 20 عامًا بما يصل إلى 15 نقطة أساس ليصل إلى 2.555 %، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2000، وبلغ عائد السندات لأجل 30 عامًا أعلى مستوى قياسي له عند 3.14 %. وقال هيروفومي سوزوكي، كبير استراتيجيي العملات في شركة سوميتومو ميتسوي المصرفية، إن سندات الحكومة اليابانية ليست استثناءً من الاتجاه العالمي لارتفاع العائدات. وقال: "يُقيّم المشاركون في السوق الطلب خلال كل مزاد، ولا يزال الاستقرار بعيد المنال. أعتقد أن الضغط الصعودي من المرجح أن يستمر في الوقت الحالي". وكان على المستثمرين العالميين معالجة بعض الأمور الأخرى يوم الثلاثاء، حيث انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.5 % إلى 0.64255 دولار أمريكي بعد أن خفض بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة كما كان متوقعًا، مشيرًا إلى توقعات عالمية أكثر قتامة، على الرغم من أنه ظل حذرًا بشأن المزيد من التيسير. وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو بنك في سنغافورة: "مع تزايد قلق بنك الاحتياطي الأسترالي، قد يظل مسار العملة الأقل مقاومة منخفضًا، خاصةً إذا شهدت البيانات المحلية مزيدًا من التراجع أو تصاعدت المخاطر العالمية مجددًا". وارتفع مؤشر الأسهم القيادية الصيني بنسبة 0.6 % بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة المرجعية للإقراض لأول مرة منذ أكتوبر. كما سلط الضوء على أول ظهور قوي لشركة كاتل في سوق هونغ كونغ ، حيث ارتفعت أسهم شركة تيسلا الموردة للبطاريات بنسبة 12.5 %. وجمعت الشركة 4.6 مليارات دولار أمريكي من خلال إدراجها في هونغ كونغ ، وهو الأكبر في العالم هذا العام. وبالعودة إلى أسواق العملات، ارتفع اليورو بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1.1265 دولار أمريكي، محافظًا على مكاسبه البالغة 0.6 % يوم الاثنين، كما انخفض الدولار بنسبة 0.38 % مقابل الين الياباني ليصل إلى 144.27 ينا، مجددًا بعد انخفاضه يوم الاثنين. ارتفاع الأسهم الإقليمية بعد خفض البنوك في الصين وأستراليا أسعار الفائدة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store