
الرياض تتفوّق إقليميًّا في المساحات المكتبية وتواصل الصعود بثبات
تسجل العاصمة السعودية الرياض نموًّا غير مسبوق في قطاع المساحات المكتبية، في انعكاس مباشر للتحولات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المدينة ضمن رؤية السعودية 2030. وبحسب تقرير صادر عن 'شركة JLL للاستشارات العقارية'، بلغ إجمالي المساحات المكتبية التي أُضيفت في الرياض حتى نهاية عام 2024 نحو 327 ألف متر مربع، ما يعكس توسعًا كبيرًا في البنية التحتية المكتبية لدعم الأعمال والاستثمار.
ولا تزال مؤشرات النمو قوية، حيث يُتوقع أن تتم إضافة 889 ألف متر مربع من المساحات المكتبية الجديدة في الرياض خلال عام 2025، أي ما يمثل زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام السابق، في دلالة واضحة على تصاعد الطلب وثقة المستثمرين والمطورين في السوق العقاري المحلي. ويرتبط هذا التوسع اللافت بارتفاع وتيرة إقبال الشركات الأجنبية والمحلية على افتتاح مقارها أو توسيع أعمالها في الرياض، ما ساهم في تحفيز حركة التطوير العقاري ورفع جودة المعروض من المكاتب. ورغم هذا التوسع في المساحات، شهدت أسعار الإيجارات ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، مدفوعة بالطلب المتزايد. فقد ارتفعت إيجارات مكاتب الدرجة الأولى بنسبة 11 % لتصل إلى 609 دولارات لكل متر مربع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
د. فرانك مسمار التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين الجمعة 09 مايو 2025
تشير الديناميكيات الاقتصادية الأساسية إلى أن الفائض التجاري الكبير للصين مع الولايات المتحدة، والذي يبلغ حوالي 300 مليار دولار، يمكن أن يصبح في النهاية عبئًا وليس أصلًا، حيث توفر الميزة الاستراتيجية الأميركية في المواجهة الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، بسبب نهج ترامب المحسوب، واعتماد الصين على الأسواق الأميركية، والتحولات العالمية في التحالفات التجارية، نظرة مطمئنة. لقد وضعت تكتيكات ترامب الصلبة الولايات المتحدة بشكل مفيد في هذه الحرب التجارية، فمن خلال فرض رسوم جمركية ضخمة على الواردات الصينية عطل الاقتصاد الصيني وحفز الدول الأخرى على السعي إلى اتفاقيات تعرفة جمركية 'صفرية' مع الولايات المتحدة. يسلط هذا التحول في الديناميكيات الاقتصادية الضوء على ضعف اعتماد الصين على السوق الأميركية، والذي يمكن أن تؤدي المناورات الاستراتيجية للحكومة الأميركية إلى تفاقمه، ومع تطور التحالفات التجارية العالمية وتكيف البلدان مع المشهد المتغير، قد ينظر إلى الفائض التجاري للصين على نحو متزايد باعتباره عبئا. ورغم أن فرض التعريفات الجمركية كان مزعجا في البداية، فقد حفّز دولًا أخرى على السعي إلى إضفاء المزيد من الاتفاقات التجارية المتوازنة مع الولايات المتحدة، وبالتالي تعزيز موقف أميركا. لماذا استهدف ترامب دولًا آسيوية مثل الصين؟ ستؤدي سياسات البيت الأبيض إلى قلب عقد من الجهود الحكومية من الحزبين لتشجيع الشركات الأميركية على الانتقال من الصين إلى أماكن مثل ماليزيا والمكسيك وتايلاند وفيتنام. لعدة سنوات، أثار السياسيون والاقتصاديون الأميركيون مخاوف من أن إعادة التوجيه كانت تخفي الصادرات الصينية المستمرة. في كثير من الأحيان، تقوم الدول الآسيوية مثل فيتنام بتجميع وشحن المنتجات إلى الولايات المتحدة، ولكنها تستخدم مكونات مصدرها الصين. من خلال القيام بذلك، تتجنب الشركات متعددة الجنسيات والصين التعريفات الجمركية أو القيود الأخرى. سعت إدارة ترامب الحالية إلى معاقبة العديد من هذه الشركات والدول الأميركية التي سهلت هذه الخفة، ما سمح للصين بالتهرب من التعريفات الجمركية الأميركية. ينهي ترامب ثغرة التعريفة الجمركية التي سمحت للشركات بشحن 4 ملايين طرد يوميا بثمن بخس من الصين إلى الولايات المتحدة. وفقًا للتقارير، فإن أكثر من 90 في المئة من جميع الطرود التي تدخل الولايات المتحدة تدخل عبر الحد الأدنى، ومن بين هؤلاء، يأتي حوالي 60 في المئة من الصين. ارتفع عدد الشحنات التي تدخل الولايات المتحدة عبر الطريق المعفى من الرسوم الجمركية في السنوات الأخيرة، ليصل إلى ما يقرب من 1.4 مليار طرد في عام 2024. وكان الاستثناء الأدنى، الذي بدأ العمل به في عام 1938، يهدف إلى تيسير تدفق الطرود الصغيرة التي لا تزيد قيمتها عن 5 دولارات، أي ما يعادل حوالي 109 دولارات اليوم. ارتفعت العتبة إلى 800 دولار في عام 2016. ومع ذلك، فإن الارتفاع السريع للتجارة الإلكترونية عبر الحدود، بقيادة الصين، قد تحدى نية قاعدة الاستثناء الجمركي التي استمرت عقودًا. وسمحت هذه القاعدة، التي غالبًا ما تسمى ثغرة 'الحد الأدنى'، للعديد من الطرود الصغيرة من السلع الصينية الرخيصة بدخول الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية. وفقًا لتقرير صدر في فبراير عن خدمة أبحاث الكونغرس، ارتفعت الصادرات الصينية من الطرود منخفضة القيمة إلى 66 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من 5.3 مليارات دولار في عام 2018. وكان السوق الأميركي وجهة مهمة. وقّع ترامب أمرًا أوليًّا في 1 فبراير ينهي الدخول المعفى من الرسوم الجمركية للسلع الصينية الرخيصة، لكنه أوقف الطلب مؤقتًا لاحقًا بسبب مشكلات لوجستية بعد عمليات الرد. وقال البيت الأبيض يوم الأربعاء إن البضائع المستوردة من الصين وهونج كونج المرسلة خارج الشبكة البريدية الدولية التي تبلغ قيمتها 800 دولار أو تقل عنها ستخضع الآن لجميع الرسوم المطبقة. ستخضع السلع المستوردة التي تقل قيمتها عن 800 دولار الآن لمعدل رسوم إما 30 في المئة من قيمتها أو 25 دولارًا لكل بند، والذي سيرتفع إلى 50 دولارًا لكل عنصر بعد 1 يونيو. يمكن أن يؤدي هذا التغيير في معدلات الرسوم الجمركية إلى زيادة كبيرة في تكلفة السلع الصينية للمستهلكين الأميركيين، ما قد يقلل من الطلب على الصادرات الصينية ويؤثر على الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة. كيف تستجيب الصين؟ الصين هي بالفعل جزء من أطر التجارة الآسيوية الرئيسة التي انسحبت منها الولايات المتحدة أو لم تنضم إليها أبدًا. على سبيل المثال، تعد الصين، ولكن ليس الولايات المتحدة، جزءًا من الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، وهي أكبر كتلة تجارية في العالم. RCEP هي اتفاقية تجارة حرة بين 15 دولة في آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك الصين، تهدف إلى خفض التعريفات الجمركية وتعزيز التعاون الاقتصادي. تحركت بكين بسرعة للبناء على مزاياها التجارية والاقتصادية الكبيرة بالفعل في آسيا - كانت أكبر شريك تجاري لجنوب شرق آسيا على مدار الستة عشر عاما الماضية - واغتنام الفرص العديدة التي توفرها تعريفات ترامب الجمركية على دول آسيا والمحيط الهادئ. إنها تحاول بالفعل وضع مطرقة على الاقتصاد الإقليمي، مثل كونها اللاعب المركزي في RCEP وغالبًا ما تستخدم الإكراه الاقتصادي ضد دول مثل أستراليا. في الختام، تشير سياسات ترامب وخطابه إلى الوعي بالتدفقات التجارية الواسعة والتبعيات لسلسلة التوريد. استهدفت الإدارة ثغرة 'الحد الأدنى'، والتي سمحت للعديد من الطرود الصغيرة من البضائع الصينية الرخيصة بدخول الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، ومن المحتمل أن تعتمد الإدارة على البيانات والتحليلات الاقتصادية من مصادر مختلفة (على سبيل المثال، الوكالات الحكومية والمنظمات التجارية ومراكز الفكر) التي تتعقب أحجام التجارة وطرق الشحن وأنشطة سلسلة التوريد. وتوفر هذه المصادر نظرة ثاقبة حول كيفية نقل البضائع بين البلدين. أخيرا، سيدفع ترامب ملف التعريفة الجمركية إلى الأمام للحصول على الصفقات التي يريدها مع الصين، وستكون الدولة ذات النفس الطويل والناتج المحلي الإجمالي الأقوى هي التي تتمتع بنفوذ أفضل في المفاوضات. بينما تتنقل الولايات المتحدة في هذه الديناميكيات التجارية المعقدة، لا يزال يتعين رؤية فعالية استراتيجيات ترامب، حيث يعكس التوتر المستمر بين الصين والولايات المتحدة التحولات الاقتصادية العالمية الأوسع والمناورات الجيوسياسية، والبلدان الآن عند تقاطعات حرجة في مشهد التجارة الدولية، وسياساتهما ستشكل بلا شك مستقبل التجارة العالمية.


البلاد البحرينية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مليارديرات تجنبوا عاصفة "ترامب".. باعوا أسهمهم قبل انهيارات سوق الأسهم
الداخليون والمُطلعون، بمن فيهم مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا بلاتفورمز، وسافرا كاتز، مؤسسة شركة أوراكل، وجيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان تشيس، تسابقوا على بيع أسهم بمليارات الدولارات قبل أن تُحدث إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن التعريفات الجمركية هزة في الأسواق. وقبل بدء العاصفة بوقت قليل، باع زوكربيرغ 1.1 مليون سهم بقيمة 733 مليون دولار في الربع الأول من خلال مبادرة تشان زوكربيرغ ومؤسستها التابعة، وفقاً لتحليل أجرته خدمة واشنطن، التي تتتبع عمليات الشراء والبيع الداخلية. تمت جميع عمليات البيع في يناير وفبراير عندما كان سعر سهم ميتا لا يزال يتداول فوق 600 دولار، ليصل إلى ذروته عند أكثر من 736 دولاراً في عيد الحب. ومنذ ذلك الحين، انخفض سعر سهم شركة التواصل الاجتماعي بنسبة 32% وسط موجة بيع واسعة النطاق في السوق. كانت كاتز، الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل، من بين أكثر الداخليين طرحاً للأسهم، حيث باعت 3.8 مليون سهم بقيمة 705 ملايين دولار قبل أن ينخفض سهم عملاق التكنولوجيا بأكثر من 30%. هذه العائدات، بالإضافة إلى حصتها المتبقية ومحفظتها الاستثمارية، تمنحها ثروة قدرها 2.4 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، الذي يُقيّم صافي ثروتها لأول مرة. باع ديمون، الرئيس التنفيذي لأكبر بنك أميركي، أسهماً بقيمة 234 مليون دولار تقريباً خلال هذا الربع. وتبلغ ثروته الصافية 3 مليارات دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للثروات. تحركات سوق الأسهم خلال الربع الأول لم تكن تسير بنفس الوتيرة الحالية. ففي حين شهدت أسهم التكنولوجيا ارتفاعاً في بداية رئاسة ترامب، إلا أن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية في الفترة التي سبقت 2 أبريل - ما يُسمى بيوم التحرير - ساعدت في إثارة موجة بيع أدت إلى خسارة تريليونات الدولارات من الأسواق العالمية. شهد إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، انخفاضاً حاداً في ثروته بلغ 139 مليار دولار حتى الآن هذا العام، حيث أثرت حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، التي قد تؤثر على كل شيء من الهواتف إلى أشباه الموصلات، سلباً على أسهم قطاع التكنولوجيا. وبالفعل، يستغل بعض المطلعين من أصحاب المليارات هذه الفرصة لشراء أسهم بأسعار منخفضة وزيادة حصصهم. انخفض إجمالي مبيعات الداخليين مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، الذي شهد قيام 4702 مطلع ببيع أسهم بقيمة إجمالية بلغت 28.1 مليار دولار، مقارنة بـ 15.5 مليار دولار من 3867 بائعاً هذا العام، وفقاً لـ "واشنطن سيرفيس". وجاء الجزء الأكبر من مبيعات العام الماضي من جيف بيزوس، الذي تخلص من أسهم شركة أمازون بقيمة تزيد عن 8.5 مليار دولار في فبراير. أما إجمالي مبيعات الربع الأول من هذا العام، فقد كانت أكثر توازناً، حيث قام 10 بائعين ببيع أسهم بقيمة تزيد عن 3.8 مليار دولار. أبرز البائعين 1. مارك زوكربيرغ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز إجمالي الأسهم المباعة: 1,102,945 إجمالي القيمة المباعة: 733,483,827 دولاراً أميركياً 2. سفرا كاتز الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل إجمالي الأسهم المباعة: 3,805,082 إجمالي القيمة المباعة: 705,455,414 دولاراً أميركياً 3. نيكيش أرورا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بالو ألتو نتوركس. إجمالي الأسهم المباعة: 2,365,196 إجمالي القيمة المباعة: 432,371,610 دولارات أميركية 4. ماكس دي غرون مدير شركة نوتانيكس إجمالي الأسهم المباعة: 5,500,000 إجمالي القيمة المباعة: 409,805,000 دولار أميركي. 5. تشاك ديفيس مدير، شركة أكسيس كابيتال القابضة المحدودة إجمالي الأسهم المباعة: 4,373,673 إجمالي القيمة المباعة: 399,999,882 دولاراً أميركياً 6. ستيفن كوهين رئيس شركة بالانتير تكنولوجيز إجمالي الأسهم المباعة: 4,060,000 إجمالي القيمة المباعة: 337,239,916 دولاراً أميركياً 7. جيمي ديمون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان تشيس وشركاه إجمالي الأسهم المباعة: 866,361 إجمالي القيمة المباعة: 233,776,513 دولاراً أميركياً.


البلاد البحرينية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
خلاف بين شيليز وماكدونالدز حول برغر جديدة
أعلنت سلسلة مطاعم شيليز (Chili's) في أمريكا عن إطلاق برغر جديد يحمل اسم 'Big QP'، في خطوة تسويقية جريئة قد تثير حفيظة ماكدونالدز، نظرًا لتشابهه الكبير مع 'الربع باوندر' الشهير، وذلك وفقا لما نشره موقع (سي ان ان). البرغر الجديد يأتي بنفس المكونات الأساسية: شريحتان من الجبن الأمريكي، ومخللات، وكاتشب، وبصل مفروم، ولكن Chili's تقول إن 'بيغ كيو بي' يحتوي على كمية لحم أكثر بنسبة 85%، مما يجعله أكثر قيمة غذائية من نظيره لدى ماكدونالدز. يُدرج 'بيغ كيو بي' ضمن عرض Chili's المعروف باسم '3 for Me' الذي يشمل البرغر، بطاطس مقلية، رقائق غير محدودة، ومشروب غازي مع إعادة تعبئة مجانية، مقابل 10.99 دولار. ورغم أن السعر أعلى قليلاً من الربع باوندر (الذي يتراوح بين 5 و7 دولارات حسب المدينة)، إلا أنه يعادل سعر وجبة كومبو مماثلة في القيمة. وفي بيانها الصحفي، لم تكتفِ Chili's بالتلميح، بل هاجمت ماكدونالدز مباشرة، ووصفت صفقتها بأنها 'أقل تكلفة من وجبة مماثلة في ماكدونالدز'، كما أطلقت إعلانات تلفزيونية وصفت فيها الربع باوندر بأنه 'صغير الحجم'. 'بيغ كيو بي' ليس المحاولة الأولى لـChili's في محاكاة منتجات ماكدونالدز. ففي العام الماضي، طرحت سلسلة 'Big Smasher'، المشابهة لبرغر 'بيغ ماك'، مما ساهم في رفع مبيعاتها بنسبة 15%. ورغم عدم رد ماكدونالدز رسميًا حتى الآن، إلا أن الأخيرة طرحت مؤخرًا قائمة 'McValue' لتدارك تراجع المبيعات، متضمنة عروضًا تبدأ من 5 دولارات.