
ديوكوفيتش يُنهي علاقته بموراي
انتهت العلاقة التدريبية بين الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لاعب التنس، الذي يعاني على صعيد النتائج منذ 2024، والبريطاني أندي موراي، مدربه واللاعب السابق، وفقًا لما أعلنه، الثلاثاء، الفائز بـ 24 لقبًا كبيرًا في بطولات «جراند سلام».
وكتب ديوكوفيتش، صاحب الـ 37 عامًا، عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي: «شكرًا لك، المدرب أندي، على كل العمل الجاد والمرح، والدعم، الذي قدمته لي خلال الأشهر الستة الماضية، سواء داخل الملعب أو خارجه، لقد استمتعت بتوطيد صداقتنا».
من ناحيته، قال موراي في بيان صحافي: «شكرًا لنوفاك على هذه الفرصة الرائعة للعمل معًا، وشكرًا لفريقه على جهودهما الدؤوبة خلال الأشهر الستة الماضية».
وأضاف موراي، الذي تغلب على ديوكوفيتش في نهائيي بطولتي الولايات المتحدة الأمريكية 2012، وويمبلدون 2013، ليفوز بلقبين كبيرين من أصل ثلاثة في مسيرته: «أتمنى لنوفاك كل التوفيق في بقية الموسم».
وفاجأ ديوكوفيتش عالم الكرة الصفراء، نوفمبر الماضي، عندما عيّن موراي المعتزل حديثًا مدربًا له، الذي لم يكن يملك أي خبرة تدريبية، للانضمام إلى طاقمه التدريبي.
وبدأت شراكتهما حين تغلب ديوكوفيتش على الإسباني كارلوس ألكاراز في بطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن ينسحب بسبب الإصابة خلال مباراته في نصف النهائي ضد الألماني ألكسندر زفيريف، لكن نتائجه تراجعت ما أدى إلى الانفصال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يستطيع ديوكوفيتش التتويج بالغراند سلام الـ25 في مسيرته؟
هل يستطيع نوفاك ديوكوفيتش تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولات الأربع الكبرى من خلال الظفر باللقب الخامس والعشرين؟ سؤال ليس جديداً، لكنه أصبح أكثر إلحاحاً في سن الثامنة والثلاثين تقريباً بالنسبة للنجم الصربي، وبعد هزائم مريرة عدة، مع اقتراب بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية الغراند سلام، على ملاعب رولان غاروس، من 25 مايو (أيار) إلى 8 يونيو (حزيران). بعد خروجه المبكر وفي مباراته الأولى في الدور الثاني لكل من دورتي مونت كارلو، ومدريد للماسترز الألف نقطة، وانسحابه من دورة روما، عادت الشكوك التي ظهرت منذ خروجه المبكر من دورتي الدوحة في فبراير (شباط) وإنديان ويلز الأميركية في مارس (آذار)، لتلقي بظلالها مجدداً على موسم المصنف السادس عالمياً على الملاعب الترابية. وبعد أن تلقى بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة من منظمي دورة جنيف (250 نقطة) التي انطلقت الأحد، أصبح لدى البطل الأولمبي فرصة أخيرة في مدينة صناعة الساعات لتصحيح المسار قبل رولان غاروس، حيث فاز بالميدالية الذهبية الصيف الماضي في الألعاب الأولمبية في باريس. ورغم خيبة أمله وتصريحاته المفاجئة بشكل خاص خلال المؤتمر الصحافي بعد هزيمته في مونت كارلو، فإنّ المصنف الأول عالمياً سابقاً بدا أكثر فلسفة وتحدثاً في مدريد. اعترف ديوكوفيتش الذي احتل المركز الأول عالمياً لمدة 428 أسبوعاً، وهو رقم قياسي، قائلاً: «إنها حقيقة جديدة بالنسبة لي، أن أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، من دون أن أفكر حقاً في الذهاب بعيداً في الدورة». وأضاف دجوكر، الذي حُرم تدريجياً منذ عام 2022 من منافسته الأزلية مع السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافايل نادال اللذين اعتزلا اللعب: «إنه شعور مختلف تماماً عما عشته لأكثر من 20 عاماً. إنه نوع من التحدي بالنسبة لي». ترك الاسكوتلندي أندي موراي، العضو الرابع في «الرباعي الكبير» (بيغ 4) الذين سيطروا على المنافسات في بداية القرن الحادي والعشرين، منصبه بصفة أنه مدرب لديوكوفيتش بعد ستة أشهر فقط من ارتباطهما. نجح الثنائي في الوصول إلى نصف النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، مطلع العام الحالي، حيث اضطر الصربي إلى الانسحاب بسبب الإصابة، والمباراة النهائية لدورة ميامي للألف نقطة (خسر أمام التشيكي ياكوب منشيك). لكن حصيلة ديوكوفيتش لا تزال عالقة عند 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، مثل غلّة الأسترالية مارغريت كورت، بطلة عصر الستينات والسبعينات. ويعود آخر لقب كبير حققه ديوكوفيتش إلى نسخة 2023 من بطولة أميركا المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز. حتى لو لم يتم «إقصاؤه من قبل الأجيال الأصغر سناً»، فإن ديوكوفيتش «ينهار»، كما قالت لاعبة كرة المضرب الفرنسية السابقة كاثرين تانفييه في شهر مارس الماضي. وقالت المصنفة سابقاً ضمن أفضل 20 لاعبة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه يموت جسدياً. لم يعد جسده يعمل بكامل طاقته (...) هناك التزام أقل (...)، شدته ليست عالية بما يكفي للأمل في استعادة السيطرة على أفضل لاعبَين في العالم»: الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر. عانى الصربي من سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة، بدءا من عملية جراحية في الركبة اليمنى في يونيو 2024، مروراً بتمزق في فخذه اليسرى خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة مطلع العام الحالي، وصولاً إلى عدوى في العين في ميامي. اعترف في بداية أبريل (نيسان) في مونت كارلو: «أحاول إيجاد توازن جيد بين مسيرتي الاحترافية وحياتي الخاصة (...)، لتحفيز نفسي على الاستمرار، ليس فقط في المشاركة في الدورات والبطولات، بل أيضاً في التدريب اليومي. لا شك أن الأمر أصبح أكثر صعوبة تدريجياً مما كان عليه في بداية مسيرتي». وأضاف: «بالتأكيد أنه عندما تبدأ في اللعب بشكل أقل جودة، وتخرج مبكراً، تطرح الأسئلة، وتقودك الأصوات الداخلية الصغيرة إلى الشك، وتتساءل عما إذا كان يجب عليك الاستمرار». مباراته النهائية في بطولة ويمبلدون في عام 2024، ولقبه الأولمبي الذي فاز به بعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية في الركبة، يذكِّران بمدى خطورة التنبؤ بانحدار لا رجعة فيه لديوكوفيتش، اللاعب الثالث الأكثر تتويجاً في التاريخ (خلف الأميركي جيمي كونورز، وفيدرر). وتوقع المخضرم ريشار غاسكيه في أبريل الماضي أن تكون المنافسة في بطولة رولان غاروس «مفتوحة أكثر من أي وقت مضى» من دون نادال المعتزل، ومع ديوكوفيتش المتعثر، وذلك رغم ذكره اسم الصربي بين «المرشحين» للفوز بالبطولة التي سيودع فيها اللاعب الفرنسي المخضرم الملاعب. وقال ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً الجمعة: «أنا مقتنع بأنه إذا كان هدفه المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة (في عام 2028 في لوس أنجليس)، فإنه سيكون قادراً على القيام بذلك!». بعد رولان غاروس، سيعود ديوكوفيتش إلى المنافسة على ملاعبه المفضلة: عشب ويمبلدون في أوائل يوليو (تموز)، والملاعب الصلبة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في نهاية الصيف.


الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
بيناجي ينتقد الاحتكار ويتعهد بالمحاربة
انتقد أنجلو بيناجي، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة المضرب، الأحد، احتكار بطولات «الجراند سلام»، مشيرًا إلى أنه سيقاتل من أجل إعطاء أهمية أكبر لدورات الماسترز للألف نقطة، التي تعد دورة روما واحدة منها. وقال بيناجي في مؤتمر صحافي، قبل ساعات من المباراة النهائية المرتقبة لدورة روما، التي تجمع الإيطالي يانيك سينر، والإسباني كارلوس ألكاراس: «نحن في وضعية غير طبيعية، في أي مجال في المجتمع حول العالم، يوجد احتكار يدوم منذ أكثر من 100 عام كما هي الحال في بطولات الجراند سلام، لماذا ينحصر الأمر بأربع بطولات تكون دائمًا هذه ذاتها؟ لماذا النقاط الممنوحة في بطولات الجراند هي ضعف النقاط التي تمنحها دورات الماسترز للألف نقطة؟ أعتقد بأن كل هذا ليس عادلًا، لأن ذلك يشجع على الاحتكار، ولا يساعد في تطوير كرة المضرب». وأضاف بيناجي: «سنحاول بشتى الوسائل الممكنة أن نجلب مساهمتنا، ومحاربة هذه الاحتكارات، لا نريد أن نبقى دائمًا في المرتبة الثانية، وراء كرة القدم، وبطولات الجراند سلام». يُذكر أنه سنويًا تُنظّم أربع بطولات «جراند سلام»، وهي أستراليا المفتوحة، ورولان جاروس، وويمبلدون، وفلاشينج ميدوز.


الرياضية
منذ 5 أيام
- الرياضية
سينر على أعتاب كتابة التاريخ في روما
حافظ يانيك سينر، المصنف أول عالميًا، على عودته الموفقة من الإيقاف لثلاثة أشهر بسبب قضية المنشطات، وبات على بعد فوز واحد من أن يصبح أول إيطالي يبلغ نهائي بطولة روما الألف نقطة في كرة المضرب منذ 1978، ببلوغه نصف النهائي، الجمعة، بعد فوزه الكاسح على النرويجي كاسبر رود السادس 6ـ0 و6ـ1. وبعد غيابه، بسبب الإيقاف، سجل سينر عودته إلى الملاعب في بطولة روما، التي لم يصل فيها سابقًا إلى أبعد من ربع النهائي، رافعًا بفوزه الرابع على رود من أصل أربع مواجهات، بينهما عدد انتصاراته المتتالية، إلى 25، امتدادًا من دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في خريف 2024، ضمن سلسلة تضمنت إحرازه في بداية 2025 لقبه الثاني تواليًا في بطولة أستراليا المفتوحة. ويلتقي سينر، الفائز بأربعة ألقاب حتى الآن، بالأمريكي تومي بول الثاني عشر عالميًا، الذي بلغ نصف النهائي للمرة الثانية تواليًا بعدما تغلب مجددًا على البولندي هوبرت هوركاتش الحادي والثلاثين 7ـ6 «7ـ4» و6ـ3، في إعادة لمواجهتهما بالدور ذاته في العاصمة الإيطالية العام الماضي. وفي حال تخطيه بول، وتحقيق فوزه الرابع على الأمريكي في المواجهة الخامسة بينهما، سيصبح سينر أول إيطالي يصل نهائي روما منذ أدريانو باناتا عام 1978، على أمل أن يصبح أول بطل في العاصمة الإيطالية منذ باناتا بالذات عام 1976. وانضم سينر إلى مواطنه لورنتسو موزيتي التاسع، الذي أطاح بالألماني ألكسندر زفيريف الثاني عالميًا، وحامل اللقب، من ربع النهائي. وستكون المرة الأولى منذ بداية عصر الاحتراف «1968»، التي يوجد فيها إيطاليان بنصف النهائي في روما، والمرة الأولى أيضًا التي يوجد فيها إيطاليان بدور الأربعة لإحدى دورات ماسترز الألف نقطة منذ إنشاء هذه الفئة عام 1990.