
«أمودا» و«جاكو» تفاوضان رجل أعمال مصريًا لاقتحام سوق السيارات المحلية
علمت 'المال' من مصادر مطلعة أن «أمودا» و«جاكو» التابعتين لمجموعة «شيري إنترناشيونال» بصدد اقتحام سوق السيارات المحلية عبر وكيل محلى خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر لـ«المال» إنه جار مفاوضات بين «أمودا» و«جاكو» مع أحد رجال الأعمال للاستحواذ على وكالتهما في مصر، ليتولى أعمال الاستيراد وتقدم خدمات ما بعد البيع والصيانة للعملاء.
وأضافت أن «أمودا» و«جاكو» مهتمتان بدخول سوق السيارات المصرية عبر تعيين وكيل محلى خاصة مع تزايد الفرص وزيادة مبيعات الطرازات الصينية في مصر خلال الفترة الماضية.
يذكر أن مبيعات السيارات الصينية في مصر خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى قفزت بنسبة 38% لتصل إلى 20.6 ألف مركبة، مقابل 14.9 وحدة في الفترة ذاتها من العام الماضي؛ وفقًا للتقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
وأشارت المصادر إلى أن «أمودا» و«جاكو» تدرسان الخطط المستقبلية مع رجل الأعمال بشأن الطرازات المستهدف طرحها في السوق المحلية، والمبيعات المستهدف الوصول لها.
وأوضحت أن توجه «أمودا» و«جاكو» لدخول سوق السيارات المصرية يأتى ضمن اهتمام مجموعة «شيري إنترناشونال» للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتحديدًا 'مصر' خاصة بعد النجاحات التى حققتها في مصر خلال الفترة الماضية.
يذكر أن «أومودا» و«جاكو» أعلنتا في سبتمبر الماضى، افتحامهما السوق المغربية، من خلال إطلاق طرازين وهما «أومودا C5» و«جاكو 7».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 17 ساعات
- المصري اليوم
«موديز» تخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني لـ «Aa1».. وواشنطن ترد: «القرار مُسيس»
أعلنت وكالة «موديز ريتنجز» خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة بسبب زيادة الدين الحكومي، وهي خطوة تاريخية تثير الشكوك حول وضع البلاد باعتبارها المقترض السيادي الأعلى جودة في العالم، ليصبح تصنيف الائتمان الأميريكي من «Aaa» إلى «Aa1»، لتنضم إلى وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» في خفض تصنيف أكبر اقتصاد في العالم من أعلى تقييم والبالغ «AAA». وفقا لتقرير وكالة «بلومبرج» يأتي هذا التخفيض بدرجة واحدة بعد أكثر من عامٍ من تعديل «موديز» نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى سلبية. وقد عدلت الوكالة الآن نظرتها المستقبلية إلى مستقرة. وأوضحت «موديز» في بيان لها: «بينما ندرك القوة الاقتصادية والمالية الكبيرة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، فإننا نعتقد أن هذه القوة لم تعد قادرة بشكل كامل على موازنة تراجع المؤشرات المالية»، كما انخفضت العقود الآجلة لسندات الخزانة إلى أدنى مستوياتها خلال اليوم بعد البيان، مما دفع العائدات على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.475%. تقرير ينشر تراجع الميزانية الأمريكية تأتي هذه الخطوة في وقتٍ يقترب عجز الميزانية الفيدرالية من تريليوني دولار سنويًا، أو أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي. ويتفاوض الكونجرس وإدارة ترامب على حزمة ضريبية تتضمن تمديد أحكام قانون تخفيضات الضرائب والوظائف لعام 2017، وسط شكوك بشأن إبطاء وتيرة الإنفاق. كما أنه يُتوقع أن يؤدي ضعف الاقتصاد الأمريكي في أعقاب حرب التعريفات الجمركية العالمية إلى زيادة العجز، إذ يرتفع الإنفاق الحكومي عادة عندما يتباطأ النشاط. ويعد ارتفاع أسعار الفائدة على مدى السنوات القليلة الماضية من الأسباب التي دفعت إلى زيادة كلفة خدمة الدين الحكومي، وقد تجاوز إجمالي الدين الأميركي حجم الاقتصاد في أعقاب الاقتراض المُسرف منذ جائحة كورونا. من جانبه صرّح سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأميركي خلال الأيام الماضية، للمشرعين بأن الولايات المتحدة تسير في مسار غير مستدام، مضيفًا أن «أرقام الديون مخيفة بالفعل»، وأن الأزمة ستؤدي إلى «توقف مفاجئ للاقتصاد، حيث سيختفي الائتمان»، على حد قوله. «أنا ملتزم بمنع حدوث ذلك». أمريكا تصف توقعات «موديز» بأنها مسيسة وهاجم البيت الأبيض، يوم الجمعة، قرار وكالة «موديز ريتنجز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، واصفاً إياه بأنه قرار سياسي. وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم الرئيس دونالد ترامب، في منشور على منصة «إكس»، إن مارك زاندي، الاقتصادي في «موديز أناليتيكس»، ناقد قديم لسياسات الإدارة. مضيفا: «لا أحد يأخذ تحليلاته على محمل الجد. لقد ثبت خطؤه مراراً وتكراراً». يشار إلى أن وكالة «موديز ريتنجز» للتصنيف الائتماني مجموعة منفصلة عن «موديز أناليتيكس». ولم يرد زاندي فوراً على طلب للتعليق مساء الجمعة. وقالت «موديز» في بيان الجمعة: «بينما نعترف بالقوة الاقتصادية والمالية الكبيرة للولايات المتحدة، نعتقد أن هذه العوامل لم تعد تعوِّض بالكامل تدهور المؤشرات المالية». وأوضحت الوكالة أن الدين الفيدرالي الأميركي ارتفع بشكل حاد على مدى أكثر من عقد من الزمن بسبب العجوزات المالية المستمرة، وأشارت إلى الضغوط الناتجة عن ارتفاع أسعار الفائدة. وأضافت الوكالة: «يعكس هذا الخفض بمقدار درجة واحدة على مقياس التصنيف المؤلف من 21 درجة، الزيادة المستمرة منذ أكثر من عقد في نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير من نظرائها ذوي التصنيف المماثل». وكشف جو لافورنيا، كبير الاقتصاديين السابق في المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض خلال الولاية الأولى لترمب، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» يوم الجمعة، إن توقيت الإعلان «غريب للغاية». وأضاف أن افتراضات «موديز» بشأن الإيرادات «متشائمة جداً» فيما يتعلق بالنمو. وتابع لافورنيا: «من المؤكد أن الصقور الماليين سيستخدمون هذا كسبب لتوخي الحذر بشأن التوقعات المستقبلية».


المصري اليوم
منذ يوم واحد
- المصري اليوم
خسائر وتصنيف ائتماني ضعيف.. ترامب يُشعل الجدل الجمركي من جديد والأسواق العالمية تدفع الثمن
شهدت الأسواق العالمية بداية أسبوع متعثرة، بعد تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الإثنين، وسط مخاوف متصاعدة من خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وتصريحات جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية. تراجع جماعي في مؤشرات وول ستريت تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 340 نقطة (0.8%)، فيما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.2%، وناسداك 100 بنسبة 1.6%. ويأتي هذا التراجع رغم أداء قوي في الأسبوع الماضي، حيث صعدت المؤشرات الرئيسية بدعم من هدنة تجارية مؤقتة بين واشنطن وبكين. «موديز» تخفض التصنيف الائتماني الأمريكي أحد أبرز أسباب القلق كان خفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني طويل الأجل للحكومة الأمريكية من الدرجة الممتازة «Aaa» إلى «Aa1». الوكالة بررت قرارها بارتفاع العجز المالي وزيادة عبء الديون وسط أسعار فائدة مرتفعة، لتنضم بذلك إلى وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» اللتين سبقتاها في هذا القرار. بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وفي آسيا، عمّق التراجع الاقتصادي في الصين من خسائر الأسواق، بعدما أظهرت البيانات تباطؤًا في نمو الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة خلال أبريل. انخفضت مؤشرات هونغ كونغ وشنغهاي واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، مما يعكس قلق المستثمرين من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم. تصريحات ترامب تزيد التوتر في موازاة ذلك، عادت تصريحات ترامب لتشعل ملف الرسوم الجمركية من جديد، إذ انتقد شركة «وول مارت» مطالبًا إياها بتحمّل تكلفة الرسوم بدلًا من تمريرها للمستهلكين. وكان ترامب قد أطلق انتقادات مماثلة ضد شركة أمازون الشهر الماضي، ما أثار مخاوف من عودة اللهجة الحمائية التي تقلق الشركات والمستثمرين. ترقّب حذر للأسواق رغم قلة البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الأسبوع، تترقب الأسواق تقارير عن مطالبات إعانة البطالة والتصنيع، إلى جانب نتائج أرباح عدد من شركات التجزئة والتكنولوجيا الكبرى مثل «تارغت»، «هوم ديبوت»، و«وورك داي». كما يتابع المستثمرون عن كثب تطورات قانون الضرائب والإنفاق المقترح من الجمهوريين، والذي يواجه اعتراضات من داخل الحزب. صورة ضبابية بين خفض التصنيف الأميركي، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، وتصريحات ترامب، تقف الأسواق في حالة من الحذر، تتأرجح بين آمال التهدئة التجارية ومخاوف التباطؤ العالمي.


المصري اليوم
منذ 3 أيام
- المصري اليوم
الدولار يواصل تحركاته الحذرة أمام الجنيه.. كم بلغ سعره في البنوك اليوم؟
واصلت أسعار صرف الدولار الأمريكي والعملات العربية والأجنبية الرئيسة تراجعها الطفيف، اليوم الأحد، أمام الجنيه في الأسواق المصرية، وتراوحت أسعار الدولار بين 50.04 جنيه و50.36 جنيه للشراء، و50.14 جنيه و50.46 جنيه للبيع، مع انتظار قرار الفائدة المرتقب خلال اجتماع البنك المركزي هذا الأسبوع. ترقب لتحركات الدولار وتأثيرها على الأسعار يتابع المواطنون عن كثب تحركات سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك، حيث يعتبرون ذلك مؤشرًا قويًا على أسعار السلع والمنتجات، خاصةً المستوردة منها، والتي تتأثر بشكل مباشر من تحركات العملة المحلية. وسجل الدولار تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بعد الارتفاع القياسي الذي حققه في إبريل الماضي، بينما يترقب السوق المراجعة الخامسة من صندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر. تفاصيل أسعار الدولار في البنوك وفقًأ لبيانات البنك المركزي ، سُجل أعلى سعر للدولار في بنك «التنمية الصناعية»، حيث بلغ 50.36 جنيه للشراء و50.46 جنيه للبيع، في حين سجل بنك «أبوظبي الإسلامي» نحو 50.13 جنيه للشراء و50.23 جنيه للبيع. أدنى سعر للدولار في بعض البنوك كما تم تسجيل أدنى سعر للدولار في بنوك مثل «كريدي أجريكول» و«ميد بنك»، حيث بلغ 50.04 جنيه للشراء و50.14 جنيه للبيع. استقرار سعر الدولار في البنوك الحكومية وسجل الدولار في أكبر البنوك الحكومية، «الأهلي المصري» و«بنك مصر»، 50.08 جنيه للشراء و50.18 جنيه للبيع، بينما استقر في «البنك التجاري الدولي» CIB عند 50.07 جنيه للشراء و50.17 جنيه للبيع. ارتفاع صافي الاحتياطي الأجنبي لمصر الشهر الماضي سجل صافي الاحتياطي الأجنبي لمصر في إبريل الماضي مستوى قياسيًا جديدًا، حيث بلغ 48.14 مليار دولار، بارتفاع قدره 386 مليون دولار، ويأتي ذلك مع اقتراب المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.