
تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على مصر والمنطقة في ندوة بالقليوبية
ينظم المجتمع المدني بالقليوبية غدا الثلاثاء ندوة تثقيفية حول تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على مصر والمنطقة، ويتحدث خلالها الكاتب الصحفي رمضان عرفة، بمشاركة السياسيين والمثقفين وقادة الفكر والإعلاميين والخبراء العسكريين.
صرح بذلك اللواء عبد الرحمن راشد، مضيفا أن هذه الندوة تأتي في ضوء رصد الحكومة المصرية لتداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على الاقتصاد المصري، لاسيما مؤشرات الخطة والموازنة، شاملة معدلات النمو الاقتصادي، والاستثمارات، والتحوط نحو ارتفاع سعر برميل النفط بالموازنة العامة للدولة، حيث تتضمن الموازنة الجديدة تحديد سعر برميل البترول بواقع 65 دولارا للبرميل، بينما شهد ارتفاعا خلال الأيام الأخيرة تجاوز 77 دولارا في الأسواق العالمية، مدفوعة بحالة عدم اليقين بالمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة أثار الجدل.. ماذا نعرف عن مشروع "ترامب موبيل"؟
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - أطلقت "مؤسسة ترامب" التابعة لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خدمة اتصالات محمولة، وهاتفا ذكيا تحت اسم "ترامب موبايل"، وهو ما يثير الجدل بشأن هذه المشاريع من الناحية الأخلاقية. وأُعلن عن هذا المشروع خلال فعاليات أُقيمت في "برج ترامب" بمنهاتن، الإثنين الماضي، قدمها دونالد ترامب الابن وإريك ترامب، مدير "مؤسسة ترامب"، والمشرف على أنشطة العائلة في مجال العقارات والنوادي والفنادق الفاخرة. ما هو "ترامب موبايل"؟ ذكر البيان الصحفي الذي تلا الإعلان عن هذا المشروع أن "ترامب موبايل" هو هاتف ذكي يقدم خدمات خلوية افتراضية ويُزود المستخدم بالجيل الخامس من خدمات الاتصال اللاسلكي. وأطلقت أيضا الشركة، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، هاتفا ذكيا "T1" بقيمة 499 دولارا تحت اسم "ترامب موبايل". وفق البيان الصحفي فإن علاقة "ترامب موبايل" بعائلة الرئيس لن تكون مباشرة، فتصنيع وتطوير وتوزيع المنتجات سيتم عبر شركة أخرى، وهي فقط تستخدم اسم "ترامب" كعلامة تجارية. وقال ترامب الابن إن "ترامب موبايل" ستُقدم حزمة كاملة من المنتجات، وسيحصل المشتركون على خطتها الأساسية "الخطة 47"، حيث سيستفيدون من مكالمات ورسائل نصية وإنترنت غير محدود، كما سيحصل العملاء على مكالمات دولية مجانية لأكثر من 100 دولة. ويمكن للمشتركين الاشتراك في خدمة "ترامب موبايل" باستخدام هواتفهم، فهي توفر بطاقة سيم كارد SIM. يبلغ سعر الاشتراك في خدمة "ترامب موبايل" 47.45 دولارا، وهو رقم يشير رمزيا إلى الرئيس ترامب الذي كان الرئيس الخامس والأربعين لأميركا، وهو حاليا الرئيس السابع والأربعين. وذكرت الشركة أن هاتف "T1" متوفر باللون الذهبي، ويتم تصنيعه وتصميمه في الولايات المتحدة، وسيكون متاحا في الأسواق في سبتمبر المقبل، ويبلغ سعره 499 دولارا. الجدل الأخلاقي وقالت مجلة تايمز أن هذا المشروع، وإلى جانب منصات أعمال العائلة الأخرى مثل منصة "تروث سوشال"، تعرضت إلى انتقادات أخلاقية، خصوصا أنها تحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأشارت إلى أن العديد من السياسيين قاموا برفع عدة دعاوى قضائية ضد الرئيس ترامب، استنادا إلى بنود الدستور الخاصة بـ"الهدايا والمنافع" التي تمنع الرئيس من تلقي أي هدايا أو دفعات مالية معينة أثناء توليه المنصب.


البورصة
منذ 5 ساعات
- البورصة
فون دير لايين: خفض سقف أسعار النفط الروسي لم يعد حاجة ملحة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس الثلاثاء على هامش قمة مجموعة السبع إن ارتفاع أسعار الطاقة قلل من الحاجة إلى خفض سقف الأسعار على صادرات روسيا النفطية. وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت خفض سقف سعر النفط الحالي من 60 دولارا إلى 45 دولارا فيما ترفض موسكو إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وفقا لفرانس برس. وكان يفترض أن يشكل هذا الإجراء عنصرا رئيسيا في حزمة جديدة من العقوبات الأوروبية المرتقبة ضد روسيا. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أنه سيطرح ذلك في قمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا، لكن الاجتماع طغى عليه الصراع بين إسرائيل وإيران الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العودة إلى بلاده مبكرا للتعامل مع الأزمة. وقالت فون دير لايين للصحافيين على هامش اجتماع مجموعة السبع 'لم يكن للحد الأقصى الحالي البالغ 60 دولارا للبرميل تأثير يذكر، لكن في الأيام الأخيرة، رأينا أن سعر النفط ارتفع وأن الحد الأقصى الحالي سيكون له تأثير'. وأضافت 'لذلك، في الوقت الحالي، ليس هناك ضغوط كثيرة لخفض سقف أسعار النفط'. وكان الحد الأقصى الحالي عبارة عن مبادرة لمجموعة السبع تهدف إلى الحد من كمية الأموال التي تجنيها روسيا من تصدير النفط.


بوابة الأهرام
منذ 20 ساعات
- بوابة الأهرام
الجارديان: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يضع الأسواق العالمية على حافة الهاوية
لندن -أ ش أ: موضوعات مقترحة ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران، يدفع الأسواق العالمية نحو أزمة جديدة، في ظل تنامي المخاوف من انهيار سلاسل إمداد الطاقة وعودة التضخم إلى واجهة المشهد الاقتصادي بقوة. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن أسعار النفط قفزت من 62 إلى 74 دولارا للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين؛ مما ينذر بارتفاع محتمل في أسعار الوقود يصل إلى 12 سنتا للتر، استنادا إلى قاعدة اقتصادية تشير إلى أن كل زيادة قدرها دولار واحد في سعر برميل النفط تؤدي عادة إلى ارتفاع بنحو سنت واحد في سعر الوقود بالتجزئة بعد فترة وجيزة. ووفقا للتقرير، لا يستبعد المحللون تجاوز أسعار النفط حاجز 80 دولارًا للبرميل في حال تصاعد التوترات، لاسيما في ظل تزايد القلق من احتمال إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز، أحد أبرز الممرات الاستراتيجية لتصدير النفط عالميا. وفي سياق متصل، رأت الصحيفة أن هذا الارتفاع يشكل تحديا لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض أسعار الفائدة، إذ تعتمد استراتيجيته في محاربة التضخم على تراجع أسعار الطاقة، لكن في حال استمرت أسعار الوقود بالصعود، إلى جانب زيادة الأسعار الناتجة عن الرسوم الجمركية، فقد يعاود التضخم الارتفاع؛ مما يقلل فرص خفض الفائدة. ونقلت الجارديان عن يعقوب فالكنكرون، رئيس استراتيجية الاستثمار في "ساكسو بنك" قوله إن هناك ثلاثة سيناريوهات ممكنة لمسار الصراع، وهما احتواؤه سريعا مما يخفف الضغط على الطاقة أوالتوصل لحل دبلوماسي يعزز من تعافي الأسواق، أو اندلاع حرب إقليمية موسعة تدفع بأسعار النفط للارتفاع بشكل كبير وتغير من توجهات البنوك المركزية بشأن الفائدة. وأبرزت الصحيفة أيضا الارتفاع القياسي في أسعار الذهب، الذي تجاوز حاجز 3,500 دولار للأوقية، مع تزايد الإقبال على الملاذات الآمنة، وأشارت إلى أن موجة الصعود كانت قد بدأت حتى قبل الضربات الإسرائيلية الأخيرة، في وقت تراجعت فيه الثقة بالدولار الأمريكي كملاذ تقليدي، وظهرت حركة "بيع أمريكا" التي تشمل نقل الأموال من الأصول الأمريكية، خصوصا بعد إعلان ترامب حزمة رسوم جمركية في أبريل، كما امتد هذا التوجه إلى العملات الرقمية مثل البيتكوين، التي ينظر إليها كنسخة رقمية من الذهب. وفي أسواق الأسهم، أشارت "الجارديان" إلى أن البورصات العالمية، تشهد حالة من التقلب الشديد منذ بدء التصعيد، حيث حققت أسهم شركات الذهب والطاقة، مثل "وودسايد" و"بالادين"، مكاسب واضحة على خلفية مخاوف الإمدادات، فيما تراجعت أسهم شركات الطيران والسفر مثل "كانتاس" و"فلايت سنتر" نتيجة القلق من انخفاض الحجوزات وارتفاع أسعار الوقود. وأكدت الصحيفة أن فهم التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، نظرا لتأثيرها العميق على الاقتصاد والسياسة في العالم بأسره.