logo
توم باراك: ملتزمون بتمكين حكومة سوريا لإثبات جدارتها وأولويتنا الازدهار والأمن

توم باراك: ملتزمون بتمكين حكومة سوريا لإثبات جدارتها وأولويتنا الازدهار والأمن

أكد السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، التزام الولايات المتحدة بمنح الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، فرصةً كاملةً لإثبات جدارتها، مشدداً على أن أولوية الولايات المتحدة في سوريا هي الازدهار والأمن، بعيداً عن التدخل في شكل الحكم. وفي تصريحات لقناة "العربية"، قال باراك إن الولايات المتحدة "ملتزمة بتمكين حكومة الرئيس أحمد الشرع من إثبات نفسها"، داعياً إلى رفع العقوبات تدريجياً للسماح لسوريا بالنهضة الاقتصادية. وأكد المبعوث الأميركي أن الولايات المتحدة لم تسقط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، بل الشعب السوري هو مَن أسقطه، في حين تركز واشنطن حالياً على دعم الحكومة الجديدة لتحقيق الاستقرار.
أولوية الازدهار والأمن
من جانب آخر، شدّد المبعوث الأميركي على أن الإدارة الأميركية لا تتدخل في البنية الدستورية أو شكل الحكم في دمشق، بل تعمل على تهيئة بيئة آمنة ومزدهرة للسوريين، معتبراً أن حماية المؤسسات السورية من الجماعات المدعومة من إيران "تمثل ركيزة أساسية في الإستراتيجية الأميركية". وأكد باراك أن القضاء على تنظيم "داعش" يبقى الهدف العسكري الأول للقوات الأميركية في سوريا، لافتاً إلى أن الوجود الأميركي في سوريا "ضروري للحفاظ على مكاسب الحرب ضد الإرهاب ومنع عودة التنظيم".
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تركز على حماية الحكومة السورية من أي تهديد إرهابي أو ميليشياوي. وقال باراك إن واشنطن تهدف إلى حماية الحكومة السورية من الجماعات المدعومة من إيران، مشدداً على ضرورة توفير الدعم الاقتصادي وفق معايير الشفافية والمحاسبة. وشدد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا على أن "أمن السوريين وازدهارهم على رأس أولوياتنا، وعلى المجتمع الدولي مشاركة الولايات المتحدة في دعم هذه الجهود".
سوريا نموذج التغير والأمل في الشرق الأوسط
وفي تصريحات سابقة عقب لقائه مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مدينة إسطنبول التركية، في 23 حزيران الجاري، أكد المبعوث الأميركي أن سوريا "تُعتبر النموذج الأمثل للتغيير الجذري والأمل في الشرق الأوسط، وتمضي بثبات نحو المستقبل". واعتبر باراك أن سوريا "هي النموذج الجيوسياسي الأمثل للتغيير الجذري، والأمل، والإمكانات الواعدة في أحجية الشرق الأوسط المعقّدة"، معرباً عن شكره للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على "حدسه في رفع العقوبات ومنح هذا البلد فرصة حقيقية".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: إيران ستتمكن من تخصيب اليورانيوم مجددا في غضون أشهر
غروسي: إيران ستتمكن من تخصيب اليورانيوم مجددا في غضون أشهر

الزمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • الزمان

غروسي: إيران ستتمكن من تخصيب اليورانيوم مجددا في غضون أشهر

واشنطن (أ ف ب) – رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب 'في غضون أشهر'، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة 'سي بي اس نيوز' السبت. وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل 'كبيرة'، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع 'عقودا'. لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج 'واجه الأمة' على شبكة 'سي بي اس نيوز' إلى أن 'بعضه لا يزال قائما'. وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت 'أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك'. ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر ب408,6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60%، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي. لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وأقر غروسي في المقابلة 'لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد'. وتابع 'لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما'. وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. وقال غروسي 'يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث'. كان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة 'فوكس نيوز' إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل. وأضاف وفق مقتطفات من المقابلة 'إنه أمر يصعب القيام به'، متابعا 'لم يحركوا شيئا'. وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن 'لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران'، مشيدا بغروسي ووكالته على 'تفانيهما واحترافيتهما'. وستبث مقابلة غروسي مع مارغريت برينان في برنامج 'واجه الأمة' كاملة الأحد.

"ظننت أن زلزالاً ضرب طهران".. شمخاني عن محاولة اغتياله: لا أستطيع البوح بالسبب
"ظننت أن زلزالاً ضرب طهران".. شمخاني عن محاولة اغتياله: لا أستطيع البوح بالسبب

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

"ظننت أن زلزالاً ضرب طهران".. شمخاني عن محاولة اغتياله: لا أستطيع البوح بالسبب

كشف علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، تفاصيل نجاته من الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منزله في طهران، قائلاً إنه "ظن في البداية أن زلزالاً قد وقع"، قبل أن يدرك لاحقًا أن الأمر يتعلق بضربة عسكرية. وقال شمخاني، في مقابلة للتلفزة الإيرانية، إنه كان يؤدي صلاة الفجر عندما انهار جزء من المبنى عليه، موضحاً: "بقيت تحت الأنقاض نحو ثلاث ساعات، حتى سمعت صوت سيارة تمر في الخارج، فعلمت حينها أن ما حدث ليس زلزالاً، إذ إن الزلازل تعطل الحركة في شوارع طهران... أدركت أن إسرائيل هي من قصفتني". وأشار المسؤول الأمني الإيراني البارز إلى أنه أصيب بـ"أضرار داخلية" نتيجة الانفجار، وظهر خلال المقابلة حاملاً جهازًا مساعدًا للتنفس. وردًا على شائعات بتر ساقه، قال شمخاني ساخرًا: "فليأخذوها، ما حاجتي إلى ساق؟".

العـــراق إلـى أيــــن؟
العـــراق إلـى أيــــن؟

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

العـــراق إلـى أيــــن؟

تتجه الأنظار كلها نحو العراق مع اقتراب موعد الانتخابات، حاملةً معها تساؤلات ملحة حول مستقبل هذا البلد الذي أنهكته عقود من الصراعات والاضطرابات, الحكومة الحالية، مثل سابقاتها، تجد نفسها أمام تحديات جسيمة، ولا تزال المخرجات الفعلية لدورها وخططها تثير الكثير من علامات الاستفهام. مخرجات الدور الحكومي وخطط المستقبل,على الرغم من الوعود المتكررة بالإصلاح والتنمية، فإن المواطن العراقي لا يزال يرزح تحت وطأة العديد من المشكلات المزمنة, يمكن تلخيص آخر مخرجات الدور الحكومي في نقاط عدة. الاستقرار الأمني الهش! في حين تقلصت العمليات الإرهابية الكبرى بشكل ملحوظ مقارنة بسنوات مضت، لا يزال القتل والسطو والاغتيالات ظواهر قائمة، مما يقوض ثقة المواطن في قدرة الدولة على بسط الأمن وسيادة القانون بشكل كامل, الفصائل المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة ما زالت تمثل تحدياً كبيراً، وتؤثر على الاستقرار العام. التهميش والذل الاقتصادي! يعاني المواطن العراقي من تهميش اقتصادي واضح، حيث تتجلى البطالة بين الشباب، وضعف البنى التحتية، وتدني مستوى الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم, الفساد المستشري يلتهم مقدرات البلاد، ويحول دون وصول ثرواتها إلى عامة الشعب، مما يؤدي إلى تزايد مشاعر الإحباط والذل. تبديد الثروات الوطنية! يرى الكثيرون أن خيرات العراق، الغنية بالنفط، لا تزال تذهب أدراج الرياح، إما عبر صفقات مشبوهة تستفيد منها أحزاب متنفذة أو عبر تحويلها إلى الخارج بطرق غير شرعية, هذه الظاهرة تحرم العراق من فرصة حقيقية لبناء اقتصاد قوي ومتنوع يخدم جميع أبنائه. المشاريع المتعثرة! تشهد البلاد إطلاق العديد من المشاريع التنموية، لكن الغالبية العظمى منها تعاني من التعثر أو الفشل الذريع بسبب الفساد وسوء التخطيط وغياب الرقابة الفعالة, هذه المشاريع لا تساهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطن بقدر ما تستنزف الميزانية العامة وتزيد من الأعباء. (إلى متى تبقى هذه الغمة)؟ إن هذا السؤال يتردد في أذهان الملايين من المواطنيين. إلى متى يستمر القتل والسطو؟ إلى متى يبقى المواطن مهمشاً ومذلولاً؟ إلى متى تُهدر خيرات البلاد وتذهب لجيوب الفاسدين؟ وإلى متى تبقى المشاريع مجرد حبر على ورق؟ الإجابة على هذه الأسئلة تكمن في قدرة الحكومة القادمة على إجراء تغييرات جذرية لا مجرد إصلاحات تجميلية, يتطلب الأمر إرادة سياسية حقيقية لمواجهة الفساد بكل أشكاله، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من الكفاءة والنزاهة، وتوحيد السلاح تحت قيادة الدولة، والابتعاد عن المحاصصة السياسية التي أضعفت الدولة ومكنت الفاسدين. متى يتجدد العراق ويعود لسابق عهده؟ ,تجديد العراق وعودته إلى سابق عصره، كدولة رائدة في المنطقة ومزدهرة اقتصادياً وثقافياً، ليس حلماً مستحيلاً، ولكنه يتطلب,دولة مواطنة حقيقية, بناء دولة ترعى حقوق جميع مواطنيها على قدم المساواة، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية أو العرقية,سيادة القانون, تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، ومحاسبة الفاسدين أياً كان موقعهم أو نفوذهم, اقتصاد متنوع ومستدام,التوقف عن الاعتماد الكلي على النفط، وتطوير قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي,تعليم وصحة متطوران, الاستثمار في رأس المال البشري من خلال توفير تعليم جيد ورعاية صحية شاملة,مصالحة مجتمعية شاملة, تجاوز الخلافات الطائفية والسياسية، والعمل على بناء نسيج اجتماعي متماسك يعزز الوحدة الوطنية. إن الانتخابات القادمة تمثل فرصة، قد تكون أخيرة، للمواطن العراقي ليقول كلمته ويختار من يمثله بصدق، ومن لديه القدرة والرغبة الحقيقية في إخراج العراق من هذه الدوامة, فهل يستفيد القادة الجدد من أخطاء الماضي، ويضعون مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، أم تستمر الدائرة المفرغة؟ العراق يستحق مستقبلًا أفضل، والأمل معقود على إرادة شعبه للخروج من هذه الغمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store