امرأة تنتصر على السرطان 4 مرات.. وتقتلها رصاصة طائشة بقلب منزلها
كانت جينيفر جيمس، البالغة من العمر 49 عاماً، داخل منزلها في بلدة بيرثود بولاية كولورادو الأميركية عندما اخترقت رصاصة نافذة منزلها وأصابتها في أعلى ذراعها وصدرها.
ورغم أنها تمكنت من الاتصال برقم الطوارئ، وأخبرتهم أنها أُصيبت برصاصة، إلا أنها انهارت وتوقفت عن التنفس، وفقاً لما نشرت صحيفة «مترو»
ولاحقاً توفيت متأثرة بجراحها في مكان الحادث ليلة 28 أبريل الماضي، دون معرفة مصدر الرصاصة في البداية. ولكن عندما راجع المحققون تسجيلات كاميرات المراقبة، رصدوا سيارة نيسان رباعية الدفع متوقفة أمام منزل جيمس نحو الساعة 11:15 مساءً. ومن ثم انطفأت مصابيح السيارة الأمامية بعد لحظات، وانطلق السائق هارباً.
وبعد يومين، تحطمت السيارة ذاتها على الطريق السريع، وتم التعرف على السائق بأنه إيبينيزر ووركو، 20 عاماً.
وأظهرت تسجيلات كاميرا الشرطة أنه كان يحمل جراب مسدس تحت سترته، حيث اعترف لاحقاً بأنه كان يحمل مسدس غلوك 22 الذي استخدمه في الرماية، ونفى معرفته بأي شيء عن مقتل جيمس. وكان الشاب قد تلقى المسدس كهدية عيد ميلاد من «عمه بالتبني»، وأطلق النار منه عن طريق الخطأ أثناء وجوده في منتصف الطريق.
ووُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى.
من جهتها، كانت جيمس قد شُخِّصت بسرطان الثدي في سن 29 عاماً وأمضت عقدين من الزمن في مكافحته بنجاح في أربع تجارب مريرة.
وقالت ابنة جيمس الكبرى، آشلي جيمس «يغضبني حقاً أن مثل هذا العمل العنيف الذي لا معنى له قد حدث، ولا أحد يتخيل أن يحدث لك هذا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
التحقيقات الأميركية تكشف ملابسات استهداف موظفي سفارة إسرائيل
أبوظبي - سكاي نيوز عربية كشفت مصادر أمنية أميركية أن إلياس رودريغيز المُتهم الرئيسي في حادثة إطلاق نار استهدفت موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، استلهم هجومه من حادثة سابقة للطيار الأميركي، آرون بوشنل، الذي أشعل النار في نفسه.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
رجل احتجز أسرة كاملة 6 أشهر بحجة تهديدهم من عصابة مخدرات
يواجه رجل من ولاية يوتا سلسلة من التهم، بعد أن احتجز صديقته وعائلتها كرهائن لمدة ستة أشهر تقريبًا، بحجة كاذبة مفادها أن أعضاء عصابات يطاردونهم . وأُلقي القبض على دومينيك غارسيا، البالغ من العمر 23 عامًا، يوم السبت ووُجهت إليه 28 تهمة، معظمها جنايات، على خلفية قضية احتجاز الرهائن المزعومة التي شملت سبعة أشخاص. وقالت الشرطة في إفادة خطية: "عاشت الأسرة في خوف دائم من دومينيك ومن الأشخاص الذين أوهمهم دومينيك بأنهم كانوا يحاولون قتلهم لمدة ستة أشهر تقريبًا. " وذكرت الإفادة أن ضباط شرطة منطقة سولت ليك الكبرى توجهوا إلى منزل في ميلكريك يوم السبت بعد تلقيهم اتصالاً من شخص يدّعي أنه وعائلته محتجزون رغماً عنهم من قبل غارسيا، صديق ابنتهما، وبعدها "وصل الضباط واحتجزوا دومينيك دون أي حوادث ". ونقلت "إن بي سي" عن الأسرة قولها أنهم سمحوا لغارسيا بالانتقال إلى منزلهم في ديسمبر لأنه كان يواعد ابنتهما، وفقاً للإفادة. وبعد ذلك مباشرة تقريباً، أخبر غارسيا العائلة أن "عائلته جزء من شركة مرتبطة بالكارتل (عصابات المخدرات)" وأن عليهم القيام ببعض الأمور و"الحرص على سلامتهم ". وتقول الإفادة أنه اشترى مسدسًا عيار 10 ملم، وبدأ بحمله لحماية الأسرة، كما أفادت السلطات أن أفرادًا آخرين من الأسرة أخبروا الشرطة أن غارسيا كان يراقب جميع تحركاتهم ويمنعهم من مغادرة المنزل. وأخبرت إحدى أفراد الأسرة الشرطة أنها اضطرت للنوم في غرفة المعيشة والوقوف حراسةً كل ليلة حتى الساعة 5:30 صباحًا تحسبًا "لأشخاص يحاولون قتلهم"، وفقًا للإفادة . وعند استجوابه من قبل الشرطة اعترف غارسيا إن كل ما قاله للعائلة كان كذبًا، بما في ذلك أن "جده كان يتعامل مع منظمة تُعرف باسم "الجمعية المجهولة" وأن أعضاء "الكارتل" أرادوا قتلهم، وفقًا للسلطات. وقال دومينيك إنه استمر في هذه الكذبة لعدة أشهر لأنه لم يكن يعرف كيف يوقفها خوفًا من أن يكرهونه. يواجه غارسيا سبع تهم بالاعتداء المشدد والاختطاف المشدد، وسبع تهم بالتحرش باستخدام سلاح خطير، والتهديد بالعنف .


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
السلطات الأوروبية والأمريكية تفكك شبكة للبرمجيات الخبيثة
باريس-رويترز قالت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجست) في بيان: إن السلطات الأوروبية والأمريكية والكندية أوقفت أكثر من 300 خادم (سيرفر) في أنحاء العالم وأصدرت أوامر اعتقال دولية بحق 20 مشتبهاً فيهم في حملة على البرمجيات الخبيثة، وذلك في أحدث مرحلة ما يعرف بعملية «نهاية اللعبة». وتعاونت السلطات الألمانية والفرنسية والهولندية والدنماركية والبريطانية والأمريكية والكندية هذا الأسبوع ضد أخطر أنواع البرمجيات الخبيثة في العالم والمتورطين فيها. وتم تحديد هوية أكثر من 30 مشتبهاً ووُجهت اتهامات جنائية لعشرين شخصاً. وجرى تعطيل أكثر من 300 خادم حول العالم و650 نطاقاً ومصادرة عملات مشفرة بقيمة 3.5 مليون يورو. وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب جهود بُذلت في مايو/أيار 2024، والتي كانت أكبر عملية على الإطلاق ضد شبكات الأنشطة الخبيثة. وفي المجمل، جرت مصادرة 21.2 مليون يورو خلال العملية التي بدأت في عام 2024. ويخضع عدد من المشتبه فيهم الرئيسيين في عمليات البرمجيات الخبيثة لملاحقات دولية ومحلية. وستدرج السلطات الألمانية 18 منهم على قائمة الاتحاد الأوروبي للمطلوبين اليوم الجمعة.