logo
تعز مدينة منكوبة.. ما هو الحل؟

تعز مدينة منكوبة.. ما هو الحل؟

الصحوةمنذ 2 أيام

أزمة المياه في تعز موجعة، لم يعد الأمر مجرد أزمة!
فقد تتحول إلى نكبة، وأي تساهل جريمة مضاعفة، وهي أزمة عميقة الجذور وتداعياتها تهدد حياة ملايين اليمنيين. ومع ضرورة إتمام الحلول الإسعافية على أكمل وجه، غير أننا يجب ألا ننسى أو نتناسى أن المشكلة عميقة وتحتاج إلى حل جذري بعيد المدى، ولو يبدأ بخطوة واحدة على الأقل، عمل يُقدَّم للأجيال، وقيامًا بالواجب، أعني (مشروع التحلية) من البحر، فهو ليس مستحيلًا، بل ضرورة وحلًا ممكنًا لو وجدت الإرادة والإحساس بنار الموت عطشًا لمحافظة كاملة، وهو حل اتبعته أغلب الدول.
لماذا لا تبدأ الخطوة الأولى من الآن، تبدأ بإخراج الملف من تحت الطاولة إلى ظهرها وتحريكه بصورة جادة ومسموعة وعاجلة للداخل وأمام الأشقاء الذين كانوا قد أعلنوا استعدادهم في وقت سابق؟ وهذه مهمة القيادات العليا في الدولة، وأخص منهم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وفي المقدمة:
الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي،
طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي،
سلطان البركاني رئيس مجلس النواب.
هؤلاء يستطيعون تحريك الملف الآن، والأزمة قائمة والشارع يستغيث. من باب "اضرب الحديد وهو حامي"،
فالحلول الترقيعية تخديرية ولا تجدي على المدى، فالتأجيل والتسويف يقتل المشاريع الكبيرة. خاصة ونحن أمام كارثة وطنية ومدينة منكوبة، السكوت عنها جريمة ستكون تداعياتها مُرّة وأليمة فيما لو استمر الأمر في خانة (المراكنة) واللامبالاة، وفي دكة الانتظار، وثقافة "من بدأ بدأنا عليه"، وانتظار الفأس يقع على الرأس.
وهذا لا يعفي الجانب المحلي، بل هم الأولى بالقيام بدورهم، من محافظ المحافظة وقيادة الأحزاب وأعضاء مجلس النواب والإعلاميين، الذين يجب أن يبدأ تحريك الملف من عندهم إلى القيادات العليا، وإبقاء القضية ملتهبة ومطلب رأي عام ملحّ، حتى نتجه نحو الخطوة الأولى. من (اليوم) نهز الشجرة، "والف ميل يبدأ بخطوة"،
طبعًا، هذا ليس على حساب الاستنفار للحلول الإسعافية وتصحيح المسار ومحاربة الفساد. فإذا توقفنا ننتظر، ربما لا نجد غدًا – لا سمح الله – حلولًا إسعافية، ولا نفسًا نمارس به (المكايدة) كهواية مفضلة حتى ونحن نموت عطشًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان توضيحي بشأن استغلال صورة الزعيم علي عبدالله صالح
بيان توضيحي بشأن استغلال صورة الزعيم علي عبدالله صالح

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بيان توضيحي بشأن استغلال صورة الزعيم علي عبدالله صالح

أصدر شباب المؤتمر الشعبي العام في محافظه مأرب، بيانًا توضيحيًا بشأن استغلال صورة الزعيم علي عبدالله صالح، من قبل عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يلي نص البيان: آ تابعنا بقلق واستنكار ما قامت به عناصر تابعة لمليشيات الحوثي في اجتماع فرع ما يسمى "فرع المؤتمر بمحافظة مأرب"، حيث تم استغلال صورة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح - رحمه الله - في خلفية الاجتماع، في محاولة مفضوحة لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام. آ إننا نؤكد بأن الزعيم علي عبدالله صالح وقف حتى آخر لحظة من حياته في وجه مشروع الحوثي الإيراني، وقدم روحه الطاهرة فداءً للجمهورية والحرية والكرامة. وإن محاولة هذه المليشيات المتطرفة الزج باسمه وصورته في اجتماعاتها ما هو إلا استغلال خسيس لرمزية الزعيم، ومحاولة يائسة لتجميل وجهها القبيح، بعد أن انكشفت حقيقتها أمام أبناء الشعب اليمني. آ وندعو كافة أبناء المؤتمر الشعبي العام، وأبناء الشعب اليمني الأحرار، إلى التمييز بين من دافع عن الوطن والجمهورية، وبين من انقلب على الدولة وقتل الأبرياء وشرد الملايين. آ الرحمة والخلود لزعيمنا الشهيد، والعار لكل من يحاول المتاجرة بذكراه. آ صادر عن شباب المؤتمر الشعبي العام محافظه مأرب. 2025/6/3م

الرئيس العليمي: حكومة الاعتماد على النفس ستسقط مخططات المليشيات
الرئيس العليمي: حكومة الاعتماد على النفس ستسقط مخططات المليشيات

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الرئيس العليمي: حكومة الاعتماد على النفس ستسقط مخططات المليشيات

آ وجه فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، الحكومة برؤية واضحة ومحددة تركز على البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي، وشدد على أن نجاحها لن يتحقق إلا من خلال "حكومة فعل"، تعمل بروح المسؤولية والتجرد من أجل استعادة الدولة ومواجهة مشاريع التدمير الحوثية. جاء ذلك خلال اجتماع للحكومة في قصر معاشيق بحضور رئيس الوزراء سالم بن بريك، حيث جدد الرئيس العليمي التهنئة لرئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بثقة القيادة السياسية، معرباً عن أمله في أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية الكبيرة. وقال العليمي في خطاب مباشر وحازم: "هذه لحظة مواجهة صريحة مع النفس ومع مسؤولياتكم. شعبنا الصابر يستحق حكومة لا تكتفّ بالكلام بل تترجم الأقوال إلى أعمال". وأكد أن أمام الحكومة مهمة وطنية كبرى تتمثل في البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي والخدمي، واستكمال "معركة الخلاص" التي وصفها بأنها بين الدولة واللا دولة، وبين النظام والفوضى. وشدد على محورية مدينة عدن باعتبارها العاصمة المؤقتة ومركز القرار، مؤكداً ضرورة وضعها في صدارة أولويات الحكومة، كما أكد أهمية العمل الداخلي باعتباره دلالة على الجدية والمصداقية، وضمانة للمحاسبة وتحسين الخدمات. وأشاد العليمي بوزراء الحكومة الذين يمارسون مهامهم من داخل البلاد، مشدداً على أن موقع الوزير الحقيقي هو في الميدان، إلى جانب المواطنين. وحث الحكومة على الحفاظ على الموارد العامة وتنميتها لتغطية الرواتب وتحسين الخدمات، مشيراً إلى أن التعافي الاقتصادي لن يتحقق دون خطة شاملة تتضمن موازنة دستورية، وسياسات تقشفية واقعية، وتنمية للموارد غير النفطية. كما شدد على دعم استقلالية البنك المركزي، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتفعيل منظومة مكافحة الفساد، وسرعة إعلان تشكيل اللجنة العليا للمناقصات. وفي الشأن السياسي، أكد العليمي أن السلام الذي تسعى إليه الشرعية هو "سلام قائم على المرجعيات الدولية، وفي مقدمتها القرار 2216، كخارطة طريق لنزع سلاح المليشيات"، مشدداً على أن معركة استعادة الدولة ستظل أولوية لا تراجع عنها. وحيا الرئيس أبطال الجيش والأمن، وأكد دعمهم الكامل، وضرورة تصحيح أوضاعهم ليكونوا أكثر جاهزية، كما دعا إلى إنشاء هيئة لرعاية الجرحى وأسر الشهداء، وإنصاف المرأة في جميع المجالات. ودعا إلى خطاب إعلامي موحد يعزز الثقة بالمشروع الجمهوري، وكشف دور مليشيا الحوثي الإقليمي، مؤكداً أهمية الدبلوماسية اليمنية في حشد الدعم الدولي، وتوحيد الرواية الوطنية. ورداً على الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية في أكتوبر 2022، والتي حرمت الدولة من ملياري دولار، قال العليمي إن الصمود كان "فرداً لإفشال المخطط الإيراني"، مثمناً الدعم السعودي والإماراتي الذي ساعد في تجاوز المرحلة. واختتم العليمي كلمته بتوجيه رسالة واضحة للحكومة قائلاً: "لتكن هذه هي حكومة الاعتماد على النفس.. والنصر المؤزر بعون الله تعالى".

العليمي للحكومة : أمامكم مهمة كبرى في البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي واستكمال معركة الخلاص
العليمي للحكومة : أمامكم مهمة كبرى في البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي واستكمال معركة الخلاص

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

العليمي للحكومة : أمامكم مهمة كبرى في البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي واستكمال معركة الخلاص

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن أمام الحكومة اليوم مهمة كبرى تتلخص في عملية البناء المؤسسي والتعافي الاقتصادي والخدمي، واستكمال معركة الخلاص واستعادة الدولة، والاعتماد على النفس على طريق الصمود، والتماسك المستدام. جاء ذلك خلال ترؤسه جانباً من جلسة للحكومة بقصر معاشيق اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، حيث وجه العليمي كلمةً إلى أعضاء الحكومة شدد فيها على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التطلعات الوطنية. وفي مستهل الاجتماع، جدد الرئيس التهنئة لرئيس الوزراء بمناسبة حصوله على ثقة القيادة السياسية، متمنياً له ولأعضاء الحكومة التوفيق في أداء مهامهم الجسيمة، معتبرا اللحظة الراهنة أنها 'لحظة مواجهة صريحة مع النفس ومع التطلعات المشروعة للشعب الصابر الذي يستحق حكومة فعل وعزيمة'. وشدد العليمي على محورية عدن كعاصمة مؤقتة ومركز للقرار، مؤكداً أهمية استقرار العمل الحكومي من الداخل لتعزيز المصداقية وضمان الرقابة. وأشاد بالوزراء المتواجدين في الميدان، معتبراً أن موقع الوزير الحقيقي هو بين المواطنين. وحث رئيس مجلس القيادة الحكومة على تأمين الموارد العامة وترشيد الإنفاق، معتبراً أن تحسين الوضع الاقتصادي يتطلب خطة شاملة تشمل موازنةً واقعيةً وتعزيز الموارد غير النفطية، مشدداً على دعم استقلالية البنك المركزي لتعزيز السياسة النقدية وكبح التضخم. وفي سياق متصل، دعا العليمي إلى تفعيل الرقابة ومكافحة الفساد، وإعادة تنظيم العلاقة بين المركز والسلطات المحلية، وترشيد البعثات الدبلوماسية. كما أكد أولوية استعادة مؤسسات الدولة، واصفاً المعركة بأنها 'صراع بين النظام والفوضى، وبين الجمهورية والإمامة'. وأشار الرئيس العليمي إلى أهمية السلام القائم على المرجعيات الدولية، كالقرار 2216، معتبراً الوحدة الوطنية أساساً للنجاح. كما حيا أبطال القوات المسلحة والأمن، مؤكداً مسؤولية الدولة تجاه رعايتهم وتصحيح أوضاعهم. ولفت العليمي إلى التحديات غير المسبوقة منذ استهداف المليشيات للمنشآت النفطية عام 2022، مما حرم الدولة من ملياري دولار، مشيداً بالصمود الوطني والدعم السعودي والإماراتي. واختتم العليمي بالدعوة إلى بناء نموذج ناجح في المحافظات المحررة، قائلاً: 'لتكن هذه حكومة الاعتماد على النفس والنصر المؤزر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store