
تفاصيل وآلية الترشيح في الفرص الإضافية عبر منصة قبول
وتتيح هذه المرحلة للطلاب والطالبات إمكانية الترشح تلقائيًّا للبرامج الجامعية التي لا تزال تحتفظ بمقاعد شاغرة، وذلك بناءً على ترتيب الرغبات المسجلة سابقًا من قبل المتقدم، ودون الحاجة إلى إعادة تقديم الطلب.
وحرصًا على الشفافية والعدالة، تُجري المنصة تحديثًا تلقائيًّا كل 24 ساعة لقوائم المقاعد المتاحة في الجامعات السعودية، ما يُمكّن المتقدمين من متابعة فرص القبول بمرونة واستمرارية، ويمنحهم أفضلية في الترشح بناءً على مدى توافق المقاعد مع رغباتهم الشخصية.
خطوات الترشيح والتأكيد في منصة قبول
وفقًا لما أوضحته المنصة، فإن الترشيح خلال هذه المرحلة يتم بشكل آلي بالكامل، حيث يُمنح الطالب أو الطالبة فرصة قبول جديدة فور توافر مقعد دراسي متوافق مع الرغبة المسجلة، ويصل إشعار الترشيح مباشرة إلى المتقدم عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، متضمنًا تفاصيل الفرصة.
وبعد استلام الإشعار، يكون أمام الطالب مهلة 24 ساعة فقط لتأكيد رغبته بالالتحاق بالتخصص المُتاح، ويُعد تجاهل الرد خلال هذه المهلة بمثابة رفض تلقائي للفرصة المقدمة، مما يُخرج المتقدم من مسار القبول في ذلك التخصص بالتحديد.
تعرَّف على أبرز ما تحتاج معرفته عن مرحلة الفرص الإضافية في #منصة_قبول،
والتي تتيح للطلبة فرص قبول جديدة حسب توفر المقاعد وترتيب الرغبات.#مستقبلك_اختيارك pic.twitter.com/WF3p3wnCuN
— منصة قبول (@uap_moe) July 18, 2025
تجدر الإشارة إلى أن تأكيد الطالب للفرصة لا يلغي فرصته في الترقية، بل يتم إدراجه تلقائيًّا ضمن قائمة الترقيات، بحيث يُمنح فرصة لاحقة في حال توافر مقعد بتخصص أعلى ضمن رغباته الأساسية.
أما في حال لم يؤكد الترشيح، فيبقى الطالب مستمرًا على تخصصه السابق إن وُجد، ويواصل المنافسة على فرص القبول المتبقية حتى انتهاء المرحلة.
تأتي هذه المرحلة ضمن إطار تطوير منظومة القبول الجامعي في المملكة، والتي باتت تعتمد كليًا على الأنظمة الرقمية المؤتمتة التي تضمن العدالة في توزيع الفرص، وتُسهم في توجيه المقاعد بناءً على معايير دقيقة تشمل ترتيب الرغبات وتوفر المقاعد، دون تدخل يدوي أو استثناءات.
وتؤكد وزارة التعليم أن منصة قبول تُعد الآن المرجع الإلكتروني الأول للطلاب السعوديين الراغبين في متابعة فرص القبول، حيث تضم خدمات متكاملة تشمل الترشح، والتحديث اليومي، وإشعارات القبول، وإدارة رغبات التخصص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بسوار واحد.. خدمة ذكية في المسجد الحرام لحماية الأطفال وكبار السن وتسهّل الوصول إليهم عند الحاجة
دعت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ضيوف الرحمن إلى الاستفادة من خدمة "سوار الأمان" المخصصة للأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة البصرية، والتي تتيح سهولة التعرف عليهم والوصول إليهم عند الحاجة داخل المسجد الحرام. وتُعد هذه الخدمة من الحلول الذكية التي تعزّز من سلامة الزوار وتوفّر لهم الطمأنينة أثناء أداء المناسك، من خلال تزويد المستفيد بسوار يُوضع على المعصم يحتوي على بيانات تواصل فورية مع ذويه أو مرافقيه. ويُوزع "سوار الأمان" في نقاط محددة داخل المسجد الحرام، أبرزها باب الملك عبدالعزيز (رقم 1) وباب الملك فهد (رقم 79)، وذلك ضمن منظومة من الخدمات التقنية والتنظيمية التي تقدمها الهيئة للعناية بضيوف الرحمن. وتؤكد الهيئة أن هذه الخدمة تأتي في إطار التزامها المستمر بتوفير بيئة آمنة وميسّرة للحجاج والمعتمرين والزوار، بما يواكب تطلعات القيادة في خدمة الحرمين الشريفين بأعلى المعايير.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
إعلان موعد التسجيل لبرنامج التأهيل العسكري للضباط الجامعيين بكلية الملك خالد
أعلنت لجنة القبول والتسجيل بكلية الملك خالد العسكرية في وزارة الحرس الوطني، عن موعد فتح باب التسجيل لحملة الشهادة الجامعية، للالتحاق ببرنامج التأهيل العسكري للضباط للعام الدراسي 1447هـ. وأوضحت اللجنة أن فترة التسجيل ستبدأ من يوم الأحد 2 / 2 / 1447هـ (الموافق 27 يوليو 2025م) الساعة العاشرة صباحاً، وتستمر حتى يوم الخميس 6 / 2 / 1447هـ (الموافق 31 يوليو 2025م) الساعة العاشرة صباحاً. ودعت اللجنة الراغبين في التقديم إلى الاطلاع على الشروط والتعليمات عبر زيارة الموقع الإلكتروني للجنة القبول والتسجيل بكلية الملك خالد العسكرية، مشددة على ضرورة تعبئة البيانات بدقة.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
العيار: ضعف درجات القدرات والتحصيلي يحرم خريجي الثانوية من القبول الجامعي
تتجدد مع كل موسم قبول جامعي معاناة عدد من خريجي وخريجات الثانوية العامة، رغم حصولهم على نسب دراسية مرتفعة في المدرسة، إلا أن ضعف درجاتهم في اختبارات القدرات والتحصيلي يقف عائقًا أمام دخولهم الجامعة. وأوضح الدكتور تركي العيار، أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن كثيرًا من الطلبة يعيدون هذه الاختبارات حتى ثلاث مرات دون أن يحققوا الحد الأدنى المطلوب، مما يترك أثرًا نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا عليهم وعلى أسرهم، ويجعل مستقبلهم التعليمي والمهني رهينًا بنسبة موزونة لا تعكس بالضرورة قدراتهم الفعلية. وأشار العيار إلى أن بعض الجامعات العالمية خففت من الاعتماد على اختبارات موحدة، وبدأت بتبني آليات تقييم شاملة تراعي السجل الأكاديمي والمهاري، داعيًا الجهات التعليمية إلى إعادة النظر في سياسات القبول، وإتاحة فرص وتقييمات بديلة، ودعم البرامج التحضيرية التي ترفع من استعداد الطلبة، بما يضمن عدالة أكبر في فرص التعليم الجامعي.