
«الناشرين الإماراتيين» تستكشف سبل تعزيز مسيرة النشر العربي في «الرباط الدولي للكتاب»
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين، في الدورة الثلاثين من معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، التي انطلقت في العاصمة المغربية يوم 17 أبريل الجاري، وتحل فيها الشارقة ضيف شرف.
وتأتي مشاركة الجمعية في إطار جهودها المتواصلة لتوسيع حضور الكتاب الإماراتي على المنصات الدولية وتعزيز فرص التعاون مع صناع النشر في العالم العربي، انطلاقاً من رسالتها في دعم صناعة الكتاب الإماراتي وفتح آفاق جديدة أمام الناشرين لتعزيز التبادل الثقافي ومد جسور التعاون مع نظرائهم في المغرب والعالم. ويعد معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، الذي تنظمه سنوياً وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، أحد أبرز الفعاليات الأدبية في المنطقة، ويشهد هذا العام تكريم الشارقة ضيف شرف، تأكيداً على الروابط الثقافية الوثيقة بين الإمارات والمغرب، واستمراراً للتقدير المتبادل الذي تجلّى في استضافة المغرب ضيف شرف في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.
ويضم وفد الناشرين الإماراتيين المشارك في المعرض، الناشرة أميرة بوكدرة، المؤسّسة الشريكة لدار غاف للنشر، والدكتور عبدالله الشرهان، المؤسس الشريك والمدير الإبداعي لدار أجيال للنشر. ويجسّد حضور الناشرين الإماراتيين في المعرض حرصهم على استكشاف آفاق جديدة للتعاون مع الناشرين الإقليميين والدوليين، والتعريف بإصداراتهم التي تعكس التنوع والابتكار في مشهد النشر الإماراتي. وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، عن اعتزازه بهذه المشاركة، متقدماً بعميق الشكر للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين على دعمها المتواصل لصناعة النشر الإماراتية ودورها الريادي في تعزيز مكانة الكتاب الإماراتي على الساحة الدولية.
وقال: إن المشاركة في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب تمثّل تأكيداً على التزام الجمعية بدعم الناشرين الإماراتيين وفتح نوافذ جديدة للحوار الثقافي وتبادل الخبرات مع الشركاء في المغرب والعالم العربي، لا سيما مع اختيار الشارقة ضيف شرف هذا العام، وهو تكريم يعكس الدور الريادي للإمارة كمركز ثقافي عالمي. وأضاف أن المعرض يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والفرص في صناعة النشر، معرباً عن تطلع الجمعية إلى إثراء الحوار الثقافي ودعم جهود الاستدامة للناشرين المستقلين، بما يُسهم في تطوير قطاع النشر العربي ككل. وشدد الكوس، على أهمية تحويل مثل هذه المشاركات إلى منصات مستدامة لتوسيع نطاق التأثير الثقافي الإماراتي، وقال: إن جمعية الناشرين الإماراتيين تحرص على أن تكون مشاركاتها في المحافل الدولية منصات حقيقية للتواصل الثقافي وعرض غنى المشهد الإبداعي في الإمارات. ويشارك وفد الناشرين الإماراتيين في جلسة نقاشية ضمن فعاليات المعرض، يديرها سعادة راشد الكوس، بمشاركة كل من أميرة بوكدرة، والدكتور عبدالله الشرهان، وطارق السليكي، رئيس جمعية الناشرين المغاربة، والناشرة صفاء والي، من دار فنك للنشر في الدار البيضاء.
وستتناول الجلسة ثلاثة محاور رئيسية تشمل سُبل تعزيز توزيع الكتب في المنطقة، وآليات تسعير الكتب واستدامة الناشرين المستقلين، ودور المبادرات الحكومية في دعم الكتّاب المحليين وتطوير الصناعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
«الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين
الشارقة (الاتحاد) تمضي جمعية الناشرين الإماراتيين في مسيرتها الرامية إلى دفع عجلة صناعة النشر في الدولة نحو آفاق أوسع، مكثِّفة جهودها المستمرة لدعم أعضائها، إذ تسجّل حضوراً استراتيجياً في مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، اللذين يُعدان من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة والعالم، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الناشرين الإماراتيين وفتح آفاق جديدة أمام الإبداع الأدبي والمعرفي. وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «تُجسد مشاركتنا في هذه الفعاليات الكبرى التزامنا بمواكبة التحوُّلات التي يشهدها قطاع النشر، وحرصنا على تمكين الناشرين الإماراتيين من بناء حضور تنافسي مستدام على المستويين الإقليمي والدولي. نحن نؤمن بأن التبادل المعرفي والشراكات العابرة للثقافات هي مفتاح صناعة نشر مرنة وقادرة على التطور. لذا، تأتي مشاركتنا ضمن جهود الجمعية المتواصلة لرفد أعضائها في توسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وتفعيل دور النشر الإماراتي في مشهد المعرفة العالمي». ويشهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق في 23 أبريل الجاري ويستمر حتى 4 مايو 2025، مشاركة مميزة لجمعية الناشرين الإماراتيين عبر جناح خاص يُسلّط الضوء على خدماتها وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى دعم النشر الموجّه للأطفال واليافعين. وتحرص الجمعية من خلال هذا الحضور على تعزيز تواصلها المباشر مع أعضائها، والتفاعل مع جمهور القراء والمهتمين بصناعة النشر، إلى جانب فتح المجال أمام ناشرين جُدد للتعرّف إلى مزايا العضوية والانضمام إلى مجتمع النشر الإماراتي. ويضم برنامج الجمعية في المهرجان مجموعة من الأنشطة الإبداعية المصمّمة لتحفيز الأطفال على حب القراءة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب منذ سن مبكرة. أما في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، فتنظّم الجمعية سلسلة من الجلسات الحوارية والفعاليات النوعية التي يشارك راشد الكوس في عدد منها. وتهدف هذه الأجندة الثرية إلى تسليط الضوء على مستقبل النشر الإماراتي، وفتح المجال أمام الحوار الثقافي وبناء الشراكات.


الشارقة 24
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
"الناشرين الإماراتيين" تواصل تعزيز صناعة النشر في الدولة
الشارقة 24: تمضي جمعية الناشرين الإماراتيين في مسيرتها الرامية إلى دفع عجلة صناعة النشر في الدولة نحو آفاق أوسع، مكثِّفة جهودها المستمرة لدعم أعضائها، إذ تسجّل حضوراً استراتيجياً في مهرجان الشارقة القرائي للطفل ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، اللذين يُعدان من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة والعالم، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الناشرين الإماراتيين وفتح آفاق جديدة أمام الإبداع الأدبي والمعرفي. وفي هذا الإطار، صرح سعادة راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: "تُجسد مشاركتنا في هذه الفعاليات الكبرى التزامنا بمواكبة التحوُّلات التي يشهدها قطاع النشر، وحرصنا على تمكين الناشرين الإماراتيين من بناء حضور تنافسي مستدام على المستويين الإقليمي والدولي. نحن نؤمن بأن التبادل المعرفي والشراكات العابرة للثقافات هي مفتاح صناعة نشر مرنة وقادرة على التطور. لذا، تأتي مشاركتنا ضمن جهود الجمعية المتواصلة لرفد أعضائها في توسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وتفعيل دور النشر الإماراتي في مشهد المعرفة العالمي". ويشهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق في 23 أبريل الجاري ويستمر حتى 4 مايو 2025، مشاركة مميزة لجمعية الناشرين الإماراتيين عبر جناح خاص يُسلّط الضوء على خدماتها وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى دعم النشر الموجّه للأطفال واليافعين. وتحرص الجمعية من خلال هذا الحضور على تعزيز تواصلها المباشر مع أعضائها، والتفاعل مع جمهور القراء والمهتمين بصناعة النشر، إلى جانب فتح المجال أمام ناشرين جُدد للتعرّف إلى مزايا العضوية والانضمام إلى مجتمع النشر الإماراتي. ويضم برنامج الجمعية في المهرجان مجموعة من الأنشطة الإبداعية المصمّمة لتحفيز الأطفال على حب القراءة، وتعزيز علاقتهم بالكتاب منذ سن مبكرة. أما في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يُقام من 26 أبريل حتى 5 مايو 2025، فتنظّم الجمعية سلسلة من الجلسات الحوارية والفعاليات النوعية التي يشارك سعادة راشد الكوس في عدد منها. وتهدف هذه الأجندة الثرية إلى تسليط الضوء على مستقبل النشر الإماراتي، وفتح المجال أمام الحوار الثقافي وبناء الشراكات. تضم هذه الفعاليات المشاركة في جلسة ثقافية ثرية ينظّمها المعرض في 27 أبريل الجاري؛ لتكريم علي بن حاتم وبسام شبارو اللذين يُعدّان رمزين بارزين من رموز النشر العربي؛ حيث تسلط الضوء على إرثهما المهني بحضور شخصيات رفيعة من اتحاد الناشرين العرب. وتُجسّد هذه الفعالية التزام الجمعية بالاحتفاء بصُنّاع التأثير في قطاع النشر العربي، ودعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز ثقافة تقدير المساهمات المتميّزة في هذا المجال. كما تنظّم الجمعية لقاءً لتبادل حقوق النشر والترجمة يجمع الناشرين الإماراتيين وناشري آسيا الوسطى بالتعاون مع مؤسسة نوماد الثقافية، وذلك في إطار التزام الجمعية بتمكين الناشر الإماراتي من بناء شراكات عابرة للحدود تُسهم في تبادل المعارف وتوسيع الأسواق. ويتضمن البرنامج أيضاً جلسة بعنوان "رقمنة الإبداع.. بداية عهد جديد" بمشاركة عضو جمعية الناشرين الإماراتيين، الناشرة أميرة بوكدرة، فضلاً عن المشاركة في جلسة تنظّمها وزارة الثقافة والشباب لمناقشة الفرص المتاحة في برامج التمويل والصناديق الثقافية لدعم وتمكين الكتّاب والأدباء والباحثين والناشرين في دولة الإمارات، بما يعكس اهتمام الجمعية بتقديم الدعم العملي والتمويلي للمشتغلين في هذا القطاع، ورؤيتها في تعزيز بيئة النشر بكل مكوناتها. ويستعرض المتحدثين المشاركين في الجلسة البرامج والمبادرات المقدَّمة من جهتهم، والشروط والمعايير الخاصة بتلك البرامج والفئات المستفيدة منها. كما تتناول الجلسة الآليات والتوصيات المقترحة؛ لتعزيز التنسيق والتكامل بين البرامج والمنح المقدمة للمبدعين والناشرين في الدولة. وتأتي مشاركة الجمعية في هذه المحافل الثقافية تأكيداً على التزامها الراسخ بتطوير قطاع النشر الإماراتي، وتمكين أعضائها من مواكبة المتغيرات العالمية، وبناء حضور مستدام للثقافة الإماراتية على الساحتين الإقليمية والدولية.


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«الشارقة القرائي للطفل».. جلسات حوارية وعروض شيقة
برامج وفعاليات ثقافية ومسرحية متنوعة، حافلة بالجرعات المعرفية، تضمنها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في أنشطته أول من أمس. وقد أعربت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، عن شكرها وتقديرها للدعم الذي يقدمه شركاء المهرجان، وقالت: «تشهد الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل دعم نخبة من الشركاء والرعاة الذين يلعبون دوراً أساسياً في نجاح المهرجان وتميزه وتعزيز مكانته كمنصة عالمية رائدة لترسيخ ثقافة القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، والاحتفاء بالكتّاب والرسامين الذين أثروا مكتبة الطفل العربي. وبفضل التزامهم ودعمهم المستمر، وحضورهم الفعال ومساهماتهم النوعية، سنقدم برامج متكاملة ترتقي بتجارب الزوار، وتلبي تطلعات الأطفال وأولياء أمورهم، وتسهم في بناء جيل المعرفة». وقد تضمنت فعاليات المهرجان مجموعة جلسات وندوات نوعية، وفي مقدمها جلسة حوارية بعنوان «تأثير الكتب المصورة على السرد القصصي» ضمن الجلسات التي استضافها المهرجان، بمشاركة كل من: الدكتور عبدالله الشرهان المخرج - الفنان الإماراتي والتربوي وصانع المحتوى الموجه للطفل، براء العاوور- رسامة ومؤلفة فلسطينية ألفت وشاركت في أكثر من أربعين كتاباً للأطفال، راحات كادوجي- المؤلفة ورسّامة كتب الأطفال التي حقّقت مبيعات كبيرة. وأكد الرسامون والفنانون المتخصصون في رسومات كتب الأطفال، خلال الجلسة، أن الصورة عنصر أساسي في جذب الطفل وتعميق فهمه للنص، مشيرين إلى أن الرسم لا يترجم القصة فحسب بل يضيف إليها بُعداً عاطفياً يعزز التجربة القرائية، وشددوا على أهمية فهم نفسية الطفل وتأثير الألوان والطبيعة في تحفيز خياله وبناء علاقة مستمرة مع الكتاب. وتحدث الدكتور عبدالله الشرهان عن تأثير الصورة الكبير والكلمة الواضحة في نفسية الأطفال، ذاكراً مجموعة من الأمثلة من محيطه واستلهامه من عالم الأطفال لكتابة وصناعة محتوى مؤثر، ووصفها بالكلمات التي تصل ببريد أسرع إلى قلب الطفل. مشيراً إلى أهمية تجربة الكتب التفاعلية حتى نصنع علاقة مستمرة بين الطفل والكتاب؛ لأن الطفل إما أن يحب الكتاب من الوهلة الأولى أو لا يحبه إطلاقاً. وأكدت الرسامة والكاتبة براء العاوور أهمية الاستلهام من الحكايات الشعبية في رسومات الأطفال. كما لفتت راحات كادوجي إلى أن العناصر الفنية المختلفة في الصور تزيد من تعزيز فهم القصة وتجذب انتباه الأطفال . وأوضحت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليباً جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة. وأشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة. جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة ... أحلام كبيرة» بمشاركة كل من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف. وآمال محمد إبراهيم الهنقاري الباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، الكاتبة والرسامة الصينية شين لي الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024. توصيات ومفاتيح ويقدّم عدد من الناشرين المشاركين في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل مجموعة متنوعة من الإصدارات، التي تطرح قضايا نفسية وسلوكية تهم الأطفال وذويهم، مستعرضين عبرها توصيات ومفاتيح تربوية تساعد الأسرة والمربين في بناء جيل أكثر توازناً ووعياً. وتتنوّع الكتب المعروضة في طبيعتها وقوالبها. عرض ووسط قرع الطبول والإيقاعات الصاخبة، انطلقت أولى لحظات العرض المسرحي التفاعلي «جانكلانديا»، والذي أسر عقول وأنظار الأطفال وقلوبهم منذ اللحظة الأولى، وذلك ضمن فعاليات المهرجان. إذ قدّمت الفرقة استعراضاً حيوياً، مزجت فيه بين الرقصات الإيقاعية والحركات البهلوانية.