logo
إنطلاق العمل قريباً لإنشاء مدينة طبية في ذي قار

إنطلاق العمل قريباً لإنشاء مدينة طبية في ذي قار

الزمان٢٦-٠٣-٢٠٢٥

مشروع ضخم يحتوي 13 مرفقاً مستقلاً بضمنها 7 مستشفيات
إنطلاق العمل قريباً لإنشاء مدينة طبية في ذي قار
بغداد – ابتهال العربي
رعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مراسيم توقيع عقد إنشاء المدينة الطبية في محافظة ذي قار، بالتعاون مع شركة صينية. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (السوداني بحضور وزير الصحة صالح الحسناوي، رعى توقيع العقد الخاص بإنشاء المدينة الطبية في محافظة ذي قار مع شركة صينية). من جانبه، ثمّن السوداني (جميع الجهود المبذولة من صندوق إعمار ذي قار، ووزارة الصحة وبقية الجهات الساندة، التي أثمرت عن توقيع هذا العقد بقيمة 490 مليار دينار، والذي سيبدأ تنفيذه قريباً)، مشيرا الى أن (ذي قار وأهلها المضحّين يستحقون تنفيذ مثل هذا المشروع الحيوي، الذي ستكون له عوائد اقتصادية، ويجنّب المواطنين السفر للعلاج).
سلم أولويات
وتابع ان (مشروع المدينة الطبية وعموم القطاع الطبي، يأتي على رأس سلم أولويات الحكومة)، مشدداً على (أهمية استمرار تنفيذ مشاريع هذا القطاع، للمضي في باقي الاصلاحات الهيكلية، لاسيما تنفيذ قانون الضمان الصحي، ومشاريع توطين الصناعة الدوائية التي حققت نقلة نوعية)، والفت الى (جهود الحكومة في تنفيذ 7 مستشفيات في عموم المحافظات، وإكمال مشاريع المستشفيات المتلكئة، وتبني أسلوب الإدارة والتشغيل المشترك مع مؤسسات صحية عالمية).
ويضم مشروع المدينة الطبية في ذي قار، 13مرفقاً طبياً مستقلاً، بضمنها 7 مستشفيات تبلغ سعتها الكلية 700 سرير، وهي المستشفى الرئيس 200 سرير ومستشفى تخصصي للأطفال مئة سرير، ومستشفى النسائية التخصصي مئة سرير، ومركز لأمراض الدم وعلاج الأورام مئة سرير، ومستشفى الباطنية والجهاز الهضمي التخصصي مئة سرير، ومستشفى للطوارئ 50 سريراً، ومجمع العيادات الاستشارية، ومراكز تخصصية، وبنايات للطبابة العدلية والبحوث والدراسات، ومصرف للدم، ودار للأطباء، وستشيد المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 93 دونماً، بينما ستشيد المرحلة الثانية على مساحة 39 دونماً. فيما، أكد الحسناوي، أن البرنامج الحكومي أولى اهتماماً خاصاً بإدارة وتشغيل المستشفيات لتطويرها، داعياً إدارة مستشفى الإمام الصادق التعليمي في بابل إلى استثمار التقنيات الحديثة في تقديم أفضل خدمة صحية للمرضى. وقال بيان تلقته (الزمان) امس أن (الحسناوي عقد اجتماعاً مع مجلس إدارة مستشفى الإمام الصادق التعليمي في بابل بحضور الملاك المتقدم في الوزارة ومدير عام دائرة صحة بابل جواد كاظم البيرماني، حيث اطلع على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى ضمن برنامج إدارة وتشغيل المستشفيات الحديثة إلى جانب إدارة ملاكاتنا الطبية والصحية الوطنية).
خدمة صحية
داعيا إدارة المستشفى إلى (استثمار التقنيات الحديثة في تقديم أفضل خدمة صحية للمرضى في ظل الإدارة الحديثة)، وشدد الحسناوي على ان (البرنامج الحكومي أولى اهتماماً خاصاً بإدارة وتشغيل المستشفيات من ناحية تطوير المستشفيات وافتتاح مراكز تخصصية وتعزيز توفير الأدوية بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟
مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟

موقع كتابات

timeمنذ 3 أيام

  • موقع كتابات

مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟

في بلدٍ ما يزال يعاني من جراح الحروب ومختلف الأزمات الاقتصادية والمعيشية، وتتفاقم فيه معاناة المواطنين يومًا بعد يوم، جاءت 'قمة بغداد' لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهور أطفال مرضى السرطان وفي مسرحية هزلية تُنفق فيها مليارات الدنانير على بهرجة إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع. قبل أيامٍ من انعقاد 'قمة بغداد' أطلقت جمعية 'مرضى سرطان الدم' في العراق صرخة استغاثةٍ مدوية إلى رئيس الوزراء 'محمد شياع السوداني' تتوسل فيه تدخله العاجل لتوفير علاجاتٍ أساسية تنقذ أرواح المرضى من قبضة الموت! رئيس الجمعية السيد 'محمد كاظم جعفر'، كشف في تصريحٍ صحفي، نقلته وسائل الإعلام، عن مأساةٍ تفطر القلوب إن: 'مرضى سرطان الدم الحاد يواجهون الموت البطيء بسبب نفاذ علاجهم في المستشفيات الحكومية وأن وزارة الصحة لم تستجيب الى نداءنا لغاية الإن' مرضى سرطان الدم الحاد يموتون موتًا بطيئًا، يعتصرهم الألم في مستشفياتٍ حكوميةٍ جردتها الإهمال من أدنى مقومات العلاج! وزارة الصحة، بدورها وبدلا من أن تسارع الى إنقاذ هؤلاء المرضى، أصمت أذنيها عن هذه الاستغاثات، تاركة الأطفال يصارعون الموت في صمتٍ مخيف! فكان لا بد من رفع النداء إلى رئيس الوزراء 'السوداني' بصفته الشخصية والوظيفية، عسى أن يخترق صوت استغاثة الألم جدران الحكومة، ويوقظ ضميرًا ميتًا لإنقاذ أرواحٍ بريئة تذوي بينما تُبدَّد المليارات على لافتاتٍ وشوارعَ مزيفة التجديد! قمةٌ تتباهى بـ (الوحدة والتضامن العربي)، بينما أطفال العراق يُتركون فريسةً للموت، وصرخاتهم تُخنق تحت وطأة الفساد واللامبالاة! 300 مليون دولار الميزانية الرسمية التي صرفت على 'القمة' أي ما يعادل بالسعر الرسمي: 393 مليار دينار عراقي والسعر في السوق الموازي: 445.5 مليار دينار عراقي وبالإضافة الى التبرع بإنشاء صندوق لإعادة ما يسمى بـ (إعمار غزة ولبنان) وهي مبادرة عراقية لدعم البلدين ومنها تم تخصيص 40 مليون دولار من ميزانية العراق وما يعادل بالضبط قيمته حسب سعر الصرف بالسعر الرسمي: 52.4 مليار دينار عراقي. والسعر في السوق الموازي: 59.4 مليار دينار عراقي. هذه المليارات التي أُنفقت على تنظيم هذا الحدث الذي لم يُنتج سوى صورٍ برَّاقة وشعاراتٍ جوفاء، وبينما أطفال العراق يصارعون الموت في مستشفيات تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية الصحية. أليست هذه قسمة ضيزى، حين تُبدَّد ثروات الأمة على استعراضاتٍ زائفة، بينما يُترك الأبرياء يواجهون مصيرهم دون أمل؟ فإن هذا الإسراف المالي المبالغ به وغير المبرر على حساب الأرواح. أليس هذا دليلاً على اختلال الأولويات وسوء إدارة الموارد؟ إن الأطفال المرضى في العراق، كما في غزة ولبنان، يستحقون أن تُوجه هذه الأموال لإنقاذ حياتهم، لا لتمويل استعراضات سياسية لا تُغيّر من واقعهم المؤلم. 'قمة بغداد' التي كان يُفترض أن تكون منصة لتعزيز الإجماع والتعاون العربي ودعم قضايا الأمة المصيرية، تحوَّلت إلى عرض دعائي مُكلف، حيث زُيِّنت الشوارع بالأعلام واللافتات، وامتلأت وسائل الإعلام بتغطياتٍ مبالغ فيها تُمجّد لهذا الحدث. لكن، ما الذي أضافته هذه القمة للعراقي العادي؟ هل حسَّنت من حال المستشفيات التي تفتقر إلى أجهزة العلاج الإشعاعي؟ هل وفَّرت الأدوية الكيميائية لأطفال ينتظرون جرعة علاج قد تكون بينهم وبين الحياة والموت سوى لحظات؟ الجواب المرير هو: لا شيء. المليارات التي أُنفقت كانت كافية لإنقاذ آلاف الأرواح، لكنها ذهبت لتلميع صورة حكومة عاجزة عن تلبية أبسط احتياجات شعبها. إن إنفاق هذه المليارات على 'البهرجة الإعلامية' ليس مجرد هدر مالي، بل هو جريمة أخلاقية تُرتكب بحق شعبٍ ما يزال يعاني. هل هو الفساد الذي يدفع بهذه الأموال إلى جيوب المتنفذين تحت غطاء تنظيم القمم؟ أم هو غياب رؤية حقيقية لتلبية احتياجات الشعب؟ في كلتا الحالتين، النتيجة واحدة: شعبٌ محروم، وأطفالٌ يموتون، وثرواتٌ تُبدَّد دون طائل. إن المسؤولين الذين وقَّعوا على هذا الإنفاق يتحملون وزر معاناة كل طفلٍ لم يجد علاجًا، وكل أسرةٍ فقدت أملها في نظامٍ يُفترض أن يكون خادمًا لها. وعندما تُبدَّد مئات مليارات الدنانير في بغداد على مسرحيةٍ تُسمى 'القمة العربية'، تتلألأ اللافتات الحديدية بثمن دماءٍ بريئة، وتُعبَّد الشوارع بفواتيرَ منتفخةٍ لتزيين واجهةٍ زائفة، بينما أطفال سرطان الدم يصرخون في مستشفياتٍ عاريةٍ من العلاج، يواجهون الموت البطيء في صمتٍ يمزق الضمير! أي قسمةٍ ضيزى هذه؟! قمةٌ تتغنى بالوحدة العربية، لكنها تُخفي تحت بريقها الإعلامي المُزيف نهبًا سافرًا وإهمالًا قاتلًا، تاركةً أرواح الأبرياء تذوي على مذبح الفساد! وبينما تسمع صرخات المرضى تُطارد أحلامهم كليلةٍ بلا نهاية؟!وهم يلفظون أنفاسهم في مستشفياتٍ جردها الفساد من أبسط أدوية الحياة! قمةٌ تتشدق بالوحدة، لكنها ليست سوى سوقٍ للنهب العلني، تُدار بأيدٍ معينة طوال السنيين على أن تُبدد المال العام على بهرجةٍ إعلاميةٍ كاذبة، بينما أرواح الأبرياء تُذبح على مذبح الجشع واللامبالاة! أليس هذا إجرامًا يُدمي القلوب؟! صوت المرضى يدوي كلعنةٍ تطارد ضمائر المسؤولين، لكن من يبالي وهم يرقصون على جثث الأمل، غارقين في نفاقٍ يفوح برائحة الموت؟! فمن غير المعقول أن تكون تكلفة لافتة خشبية قياس أبعادها 'ثلاث متر في واحد ونصف متر' تكلف 25 مليون دينار عراقي , لذا يستعد نواب هيئة النزاهة النيابية لفتح ملفات الفساد الذي نخر عظم هذه 'القمة العربية' البائسة، بميزانيةٍ مُرصودة بلغت 300 مليون دولار راحت طعامًا للصوص المال العام ! لافتة خشبية واحدة تكلف هذا المبلغ الطائل، أي مدادٍ هذا الذي كُتبت به؟! ليس ماء الذهب، بل دماء أطفال السرطان الذين يصرخون في مستشفياتٍ بلا دواء، يتصارعون مع الموت بينما تنفد الأدوية وتُبدَّد الملايين على لافتاتٍ وهمية! صرخاتهم صدحت حتى في قاعات الاجتماعات، لكن أين من يسمع؟! لا حياة لمن تنادي! وشارع المطار، يُعاد تبليطه وتشجيره من جديد بـ 100 مليار دينار، كأن الإسفلت السابق كان من تراب!وأقلام حبرٍ مقلدة، مستوردة من الصين وتركيا ولبنان، تُفوتر على أنها تحفٌ فنية أصلية المنشأ توزع على الوفود المشاركة , بينما هي خردةٌ لا تساوي الحبر الرخيص الذي فيها! هذه مجرد عينةٍ من نهبٍ سافر، فكم هو المبلغ الحقيقي الذي التهمته جيوب المسؤولين؟! قمةٌ لم تكن سوى مسرحيةٍ للسرقة، تُركت فيها دماء الفقراء والمرضى تُسفك على مذبح الفساد، بينما يرقص المسؤولون على أنقاض الأمل!. بالأمس القريب استضافة محافظة البصرة بطولة كاس الخليج النسخة الخامسة والعشرين حيث تكلفة الجدار الإعلاني بطول 15 كم هي 45 مليار دينار عراقي , وذلك لحجب منطقة عشوائية كان من المفترض أن تبنى محلها مجمعا سكنيا مكون من ألف وحدة سكنية , وبدلا من أنفاقه على هذا الجدار الخشبي البائس والذي تسبب بحالة من الانتقاد اللاذع في وسائل الإعلام على كلفته الباهضة جدأ في حينها , وبينما يُبدَّد هذا المبلغ الهائل على واجهة دعائية ، يرقد أطفال البصرة المصابون بالسرطان في مستشفى ينهار تحت وطأة نقص الكوادر الطبية، انعدام الأجهزة المتطورة، وشح الأدوية العلاجية. وعدم توفر السيولة المالية وهذا الحال في ينطبق في مستشفيات الموصل وبغداد , أطفال يموتون بصمت، بينما تصدح وسائل الإعلام بانتقاداتٍ لاذعة لفسادٍ وإدارةٍ فاشلة، تُفضّل الاستعراضات الاعلانية على إنقاذ الأرواح. أي قسمةٍ ضيزى هذه التي تُلقي بمستقبل الأطفال في هاوية الإهمال، وتُكرّس المليارات لتجميل الزيف؟ إن قسمة الأموال في العراق اليوم هي قسمة ضيزى بكل المقاييس. لا يمكن أن تستمر الأولويات المغلوطة في ظل شعبٍ يعاني وأطفالٍ يصارعون الموت. يجب أن تُعاد النظر في كيفية إنفاق ثروات البلاد، لتوجيهها نحو بناء مستشفيات مجهزة بأحدث المعدات، وتوفير الأدوية، ودعم النظام الصحي المنهار. إن إنقاذ حياة طفل مريض بسرطان الدم هو أعظم إنجاز يمكن أن تتباهى به أي حكومة أو قمة، وليس عدد اللافتات والإعلام أو التغطيات الإعلامية. فلنضع حدًا لهذا العبث، وليكن صوت الأطفال المرضى هو الذي يُحدد أولوياتنا، وليس زيف البهرجة السياسية لقمم لن تغني أو تسمن من جوع.

رصد 70 مليون دينار لمكافحة الكلاب السائبة في محافظة عراقية
رصد 70 مليون دينار لمكافحة الكلاب السائبة في محافظة عراقية

شفق نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

رصد 70 مليون دينار لمكافحة الكلاب السائبة في محافظة عراقية

شفق نيوز/ كشف مدير المستشفى البيطري في البصرة، رياض محمد علي، يوم الثلاثاء، عن تخصيص مبالغ مالية ضمن حملة جديدة لمكافحة الكلاب السائبة في المحافظة، وتقديم مقترح لشراءها من المواطنين بمبالغ رمزية. وقال علي، لوكالة شفق نيوز، إن "الحكومة المحلية خصصت مبلغ 70 مليون دينار لشراء 100 ألف حبة خاصة بمكافحة الكلاب السائبة"، مبيناً أن "الموضوع متعلق حالياً في بغداد والحبوب جاهزة، وهي في طور الفحص والتدقيق الأمني، ومن المتوقع أن تصل إلى البصرة خلال الأيام المقبلة لبدء تنفيذ الحملة". وأوضح أن "من بين الطرق المقترحة لمعالجة الظاهرة هي التعاون مع شركة متخصصة بدعم الحكومة المحلية، تقدم آليات عدة للحد من انتشار الكلاب السائبة، منها القتل الرحيم بمادة كلوريد البوتاسيوم، والرمي بالخراطيش، وإنشاء أماكن مخصصة للإيواء مع تعقيمها أو إخصائها". ونبه رياض، إلى أن "المستشفى قدمت مقترح للشركة يتضمن شراء الكلاب السائبة من المواطنين بمبلغ رمزية تبدء من 5 آلاف دينار للإناث و3 آلاف للذكور، كخطوة بديلة للطرق التقليدية، تهدف إلى إشراك المجتمع في معالجة هذه الظاهرة المتفاقمة". وأشار إلى أن "محافظة البصرة تشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد الكلاب السائبة، ما تسبب بمخاوف واسعة لدى المواطنين، لا سيما في المناطق السكنية والزراعية، وسط مطالبات بتسريع وتيرة الإجراءات الحكومية للسيطرة على الوضع".

رئيس الوزراء يعلن بدء تسجيل مصنع أدوية السرطان بكربلاء المقدسة 6 علاجات جديدة
رئيس الوزراء يعلن بدء تسجيل مصنع أدوية السرطان بكربلاء المقدسة 6 علاجات جديدة

وكالة أنباء براثا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة أنباء براثا

رئيس الوزراء يعلن بدء تسجيل مصنع أدوية السرطان بكربلاء المقدسة 6 علاجات جديدة

أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بدء تسجيل مصنع أدوية معالجة السرطان في كربلاء المقدسة 6 علاجات جديدة، حيث ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل وفداً من مؤسسة وارث الخيرية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة"، مشيراً إلى أنه "جرى خلال اللقاء استعراض عمل مستشفى الوارث لمعالجة الأورام السرطانية وآليات تطويره، بالشكل الذي يعزز من دوره في تأمين العلاجات للمصابين بمرض السرطان". كما أكد السوداني، بحسب البيان، "التزام الحكومة بدعم ورعاية المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة أو للعتبات المقدسة والقطاع الخاص"، مشدداً على ضرورة تقديم جميع التسهيلات لعمل مستشفى الوارث من خلال المؤسسات المعنية، من أجل رفع مستوى خدماته العلاجية المقدمة لجميع العراقيين". فيما ثمن رئيس مجلس الوزراء "جهود العمل الخيري، وضرورة زيادة مستويات التعاون مع القطاع الخاص الصحي والدوائي"، لافتاً إلى أنّ "هناك مؤشرات مهمة تحققت في هذا المجال، وأبرزها بدء تسجيل مصنع أدوية معالجة السرطان في كربلاء 6 أدوية جديدة، وهناك مصنعان قيد الإنجاز، أحدهما في بغداد والآخر في البصرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store