
هالة خليل تشيد بفاعليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
قالت المخرجة هالة خليل رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة إن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية التابع للمركز القومي للسينما والذي أقيم مؤخرا في دورته رقم 26 يعد أحد الروافد المهمة للقوى الناعمة للدولة المصرية نظرا لمكانته الكبيرة باعتباره مهرجانا دوليا فضلا عن أنه يحظى بتقدير صناع الأفلام في مصر والعالم كله باعتباره يعد نافذة مهمة لعرض أعمالهم والتعبير عن إبداعاتهم لافتة إلى أن المهرجان هذا العام تضمن العديد من الأفلام المتميزة الأمر الذي يبعث على السعادة ويؤكد أن العالم من حولنا مليء بالمبدعين في كل مكان .
وأشارت المخرجة هالة خليل من خلال حديثها لبرنامج (رادار الشرق) إلى أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة تضمن العديد من الفعاليات المتنوعة هذا العام ومنها عروض الأفلام التسجيلية والقصيرة المتميزة التي تم اختيارها بعناية فائقة من ثقافات متنوعة والتي تحمل موضوعات جديدة وقضايا مختلفة من جميع أنحاء العالم بهدف إثراء الحياة الثقافية والفنية والإسهام في التبادل الثقافي والإبداعي ،مضيفة أنه تم أيضا عقد ورش عمل متخصصة وندوات مختلفة تتناول أحدث التطورات في صناعة الأفلام وذلك بمشاركة خبراء من مصر وخارجها في مجالات مختلفة منها الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو .
وأشادت بالمستوى المتميز للأفلام هذا العام والتي حظيت بإعجاب كل الحضور سواء كانوا من المهتمين بصناعة السينما أو النقاد والصحفيين والإعلاميين ،لافتة إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى فريق العمل الرائع الذين تميزوا جميعا بإخلاصهم وحسن اختيارهم للأفلام نظرا لأنهم يجمعهم الحب والتعاون فيما بينهم فضلا عن حبهم لهذه المهنة الرائعة ورغبتهم المخلصة في أن تخرج هذه الدورة إلى الجمهور بهذا الشكل المتميز ،لافتة إلى أن فريق العمل استطاع بالفعل الحصول على هذه الأفلام بعد مفاوضات عديدة مع الموزعين من أجل عدم تكبد أجر العرض السينمائي لها بالإضافة إلى دورهم المهم في ترجمة هذه الأفلام إلى اللغة العربية مرورا بالعديد من الخطوات والمراحل حتى تكون جاهزة للعرض أمام الجمهور بهذا الشكل الرائع.
وذكرت المخرجة هالة خليل أن الهدف الأسمى للمهرجان كان ربط الجمهور بالأفلام التسجيلية وجعلها متاحة لهم لمشاهدتها من أجل نشر ثقافة حب الأفلام التسجيلية في المجتمع كله بجانب رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في مشاهدة هذا النوع من الأفلام لاسيما أن علاقة الجمهور بها لا تزال ضعيفة ،مؤكدة حرص إدارة المهرجان على زيارة مدينة فايد ضمن الفعاليات من أجل عرض الأفلام السينمائية هناك فضلا عن أنه تم تخصيص يوم آخر لزيارة القنطرة لعرض الأفلام هناك أيضا بالإضافة إلى زيارة الجمهور لقصر ثقافة الإسماعيلية من أجل مشاهدة عروض الأفلام التسجيلية الأمر الذي يلقي بالمزيد من المسئولية على الفنانين والمبدعين من صانعي الأفلام التسجيلية على أن يقوموا بتغيير الصورة النمطية المعتادة عن الفيلم التسجيلي وجعلها تخاطب وجدان الجمهور أكثر من ذي قبل .
وثمنت المخرجة هالة خليل التجربة الأولى للملتقى الذي أقيم أثناء انعقاد المهرجان والذي يمثل فكرة جديدة ومبتكرة الهدف منها دعم مشروعات السينما المصرية الوليدة لهذا العام حتى يتسنى جني ثمارها في المستقبل حيث سيسهم ذلك في وجود أفلام مصرية جديدة العام القادم يمكنها المشاركة في المهرجانات المختلفة ،مؤكدة سعادتها البالغة نظرا لأنه بالرغم من أن الملتقى هذا العام كان صغيرا والأفلام المشاركة والجوائز كانت قليلة إلا أن الأمر الجيد والذي يدعو إلى التفاؤل هو تحمس وتشجيع العديد من المنتجين المصريين الذين يدعمون السينما المصرية .
وأعربت عن أمنياتها بأن يحظى المهرجان بوجه عام والملتقى خاصة بالمزيد من التطور في الدورات القادمة وأن يتمكن من دعم عدد أكبر من الأفلام التسجيلية من خلال إتاحة ميزانية أكبر له الأمر الذي يسهم في تجديد هذه النوعية من الأفلام وجعلها تظل خالدة في وجدان الجمهور فضلا عن التمكن من دعم صناع هذه الأفلام ومساعدتهم على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام كاملة ،مؤكدة أن هذا الملتقى يمثل فرصة مهمة لصناع الأفلام من الشباب من أجل التواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة كما أنه يسهم في خلق أجيال جديدة من السينمائيين الذين يتمتعون بأفكار متطورة ورؤى إبداعية.
برنامج (رادار الشرق) يذاع على موجات إذاعة الشرق الأوسط يوم الأحد من كل أسبوع الساعة 12 ظهرا من خلال فترة (بعد الساعة 12)، تقديم : شيرين عبد الخالق
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
الأب بطرس :سعيد بنجاح دورة هذا العام من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
أعرب الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما ورئيس مهرجان المركز الكاثوليكي، عن سعادته بنجاح الدورة ٧٣ من المهرجان هذا العام، والتى أقيمت فى الفترة من ٢ إلى ٩ مايو الجاري عام ٢٠٢٥، لافتا إلى أن تجربة هذا العام كانت تجربة مميزة وثرية، موجها الشكر لكل الحضور الكريم الذين شرفوا المهرجان وحرصوا على المشاركة به وقدموا له كل الدعم والمساندة وعلى رأسهم الفنانة منى زكي التى فازت بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم " الرحلة 404 " فضلا عن كل المكرمين الذين نالوا جوائز المهرجان . وأشاد الأب بطرس دانيال من خلال حديثه لبرنامج (رادار الشرق) بفقرات حفل الختام الذي أقيم بقاعة النيل للآباء الفرانسيسكان لا سيما الفقرة الفنية التى قدمتها عازفة الهارب الفنانة الشابة سلمى صابر والتي نالت إعجاب وانبهار الجمهور، مشيرا إلى أن مشاركة شباب الموهوبين من العازفين والعازفات من معهد الموسيقى العربية والكونسرفتوار يعد تقليدا جديدا وفكرة رائعة سيتم تنفيذها والاستمرار في تقديمها خلال الدورات القادمة، مثمنا الجهود المشكورة للدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والتي ساهمت فى تنفيذ هذه اللفتة الكريمة من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما بهدف دعم وتشجيع هؤلاء الشباب الموهوبين ومساندتهم إعلاميا حتى يتعرف عليهم الجمهور. وأشار الأب بطرس دانيال إلى أنه سيتم الاستعداد مبكرا لتحضيرات الدورة ٧٤ من مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما وذلك من خلال مشاهدة كل الأفلام السينمائية التى تم إنتاجها منذ بداية عام ٢٠٢٥ وحتى نهايته من أجل اختيار المناسب منها وفقا للمعايير الإنسانية والأخلاقية والفنية، فضلا عن متابعة كل ما يتعلق بصناعة السينما والوقوف على كل الجديد بهذه الصناعة المهمة مشيدا بمستوى الأفلام السينمائية المصرية والتي تتميز بمحتوى هادف وحبكة درامية مميزة، الأمر الذي يجعلها ترقى لتمثيل مصر في شتى المهرجانات الفنية، مؤكدا ضرورة دعم هذه الأفلام ومساندة صناعها ودعم صناعة السينما في مصر بوجه عام. وفي نهاية حديثه، نوه الأب بطرس دانيال إلى أنه فى إطار اهتمام المركز الكاثوليكي للسينما بالفن وما يثيره من قضايا تهم الرأي العام سيتم عقد ندوة ضمن الاستعدادات لانطلاق الدورة القادمة للمهرجان والتى ستتناول مسلسل " لام شمسية " الذي نجح نجاحا كبيرا عند عرضه هذا العام مؤكدا أهمية المسلسل نظرا لتطرقه لقضية لم يتم تناولها من قبل من خلال الدراما، فضلا عن معالجته لها بطريقة راقية دون خدش للحياء، ومشيرا إلى أن المسلسل قدم رسالة توعية إلى الأسرة بضرورة التحدث مع أطفالهم بشأن أى أمور قد يتعرضون لها وتسبب لهم الأذى. برنامج ( رادار الشرق ) يذاع على موجات إذاعة الشرق الأوسط يوم الأحد من كل أسبوع الساعة ١٢ ظهرا تقديم : شيرين عبد الخالق.


بوابة ماسبيرو
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
هالة خليل تشيد بفاعليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
قالت المخرجة هالة خليل رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة إن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية التابع للمركز القومي للسينما والذي أقيم مؤخرا في دورته رقم 26 يعد أحد الروافد المهمة للقوى الناعمة للدولة المصرية نظرا لمكانته الكبيرة باعتباره مهرجانا دوليا فضلا عن أنه يحظى بتقدير صناع الأفلام في مصر والعالم كله باعتباره يعد نافذة مهمة لعرض أعمالهم والتعبير عن إبداعاتهم لافتة إلى أن المهرجان هذا العام تضمن العديد من الأفلام المتميزة الأمر الذي يبعث على السعادة ويؤكد أن العالم من حولنا مليء بالمبدعين في كل مكان . وأشارت المخرجة هالة خليل من خلال حديثها لبرنامج (رادار الشرق) إلى أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة تضمن العديد من الفعاليات المتنوعة هذا العام ومنها عروض الأفلام التسجيلية والقصيرة المتميزة التي تم اختيارها بعناية فائقة من ثقافات متنوعة والتي تحمل موضوعات جديدة وقضايا مختلفة من جميع أنحاء العالم بهدف إثراء الحياة الثقافية والفنية والإسهام في التبادل الثقافي والإبداعي ،مضيفة أنه تم أيضا عقد ورش عمل متخصصة وندوات مختلفة تتناول أحدث التطورات في صناعة الأفلام وذلك بمشاركة خبراء من مصر وخارجها في مجالات مختلفة منها الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو . وأشادت بالمستوى المتميز للأفلام هذا العام والتي حظيت بإعجاب كل الحضور سواء كانوا من المهتمين بصناعة السينما أو النقاد والصحفيين والإعلاميين ،لافتة إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى فريق العمل الرائع الذين تميزوا جميعا بإخلاصهم وحسن اختيارهم للأفلام نظرا لأنهم يجمعهم الحب والتعاون فيما بينهم فضلا عن حبهم لهذه المهنة الرائعة ورغبتهم المخلصة في أن تخرج هذه الدورة إلى الجمهور بهذا الشكل المتميز ،لافتة إلى أن فريق العمل استطاع بالفعل الحصول على هذه الأفلام بعد مفاوضات عديدة مع الموزعين من أجل عدم تكبد أجر العرض السينمائي لها بالإضافة إلى دورهم المهم في ترجمة هذه الأفلام إلى اللغة العربية مرورا بالعديد من الخطوات والمراحل حتى تكون جاهزة للعرض أمام الجمهور بهذا الشكل الرائع. وذكرت المخرجة هالة خليل أن الهدف الأسمى للمهرجان كان ربط الجمهور بالأفلام التسجيلية وجعلها متاحة لهم لمشاهدتها من أجل نشر ثقافة حب الأفلام التسجيلية في المجتمع كله بجانب رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في مشاهدة هذا النوع من الأفلام لاسيما أن علاقة الجمهور بها لا تزال ضعيفة ،مؤكدة حرص إدارة المهرجان على زيارة مدينة فايد ضمن الفعاليات من أجل عرض الأفلام السينمائية هناك فضلا عن أنه تم تخصيص يوم آخر لزيارة القنطرة لعرض الأفلام هناك أيضا بالإضافة إلى زيارة الجمهور لقصر ثقافة الإسماعيلية من أجل مشاهدة عروض الأفلام التسجيلية الأمر الذي يلقي بالمزيد من المسئولية على الفنانين والمبدعين من صانعي الأفلام التسجيلية على أن يقوموا بتغيير الصورة النمطية المعتادة عن الفيلم التسجيلي وجعلها تخاطب وجدان الجمهور أكثر من ذي قبل . وثمنت المخرجة هالة خليل التجربة الأولى للملتقى الذي أقيم أثناء انعقاد المهرجان والذي يمثل فكرة جديدة ومبتكرة الهدف منها دعم مشروعات السينما المصرية الوليدة لهذا العام حتى يتسنى جني ثمارها في المستقبل حيث سيسهم ذلك في وجود أفلام مصرية جديدة العام القادم يمكنها المشاركة في المهرجانات المختلفة ،مؤكدة سعادتها البالغة نظرا لأنه بالرغم من أن الملتقى هذا العام كان صغيرا والأفلام المشاركة والجوائز كانت قليلة إلا أن الأمر الجيد والذي يدعو إلى التفاؤل هو تحمس وتشجيع العديد من المنتجين المصريين الذين يدعمون السينما المصرية . وأعربت عن أمنياتها بأن يحظى المهرجان بوجه عام والملتقى خاصة بالمزيد من التطور في الدورات القادمة وأن يتمكن من دعم عدد أكبر من الأفلام التسجيلية من خلال إتاحة ميزانية أكبر له الأمر الذي يسهم في تجديد هذه النوعية من الأفلام وجعلها تظل خالدة في وجدان الجمهور فضلا عن التمكن من دعم صناع هذه الأفلام ومساعدتهم على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام كاملة ،مؤكدة أن هذا الملتقى يمثل فرصة مهمة لصناع الأفلام من الشباب من أجل التواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة كما أنه يسهم في خلق أجيال جديدة من السينمائيين الذين يتمتعون بأفكار متطورة ورؤى إبداعية. برنامج (رادار الشرق) يذاع على موجات إذاعة الشرق الأوسط يوم الأحد من كل أسبوع الساعة 12 ظهرا من خلال فترة (بعد الساعة 12)، تقديم : شيرين عبد الخالق

مصرس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
مثقفون فى مناقشة كتاب حسن عبد الموجود عن أم كلثوم: حياتها مجسدة فى 50 قصة
أقامت ديوان، اليوم الثلاثاء 25 فبراير، حفل إطلاق كتاب أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة للكاتب حسن عبد الموجود، بحضور عدد كبير من الصحفيين والكتّاب والفنانين، وأدارت النقاش المخرجة هالة خليل. في بداية اللقاء، قال أحمد القرملاوي، مدير النشر في ديوان: "كنت سعيد الحظ بمتابعة الكتاب حكاية بحكاية، وشهدت بنفسي على المجهود الكبير الذي بذله حسن عبد الموجود في البحث والكتابة".من جانبه، قال حسن عبد الموجود: "دهشت من طلب القرملاوي، لأنني لست من خبراء الست، وليست لدي دراية بالملحنين والمقامات والكواليس وراء الأغاني، لكنني بدأت أفكر، ثم خطرت لي فكرة تقديم خمسين حكاية في النسخة التذكارية للذكرى الخمسين، واتفقنا على ذلك. بدأنا نناقش أفكارًا كثيرة، وكتبت قصة أولى، وعندما أرسلتها وحازت إعجابه، بدأت العمل الجاد. على مدار ثمانية شهور، لم أفعل شيئًا سوى متابعة فيديوهات وقراءة كتب عن أم كلثوم".دار النقاش حول رحلة صناعة الكتاب، من الفكرة إلى البحث في المراجع، وصولًا إلى إيجاد صوت وإيقاع مناسب للنص. عن هذه الرحلة، قال عبد الموجود: "كانت ورشة حقيقية يشارك فيها كاتبان، أنا والقرملاوي، دون أن يتعالى أحدنا على إعادة الكتابة. بالتوازي، واجهتنا صعوبة في الوصول إلى أصول الصور، فبعضها جاءنا من كريم، نجل فاروق إبراهيم، مصور أم كلثوم، وبعضها من مؤسسات مختلفة، مثل أخبار اليوم والأهرام والهلال. كان لكل قصة من القصص الخمسين صور تناسبها، وصناعة الكتاب كانت تجربة في منتهى الأهمية والمتعة".وقالت المخرجة هالة خليل في بداية حديثها: "هذه أول مرة أدير فيها حوارًا مع كاتب وليس مع مخرج، لكنني سعدت بالدعوة، لأن علاقتي بمكتبة ديوان شخصية. فهي أول مكتبة في مصر أدخلت مفهوم أن المكتبة ليست فقط مكانًا لشراء الكتب، بل أيضًا للفسحة والقهوة والدردشة وتبادل آخر أخبار الكتب". وقالت: "قرأت الكتاب على جلستين فقط باستمتاع بالغ، وأدهشتني التفاصيل، وقدرة الكاتب على تضفيرها. هذا الكتاب هو أفضل بروفايل لأم كلثوم، وهو مفيد لأي مخرج يتصدى لعمل سينمائي عنها".ووجهت سؤالًا إلى عبد الموجود: "عندما قرأتُ الكتاب، دهشتُ من دقة الوصف وتفاصيل الحكايات، فهل هناك جزء من الخيال في الكتابة؟".أجاب عبد الموجود: "كان الاتفاق أن تكون المعلومات حقيقية، لكن الحكايات يمكن أن تكون خيالية. كنت أبدأ بالبحث، وواجهتني صعوبات في الأرشيف، حيث توجد فترات انقطاع. على سبيل المثال، أم كلثوم كانت على خلاف مادي مع الشيخ زكريا أحمد، وصل إلى المحاكم. هذا هو فحوى القصة لكن تفاصيلها تخصني. القصص الأخرى، مثل لقائها مع كوكو شانيل في باريس، هي قصص خيالية".تحدث عبد الموجود أيضًا عن أسلوب الكتابة، وكيف حرص على التنوع بين أسلوب المخاطب، والراوي العليم، وأسلوب الحوار وغيرها. أما عن القصص التي لم يتضمنها الكتاب، فقد أوردها في حوار متخيل بين أم كلثوم ونعمات أحمد فؤاد، جمع فيه حكايات متفرقة بأسلوب يشبه لوحة الكولاج، مثل حكاية عض كلبها لعسكري في الشارع واضطرراها إلى تسريحه، أو أنها تقدمت بشكوى من الزمالك إلى إمبابة بسبب إزعاج الميكروفونات أثناء إجرائها للبروفات.الكتاب، الصادر عن دار ديوان للنشر، يقدم خمسين حكاية مدهشة من حياة أم كلثوم، من طفولتها وحتى صارت الأيقونة العالمية التي نعرفها اليوم، مصحوبةً بصور نادرة تُنشر لأول مرة. ويُعد كتابًا تذكاريًّا لكوكب الشرق في الذكرى الخمسين لرحيلها.ترسم الحكايات ملامح أم كلثوم منذ كانت طفلة تغني للأوز في بيت أسرتها بقرية طماي الزهايرة، ثم صبية تُطرب البسطاء في قرى الدلتا، ثم فتاة قدِمت إلى القاهرة تحت حماية المشايخ، حتى أصبحت امرأةً يحاول الكثيرون الفوز بقلبها؛ الغرباء وأقرب المقربين، الألمان والحلفاء، الملك والضباط الأحرار.يتقصَّى الكتاب رحلة "السِّت"، ويكشف مشاعرها كما يصوّر كيف أدارت معاركها مع مطربات الزمن القديم، وعلاقاتها بالملكية والثورة والصحافة والنميمة!حسن عبد الموجود، روائي وصحفي مصري، صدرت له روايتان، وخمس مجموعات قصصية، وثلاثة كتب في الصحافة الأدبية. حصل على جائزة دبي للصحافة الثقافية، وجائزة يوسف إدريس للقصة، وجائزة ساويرس للرواية، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل مجموعة قصصية. تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية.