logo
في وداع محمد عزيزة

في وداع محمد عزيزة

النهار٢٢-٠٧-٢٠٢٥
بالكاد كنت على تماس بالحركة التشكيلية الطرابلسية حين بدأ اسم محمد عزيزة يظهر ويتسامى في بداية سبعينيات القرن الماضي، خصوصاً من خلال مجموعة العشرة التي كان الراحل أحد أركانها منذ بداية تأسيسها وانطلاقها في الرابطة الثقافية.
كانت الرابطة تعتبر من أهم منصات الجذب الثقافي والمدني والاجتماعي وحتى السياسي في الحاضرة الطرابلسية؛ فطرابلس وإن اشتهرت بزنود الست والسمكة الحرة، فإن مجتمعها المدني مصاب بلوثة ثقافية لا شفاء منها، حتى إن مكتباتها ونواديها وروابطها والكثير من مقاهيها المنتشرة في جميع الأحياء، لطالما كانت مركزاً للمطالعة والحوار والجدل الفكري والسياسي والأدبي بين نخبها واتجاهاتهم المتنوعة والمتعددة.
إن نكشاً خفيفاً في التاريخ الحديث لطرابلس يظهر لنا آباراً ثقافية لطالما ارتوى منها الرواد الطرابلسيون.
لذا لا غرابة في أن يخرج من إحدى هذه الآبار مجموعة العشرة التي رفعت اسم طرابلس عالياً في المحافل والمعارض الفنية في الكثير من بلدان العالم، حاصدين الجوائز، جماعة وفرادى، حتى إن الكثير من المتاحف المشهورة اقتنت من أعمالهم الفنية ما يشكل تقديراً لهم واعترافاً بإبداعاتهم.
وقد نال راحلنا الكثير من الجوائز وبعض لوحاته تزين قصر بعبدا والقصر الجمهوري البرازيلي والكثير من الأماكن وبيوت عشاق الفن التشكيلي.
تعرفت على محمد عزيزة عن قرب في تسعينيات القرن الماضي في كلية الفنون في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث، ذلك أنني كنت أزور جميع كليات الفروع الشمالية بصفتي النقابية آنذاك واجتمع مع الأساتذة للتداول في الشؤون والشجون الكثيرة، خصوصاً في آواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات حين انهارت قيمة الرواتب وتردت الخدمات.
وكان المعهد، الذي تأسس على يد فضل زيادة وعدنان خوجة ومحمد عزيزة ومحمد غالب وآخرين، هو المفضل لي في الزيارات، رغم أنني ابن كلية العلوم والمعادلات الرياضية. فالمعهد (الكلية لاحقاً) بمجالاته وورشه المختلفة كان وما زال يضفي على "الزائر الغريب" خليطاً من التوثب والراحة. فداخل المعهد هو عالم خاص، عالم المخيلة والريشة والإزمير، عالم اللوحة والمنحوتة والحواديت المتنقلة، عالم تختلط فيه الأفكار والأهواء والرموز، عالم يقتحم الآفاق دون استئذان.
أذكر أنني اطلعت في إحدى الزيارات على اللوحات المكدسة لخريجي الدبلوم، ما جعلنا نعمل على أن تعار وتعرض في باحات وقاعات الكليات في جميع الفروع.
شكل هذا الموضوع أساس الفكرة التي راودتنا حين كنا نحتفل في منزل زميلنا الفنان علي العلي في إنجاز أسس المدينة الجامعية في المون ميشال من نقل ملكية واستملاكات وتلزيم شركة للدراسات، فقد فكرنا بتحويل حائط كلية العلوم في القبة إلى جداريات منفذة كمشاريع الدبلوم لطلاب الفن التشكيلي، في رغبة لإعطاء دفق حداثي في منطقة فائقة الرمزية كمقدمة لمشروع ثقافي إنمائي في حي القبة المهمش وفي الأحياء المجاورة.
في أحد أيام نيسان/أبريل 2004 ، وبعد أن رممت البلدية الحائط، أتى علي العلي إلى العلوم ومعه زميله محمد عزيزة. وبعد شرح الفكرة وأبعادها وأهمية الشارع الذي يربط الأحياء والأقضية المتنوعة ويحتضن عشرات المؤسسات ويؤمه يومياً آلاف الشماليين، بادرني محمد بالقول: إن فكرة الطلاب رائعة ولكن لرمزية وتاريخية المكان وسمو الهدف أقترح أن ينفذ الجداريات أساتذة وفنانون تشكيليون، وقال مبتسماً: نبدأ أنا وعلي وأظن أن الأساتذة جميعهم "بين يديك"، المهم أن تؤمن المواد اللازمة لكل جدارية، و تابع قائلاً ولن يصعب عليك إقناع البلدية وتأمين الرعاة. وهكذا كان، إذ تدفق الأساتذة والفنانون التشكيليون إلى الجدار والكلية، جالبين معهم عبقريتهم وأمزجتهم وأهواءهم، ما جعل محمد عزيزة يقول لي ساخراً أنت الآن في وكر الدبابير.
كان عزيزة غزير العطاء في سنواته الأخيرة، خصوصاً في تصويره للمعاناة في لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة، وكان كثر ينتظرون عمله على "الفايسبوك".
قال وجيه نحلة عن محمد عزيزة إنه أهم من أجاد في إظهار جمالية الألوان في لوحاته، وقال عنه آخرون إنه من أفضل رسامي البورتريه. أما أنا فأقول له وداعاً محمد. وشكراً لأنك أدخلتني إلى وكر الدبابير، فقد أبدعت مع هذه الدبابير أعمالاً انعكست وانتشرت في كل مكان، وجلبت لطرابلس لقب "مدينة الجداريات".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعليق صادم من شوبير بشأن زيارة محمد صلاح لمعبد بوذي باليابان
تعليق صادم من شوبير بشأن زيارة محمد صلاح لمعبد بوذي باليابان

صدى البلد

timeمنذ 17 دقائق

  • صدى البلد

تعليق صادم من شوبير بشأن زيارة محمد صلاح لمعبد بوذي باليابان

علق الإعلامي أحمد شوبير نجم الأهلي والمنتخب السابق، على الجدل المثار بشان نجم منتخب مصر محمد صلاح عقب زيارته مع ليفربول لمعبد بوذي في اليابان خلال جولة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في آسيا. وأكد شوبير في تصريحات إذاعية عبر اثير اون سبورت اف ام : 'إمبارح الدنيا انقلبت على محمد صلاح، لإنه كان في معبد بوذي من أجل الخضوع لجلسة تأمل وتصفية للذهن ضمن برنامج فريقه وخطة المدرب آرني سلوت لإعداد اللاعبين نفسيا للموسم الجديد' وتابع :"المعبد ده من أبرز المعالم في طوكيو وتأسس سنة 1657، وهو مرتبط بالثقافة اليابانية ورياضة السومو والحدائق الجميلة اللي بتبقى وجهة للتأمل والهدوء النفسي" وأضاف: 'فجأة ناس لا عارفين بيعملوا إيه ولا بيخلوا إيه، لقينا أصوات: صلاح والبوذية وقاعد في معبد بوذي، بوذية إيه يا عم حرام عليك!، بوذية إيه الله يسترك!، مش كده يا جماعة إنتوا ليه الحاجة الحلوة اللي عندنا للأسف الشديد البعض بيحاول إنه يفسدها؟! "

مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي
مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي

صدى البلد

timeمنذ 17 دقائق

  • صدى البلد

مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي

في إطار استراتيجيتها الرامية لتحقيق العدالة الثقافية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الفنية والمعرفية، شهدت محافظة الإسكندرية خلال اليومين الماضيين انطلاقة ثقافية وفنية استثنائية، تمثّلت في مجموعة من الفعاليات التي نظّمتها وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع مختلف قطاعاتها، وذلك تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وتمثلت أبرز هذه الفعاليات في انطلاق المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء 'صيف الأوبرا 2025' لأول مرة داخل إستاد الإسكندرية الرياضي، إلى جانب افتتاح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك، وكذلك تقديم العرض المسرحي 'حواديت' على مسرح سيد درويش. وشكّلت هذه الفعاليات معًا مشهدًا ثقافيًا متكاملاً، استقطب جمهورًا واسعًا، وأعاد التأكيد على مكانة الإسكندرية كمنارة للتنوير والفن والإبداع. مهرجان 'صيف الأوبرا'.. الفنون الرفيعة تصل إلى الآلاف في سابقة هي الأولى من نوعها، افتتح وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء داخل إستاد الإسكندرية، بحضور جماهيري تجاوز 4 آلاف مشاهد. وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن فخره بانطلاق المهرجان من هذا الموقع غير التقليدي، مؤكدًا أن الفنون يجب أن تصل إلى كل الناس، وأن الساحات والملاعب يمكن أن تتحول إلى مسارح مفتوحة للفن الراقي. وأحيا حفل الافتتاح كل من فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا بقيادة المايسترو محمد الموجي، والنجم إيهاب توفيق، في ليلة طربية جمعت بين الأصالة والحداثة، وسط تفاعل جماهيري واسع. وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 31 يوليو، بمشاركة نخبة من النجوم أبرزهم: نسمة عبد العزيز، أحمد جمال، ريهام عبد الحكيم، هشام عباس، فريق وسط البلد، خالد سليم، وهشام خرما، ما يعكس تنوع الذائقة الفنية المستهدفة. معرض الإسكندرية للكتاب.. عودة قوية بعد توقف 4 أعوام وفي خطوة ثقافية موازية، افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو معرض الإسكندرية للكتاب في دورته العاشرة، بعد توقف دام أربع سنوات، بمشاركة 75 دار نشر رسمية وخاصة، وبأسعار رمزية تبدأ من جنيه واحد. وأكد الوزير أن المعرض يُعد أحد أذرع تحقيق العدالة الثقافية، ويُجسد رؤية الوزارة في توسيع رقعة الوصول إلى المعرفة في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن سلسلة معارض صيفية تقام في أنحاء الجمهورية. وشهد المعرض مشاركة واسعة من قطاعات وزارة الثقافة، أبرزها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، دار الكتب، صندوق التنمية الثقافية، المركز القومي للترجمة، بالإضافة إلى جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تنظم الحدث. 'حواديت'.. عرض مسرحي يعكس نبوغ جيل جديد كما شهد وزير الثقافة العرض المسرحي 'حواديت' على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وهو نتاج مشروع تخرج الدفعة الثالثة من مبادرة 'نجوم المستقبل' بمركز الإبداع الفني، دفعة الفنان الراحل علي فايز، تحت إشراف المخرج خالد جلال. وأشاد الوزير بالمستوى الفني للعرض، مؤكدًا أن تقديمه ضمن فعاليات الإسكندرية يعكس التكامل بين الفنون المختلفة، ويُرسّخ لنهج الوزارة في تقديم منظومة ثقافية شاملة تربط المسرح بالموسيقى بالكتاب، في تجربة متكاملة تُعمم لاحقًا على مختلف المحافظات. الإسكندرية منارة ثقافية حقيقية من جانبه، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن ما تشهده المدينة من فعاليات ثقافية متتالية يؤكد حرص الدولة على ترسيخ الثقافة كأداة للتنمية المجتمعية، ومكوّن رئيسي في بناء الإنسان. كما نوّه المحافظ إلى تزايد الإقبال الجماهيري على المعارض والعروض، مما يعكس تعطش المجتمع للفن والمعرفة، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع وزارة الثقافة في تقديم نموذج ناجح يُحتذى به. تُعد فعاليات وزارة الثقافة في الإسكندرية خلال اليومين الماضيين نموذجًا متكاملًا لتفعيل دور الثقافة في الحياة العامة، من خلال دمج الفن بالمعرفة، وإخراج الفعاليات من القاعات المغلقة إلى الفضاء العام. وفي ظل استمرار هذه الرؤية، يتوقع أن تشهد المحافظات المصرية موجة جديدة من الحراك الثقافي، تُعيد للكتاب والمسرح والموسيقى مكانتهم في وجدان المواطن، وتؤكد أن الثقافة في مصر ليست ترفًا، بل ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.

قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي
قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي

صدى البلد

timeمنذ 17 دقائق

  • صدى البلد

قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي

يشارك فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر بعروض "الجالا" الاحتفالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وهو دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936. تدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 1936، بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، يتنقل يوسف توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين جراء الثورة على الحكم البريطاني، وهو إنتاج دولي مشترك بين فلسطين وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وقطر والسعودية والأردن، وتتولى التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي. يتتبع الفيلم شخصية يوسف وهو يتنقل بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين الانتدابية عام 1936، حيث كانت عدة قرى تثور ضد الحكم البريطاني. لكن التاريخ لا يتوقف؛ فمع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الهاربين من أوروبا الفاشية المتصاعدة، والمطالبات الفلسطينية بالاستقلال، تتجه جميع الأطراف نحو صدام حتمي في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ومستقبل المنطقة بأسرها. عندما سُئلت عن مصدر الإلهام والرؤية للفيلم، تحدثت جاسر عن حلمها الطويل بصنع فيلم عن ثورة عام 1936، "لكن بطريقة حميمية، شخصية، وواقعية. وأضافت: "تتبع القصة مجموعة من الأشخاص يجد كل منهم نفسه في موقف لم يختره، بينما يخيّم عليهم شيء أعظم بكثير مما يدركون. الفيلم يتناول تلك اللحظات في حياتنا التي نُجبَر فيها على اتخاذ قرار، خيار يغيّرنا إلى الأبد. وتابعت: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي. لم أكن لأتخيل أن يكون هذا العام المنصرم المليء بالدم والعنف، هو نفسه العام الذي أصنع فيه عملًا جُمِع من أيادٍ وقلوب كثيرة، ومن حب وتحدٍ لا يُوصف". الفيلم من تأليف وإخراج آن ماري جاسر، وتصوير هيلين لوفارت (Invisible Life)، مونتاج تانيا ريدين (Dirty Filthy Love)، وتصميم الديكور نائل كنج (عمر)، وتصميم أزياء حمادة عطاالله، وموسيقى بن فروست (Dark). يضم الفيلم طاقم عمل دولي يضم العديد من الأسماء الكبيرة ومنهم الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار جيرمي آيرونز (Kingdom of Heaven) ، والممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس (Succession)، والممثل الفلسطيني الكبير كامل الباشا (قضية رقم 23)، وصالح بكري (أزرق القفطان)، وياسمين المصري (شكرًا لأنك تحلم معنا)، وجلال الطويل (ولد من الجنة)، وبيلي هاول (Dunkirk)، وظافر العابدين (إلى ابني)، ووليام كانينغهام (Game of Thrones)، وروبرت أرامايو (Nocturnal Animals)، مع الوجوه الجديدة ورد حلو، وورد عيلبوني، ويافا بكري، وكريم داوود عناية. قام على إنتاج الفيلم كل من أسامة بواردي (فيلم واجب ممثل فلسطين في الأوسكار) وعزام فخر الدين لشركة أفلام فلسطين، ويشارك في إنتاجه كل من كات فيليرز لشركة أوتونوموس (The Proposition)، وهاني فارسي ونيلز أستراند لشركة كورنيش ميديا (الزمن المتبقي) في المملكة المتحدة، وأوليفييه باربييه لشركة إم كي برودكشنز (The Worst Person In The World) في فرنسا. ويشارك في الإنتاج أيضًا كاترين بورس لشركة سنو جلوب (Godland) في الدنمارك، وإليسا بيير في النرويج وحمزة علي لشركة بطيخة بيكتشرز. حصل الفيلم على تمويل من عدة جهات وهي معهد الفيلم البريطاني (BFI)، ومؤسسة البث البريطانية BBC Film، ومؤسسة الدوحة للأفلام، واستوديوهات كتارا، وبطيخة بيكتشرز، وصندوق البحر الأحمر، ومجموعة رؤيا الإعلامية (ميشيل الصايغ وفارس الصايغ)، وشركة ميتافورا للإنتاج، وشركة كوكون للأفلام، وTRT، وصندوق الأردن للأفلام، والهيئة الملكية للأفلام، وشركة Koala VFX، والمعهد الدنماركي للأفلام، وFilm I Väst، وSørfond، ومؤسسة السينما الفرنسية، ومنطقة إيل دو فرانس، وآفاق، ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري، ومؤسسة غياث ونادية سختيان، ومؤسسة خالد شومان، وستوديو رايز، وتلفاز 11.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store