
وزير الخارجية يتلقّى اتصالاً هاتفيّاً من المبعوث الأمريكي إلى سورية
تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً، اليوم (السبت)، من مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سورية السيد توم باراك.
وجرى خلال الاتصال بحث خطوات دعم سورية على الصعيدين الاقتصادي والإنساني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
مسؤول إسرائيلي: خامنئي ليس خارج نطاق الاستهداف
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله، السبت، إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "ليس خارج نطاق الاستهداف"، وذلك وسط استمرار إسرائيل في حملتها الجوية المكثفة في إيران. وأضاف المسؤول: "إسرائيل لا تستبعد أي أهداف محتملة لتدمير البرنامج النووي الإيرانية، بما في ذلك خامنئي". ووفق الصحيفة الأميركية، "قدمت تعليقات المسؤول الإسرائيلي مؤشراً على أن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران لا تستهدف برنامجها النووي فحسب، بل أيضا نظامها السياسي والعسكري". وذكر المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل قتلت بالفعل تسعة علماء تقول إنهم لعبوا دوراً رئيسياً في البرنامج النووي لطهران، بالإضافة لمجموعة من كبار الجنرالات الإيرانيين. وبينما شكك بعض الخبراء في قدرة الجيش الإسرائيلي على تدمير البرنامج النووي الإيراني، الذي تم تشييد جزء كبير من منشآته تحت الأرض، قال المسؤول الإسرائيلي إن "البنية التحتية النووية الإيرانية تلقت ضربة موجعة". اليمن اليمن والحوثي بهجوم في صنعاء.. الجيش الإسرائيلي يحاول اغتيال رئيس أركان الحوثيين وشملت الضربات المنطقة الواقعة تحت الأرض في منشأة نطنز النووية، والتي تضم آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم. وأشار المسؤول الإسرائيلي لوجود "مؤشرات على انفجار جزء من المنشأة"، لكنه أكد الحاجة إلى "مزيد من التقييمات للأضرار". وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن "الحرب لن تنتهي إلا عبر تفكيك إيران لبرنامجها النووي طواعيةً أو عبر قيام إسرائيل بجعل إعادة تشكيله أمراً مستحيلاً بالنسبة لطهران". يأتي هذا بينما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض السبت إن الولايات المتحدة ترغب في مواصلة المفاوضات مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني. من جهتها، أعلنت سلطنة عمان أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي كان مقرراً إجراؤها يوم الأحد لن تُعقد.


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
إسرائيل تحث إدارة ترمب على الانضمام إلى الحرب ضد إيران
قال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على مدى الـ 48 ساعة الماضية، الانضمام إلى الحرب على إيران من أجل "تدمير برنامجها النووي"، فيما استبعد البيت الأبيض المشاركة. وتفتقر إسرائيل إلى قنابل "خارقة للتحصينات" وطائرات قاذفة كبيرة لتدمير موقع "فوردو" الإيراني لتخصيب اليورانيوم، المبنى في قلب جبل، وعلى عمق كبير تحت الأرض، بينما تمتلك الولايات المتحدة كليهما على مسافة قريبة من إيران. لكن إدارة ترمب نأت بنفسها حتى الآن عن العملية الإسرائيلية. وقد ترد إيران بضرب أهداف أميركية في حال مشاركة واشنطن في الهجمات عليها. وأشار تقرير "أكسيوس" إلى أن أي تدخل أميركي مباشر، حتى لو اقتصر على قصف هدف واحد داخل إيران، قد يؤدي إلى انخراط واشنطن في الحرب بشكل مباشر، وهو ما تسعى الإدارة الأميركية لتجنبه في هذه المرحلة. ولكن الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران قد تفشل في تحقيق هدف "القضاء" على برنامج إيران النووي، إذا بقيت منشأة فوردو قيد التشغيل بعد انتهاء العملية. وزعم مسؤول إسرائيلي، في تصريح لـ"أكسيوس"، أن "الولايات المتحدة قد تنضم إلى العملية"، وأن "الرئيس ترمب ألمح بنفسه إلى أنه سيفعل ذلك إذا لزم الأمر، في محادثة جرت مؤخراً مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو"، ولكن مسؤولاً في البيت الأبيض تفلا ذلك. "إدارة ترمب لا تدرس الانضمام للحرب" وقال مسؤول أميركي ثانٍ لـ"أكسيوس"، السبت، إن "إسرائيل حثت إدارة ترمب على الانضمام إلى الحرب"، لكنه أكد أن "الإدارة لا تدرس الأمر حالياً". وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن "ما يحدث اليوم لا يمكن منعه"، في إشارة إلى هجمات إسرائيل. وأضاف المسؤول: "لكن لدينا القدرة على التفاوض للتوصل إلى حل سلمي ناجح لهذا الصراع إذا كانت إيران مستعدة، أسرع طريقة لإيران لتحقيق السلام هو التخلي عن برنامجها للأسلحة النووية". وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، لشبكة "فوكس نيوز"، الجمعة، إن "العملية برمتها... يجب أن تُستكمل حقاً بالقضاء على فوردو". وطرح المسؤولون الإسرائيليون فكرة مشاركة الولايات المتحدة لتدمير "فوردو" مع نظرائهم الأميركيين، منذ بدء العملية. وقال مصدر إسرائيلي إن "الولايات المتحدة تدرس الطلب"، مشيراً إلى أن إسرائيل "تأمل في موافقة ترمب".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إقليمنا وحظه العاثر!
يبدو أن منطقتنا العربية قد كُتب عليها الشقاء منذ سقوط الدولة العباسية، لتقع تحت الاحتلال التركي الذي يرى العرب أنه أهمل تنمية بلادهم. ولا ننسَ الغزوات الصليبية التي قضّت مضجع الإقليم وساكنيه، وتعرُّضه لغزو التتار الذين عاثوا في بلاد العرب الفساد. وإذا تركنا كل جرح قديم ونظرنا إلى مائة سنة ماضية، فما أشبه الليلة بالبارحة؛ فبعد التحرر من الأتراك وقعت المنطقة العربية تحت الاستعمار الغربي، وتحديداً تحت الاستعمار البريطاني، والفرنسي، والإيطالي الذي وُجد في ليبيا. وقبل التحرر من الاستعمار أُعلن عن قيام دولة إسرائيل في عام 48، لتدخل المنطقة العربية في صراع جديد مع الصهيونية استنزف مقدراتها الاقتصادية، وشغلها عن التنمية، وخسّرها الجولان والضفة وسيناء في ستة أيام وقتها. ولننصرف للحروب في ما بيننا، وأهمها الحرب العراقية - الإيرانية التي دامت ثماني سنوات، ثم غزو الكويت وتحريرها، ناهيك بالمناوشات الحدودية التي بلغت العشرات، وما يتبعها من دسائس ومؤامرات، والتي شغلت العرب عن التنمية والرفاه الاقتصادي. كل تلك الحروب، بل المصائب، صرفت منطقتنا عن التقدم الصناعي والزراعي، وما يجلبه هذا التقدم من رخاء للشعوب. هذه الحروب أسهمت في تخلفنا، بما في ذلك التخلف العلمي. ولو جنحنا للسلم في ما بيننا، وانصرفنا للتنمية، وسخّرنا إمكاناتنا للصناعة والزراعة والبحث العلمي؛ لاختلف وضع إقليمنا من التخلف إلى اللحاق بركب الدول المتقدمة، والتي تعيش شعوبها حالة من الرخاء الاجتماعي. ولعلّ ما يحدث الآن بين إيران وإسرائيل نموذج مصغر لتعطل التنمية، ولعل أصغره غلق المطارات، ثم انصرافنا جميعاً للتطلع لما سيحدث بعد ذلك، تاركين خلف ظهورنا كل مشاريعنا التنموية التي تتطلع إليها شعوب المنطقة. إقليمنا دخل في دائرة الحظ العاثر الذي جمع بين التخلف والحروب، لنتخلف عن اللحاق بركب الشعوب التي طوّرت اقتصادها، وحققت حياة كريمة لمجتمعاتها. فمتى يعمّ السلام في إقليمنا، لننصرف للتنمية وتحقيق حلم الشعوب؟ في إقليمنا العربي نحتاج لتضافر الجهود بين القادة السياسيين للخروج برؤية واضحة تتيح لنا التخلص من تراكمات الماضي، وتحقيق الممكن بدلاً من النظر للمستحيل، مع إدارة كُفؤة للموارد لنوجهها لتطوير منطقتنا بدلاً من التخبط والعشوائية. ودمتم.