
قوى الامن: كشف هوية منفّذي عملية السلب في منطقة الهري وتوقِف اثنين منهم
صدر عن المديريّة العامّــــة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّـــــة البلاغ التّالي: 'بتاريخ 24-03-2025، وفي محلة الهري- شكا، أقدم اربعة ملثمين مجهولي الهويّة يستقلّون سيارة نوع مرسيدس لون زيتي مجهولة رقم اللوحة على إطلاق النار على المواطن ر. ن. (مواليد عام 1971، لبناني) وأصابوه في رجله اليمنى، وسلبوه مبلغ يقدّر بحوالي /1،894،000/ل. ل.، و/24،000/ دولار أميركي، وفروا الى جهة مجهولة. وتمّ نقل المصاب من قبل الصليب الأحمر اللبناني الى أحد المستشفيات للمعالجة.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة إجراءاتها الميدانيّة في موقع حصول عملية السلب. وبنتيجة المتابعة، توصّلت شعبة المعلومات الى تحديد هوية المتورطين في عملية السلب المذكورة، ومن بينهم:
– أ. م. (مواليد عام 1970، لبناني)
– أ. م. (مواليد عام 2001، لبناني)
بتاريخ 26-03-2025، وبعد متابعة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيفهما في محلتي رأسمسقا، والميناء.
بالتحقيق معهما، اعترفا بتورطهما في عملية السلب المذكورة بقوة السلاح في محلة الهري. وصرّح الأول أن دوره كان لوجستيًّا حيث قام بتزويد شركائه بسيارة مرسيدس لتنفيذ العملية، وخلال عملية التنفيذ، زوّدهم بسيارة ثانية نوع كيا لون ابيض لتأمين فرارهم من محلة انفه، مقابل أن يتقاضى لاحقا مبلغ /7،000/ دولار أميركي. واعترف الثاني أنه شارك بتنفيذ عملية السلب بقوة السلاح بالاشتراك مع آخرين، وأن الرأس المدبّر للعملية خاله الذي غادر الى الاراضي السورية مباشرة بعد عملية السلب، وكان قد اتفق معه أن يلتقيه داخل الأراضي السورية ويتلقّى نصيبه من العملية.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المعني بناء على إشارة القضاء المختصّ. وتم تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي المتورطين، ولايزال العمل جاريًا لتوقيفهم'.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
فساد ومخدرات وتلقي رشى... محكمة أميركية تأمر مسؤولا أمنياً مكسيكياً سابقاً بدفع 2,4 مليار دولار لبلاده
أمرت محكمة أميركية الخميس مسؤولا أمنيا مكسيكيا سابقا وزوجته بدفع أكثر من 2,4 مليار دولار لبلديهما في دعوى مدنية كانا قد دينا بها، وفقا لما ذكرته الحكومة المكسيكية. وكانت المكسيك قد رفعت دعوى قضائية ضد غينارو غارسيا لونا، المسجون في الولايات المتحدة لادانته بالاتجار بالمخدرات، بتهم فساد وغسل أموال. وأفاد بيان للحكومة المكسيكية بأن الغرامة التي فرضتها محكمة في فلوريدا تزيد ثلاثة أضعاف عن المبلغ الذي طلبته الحكومة المكسيكية في دعواها. في العام 2023، دانت محكمة أميركية غارسيا لونا البالغ 56 عاما بتلقي رشى بقيمة ملايين الدولارات للسماح لعصابة سينالوا بتهريب أطنان من الكوكايين. وحكم عليه قاض في نيويورك بالسجن لأكثر من 38 عاما وبغرامة بلغت مليوني دولار. ويُعد غارسيا لونا الذي شغل مناصب أمنية رفيعة المستوى في بلاده بين عامي 2001 و2012، أرفع شخصية حكومية مكسيكية تخضع للمحاكمة في الولايات المتحدة. وشغل غارسيا لونا منصب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي المكسيكي من عام 2001 حتى عام 2006، قبل أن تتم ترقيته إلى منصب وزير الأمن العام، حيث كان يدير بشكل أساسي قوة الشرطة الفيدرالية ومعظم عمليات مكافحة المخدرات.


IM Lebanon
منذ 8 ساعات
- IM Lebanon
الجيش ينتشل جثة غريق من البحر
أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أنه 'بتاريخ 22 / 5 / 2025، انتشل عناصر من الجيش جثة مواطن قبالة شاطئ حالات – جبيل، بعد تعرضه للغرق بتاريخ 17 / 5 / 2025 أثناء ممارسته رياضة الغطس، وتم تسليمها إلى الصليب الأحمر اللبناني.' القسم: لبنان May 22, 2025 05:29 PM

القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
500 مليون دولار للتعتيم على فساد بمليون... سلاح يمحو الحقيقة من على وجه الأرض...
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" قد تعتبر أكثرية ساحقة من البشر أن ما يُعيق الحصول على الحقيقة وتقديمها للناس، وأن ما يجعل الحقائق والعدالة في خلفية مُتراجِعَة دائماً، هي ممارسات القمع والاعتداء... على صحافيين، أو على وسائل إعلام، أو على مؤثّرين ينشطون على منصات التواصل الاجتماعي. ولكن الواقع يُخبرنا بعكس ذلك. حقيقة شهيدة فالحقيقة بحدّ ذاتها هي الشهيدة، والعدالة بحدّ ذاتها هي الشهيدة أيضاً، لا بسبب قمع أو ملاحقة جسدية فقط، بل بسبب سلاح آخر قادر على أن يُزيلهما من النفوس والعقول، في كل مكان، وهو المال. فمن يخبرك بحقيقة عن فساد هنا، أو بحقيقة عن نقص عدالة هنا، هو نفسه الذي قد يعتّم عن فساد هناك، وعن عدالة غائبة هناك، ليس لاعتبارات الخوف من أذى جسدي، بل تبعاً لمصالح ربحية معينة، قد تكون أشدّ تدميراً من قنبلة نووية. وعلى سبيل المثال، إذا أردنا احتساب كمية ما يُدفَع في كل دول العالم من أجل تلميع صورة حاكم أو مسؤول، أو للتسويق له، أو للتعتيم على فساده... فإننا سنجد أنه قد يتم إنفاق ما يتجاوز الـ 500 مليون دولار مثلاً، للتغطية على فساد بقيمة 50 مليون دولار مثلاً، أي أن تكاليف التستُّر عن فساد أو ظلم قد تتجاوز كلفة الضّرر الأولي المباشر الناجم عنه. وهذا يستنزف الكثير من الموارد في البلدان، لا سيّما تلك التي تحتاج الى الكثير. "قجّة" فأن يخبرك المسؤول عنك يومياً، ونهاراً وليلاً، أن بلدك مُفلِس مثلاً، وأنه بحاجة الى قروض مليارية من هنا وهناك، بينما هو ومجموعاته ومجموعات مجموعاته... المُشكِّلَة لسلطته، والمُشارِكَة فيها، والمُسوِّقَة لها في الداخل والخارج لرفدها بكل أنواع وأشكال الدعم والتمويل... (بينما هم) ينفقون أموالاً طائلة بأرقام وميزانيات مُخيفَة، لإدخال الإفلاس والعجز والحاجة الى القروض من الخارج في ذهنك أنت كمواطن، فهنا يبدأ الكلام على حقيقة شهيدة، وعدالة شهيدة، وعلى بلد شهيد، وشعب شهيد... لأنه إذا أردنا جمع مبالغ كل هذا التسويق ضمن "قجّة"، فسنجد أنها قادرة على إعادة إعمار الشرق الأوسط بكامله، ربما. ترامب... في أي حال، نعود الى التسويق التقليدي لمفهوم الحقيقة الشهيدة، لنجد مثالاً جديداً عنها، عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، عندما أبدى انزعاجه من مراسل سأله عن التقارير التي تُفيد بأن الولايات المتحدة الأميركية قبِلَت طائرة من قطر يمكن استخدامها كطائرة رئاسية. فقاطع ترامب المراسل قائلاً:"عليك الخروج من هنا"، معتبراً أن لا علاقة للسؤال بالاجتماع الذي جمعه (ترامب) برئيس جنوب أفريقيا. كما وجّه إهانة للمراسل، وهاجم رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للشركة التي تمتلك إحدى القنوات الأميركية، معتبراً أن منح قطر طائرة رئاسية لأميركا هو "أمر عظيم"، ومُجيباً على تهكُّم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الذي قال "أنا آسف، ليس لديّ طائرة لأعطيك إياها" بالقول:"لو عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسأقبلها". وهذا سلوك "إصراري" من جانب ترامب في الدفاع عن شبهات كثيرة تفوح من هديته "الطائرة". محو ذكرها نحن لم نذكر ما سبق، لا للدفاع عن مراسل، ولا عن قناة أميركية، ولا عن أحد، لأن من سبق ذكرهم هم أنفسهم قد يجدون مصلحة لهم بإحراج ترامب، وبالدفاع أو التعتيم على فساد آخر، مُرتَكَب من جانب رئيس أو شخص آخر. ولكن ما سبق ذكره يذكّرنا بما حصل مراراً وتكراراً وحتى الساعة، في بلدنا لبنان، في كل مرة كان يشعر فيها أحد المسؤولين أو الزعماء أو الرؤساء... بالإحراج من سؤال صحافي، فيدافعون عن فسادهم أو عن عجزهم وتقصيرهم... إما بطرد صحافي، أو بالتهديد بطرده، أو بتعميم اسمه على أنه من غير المرحَّب بهم هنا أو هناك، أو بالسخرية من هذا السؤال أو ذاك، لا لشيء سوى للتعتيم على الغباوة التي قد يتمتّع بها هذا المسؤول، أو النائب، أو الوزير، أو الزعيم... وللتستّر على "قلّة مفهوميّته" بشأن معيّن. "اخرج من هنا"... هي سلاح الزعيم الضّعيف والمُحرَج من قلّة جدارته وفساده، وهذا ترهيب مُوازٍ لإرهاب الملاحقات القضائية، والتهديدات، وأعمال الإيذاء الجسدي... بحقّ كل من يحاول الوصول الى الحقيقة والعدالة. كما أنه إرهاب مُوازٍ لسلاح المال القادر ليس فقط على جعل الحقيقة شهيدة، بل على محو ذكرها من وجه الأرض، من الأساس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News