logo
مؤشر الأسهم السعودية يغلق على انخفاض بأكثر من 120 نقطة

مؤشر الأسهم السعودية يغلق على انخفاض بأكثر من 120 نقطة

الوطنمنذ 6 ساعات

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الأربعاء، على تراجع ملحوظ بلغ 122.69 نقطة، ليصل إلى مستوى 10.591.13 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.2 مليارات ريال.
وجاء التراجع وسط انخفاض أسهم 231 شركة من أصل 251 شركة مدرجة، مقابل تسجيل ارتفاع محدود لـ 18 شركة فقط.
وسجلت أسهم شركات بان، والمتقدمة، ودله الصحية، ونسيج، ومجموعة تداول مكاسب تراوحت بين 1.60% و7.53%، في حين كانت أسهم الوطنية للتعليم، وأسواق المزرعة، وعطاء، وأنابيب، والإعادة السعودية من بين الأكثر تراجعًا خلال الجلسة.
ومن حيث النشاط، تصدرت شركات طيران ناس، وأمريكانا، وشمس، وأرامكو السعودية، والباحة قائمة الأسهم الأكثر تداولًا من حيث الكمية. أما من حيث قيمة التداول، فقد تصدرت طيران ناس، وأرامكو السعودية، والراجحي، والأهلي، وسابك للمغذيات الزراعية، ما يعكس استقطاب السيولة لأسهم الشركات الكبرى والقيادية.
كما شهد مؤشر السوق الموازية «نمو» انخفاضًا حادًا بلغ 254.40 نقطة، ليغلق عند مستوى 26.203.84 نقطة، وسط تداولات بقيمة 48 مليون ريال، وكمية تجاوزت 3 ملايين سهم.
جاءت التراجعات وسط حالة ترقب في الأسواق الإقليمية والعالمية، وتأثرًا بعوامل مثل تقلبات أسعار النفط، وتوقعات السياسة النقدية. ويرى محللون أن السوق يمر بمرحلة تصحيح فني بعد مكاسب سابقة، مع تركّز التداولات على الأسهم الدفاعية والقطاعات القيادية، خصوصًا في ظل ضبابية أداء الأسواق العالمية.
ومن المتوقع أن تستمر التذبذبات على المدى القصير، مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات اقتصادية محلية أو دولية قد تعيد توجيه بوصلة السيولة نحو قطاعات معينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير حائل يدشّن مشروع جسر السمراء.. رابط حيوي بين شرق المدينة وغربها
أمير حائل يدشّن مشروع جسر السمراء.. رابط حيوي بين شرق المدينة وغربها

غرب الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • غرب الإخبارية

أمير حائل يدشّن مشروع جسر السمراء.. رابط حيوي بين شرق المدينة وغربها

المصدر - دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم، مشروع جسر السمراء أحد المشاريع التنموية الحيوية التي تنفذها أمانة المنطقة لتطوير البنية التحتية وربط الأحياء السكنية والصناعية والتجارية في المدينة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى موقع المشروع أمين المنطقة المهندس سلطان بن حامد الزايدي، حيث اطّلع على لوحة توضيحية للمشروع واستمع لشرح مفصل عن مكوناته والمراحل التي مر بها، قبل أن يعطي سموه إشارة انطلاق حركة السير رسميًا على الجسر. ويقع الجسر الجديد فوق وادي الأديرع، بطول يبلغ 115 مترًا وعرض 30 مترًا، ويتكون من ثلاث حارات في كل اتجاه، ويتضمن المشروع أعمال الأرصفة، الإنارة، شبكة الري، التشجير، دهانات الطرق، إضافة إلى أعمال التبطين الخرساني للوادي، بما يعكس تصميمًا متكاملًا يُراعي متطلبات السلامة والجمال الحضري. ويُعد الجسر شريانًا محوريًا يسهم في ربط المنطقة الصناعية وسوق الخضار المركزي والمنطقة التجارية والأحياء الشرقية مثل حي الإسكان والسويفلة والخريمي، ببقية أحياء المدينة، حيث بلغت تكلفة المشروع أكثر من 31 مليون ريال للمرحلتين الأولى والثانية. وأشاد سمو أمير منطقة حائل بالدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لجهود التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة، مؤكدًا أهمية المشروع في تعزيز الحركة المرورية وتسهيل تنقلات الأهالي، بما يُسهم في رفع جودة الحياة، ويدفع بعجلة التطوير في المنطقة. من جهته، عبّر أمين المنطقة المهندس سلطان الزايدي عن شكره وتقديره لسمو الأمير على حضوره وتدشينه للمشروع، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والتحفيز يمثل حافزًا قويًا لمواصلة العمل على تنفيذ المشاريع التنموية وفق الخطط المعتمدة، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030.

أرامكو تشدد بأهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات
أرامكو تشدد بأهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

أرامكو تشدد بأهمية النفط والغاز في أوقات الصراعات

وأضاف: "نشهد هذا في الوقت الفعلي، حيث لا تزال التهديدات لأمن الطاقة تثير قلقًا عالميًا". وأضاف الناصر أيضًا أن التجربة أثبتت أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل القديمة، بل تُضيف إليها. وقال إن الانتقال إلى صافي انبعاثات صفري قد يكلف ما يصل إلى 200 تريليون دولار، وإن مصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب الحالي. وأضاف: "نتيجة لذلك، انضم أمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف أخيرًا إلى الاستدامة كأهداف محورية للانتقال". قفزت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن شنت إسرائيل ضربات على إيران يوم الجمعة، زعمت أنها تهدف إلى منع طهران من صنع سلاح نووي. واشتد القتال خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتُعدّ أرامكو العمود الفقري الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، حيث تُولّد الجزء الأكبر من إيراداتها من خلال صادرات النفط، وتُموّل مساعيها الطموحة لتنويع اقتصادها ضمن رؤية 2030. يقود الناصر جهود أرامكو لإنتاج طاقة ومنتجات أنظف من خلال الاستثمار في تقنيات مثل الجيل القادم من واجهات الوقود والمحركات، وعمليات تحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية، وتطبيقات الطاقة المتجددة؛ والشركات الناشئة التي تركز على حلول الطاقة النظيفة؛ والجهود المبذولة على مستوى الصناعة من خلال مبادرة النفط والغاز للمناخ للحد من انبعاثات الغاز. في وقت تواصل عملاقة الطاقة في العالم، شركة أرامكو السعودية تسجيل أقوى النتائج في كافة أصعدة أعمالها في المنبع والمصب معززة تنافسيتها العالمية التاريخية في شتى استثمارات الطاقة بما فيها النفط والغاز والتكرير والكيميائيات وانتقال الطاقة والاستدامة، إذ نجحت الشركة بتحقيق عوائد وأرباح متميزة بالربع الأول 2025، مقارنة بالربع السابق، بمبيعات بلغت 405.65 مليارات ريال مقارنة ب392.92 مليار ريال، بنسبة نمو 3.239%، وصافي ربح 97.54 مليار ريال للربع الحالي، مقارنة ب83.78 مليار ريال، بارتفاع بنسبة 16.423%. وعزت شركة أرامكو السعودية تلك النتائج اللافتة للأنظار وفي ارتفاع الإيرادات بشكل أساس إلى ارتفاع الكميات المباعة من الغاز والمنتجات المكررة والكيميائية بالإضافة إلى ارتفاع الكميات المتداولة من النفط الخام. وقابل ذلك جزئيًا انخفاض في أسعار المنتجات المكررة والكيميائية والنفط الخام مقارنة بالربع نفسه من العام السابق. وأتى ارتفاع صافي الربح مدفوعًا بشكل أساس بارتفاع الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات وانخفاض تكاليف التشغيل. وقابل ذلك جزئيًا ارتفاع في ضرائب الدخل والزكاة مدفوعًا بارتفاع الدخل الخاضع للضريبة مقارنة بالربع السابق. تأثرت أسواق الطاقة العالمية بالربع الأول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثر على أسعار النفط. ورغم ذلك، أظهر الأداء المالي القوي لأرامكو السعودية المزايا التي تتمتع بها الشركة من حيث حجمها الفريد وموثوقيتها، والتكاليف المنخفضة لأعمالها، وتركيزها على الكفاءة والتقنيات المتقدمة، ومثل هذه الفترات تسلط الضوء أيضاً على أهمية المرونة في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار استراتيجية الشركة التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وأعلنت أرامكو عن تقدم كبير في سير العمل لزيادة إنتاج الغاز، وتوسعها العالمي في أعمال البيع بالتجزئة، وتطوير استراتيجيتها البتروكيميائية، والتقدم في تطوير أعمال الهيدروجين الأزرق، ومواصلة الابتكار في استخدام الكربون. وأشارت أرامكو مؤخراً إلى إعلان وزارة الطاقة عن اكتشافات جديدة للنفط والغاز يعكس الميزة المستدامة في الاستكشاف والإعلان عن اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 25% في شركة "يوني أويل بتروليوم" الفلبينية لدعم النمو الاستراتيجي لسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق. واكتمال الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50% في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية بهدف الاستفادة من الفرص الناشئة للطاقة منخفضة الكربون. ونجحت أرامكو أيضاً بإطلاق محطة تجريبية للاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون من الهواء يمهد الطريق لمزيد من التوسع في التقنيات المبتكرة للخفض من الانبعاثات. وتوفر الطاقة الاحتياطية للشركة المرونة اللازمة للمساعدة في تلبية النمو المحتمل للطلب على النفط. وعند الحاجة، فإن الاستفادة من مليون برميل يوميًا من الطاقة الاحتياطية الحالية يمكن أن يُسهم في تحقيق 45.0 مليار ريال (12.0 مليار دولار) إضافية في التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل، استنادًا إلى متوسط السعر لعام 2024. وقد أسفر الطرح العام الثانوي في يونيو عن بيع الحكومة نحو 1.7 مليار سهم، أو ما يمثل 0.7% من الأسهم المصدرة للشركة. وقد ساهم هذا الطرح في تحقيق العديد من الأهداف، منها زيادة تنويع قاعدة المساهمين في الشركة على الصعيدين الدولي والمحلي، بالإضافة إلى زيادة سيولة الأسهم. وفي يوليو، أصدرت أرامكو السعودية سندات دولية تجاوز عدد الاكتتاب فيها ستة أضعاف، بناء على الحجم الأولي المستهدف، في ظل الطلب القوي من قاعدة متنوعة من المستثمرين المؤسسين الحاليين والجدد على حد سواء. ثم أنجزت أرامكو في أكتوبر إصدار صكوك دولية مقومة بالدولار الأمريكي، تجاوز أيضا حجم الاكتتاب فيه أكثر من ستة أضعاف. ومن هذا المنطلق، تحرص أرامكو السعودية كل الحرص على الاستثمار اليوم بعقلية تستهدف المدى البعيد. ويشمل ذلك العديد من مشاريع زيادة إنتاج النفط الخام المقرر بدء تشغيلها في السنوات المقبلة للمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة وضمان القدرة على تزويد عملائها بإمدادات موثوقة من الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، ستسهم هذه الزيادات على استمرار المرونة التشغيلية التي تمتاز بها أرامكو السعودية، كلما كان ذلك ضرورياً. وحققت أرامكو خلال العام الماضي مزيداً من التقدم نحو تحقيق هدفها المعلن سابقا والمتمثل في زيادة طاقة إنتاج غاز البيع بدرجة كبيرة بحلول عام 2030 وتعزيز مكانتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال الآخذة في التوسع. وتواصل أرامكو السعودية سعيها لاقتناص فرص في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق تمكنها من تحقيق قيمة إضافية. وقامت الشركة في السنوات الأخيرة بعدد من الاستثمارات في حصص ملكية صغيرة وحقوق بيع كبيرة للنفط الخام في الصين ، وذلك في إطار جهودها نحو زيادة أعمالها في مجال تحويل السوائل إلى كيميائيات. ومن خلال التوسع الاستراتيجي لمجموعة أعمال قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، تهيئ الشركة نفسها لتتمكن من تخصيص كميات أكبر من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي التي تنتجها للمصافي ومجمعات البتروكيميائيات التي تملكها بالكامل أو تملك فيها حصة ملكية. وهذا من شأنه أن يوفر مزيدا من المرونة خلال التقلبات الحتمية في سوق النفط. توفر الطاقة الاحتياطية للشركة المرونة بتلبية النمو أمين الناصر

إكسبو 2030 استحقاق وطني برؤية عالمية
إكسبو 2030 استحقاق وطني برؤية عالمية

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

إكسبو 2030 استحقاق وطني برؤية عالمية

جاءت الموافقة النهائية خلال الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض في باريس وذلك بعد ستة أشهر فقط من إعلان فوز الرياض باستضافة المعرض، في سابقة تُعد الأسرع في تاريخ تسجيل ملفات الإكسبو، وقد ترأس الوفد السعودي وزير الدولة والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض معالي المهندس إبراهيم السلطان الذي تسلّم رسميًا علم المعرض إيذانًا بانطلاق مرحلة التنفيذ، وهذا الإنجاز يبرز ثقة المجتمع الدولي في قدرات المملكة التنظيمية والبشرية ويعزز من صورة السعودية كدولة رائدة في استضافة الأحداث الكبرى بعد نجاحات متعددة في استضافة قمم دولية ومناسبات رياضية واقتصادية كبرى خلال السنوات الماضية. يمتد موقع المعرض على مساحة تتجاوز 6 ملايين متر مربع شمال مدينة الرياض بالقرب من مطار الملك خالد الدولي وقد تم تصميمه بعناية ليعكس مفهوم "الواحة المستدامة"، حيث ستندمج الطبيعة مع التكنولوجيا ضمن معمار ذكي يراعي الاستدامة والبيئة والهوية المحلية، كما سيتم ربط الموقع بشبكة مترو الرياض والحافلات الذكية مع تطوير شامل للبنية التحتية في المناطق المحيطة بما يضمن سهولة الوصول والاستيعاب السلس لملايين الزوار المتوقعين، وسيضم المعرض أجنحة لأكثر من 195 دولة و29 منظمة دولية ويتوقع أن يستقبل أكثر من 40 مليون زائر منهم 7.5 ملايين زائر دولي بالإضافة إلى أكثر من مليار زائر عبر المنصات الافتراضية. تبلغ الميزانية التقديرية للمشروع حوالي 7.8 مليارات دولار تتضمن بناء الموقع والمرافق الداعمة بالإضافة إلى تخصيص 400 مليون دولار لدعم مشاركة الدول النامية، وتشير التقديرات إلى أن إكسبو 2030 سيُضيف ما يقارب 355 مليار ريال إلى الناتج المحلي غير النفطي على مدى 25 عامًا وهو ما يعادل نحو 19 ٪ من الناتج غير النفطي لعام 2023، كما يُتوقّع أن يُنفق الزوّار ما يقارب 38 مليار ريال خلال فترة المعرض، ما يوفّر فرصة ذهبية لدعم قطاع السياحة وخلق آلاف فرص العمل وتحفيز الاستثمار في قطاع الضيافة، إذ من المرتقب أن تتم إضافة نحو 100 ألف غرفة فندقية جديدة في مدينة الرياض. لعبت الهيئة الملكية لمدينة الرياض دورًا مركزيًا في تحقيق هذا الإنجاز منذ لحظة إعداد الملف الترشحي وحتى الحصول على الموافقة النهائية وقادت الهيئة عملية التخطيط الحضري لموقع المعرض والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، كما وضعت خططًا شاملة لتحقيق الاستدامة من خلال اعتماد معايير بيئية صارمة بما يتماشى مع التزام المملكة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، وأكد معالي المهندس إبراهيم السلطان أن إكسبو 2030 سيكون "معرضًا من العالم وللعالم" وأنه سيُبنى بأيدٍ سعودية ويُدار برؤية شاملة تستثمر في الإنسان والمكان وتقدّم نموذجًا عالميًا في التخطيط والتنفيذ. تلقى ملف الرياض إشادات دولية واسعة من جهات سياسية واقتصادية وثقافية بارزة فقد عبّر الأمين العام للهيئة الدولية للمعارض ديميتري كيركنتزيس عن إعجابه بسرعة وكفاءة المملكة مؤكدًا أن "الأغلبية الساحقة من الأصوات لصالح الرياض تعكس ثقة عالمية في قدرة السعودية على تنظيم حدث عالمي بامتياز"، وعلى الصعيد الثقافي والديني وصف Rabbi Marc Schneier المملكة بأنها "مركز عالمي للحوار والتسامح"، معتبرًا إكسبو منصة لعرض قيم الانفتاح والتعايش. يُعد استضافة إكسبو أحد أبرز شواهد تمكين المملكة للقطاعات الوطنية، حيث ساهمت كفاءات سعودية شابة في إعداد الملف وإدارة العلاقات الدولية وتصميم الموقع وإنشاء المحتوى، وهذا الإنجاز هو استمرار لنهج التمكين الذي تقوم عليه الرؤية سواء في تمكين المرأة السعودية أو إشراك الشباب في قيادة المشاريع أو تعزيز الدور المجتمعي في صناعة القرار. من خلال هذا المعرض العالمي تُعلن السعودية التزامها بالتنمية الشاملة التي لا تترك أحداً خلفها سواء على المستوى الوطني أو العالمي، فدعم الدول النامية للمشاركة في المعرض وتخصيص أجنحة مجانية لها وتجهيز الموقع بمنظومة ذكية تراعي كبار السن وذوي الإعاقة كلها شواهد على التزام المملكة بعدالة التنمية وتكافؤ الفرص وهي قيَم أصيلة في النهج الوطني. لا يتوقف طموح المملكة عند انتهاء أيام المعرض بل يستمر عبر تحويل موقعه إلى مدينة معرفية دائمة واحة عالمية للفنون والبحث والابتكار تخدم أبناء الوطن وتستقطب عقول العالم ليبقى إرث إكسبو 2030 شاهدًا على لحظة تحوّل لا تُنسى في تاريخ العاصمة. وهكذا فإن الرياض لا تفتح ذراعيها للعالم فحسب، بل ترحّب به إلى مستقبلٍ مشتركٍ تُرسم ملامحه من قلب الجزيرة العربية، حيث تلتقي الحضارات ويتشكل الغد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store