سايس يميط اللثام عن أسرار النزاعات داخل معسكر "الأسود"

في أول تصريح تفصيلي له حول كواليس النزاعات التي هزّت استقرار المنتخب المغربي في عهد المدرب السابق وحيد خليلوزيتش، كشف رومان غانم سايس، القائد السابق لـ"أسود الأطلس"، عن ملابسات الخلافات التي اندلعت بين المدرب البوسني وعدد من اللاعبين الدوليين، أبرزهم نصير مزراوي وحكيم زياش، وذلك خلال مشاركته في بودكاست "Le Club des 5" على منصة "تويتش".
وقال سايس إن شرارة الخلاف مع نصير مزراوي اندلعت خلال إحدى الحصص التدريبية، حين طلب خليلوزيتش من اللاعبين شرب الماء، غير أن مزراوي لم يستجب فورًا، ما أثار غضب المدرب الذي أصرّ على تنفيذ الأمر، قبل أن يتظاهر اللاعب بالشرب دون أن يفعل فعليًا.
وأوضح سايس أن المدرب فطن للأمر وطلب من مزراوي مغادرة الحصة، وهو ما كان بداية لإبعاده عن المنتخب في عدد من المعسكرات.
كما كشف سايس عن تفاصيل الخلاف مع حكيم زياش، الذي غاب عن صفوف المنتخب لفترة طويلة بسبب ما وصفه بـ"سوء فهم وتوتر في التواصل".
ووفقا لروايته، فإن بداية الأزمة تعود إلى رفض زياش تلبية دعوة المدرب للحضور إلى مكتبه بسبب انشغاله بجلسة تدليك، وهو ما اعتبره خليلوزيتش تقليلًا من الاحترام. وتطورت الأمور لاحقًا حين اتصل زياش مباشرة بسايس وأبلغه نيته مغادرة المعسكر، ما دفع الأخير إلى محاولة التوسط بين الطرفين.
وأوضح سايس أنه اجتمع في اليوم ذاته مع زياش وخليلوزيتش ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في محاولة لاحتواء الخلاف، مشيرًا إلى أنه اضطر لتلطيف حدة الترجمة أثناء النقاش حفاظًا على جو من التهدئة.
وأكد أن اللقاء أظهر بوادر إيجابية في حينه، لكن الأزمة تجدّدت خلال المعسكر الموالي، بعدما فوجئ الجميع بعدم استدعاء زياش رغم التفاهم الذي حصل، ليخرج بعدها المدرب في ندوة صحفية زاد فيها من حدة الانتقادات الموجهة للاعب.
تصريحات سايس أعادت الجدل إلى الواجهة بخصوص مرحلة وصفت بالصعبة داخل معسكرات "أسود الأطلس"، خاصة في ما يتعلق بالعلاقة بين الجهاز الفني وبعض اللاعبين الدوليين.
كما سلطت الضوء على غياب آليات تواصل فعالة داخل المجموعة، ما ساهم، بحسب المتابعين، في تأزيم الوضع وتغذية الانقسامات.
ورغم أن تلك المرحلة باتت من الماضي عقب رحيل خليلوزيتش وتعيين وليد الركراكي على رأس الجهاز الفني، إلا أن ما ورد في شهادة القائد السابق سايس يطرح مجددًا تساؤلات حول ضرورة تحسين طرق التواصل داخل المنتخبات الوطنية، وضمان بيئة توازن بين الصرامة والانفتاح، بما يحفظ مكانة اللاعبين دون المساس بمبادئ الانضباط والاحترام.
وكان وحيد خليلوزيتش قد أشرف على تدريب المنتخب المغربي في الفترة ما بين 2019 و2022، حيث قاده إلى ربع نهائي كأس أمم أفريقيا "الكاميرون 2021" وضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم "قطر 2022"، قبل أن تتم إقالته من منصبه في أعقاب سلسلة من الخلافات الداخلية أثارت موجة من الانتقادات في الشارع الرياضي المغربي.
شارك المقال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

WinWin

منذ 6 أيام

• WinWin

شرقي يحصل على وسام خاص في فرنسا ويتلقى صدمة باريسية

فرض جون تيكستور رئيس نادي ليون ضغوطاً كبيرةً جداً على لاعبه الفرانكو-جزائري ريان شرقي عندما حلّ ضيفاً على بودكاست Rothen s'enflamme الشهير الذي يُبث على قناة RMC، شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك بتأكيده أن اللاعب طلب منه المغادرة إلى باريس سان جيرمان في أكثر من مناسبة. وفض تيكستور فكرة بيع شرقي لنادي العاصمة الفرنسية، مؤكد أن ذلك لن يحدث إلا بتقديم الباريسيين لبعض التنازلات، وقال: "شرقي كان يُريد المغادرة منذ عامين أو ثلاثة، لقد أراد الذهاب إلى باريس سان جرمان العام الماضي وأرسل إليَّ رسالة قال فيها: أريد حقاً الذهاب إلى البياسجي". وبعد أشهر قليلة من كلام رئيس ليون، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الفرانكو-جزائري يملك اتفاقاً شفهياً مع إدارة فريقه، يقضي برحيله في الميركاتو الصيفي المقبل دون أي ضغوط في حال وصول عرض بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 29 مليون يورو تقريباً. باريس سان جيرمان لا يُخطط للتقدم بعرض لضم شرقي ووسط منافسة شرسة على اللاعب الذي ينتهي عقده في صيف 2026، كشف موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي أن باريس سان جيرمان لا يُخطط لاتخاذ موقف ما حيال ملف ريان هذا الصيف، وذلك بالرغم من موسمه الرائعة الذي سجّل فيه 12 هدفاً وقدم 19 تمريرة حاسمة في 43 مباراة مع نادي ليون. وأكد ذات المصدر أن لاعب منتخب شباب فرنسا لا يدخل ضمن أجندة مُنشط نهائي دوري أبطال أوروبا، ولذلك، فإنه سيبحث دون شك عن تحقيق أحلامه بعيداً عن هذا الفريق، ما يعني خروجه بشكل نهائي من الدوري الفرنسي، بما أن مستواه لا يتلاءم في "الليغ 1"، إلا مع بطل المسابقة، أمّا خارجها، فيبقى محل اهتمام كبير من أندية عملاقة، لا سيما في ألمانيا وإنجلترا. رسالة مشفرة من ريان شرقي إلى إدارة باريس سان جيرمان اقرأ المزيد وفي سياق متّصل، حصل شرقي رفقة زميله في ليون ألكسندر لاكازيت اليوم على "وسام فارس الاستحقاق الوطني" في محافظة ليون بفرنسا، وذلك بعدما نجحا في نيل الميدالية الفضية الأولمبية رفقة المنتخب الفرنسي الأولمبي تحت قيادة المدرب تيري هنري، حيث خسر "الديكة" النهائي أمام إسبانيا بنتيجة 5-3 بعد المرور إلى الوقت الإضافي.

ناظور سيتي

١١-٠٥-٢٠٢٥

• ناظور سيتي

شاهد.. هدف 'ساحر' من حكيم زياش يُذهل الجميع.. والحكم لا يحتسبه

المزيد من الأخبار شاهد.. هدف 'ساحر' من حكيم زياش يُذهل الجميع.. والحكم لا يحتسبه ناظورسيتي: في واحدة من أغرب لقطات الموسم الكروي، كاد النجم المغربي حكيم زياش أن يخطف الأضواء بـ'تحفة كروية' لم يفهمها أحد، في نهائي كأس قطر بين الدحيل والسد. ففي الدقيقة 91، وبينما كانت المباراة في لحظاتها الأخيرة، راوغ زياش مدافعًا بطريقة ساحرة، ثم أطلق تسديدة مفاجئة بدت وكأنها خرجت عن الملعب، لكنها ارتدت بطريقة غريبة نحو المرمى واخترقت الشباك من زاوية خادعة! الجمهور انفجر في المدرجات، الحكم بدا مترددًا، والمخرج أعاد اللقطة مرارًا دون أن ينجح في تفسير ما حدث. الكرة ظهرت وكأنها تخطت الخط الجانبي. لم يُحتسب الهدف، وعمّت الحيرة جميع من تابع المشهد الذي وصفه البعض بـ'السحر الكروي'، ولقّبه آخرون بـ'الهدف الشبح' الذي لم ترصده الكاميرات جيدًا. ورغم هذه اللحظة التي كانت كفيلة بمنح زياش مجدًا خاصًا، انتهى اللقاء بطريقة قاسية على فريقه. فبعد التعادل (2-2) في الوقتين الأصلي والإضافي، احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث سجل زياش محاولته بثقة، لكن زميليه مايكل أولونغا وكريم بوضياف أضاعا ركلتيهما، ليُتوج السد باللقب بنتيجة (4-3). وكان زياش، الذي دخل بديلاً في الدقيقة 75، قد قدّم دقائق حاسمة أظهر خلالها شخصيته القوية ومهاراته المعهودة، رغم النتيجة النهائية. يُذكر أن النجم المغربي انضم إلى الدحيل في الميركاتو الشتوي الماضي قادمًا من غلطة سراي، في صفقة تمتد حتى صيف 2027.

ناظور سيتي

١٠-٠٥-٢٠٢٥

• ناظور سيتي

زياش يخسر أول ألقابه في قطر رغم نجاحه في ركلة الترجيح أمام السد

المزيد من الأخبار زياش يخسر أول ألقابه في قطر رغم نجاحه في ركلة الترجيح أمام السد ناظورسيتي: متابعة فشل النجم المغربي حكيم زياش في التتويج بأول لقب له في الملاعب القطرية، بعدما خسر فريقه الدحيل نهائي كأس قطر (النسخة العاشرة) أمام نادي السد بركلات الترجيح (4 – 3)، عقب مباراة مثيرة انتهت في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل (2 – 2). وشارك زياش كبديل في الدقيقة 75، حين قرر المدرب كريستوف غالتيي إشراكه مكان لويس ألبيرتو، حيث ساهم في الحفاظ على توازن خط وسط الفريق في لحظات كانت حاسمة، كما نجح في تنفيذ ركلته الترجيحية بنجاح، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتفادي الهزيمة. المباراة اتسمت بالندية والحذر، وانتهى شوطها الأول بدون أهداف. ومع انطلاق الشوط الثاني، افتتح الدحيل باب التسجيل في الدقيقة 49 عبر رأسية ميكائيل أولونغا بعد تمريرة حاسمة من بنيامين بوريجايد. لكن السد رد بهدف التعادل من ركلة جزاء سددها كلاودينيو في الدقيقة 63. الدحيل لم يتأخر كثيرًا، فعاد سريعًا للتقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 65 عن طريق بوريجايد نفسه، غير أن السد عاد مرة أخرى في الدقيقة 86 عن طريق البديل رافا موخيكا، فارضًا الشوطين الإضافيين، ثم ركلات الترجيح التي حسمها لصالحه. وبهذه الخسارة، يفشل زياش في إضافة لقب جديد إلى رصيده، رغم مسيرة حافلة توّج خلالها بـثمانية ألقاب مع أندية أياكس أمستردام، تشيلسي، وغلطة سراي، أبرزها دوري أبطال أوروبا ومونديال الأندية مع 'البلوز'.