
عاجل.. المحكمة العليا تسمح لترامب بإلغاء الحماية القانونية لـ350 ألف فنزويلى
أصدرت المحكمة العليا الأمريكية، أمس الإثنين، قرارًا يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بإلغاء الحماية القانونية المؤقتة الممنوحة لقرابة 350 ألف مهاجر فنزويلي، وسط توقعات بأن يفتح القرار الباب أمام ترحيلهم من البلاد.
أمر المحكمة الذي صدر بموافقة جميع القضاة ما عدا واحدًا، يعلق مؤقتًا حكمًا صادرًا عن قاضٍ فيدرالي في مدينة سان فرانسيسكو كان قد أبقى على سريان "وضع الحماية المؤقتة" للفنزويليين، وهو الوضع الذي كان من المفترض أن ينتهي الشهر الماضي، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
ولم تُقدم المحكمة أي تبرير لقرارها، وهو أمر معتاد في القضايا الطارئة التي تنظر فيها بشكل عاجل.
وتسمح هذه الحماية للمهاجرين بالبقاء والعمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة إذا كانت أوطانهم غير آمنة بسبب كوارث طبيعية أو اضطرابات داخلية.
ووصف المحامي أهيلان أرولانانثام، أحد ممثلي المهاجرين الفنزويليين، القرار بأنه "أكبر إجراء في التاريخ الحديث للولايات المتحدة يتم فيه سحب وضع الهجرة القانوني من مجموعة كاملة من غير المواطنين".
وجهت المحكمة العليا الأمريكية ضربة قوية لخطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيل فنزويليين إلى مركز احتجاز في السلفادور، بموجب قانون "أعداء الأجانب".
وترى المهاجرة الفنزويلية سيسيليا جونزاليس هيريرا، التي تقدمت بدعوى قضائية ضد القرار، أن "هذا الحكم يدفع العائلات لوضع مستحيل، بين خيار البقاء على قيد الحياة أو التمسك بالاستقرار"، مضيفة، أن "الفنزويليين ليسوا مجرمين، نستحق جميعًا فرصة للعيش بكرامة، لا أن نعود إلى الخطر".
وسبق أن رفضت محكمة استئناف فيدرالية طلب إدارة ترمب بتعليق تنفيذ القرار القضائي، لكن المحكمة العليا عكست ذلك مؤقتًا إلى حين الفصل النهائي في القضية.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع، الأسبوع المقبل، أمام القاضي الفيدرالي إدوارد تشين، الذي كان قد علق خطة الإدارة سابقًا.
وتأتي هذه القضية في سياق سلسلة من الطعون الطارئة التي قدمتها إدارة ترمب للمحكمة العليا، معظمها يتعلق بسياسات الهجرة، خصوصًا تجاه المهاجرين من فنزويلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 5 دقائق
- مستقبل وطن
سفير مصر بالاتحاد الأوروبي يستعرض رؤية القاهرة لأزمات الشرق الأوسط
التقى السفير أحمد أبو زيد، سفير جمهورية مصر العربية لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ودوقية لوكسمبورج، بأعضاء وفد العلاقات مع دول المشرق، فى جلسة تم تخصيصها بالبرلمان الأوروبي لاستعراض العلاقات المصرية/الأوروبية، والاستماع لرؤية مصر تجاه الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط. وقد بدأت الجلسة بكلمة ألقاءها السفير المصري استعرض خلالها الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية، منذ الإعلان عن ترفيع العلاقات بين الجانبين لمستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، منوهاً إلى الجهود الجارية للدفع بتفعيل تلك الشراكة بمحاورها الست، وبما يُحقق مصالح شعوب جانبي المتوسط. وأكد السفير المصري في هذا الإطار على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية القائمة مع الاتحاد الأوروبي، بالبناء على نتائج مؤتمر الاستثمار الذي عُقد العام الماضي، وبالاستفادة من الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر على مسار الإصلاح الاقتصادي، والفرص الاستثمارية الواعدة بالسوق المصري. ومن ناحية أخرى، تناول السفير أبو زيد التحديات والأزمات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمات في سوريا واليمن والسودان والبحر الأحمر، مبرزاً الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر من أجل العمل على استعادة الاستقرار والسلام في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، مشدداً على أهمية استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين المصري والأوروبي حول مُجمل تلك القضايا التي تمثل تحدياً مشتركاً لكلا الجانبين على حد السواء. كما أبرز الاهتمام الذي يوليه الجانب المصري لتعزيز العلاقات والتعاون بين البرلمانيين المصري والبرلماني، مُشيداً بالزيارات المتبادلة الهامة التي شهدتها الفترة الماضية بين الجانبين، بما يعكس حرصهما على تعزيز جسور التواصل بين شعوب المنطقة، مرحباً بالزيارة المرتقبة لوفد العلاقات مع المشرق إلى مصر نهاية الشهر الجاري، والتي من شأنها أن تمثل فرصة جيدة للتعرف عن قرب على عملية الإصلاح والتطوير الجارية في مصر، والاستماع إلى رؤية الجانب المصري حول مُجمل التطورات في المنطقة، وسُبل دعم جهود القاهرة في هذا المجال.


مستقبل وطن
منذ 5 دقائق
- مستقبل وطن
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا خاصا عن الوضع في السودان
يعقد مجلس الأمن اجتماعا خاصا لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في السودان، وحددت اليونان، رئيسة المجلس خلال شهر مايو، موعد الاجتماع بعد اهتمام كبير من أعضاء المجلس بمناقشة الوضع في البلاد. وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن أن الأمين العام المساعد لإفريقيا في إدارتي الشئون السياسية وشئون بناء السلام وعمليات السلام مارثا أما أكيا بوبي، ومديرة شعبة التمويل الإنساني وتعبئة الموارد في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية ليزا دوجتن يقدمان إحاطة الإثنين. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - في بيان صدر 7 مايو الجاري - عن قلقه البالغ إزاء هجمات الطائرات بدون طيار في بورتسودان، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية في البلاد.. وحذر من أن التصعيد المستمر قد يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين ومزيد من تدمير البنية التحتية الحيوية. وكرر جوتيريش دعوته جميع أطراف النزاع إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والامتناع عن استهداف المدنيين، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وضمان التسليم السريع ودون عوائق من المساعدات الإنسانية.. كما أعرب عن قلقه إزاء افتقار الأطراف المتحاربة إلى الإرادة السياسية للعودة إلى المفاوضات ودعاها إلى المشاركة بشكل بناء في جهود الوساطة الجارية. وتشهد جلسة اليوم إدانة أعضاء من مجلس الأمن على لبعض الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك العديد من حوادث العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع.. كما سينظر تأكيد أهمية محاسبة جميع الجناة، ويتحدث البعض أيضًا عن التأثير المزعزع للاستقرار للصراع في السودان على المنطقة، بما في ذلك تدفق اللاجئين إلى البلدان المجاورة. ويناقش أعضاء المجلس تأثير ديناميكيات الصراع على الوضع الإنساني في البلاد، ويقدم البعض معلومات مستكملة عن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها للاستجابة للأزمة التي تتكشف وتسليط الضوء على العوائق المستمرة أمام وصول المساعدات الإنسانية، ووفقاً لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية، تدهورت إمكانية الوصول بشكل كبير بسبب "اشتداد الصراع، والتهديدات التي يتعرض لها عمال الإغاثة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، وتزايد العوائق البيروقراطية"، والتي تفاقمت بسبب تأثير تخفيضات التمويل الأخيرة. كما يسلط اجتماع اليوم الضوء على التحديات التي تواجه الوكالات الإنسانية في مناطق الصراع مثل دارفور وكردفان، فضلاً عن تأثير الهجمات على البنية التحتية الحيوية في عدة أجزاء من البلاد. وأشار بيان مجلس الأمن إلى التحديث السريع الذي أصدره مكتب تنسيق الشئون الإنسانية حيث نزح ما يقرب من 406 آلاف شخص من مخيم زمزم منذ إبريل الماضي، وفر معظمهم إلى منطقة "الطويلة"، وهي بلدة تقع في ولاية شمال دارفور، في حين لا يزال ما يقدر بنحو 108 ألف شخص محاصرين داخل المخيم، واستجابة للتدفق المتزايد للنازحين داخلياً في "الطويلة"، قامت الوكالات الإنسانية بتفعيل خطة استجابة تشغيلية لتنسيق عمليات نشر الشركاء وتحديد الثغرات في تقديم المساعدات، وأشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أن الجهود جارية لتوفير الغذاء والإمدادات الأساسية في دارفور قبل موسم الأمطار، الذي يبدأ عادة في يونيو. ومع ذلك، يسلط التحديث الصادر الضوء أيضاً على القيود الصارمة المفروضة على الوصول إلى داخل الفاشر وما حولها، فضلاً عن مناطق أخرى من النزوح الجماعي في شمال دارفور، ويصف التحديث عمليات اختطاف عمال الإغاثة، والنهب، والهجمات على القوافل، و"الاستخدام المزعوم للممرات الإنسانية من قبل الأطراف المتحاربة لأغراض عسكرية" في الفاشر وما حولها. ويقدم المجلس - أيضًا - تحديثًا بشأن المساعدات عبر الحدود إلى السودان، وفي 29 إبريل، عبرت قافلة مشتركة من الوكالات بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في السودان، أنطوان جيرارد، إلى السودان قادمة من تشاد عبر معبر أدري الحدودي، وسافرت إلى "الطويلة" في شمال دارفور، وفي 14 مايو، أعلنت الحكومة السودانية قرارها بالسماح بتدفق المساعدات عبر معبر أدري الحدودي على الحدود التشادية السودانية لمدة ثلاثة أشهر إضافية. ويقدم المجلس - اليوم - معلومات مستكملة عن المبادرات الإقليمية والدولية الجارية الرامية إلى حل الأزمة، بما في ذلك التعامل مع الفصائل المتحاربة، والمشاورات مع المحاورين الإقليميين والدوليين الرئيسيين، والجهود المبذولة لتنسيق مبادرات السلام المختلفة التي نفذها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمضان لعمامرة.. ففي 23 أبريل، التقى لعمامرة في بورتسودان مع كبار المسئولين السودانيين، بما في ذلك رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، لمناقشة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. كما ناقش لعمامرة الملف مع كبار مسئولي الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، وخلال زيارته إلى بورتسودان، أجرى أيضًا اتصالات مع كبار الدبلوماسيين من مختلف البلدان لمناقشة الدعم الإقليمي والدولي لعملية السلام.


الدستور
منذ 6 دقائق
- الدستور
سموتريتش: احتلال 75% من غزة وتنفيذ ضغط متواصل ومكثف سيؤدي "لانهيار حماس"
قال وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه لا جديد حتى الآن فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين. وأشار في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء، بأن احتلال 75% من قطاع غزة وتنفيذ ضغط متواصل ومكثف سيؤدي "لانهيار حماس"، مؤكدًا أن مواقف واشنطن ثابتة.. وترامب يدعم خطة التهجير في قطاع غزة. فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأننا ملتزمون بإعادة المحتجزين وسحق حكم حماس في غزة.