logo
رئيسة وزراء تايلاند تطلب تحقيقا فوريًا لمعرفة أسباب تعطل نظام الإنذار بالزلازل

رئيسة وزراء تايلاند تطلب تحقيقا فوريًا لمعرفة أسباب تعطل نظام الإنذار بالزلازل

السبت، 29 مارس 2025 05:20 مـ بتوقيت القاهرة
طالبت رئيسة وزراء تايلاند بيتونجتارن شيناواترا بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب تعطل نظام الإنذار الجديد عبر الرسائل النصية SMS، والذي لم يُفعَّل إلا بعد ساعة من وقوع الزلزال يوم أمس.
من الكوارث الطبيعية والتخفيف من آثارها، والقيادة العامة للشرطة الوطنية – بالتحقيق الفوري في الأخلاء التقنية التي أدت إلى هذا التأخير، ووضع حلول سريعة.
نظام الإنذار الجديد عبر الرسائل القصيرة، الذي يُغطي جميع أنحاء البلاد، دخل حيز التشغيل التجريبي في فبراير الماضي، وكان من المقرر أن يبدأ عمله رسميا في مارس الجاري.
وأكَّدت رئيسة الوزراء خلال اجتماعها مع المسؤولين: "يجب تحديد الأسباب الكامنة وراء فشل نظام الإنذار عبر الرسائل النصية في العمل في الوقت المحدد، وعلاجها دون تأخير، نظام الإنذار عبر وسائل التواصل الاجتماعي أدى وظيفته بكفاءة، لكن التغطية عبر الرسائل النصية أوسع نطاقًا ولا يمكن الاستغناء عنها".
وكشفت أن النظام لم يصدر أي إنذارات فور وقوع الزلزال، بينما بدأت الرسائل تصل إلى المواطنين بعد ساعة من إصدار أوامر الإخلاء، على الرغم من أن المفترض كان إرسالها خلال 20 دقيقة كحد أقصى، وكانت هذه الرسائل تحذّر السكان من ضرورة إخلاء المباني المرتفعة لفحص سلامتها الهيكلية.
واختتمت تصريحها بالقول: "علينا أن نقدّم تفسيرا واضحا للشعب عن هذا العطل التقني، الناس يطرحون أسئلة مشروعة، وأنا مسؤولة عن الإجابة عليها بشفافية".
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب ميانمار إلى 1002 قتيل، و2376 جريحا.
وقالت الإدارة العسكرية في ميانمار في بيان، اليوم السبت 29 مارس، بشأن الزلزال المزدوج الذي ضرب البلاد أمس الجمعة، أن 1002 شخص لقوا حتفهم في الزلزالين، وأصيب 2376 شخصا، ولا يزال 30 شخصا في عداد المفقودين.
أظهرت مقاطع نشرت على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، انهيار العديد من المباني، ودمار البنية التحتية، خاصة في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، حيث شعر الناس بالزلزال بشدة.
وأمس الجمعة، ضرب زلزالان شديدان بقوة 7.7 و6.4 درجات على مقياس ريختر، وسط ميانمار.
ومن جهة أخرى، انقطع الإنترنت والكهرباء في نايبيداو عاصمة ميانمار فيما تسابق فرق الطوارئ الزمن بحثا عن ناجين تحت الأنقاض، بعد الزلزال الذي ضرب جنوب شرق آسيا أمس الجمعة.
وأفاد مراسل وكالة "نوفوستي" الروسية، من موقع الحدث بأن فرق الإنقاذ تستخدم معدات ثقيلة متخصصة للعثور على محتجزين أو عالقين تحت الركام، كما تعمل على تقديم المساعدة للناجين، في حين تمّ انتشال جثث العديد من الضحايا الذين لاقوا حتفهم
وأكّد سكان محليون أن زلزال ميانمار، أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، معربين عن حاجتهم المُلحّة للمساعدات العاجلة لدعم عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار، ولا تزال العاصمة تعاني من انقطاع شامل في خدمات الكهرباء والاتصالات، بينما تبذل السلطات جهودا حثيثة لاستعادة الخدمات الأساسية.
يُذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، ضرب ميانمار يوم أمس، وشعرت به دول مجاورة، بما فيها تايلاند، ومن جانبها، نفت السفارة الروسية في ميانمار وجود أي إصابات بين المواطنين الروس، وفقا لما أعلنته لوكالة "نوفوستي".
وبحسب أحدث التقارير، ارتفع عدد الضحايا إلى 1002 قتيل و2376 مصابا، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج، السبت، حالة الطوارئ في كل المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب البلاد وتسبب في مقتل أكثر من ألف شخص.
وأشار هلاينج، في كلمة نقلتها صحيفة "جلوبال نيو لايت أوف ميانمار"، إلى أنه فتح كافة القنوات الممكنة لاستقبال المساعدات الدولية.
وناشد هلاينج مواطنيه أيضا تقديم المساعدة والدعم لجهود الإنقاذ المبذولة حاليا للتغلب على آثار الزلزال.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية أن فريقا من 37 عضوا من إقليم يونان الصيني وصل إلى مدينة يانجون في وقت مبكر من السبت.
كما أرسلت وزارة الطوارئ الروسية طائرتين تحملان 120 من رجال الإنقاذ والإمدادات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بمشاركة أمريكية وبريطانية.. فنلندا تطلق تدريبات عسكرية واسعة قرب حدود روسيا
بمشاركة أمريكية وبريطانية.. فنلندا تطلق تدريبات عسكرية واسعة قرب حدود روسيا

مصراوي

timeمنذ 16 ساعات

  • مصراوي

بمشاركة أمريكية وبريطانية.. فنلندا تطلق تدريبات عسكرية واسعة قرب حدود روسيا

أعلنت القوات المسلحة الفنلندية، اليوم الجمعة، انطلاق تدريبات عسكرية واسعة النطاق قرب الحدود الشرقية للبلاد مع روسيا، بمشاركة قرابة خمسة آلاف جندي من فنلندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وقالت القوات البرية الفنلندية إن مناورات "سيف كاريليا 25"، التي انطلقت يوم 23 مايو وتستمر حتى الأول من يونيو، تُجرى تحت قيادة لواء كاريليا في منطقة كيمينلاكسو جنوب البلاد، وهي منطقة قريبة من الحدود الروسية. ووفق البيانات العسكرية الرسمية، تشمل المناورات مشاركة أكثر من 700 قطعة عسكرية، من بينها عربات مدرعة ومدفعية ميدانية، بالإضافة إلى وحدة مروحية قتالية تابعة للقوات البرية البريطانية. وتُعد هذه المناورات جزءاً من سلسلة تدريبات مكثفة تُنفذها فنلندا في إطار تنسيقها الدفاعي مع حلفائها في الناتو، في ظل ما تصفه السلطات الفنلندية بتعاظم التحديات الأمنية في الجوار الشرقي. وبالتوازي مع "سيف كاريليا"، تجرى تدريبات برية أخرى تحت اسم "ليفلي سابر 25"، بمشاركة 3500 جندي، وتُنفذ أيضاً بالقرب من الحدود مع روسيا. كما أطلقت البحرية الفنلندية مناورات "نارو ووترز" التي تغطي مناطق بحرية استراتيجية، منها بحر الأرخبيل وخليج فنلندا، إضافة إلى السواحل الجنوبية للبلاد. وتثير هذه المناورات قلق موسكو، التي ترى فيها تهديداً مباشراً لأمنها الإقليمي. وكان السفير الروسي في هلسنكي، بافيل كوزنيتسوف، قد صرّح لوكالة "نوفوستي" الروسية بأن فنلندا زادت بشكل ملحوظ من عدد وتواتر مناوراتها العسكرية منذ انضمامها إلى الناتو، مشيراً إلى أن العام 2025 سيشهد تنظيم 115 تدريباً عسكرياً مشتركاً، بعضها يُجرى للمرة الأولى على أراضي فنلندية بمشاركة قوات من الناتو. وتعد فنلندا، التي تمتلك حدوداً برية تمتد لأكثر من 1300 كيلومتر مع روسيا، من الدول التي غيّرت موقعها الاستراتيجي بشكل جذري بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تخلّت عن سياسة الحياد التاريخية وسعت سريعاً نحو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ما دفع موسكو إلى اعتبار ذلك "استفزازاً مباشراً" ومحاولة لـ"تطويق روسيا عسكرياً".

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

يمرس

timeمنذ 3 أيام

  • يمرس

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة "سبأفون" في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة "MTN"، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم "YOU" في نسخة حوثية بامتياز. استغلال الاتصالات ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. الابتزاز والتمويل: تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه "البقرة الحلوب" للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة "يمن موبايل"، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي "سبأفون" و"YOU" (التي كانت تُعرف سابقا ب MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء. تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. عجز حكومي غير مبرر رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها. ولا تزال المطالبات الشعبية مستمرة للقيام بهذا الخطوة والتي لم يعد هناك من مبرر لتأخيرها.

رئيس وزراء ميانمار يعرب عن امتنانه لروسيا لإرسالها طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية
رئيس وزراء ميانمار يعرب عن امتنانه لروسيا لإرسالها طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية

الوفد

timeمنذ 5 أيام

  • الوفد

رئيس وزراء ميانمار يعرب عن امتنانه لروسيا لإرسالها طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية

أعرب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة في ميانمار (تاتماداو)، الجنرال مين أونج هلاينج، عن امتنان ميانمار لروسيا على الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية التي تلقتها.. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "تاس". رئيس وزراء ميانمار: طائرة سو-30 الروسية ستعزز قدراتنا الجوية وقال الجنرال مين أونج هلاينج في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية: "لقد تلقى جيش ميانمار طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية روسية الصنع، وأود أن أعرب عن امتناني لروسيا وقواتها المسلحة على ذلك.. إن طائرة سو-30، وهي طائرة مقاتلة متعددة الوظائف وعالية الأداء من الجيل الرابع ومصنعة في روسيا، هي نوع مهم من الطائرات المقاتلة التي ستلعب دورا رئيسيا في تعزيز قدراتنا الجوية". وتابع رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة:"إن جزءًا لا يتجزأ من التقدم التكنولوجي للقوات المسلحة والجيش الميانماري يُعزى إلى الجنود الذين تلقوا تدريبهم في روسيا.. بفضل هذا، أُحرز تقدم كبير في الدفاع عن دولتنا، بالإضافة إلى ذلك، نواصل إرسال متخصصين عسكريين ومدنيين إلى روسيا للتدريب". واختتم رئيس وزراء ميانمار حديثه قائلا: "أنا واثق من أن الجانب الروسي قادر على تدريب متخصصين مؤهلين في مجال التعليم، الأمر الذي سيعود بالنفع على جيش ميانمار وسيكون مفيدا لدولتنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store