
نصف مليون راكب في المطارات المصرية خلال شهر مارس الماضي
سجلت الحركة الجوية بمطارات الجذب السياحي المصري زيادة قدرها (67%) ليصل إجمالي عدد الرحلات الجوية(4,009) رحلة فى عام 2025 مقابل (2,276) رحلة في عام 2024؛ أما عدد الركاب، فقد شهد زيادة ملحوظة بنسبة (51.9%) حيث بلغ إجمالي عدد الركاب (500,932) راكبًا، مقارنة بـ (323.190) راكبًا في 2024 ، مما يؤكد على نجاح الخطط التنموية التي تبذلها الدولة المصرية في مواصلة جهودها لجذب المزيد من السياح والزائرين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حقق مطار الغردقة الدولى أعلى نسبة تشغيل في الحركة الجوية، بنسبة زيادة وصلت إلى (122%) مقارنة بنفس الفترة من العام السابق؛ وفي المقابل، سجل مطار شرم الشيخ الدولي زيادة قدرها (120%)
كما سجل مطار الأقصر الدولي نموًا بنسبة (24%) في عدد الرحلات، ونسبة (21%) في عدد الركاب. كما إرتفعت الحركة الجوية بمطار أسوان الدولي بنسبة (31%)، وبنسبة (30.6%) في عدد الركاب.
وعن مطار سوهاج، فقد سجلت الحركة الجوية نموًا بنسبة (16.2 %) بينما ارتفعت حركة الركاب بنسبة (33%)، وشهد مطار سفنكس الدولي إرتفاعًا ملحوظاً في الحركة الجوية بنسبة (17.2%) وزيادة في عدد الركاب بنسبة (30%) كما سجل مطار برج العرب الدولي زيادة بنسبة(7.7%) في الحركة الجوية، و(14%) في عدد الركاب، وأيضا مطار أبو سمبل فقد إرتفعت الحركة الجوية بنسبة (5.3%)، حيث سجل زيادة طفيفة في عدد الركاب بنسبة (6%).
صرح الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بأن مطارات الجذب السياحي مثل: شرم الشيخ، الغردقة، الأقصر، أسوان، وسفنكس، تمثل البوابة الأولى لمصر على العالم، حيث تُولى الدولة إهتمامًا بالغًا بتطوير المطارات المصرية وفقًا لأحدث المعايير العالمية، ونعمل حاليًا على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص للإستفادة من الخبرات العالمية وإستقطاب أحدث النظم التكنولوجية في هذا المجال وهدفنا الأساسي هو تحسين تجربة المسافرين وزيادة القدرة الإستيعابية للمطارات مع ضمان الإستدامة التشغيلة.
وأضاف وزير الطيران المدنى أننا نعمل على ربط المدن السياحية الرئيسية ببعضها البعض لتوفير تجربة سفر متكاملة تتيح للسائح التنقل بين أهم وجهات الجذب السياحي في مصر بكل سهولة ويسر وتوفير خيارات سفر متعددة للزائرين، وهو ما يأتي تماشياً مع رؤية مصر 2030، التي تضع تطوير المطارات المصرية والبنية التحتية على رأس أولوياتها.
قال وزير الطيران المدني " أننا نحرص على خلق بيئة إستثمارية تنافسية تجعل من مصر مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال الطيران المدني؛ مؤكدا على أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس توجيهات القيادة السياسية لتطوير قطاع الطيران، وتعزيز المكانة العالمية للمطارات المصرية التي أصبحت عنصرًا محوريًا في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم .. كما تؤكد على أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها في بناء قطاع طيران عالمي قادر على تعزيز التنافسية ودعم الإقتصاد الوطني.
ومن جانبه، أشار المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إلى أن النتائج المحققة تعكس التقدم الملحوظ في تطوير وتحديث المطارات المصرية بما يتواكب مع أحدث المعايير الدولية، مؤكدًا على أننا نعمل بشكل كبير على تسهيل حركة الركاب خلال مرحلتي سفرهم ووصولهم لتحقيق أقصى درجات الكفاءة التشغيلية لتضاهي أفضل المطارات العالمية.
أضاف " عرب ": إننا ملتزمون بتطوير المطارات المصرية لضمان إستيعاب النمو المتزايد في الحركة الجوية ونعمل على تدريب الكوادر البشرية المتخصصة بهدف تحقيق نقلة نوعية في قطاع المطارات المصرية.
صرح الطيار وائل النشار، رئيس الشركة المصرية للمطارات، بأن الزيادة الملحوظة في حركة الركاب والطائرات تعكس الجهود المتواصلة للعاملين بقطاع المطارات المصرية، وإلتزامهم بتحسين مستوى الخدمات المقدمة بها؛ مؤكدًا على أن تطوير البنية التحتية وزيادة طاقاتها الإستيعابية سيساهم بشكل مباشر في تلبية الطلب المتزايد على حركة السفر والطيران بما يعزز من مكانة المطارات المصرية كمراكز محورية هامة تعزز من شبكة الربط في مجال النقل الجوي العالمي.
أضاف النشار أن الشركة تسعى جاهدة بمواصلة خطط التطوير لكافة مرافق العمل وتحديث الخدمات اللوجستية والإستفادة من تطبيق أحدث الأنظمة التكنولوجية لضمان تجربة سفر مريحة وآمنة، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية المُطبقة في هذا المجال، وبما يؤكد حرصنا على تنفيذ خطط الدولة الرامية إلى جعل مصر مركز عالمي في حركة السياحة والسفر .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
هل يمكن أن يطرق قطاع الطيران المصرى أبواب البورصة؟
تتبنى الحكومة المصرية خطة لتطوير المطارات المصرية من خلال طرح إدارتها أمام القطاع الخاص، ولكن غاب مشهد الطرح بالبورصة المصرية عن خطة التطوير المرتقبة، في وقت تستقبل فيه البورصات المجاورة في المنطقة طروحات في قطاع الطيران لكبرى شركاتها. ويستعد السوق السعودي لاستقبال أول طرح عام أولي لشركة طيران منذ نحو ما يقارب من عقدين، مع إعلان 'طيران ناس' طرح 51.3 مليون سهم للاكتتاب العام، تمثل 30% من رأسمال الشركة بعد الزيادة، وذلك بعد موافقة هيئة السوق المالية السعودية. ومن أبرز شركات الطيران المدرجة في المنطقة، شركة العربية للطيران في سوق دبي المالي، و'طيران الجزيرة' المدرجة في بورصة الكويت، و'أبوظبي للطيران' المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وشركة 'الخطوط الجوية الأردنية' المدرجة في بورصة عمان، فضلاً عن خطة مرتقبة لشركة 'الاتحاد للطيران' لطرح نحو 20% من أسهمها للاكتتاب العام في بورصة أبوظبي للأوراق المالية. وطروحات تلك الشركات ليست جديدة، فقطاع الطيران ممثل في أغلب بورصات الأسواق الناشئة وعلى رأسها بورصة الكويت، وعمان وغيرها من الأسواق، مما يثير التساؤل حول غياب القطاع عن البورصة المصرية. مصر تستعد لطرح أول مطار وتستعد مصر لطرح إدارة أول مطار مصري، وهو مطار الغردقة، لشركة خاصة تتمتع بالخبرة في إدارة المطارات، على أن تبدأ عملية الطرح تلك في الربع الأخير من هذا العام في إطار التعاون مع القطاع الخاص ضمن خطة طموحة لتطوير المطارات ولا يندرج تحت بيع أصول الدولة، حسبما قال سامح الحفني وزير الطيران المدني المصري في تصريحات تليفزيونية منذ أيام. أسباب غياب القطاع عن البورصة وقال شريف سامي، رئيس الشركة القومية لإدارة الأصول والاستثمار والرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، إنَّ العامل الحاسم في قرار الطرح بالبورصة ليس القطاع الذي تنتمي إليه الشركة، بل مدى جاذبية الكيان نفسه، من حيث أدائه، ووضعه التنافسي، بالإضافة إلى رغبة المالكين في الطرح. وأوضح سامي أن الأمر لا يتعلق بقطاع الطيران وحده، وإنما ينطبق على جميع القطاعات؛ إذ قد تكون هناك شركات تمر بمرحلة إعادة هيكلة أو تحقق نتائج غير جيدة، وبالتالي يكون من الأفضل تأجيل طرحها إلى وقت آخر، حتى تستكمل عملية التطوير وتصل إلى مستوى من النضج يسمح بالإدراج. وأشار إلى أن الطرح لمستثمر استراتيجي يختلف عن الطرح في البورصة؛ فالمستثمر الخاص يمكن أن يستحوذ على الشركة ويتحمل معها سنوات من إعادة الهيكلة والتطوير، على أمل تحقيق العائد لاحقًا، أما البورصة، فهي تتطلب كيانات جاهزة، تتمتع بسيولة مالية، ونمو واضح، وأداء يمكن التنبؤ به. وشدد على أن الإدراج في البورصة لا يحتمل وعودًا مستقبلية بإعادة الهيكلة، والبورصة لا تنتظر إعادة هيكلة الشركة، ولكن يجب تجهيز الشركة، ثم إعادة هيكلتها، ثم طرحها، وليس العكس. تخطط الحكومة المصرية لتطوير 11 مطارًا بالتعاون مع القطاع الخاص، بهدف تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات، وزيادة الإيرادات. وتشمل قائمة المطارات، بحسب ما كشفت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، مطار الغردقة، ومطار شرم الشيخ، ومطار برج العرب، ومطار الأقصر، ومطار أسوان، ومطار سوهاج، ومطار أسيوط، ومطار أبو سمبل، ومطار العلمين، ومطار مرسى مطروح. قطاع الطيران جزء من كل ومن جانبه قال منصف مرسي، رئيس قطاع البحوث في شركة سي آي كابيتال، إن غياب قطاع الطيران عن البورصة ليس حالة استثنائية، فهناك عدة قطاعات أخرى غير ممثلة أيضًا، وبالتالي فإن القضية ليست مقتصرة على قطاع بعينه. وأشار إلى أن هذا الوضع يبرز أهمية استمرار جهود الحكومة والقائمين على البورصة نحو طرح شركات من قطاعات متنوعة، بهدف تحقيق تمثيل أكثر صدقًا للاقتصاد داخل السوق، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يظل محل ترقب خلال الفترة المقبلة، ومن ضمنه إدراج شركات من قطاع الطيران. وأضاف مرسي أنه من المحتمل إدراج شركات محلية عاملة في الطيران خلال الفترة المقبلة، لكنه لا يعتقد أن شركة 'مصر للطيران' ستكون من بينها، موضحًا أن الحديث الحكومي في الفترات السابقة انصب على أن الشركة خضعت لإصلاحات هيكلية، وتكبدت خسائر كبيرة خلال جائحة كورونا، مما يجعلها غير مهيأة للطرح في الوقت الحالي. وتابع أن الاهتمام الحكومي حاليًا لا يتركز على شركات الطيران نفسها، بل على تطوير البنية التحتية للمطارات، موضحًا أن الدولة تتجه للعمل مع القطاع الخاص في هذا الملف، سواء من خلال شراكات أو تفويض إدارة بعض المطارات. وأوضح مرسي أن هناك نقاشات حول مشاركة القطاع الخاص في إدارة مطارات مثل الغردقة وشرم الشيخ وبعض المطارات الأخرى، بينما لم يكن مطار القاهرة ضمن هذه الخطط حتى الآن. تتعاون الحكومة المصرية مع مؤسسة التمويل الدولية، لتقديم استشارات متخصصة للحكومة، بهدف دعم شراكات القطاعين العام والخاص في قطاع المطارات، لتحسين البنية التحتية، وعمليات الربط، وخدمات المسافرين. وفي إطار هذه الشراكة، ستقدم مؤسسة التمويل الدولية استشارات متخصصة لوزارة الطيران المدني لإعداد إستراتيجية تستهدف تطوير الشراكات مع القطاع الخاص في 11 مطارًا، وهو ما يمثل جزءًا كبيرًا من حركة السفر الجوية المحلية والدولية في البلاد. شركات الطيران ليست الأكثر تفضيلا للمستثمرين من جانبه، قال هاني جنينة، رئيس وحدة البحوث بشركة الأهلي فاروس لتداول الأوراق المالية، إن قطاع الطيران مطروح في العديد من البورصات حول العالم، لكنه ليس من أكثر القطاعات المفضلة لدى المستثمرين، إلا في فترات معينة فقط، مشيرًا إلى أن شركات الطيران الاقتصادي في الخليج، مثل طيران الخليج والعربية للطيران، أكثر جذبًا من الشركات الحكومية المدرجة، لكنها تظل استثناءً لا قاعدة. وأوضح جنينة أن السبب وراء ضعف الزخم على القطاع يتمثل في كونه من القطاعات كثيفة الاستثمارات؛ فشركات الطيران أمامها خياران: إما شراء الطائرات وتمويلها عبر القروض، حيث تتراوح تكلفة الطائرة الواحدة بين 80 و120 مليون دولار حسب النوع والحجم، أو اللجوء إلى التأجير التمويلي لمدد تصل إلى 20 أو 25 عامًا، وفي الحالتين يظل الشكل التمويلي 'قرضًا' في نهاية الأمر. وأضاف أن ذلك ينعكس على ميزانيات الشركات التي تكون ضخمة بالأصول من جهة، ومثقلة بالقروض من جهة أخرى. فضلًا عن ذلك، فإن القطاع يتسم بالتذبذب الشديد نتيجة العرض والطلب والصدمات المتكررة؛ فقد تشهد بعض الخطوط إقبالًا، ثم تراجعًا مفاجئًا، ما يؤثر على نسب الإشغال والإيرادات. ارتفاع التكاليف التشغيلية للشركات وأشار جنينة إلى أن تكلفة الوقود تُعد العامل الأهم في التكاليف التشغيلية لشركات الطيران، وتختلف تبعًا لسياسات التحوط من تقلبات الأسعار؛ حيث تدخل بعض الشركات في عقود تحوط كاملة، وأخرى تتحوط جزئيًا، فيما لا تلجأ شركات أخرى إلى التحوط على الإطلاق، ما يخلق تفاوتًا حادًا في هوامش الربحية. وتابع أن تذبذب الهوامش الربحية نتيجة تقلب الإيرادات المرتبطة بنسبة الإشغال، بجانب تقلب أسعار الوقود، وارتفاع تكلفة التمويل الناتجة عن ضخامة الاستثمارات في الأصول الثابتة، هو ما يجعل شركات الطيران من أقل القطاعات الملائمة للطرح في البورصات، تمامًا مثل قطاع الحديد، الذي قد يشهد فترات من الأرباح العالية تليها سنوات من الخسائر، ما يؤدي إلى إحجام عن الطرح، إلا في حالات نادرة. ويرى أن الشركات التي تنجح في الحفاظ على ربحيتها تكون غالبًا شركات صغيرة تعمل على خطوط معينة، بكفاءة تشغيل مرتفعة، وطائرات حديثة نسبيًا، لكن في المجمل، فإن طبيعة القطاع تجعله عرضة للصدمات، وهو ما يجعل الشركات تتحفظ في الإفصاح عن نتائجها وتخشى من ضعف الإقبال الاستثماري. ووفقًا للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، استقبلت المطارات المصرية أكثر من 50 مليون مسافر عبر ما يقرب من 400 ألف رحلة خلال عام 2024. التقييمات المنخفضة للسوق في السياق ذاته، قال عمرو الألفي، رئيس استراتيجيات الأسهم بشركة 'ثاندر'، إن النموذج الأقرب للقطاع في مصر هو الاستعانة بمستثمرين استراتيجيين، وليس الطرح في البورصة، في ظل محدودية ربحية الشركات المحلية مقارنة بنظيرتها الخليجية. وأضاف أن المستثمر الاستراتيجي لديه قدرة على تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف عبر توسيع العمليات، وهو ما لا يستطيع المستثمر المالي – الذي يهدف إلى الخروج السريع – تحقيقه. وأشار الألفي إلى أن الطرح في البورصة لن يكون مؤثرًا بالشكل الكافي في ظل التقييمات المنخفضة المتوقعة، مؤكدًا أن التطوير الحقيقي سيأتي من خلال شراكات استراتيجية طويلة الأجل. ووفقًا لخطة التطوير المصرية للقطاع، ستعمل مؤسسة التمويل الدولية على تحديد النموذج الأنسب لمشاركة القطاع الخاص في المطارات العشرة الأخرى، حيث يشمل ذلك دراسة الخيارات لإمكانية دمج أكثر من مطار في نفس المعاملة وإعداد خارطة طريق مقترحة لتنفيذ البرنامج. : الطيرانشركات الطيران


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
الصناعة: المصنع الوحيد للألبان في مصر يستورد مستلزمات الإنتاج ويوفر 60% من احتياجات السوق
أصدرت وزارة الصناعة بيانا إعلاميا بشأن ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي المغرضة حول عدد المصانع الجديدة ومشروع مصنع ألبان الأطفال . وقالت الوزارة في بيان، إنه يجب توضيح الحقائق التالية: 1. تم إصدار 4382 رخصة تشغيل جديدة للمصانع خلال الفترة من 3 يوليو 2024 حتى 1 مايو 2025، وإصدار عدد 4817 رخصة تشغيل جديدة خلال الفترة من 3 يوليو 2024 حتى تاريخه وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للتنمية الصناعية. 2. هذه الرخص تمثل مشروعات صناعية جديدة تمت الموافقة عليها وبدأت مراحل تشغيلها الفعلي، حيث شملت قطاعات استراتيجية متنوعة مثل الصناعات الغذائية والدوائية والهندسية والكيماوية ومواد البناء، وقد أسهمت هذه المشروعات حتى الآن في توفير نحو 230 ألف فرصة عمل. استيراد اللبن المجفف 3. المصنع القائم للألبان يقتصر على استيراد اللبن المجفف والفيتامينات ويقوم بخلطها وتعبئتها وتسليمها لوزارة الصحة لطرحها في السوق المحلي، ويسد هذا المصنع 60% من احتياجات السوق المحلي لذا جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بضرورة إنشاء مصانع جديدة لتعميق التصنيع المحلي في هذا المجال، على أن تنفذ هذه المصانع صناعة متكاملة لصناعة الألبان في مصر بدءًا من تجميع الألبان وتجفيفها ثم فصل البروتين واستكمال عمليات التصنيع وهو ما تعمل عليه وزارة الصناعة منذ فترة للمساهمة في سد احتياجات السوق المحلي، وتوفير العملة الصعبة. وفي هذا الصدد، وجهت وزارة الصناعة الدعوة لمستثمري القطاع الخاص للاستثمار في مصر للاستثمار في مجال صناعة ألبان الأطفال المتكاملة، حيث توفر الوزارة كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح هذه المشروعات، وذلك في إطار سد الفجوة بين العرض والطلب في السوق المحلي. وأهابت وزارة الصناعة بالمواطنين عدم الانسياق وراء ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة، مؤكدة ضرورة الرجوع للمصادر الرسمية للوزارة للحصول على المعلومات الصحيحة، مع التأكيد أن القطاع الصناعي يشهد نهضة غير مسبوقة في إطار تحقيق الرؤية الرئاسية لجعل مصر مركزًا صناعيًا إقليميًا. وزير الصناعة يتفقد المنطقة الصناعية غرب طهطا.. ويضع حجر الأساس لأحد مصانع سوهاج يونيو المقبل.. وزير الصناعة: طرح 18 قطعة أرض صناعية بغرب جرجا عبر المنصة الرقمية


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
باستثمارات 5 ملايين دولار.. كامل الوزير يفتتح مصنع «الرضوان» للصناعات الهندسية
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المنطقتين الصناعيتين غرب طهطا وغرب جرجا بسوهاج، لمتابعةَ أعمال البنية التحتية الجارية ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بين محافظتي قنا وسوهاج، والممول بتمويل مشترك من البنك الدولي والحكومة المصرية. رافق الوزير خلال الجولة الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة، وممثلي الشركات المنفذة لمشروعات الترفيق بالمناطق الصناعية. واستهل الوزير جولته بزيارة المنطقة الصناعية بغرب طهطا، التي تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 793 فدانا (خصص منها 238 فدانا للمرحلة الأولى)، لاستقطاب أنشطةً صناعيةً متنوِّعةً، مثل الصناعات الغذائية، والهندسية، والتعدينية، ومواد البناء، بالإضافة إلى الغزل والنسيج. واستمع الوزير خلال جولته إلى شرح مفصل من مدير المشروع عن الموقف الحالي لأعمال الترفيق الجارية بالمنطقة، التي وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 75% في شبكات الطرق، وأعمال الكهرباء، والمياه، والصرف الصناعي، والاتصالات، وكما تم الانتهاء من أعمال الموزعات الرئيسية والربط على المحولات، فضلًا عن اكتمال شبكة الغاز الطبيعي بالكامل، موجهاً بسرعة استكمال مشروعات البنية التحتية، لضمان الانتهاء من كافة الأعمال بحلول اغسطس 2025، حيث سيتم طرح 20 قطعة أرض صناعية شاغرة ومكتملة المرافق عبر منصة مصر الصناعية الرقمية في 1 يونيو المقبل، كما تفقد الوزير محطة معالجة الصرف الصناعي بالمنطقة، التي بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية بها 80% وتُنفذها شركة حسن علام للإنشاءات بسعة تشغيلية للمحطة21,800 م³/يوم. ثم توجه الوزير لزيارة مصنع "سيتي فودز" المتخصص في إنتاج البسكويت ومنتجات المخابز الجافة، الذي بدأ تشغيله عام 2021 على مساحة 2000 متر مربع باستثمارات 25 مليون جنيه ويعمل به نحو 90 فرد، وقد تفقد الوزير خط الانتاج الاول الذي ينتج حوالي 25 طن يومياً، وافتتح الوزير خط الإنتاج الثاني للمصنع بطاقة انتاجية 20 طن يومياً من منتجات البسكويت، كما وضع الوزير حجر الأساس لتوسعة المصنع التي من المقرر أن تكون على مساحة 3 آلاف متر لانتاج البسكويت والحلاوة الطحينية باستثمارات تبلغ 30 مليون جنيه. ثم تفقد الوزير المنطقة الصناعية بغرب جرجا والتي تقع على مساحة اجمالية تقدر بنحو 1069 فدانا، حيث اطَّلع على المرحلة الأولى (270 فدانًا وتضم 248 قطعة أرض) المخصصة للصناعات الهندسية والتعدينية ومواد البناء وصناعات الملابس الجاهزة وصناعات الغزل والنسيج، كما اطلع الوزير على التوسعات الشمالية للمنطقة الصناعية بمساحة إجمالية 64 فدانًا والجاري ترفيقها، كما اطلع الوزير على عرض تقديمي قدمه مدير المشروعات بالمنطقة، وأشار إلى اكتمال 75% من إجمالي مشروعات البنية التحتية بمنطقة غرب جرجا، والتي تشمل شبكات الطرق وأعمال المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والغاز، بالإضافة إلى الانتهاء من شبكة الغاز الطبيعي بالكامل، وأعمال الموزعات الرئيسية والربط على محطات المحولات، حيث أكد الوزير على ضرورة التزام الشركات المنفذة بالجداول الزمنية المحددة لضمان إنهاء كافة الأعمال بحلول شهر أغسطس 2025، حيث سيتم طرح 18 قطعة أرض صناعية شاغرة بغرب جرجا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية في الطرح القادم المقرر في الأول من يونيو المقبل. وخلال جولته في المنطقة الصناعية غرب سوهاج افتتح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بافتتاح مصنع شركة الرضوان الدولية للصناعات الهندسية المتخصص في إنتاج كباسات أجهزة التبريد (الكومبريسور)، والمقام على مساحة 5 آلاف متر بإجمالي استثمارات 5 ملايين دولار. حيث استمع الوزير إلى شرح من المهندس وليد رضوان رئيس شركة الرضوان الدولي للصناعات الهندسية حول مراحل التصنيع، حيث يتم انتاج كباسات بقدرة من 1/10 إلى ¾ حصان بنسبة مكون محلي تصل 40% وجار العمل على زيادتها لتصل إلى 70% مضيفا أنه جار استصدار الرخص الخاصة بإنتاج المحرك الكهربائي الخاص بكباس التبريد بنسبة مكون محلي 70%. كما أفاد رئيس المجموعة بأن هذا المصنع هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا من حيث إنتاج الكباسات التبريد ومستهدف طرح منتجاته بالسوق المحلية والتصدير لدول تركيا والسعودية والكويت والإمارات ولبنان والسودان واليمن وليبيا، كما تفقد الوزير خطوط التصنيع والإنتاج والتجميع ومراحل الاختبار والتعبئة والتغليف المعمل المركزي الذي يتم فيه اختار الكباس بشكل كامل.