
القسام تقنص جندياً شرقي غزة وسرايا القدس تقصف تجمعاً عسكريًا للاحتلال بخانيونس
أعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، تمكن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي شرقي مدينة غزة، فيما قالت سرايا القدس إن مقاتليها قصفوا القوات المتوغلة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام الذراع العسكري لحركة حماس في بلاغ عسكري مقتضب عبر منصة "تليجرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام قنص سائق جرافة عسكرية صهيونية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة".
وفي السياق، بثت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة جنوب قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد، دك مقاتلي السرايا قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة خان يونس جنوب القطاع بالصواريخ وقذائف الهاون الثقيل.
وقال أحد مقاتلي "السريا" الذي ظهر في الفيديو أنهم بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى، ما زالوا مستمرين منذ قرابة العامين في صد الاحتلال الإسرائيلي حتى إخراجه من غزة. وأضاف أن أرض غزة لا تقبل وجود المحتل ولا تتسع إلا لأهل غزة والشرفاء من أبناء الوطن.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة، ضمن معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة لليوم لـ 616 تواليًا.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 31 دقائق
- فلسطين أون لاين
الحوثيون ينفون اغتيال رئيس أركانهم ويؤكدون استمرار الهجمات على "إسرائيل"
وكالات/ فلسطين أون لاين نفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مساء الأحد، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عبرية بشأن استهداف رئيس هيئة أركان قواتها، اللواء محمد الغماري، في غارة إسرائيلية. وقال أحمد الرهوي، رئيس حكومة الحوثيين في تصريح لموقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع الحوثية، إن ما روج له العدو الصهيوني بشأن استهداف اللواء محمد الغماري، لا أساس له من الصحة وعارٍ تماماً عن الحقيقة" وأضاف الرهوي أن الدفاع عن إسرائيل وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك عدوانها المتواصل على إيران، أمر مرفوض، مشددًا على أن الحوثيين مستمرون في استهداف الكيان الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيّرة حتى تتوقف عن ارتكاب "جرائم الإبادة الجماعية" في غزة. وكانت قناة "12" العبرية قد زعمت، مساء السبت، أن سلاح الجو الإسرائيلي حاول اغتيال الغماري في اليمن، لكنها لم توضح نتائج العملية. يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد إقليمي متسارع، تمثل في تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران و"إسرائيل"، حيث شنّت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا واسعًا على إيران، استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ وأدى إلى ارتقاء 128 شخصًا وإصابة 900 آخرين، بحسب مصادر إيرانية. وردّت طهران، مساء السبت، بثماني موجات من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، خلفت وفق الإعلام العبري ووزارة الصحة الإسرائيلية، نحو 14 قتيلاً و345 جريحًا، وسط أضرار جسيمة وخسائر مادية في مدن رئيسية. وتفرض سلطات الاحتلال تعتيماً إعلامياً مشددًا على آثار الهجمات، في ظل استمرار القصف المتبادل واتساع دائرة المواجهة لتشمل أطرافًا إقليمية من اليمن إلى لبنان وسوريا والعراق، ما ينذر بانزلاق المنطقة نحو صراع أوسع. المصدر / وكالات


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
مغطس وكنيس تهويديّ... مخطَّط استيطانيّ جديد يخترق عمق جبل المكبِّر بالقدس
وكالات/ فلسطين أون لاين في الوقت الذي يهدم فيه الاحتلال منازل الفلسطينيين في بلدة جبل المكبر ويوزع إخطارات هدم على عشرات المنازل الأخرى، تعمل بلدية الاحتلال على توسيع مستوطنة 'نوف تسيون' المقامة على أراضي البلدة المسلوبة وإقامة كنيس ومغطس يهودي فيها. حيث تعتزم بلدية الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال الأيام القليلة المقبلة المضي قدمًا في تنفيذ مشروع تهويدي جديد وغير مسبوق، يتمثل في إنشاء مغطس (ميكفاه) وكنيس داخل مستوطنة 'نوف تسيون'، المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي مدينة القدس المحتلة، والمطلة على المسجد الأقصى المبارك. وتتضمن المرحلة الجارية من المشروع أيضًا بناء شقق استيطانية جديدة، إلى جانب تجهيز كنيس لخدمة سكان المستوطنة، فيما تُعدّ خطط مستقبلية لإضافة ما لا يقل عن 176 وحدة سكنية أخرى، ومن المتوقع أن تكتمل هذه التوسعة الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة. وتضم مستوطنة 'نوف تسيون' في الوقت الراهن حوالي 90 وحدة استيطانية، وسط خطة شاملة لإتمام بناء 480 وحدة سكنية بشكل تدريجي وعلى مراحل. وشرعت بلدية الاحتلال في القدس بالمصادقة على مخططات لبناء 2200 وحدة استيطانية وسط الأحياء الفلسطينية شرقي القدس. ويشير هذا العدد الاستثنائي من الخطط الاستيطانية، إلى مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان في شرقي القدس. وتستهدف أربع من الخطط الست المطروحة أحياء فلسطينية، واثنتان منها إقامة مستوطنات جديدة بالكامل، وفقًا للمعطيات التي تم الترويج لها منذ بداية عام 2025 لما مجموعه 11,575 وحدة استيطانية في القدس، بعضها مجمّد منذ سنوات، وأعيد تفعيله مؤخرًا. وتتوزع المخططات الجديدة على 'غفعات شاكيد شرق' في بيت صفافا، 'نوفي راحيل' في صور باهر–أم طوبا، وتوسعة 'نوف تسيون' و'نوف زهاف' في جبل المكبر، إضافة إلى مشاريع في 'جيلو شمال' و'هار هتسوفيم' في جبل المشارف. وتأتي هذه المشاريع في إطار الهجمة الاستيطانية المتواصلة في المدينة المقدسة، ضمن مخطط واسع يسعى إلى فرض واقع ديمغرافي جديد يخدم الوجود الاستيطاني، ويُحدث تغييرًا جذريًا في الطابع الجغرافي والتاريخي للقدس على حساب أهلها الفلسطينيين وهويتها العربية الإسلامية. وسبق أن حذرت حركة 'حماس'، من تداعيات المشاريع الاستيطانية في القدس، والتي تهدف إلى تعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية في محيط مستوطنة 'معاليه أدوميم' بمدينة القدس المحتلة'. وأكدت حماس أن 'مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة تكشف نواياه وخططه الخبيثة في تعزيز الاستيطان، والدفع نحو تهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة'. كما دعت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى 'تصعيد المقاومة والمواجهة في كل الميادين، والتصدّي بكل السبل لمخططات الاحتلال ومستوطنيه'. المصدر / وكالات


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
لهذه الأسباب... جيش الاحتلال يواصل تقليص قوَّاته من غزَّة
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الجيش يواصل تقليص قواته من قطاع غزة، وذلك لتعزيز الحدود الشمالية والشرقية، في ظل مخاوف من تسلل مسلحين من الأردن وسوريا وانضمام حزب الله إلى القتال مع إيران. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المصادر قولها: "القرار جاء بعد معلومات عن طلب إيران من أذرعها في الشرق الأوسط مساعدتها في القتال، والهدف الآن هو إحباط محاولات اقتحام مستوطنات وبُنى تحتية عسكرية قرب الحدود". وسبق أن قالت القناة 14 الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية تقوم بتقليص القوات في قطاع غزة لمصلحة مهام في ساحات قتال أخرى، بعد شن إسرائيل هجمات على إيران 13 يونيو 2025. وشنت إسرائيل فجر الجمعة الماضي، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأدت إلى ارتقاء عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في "الحرس الثوري" أمير علي حاجي زاده. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري. وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني. وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. المصدر / وكالات