
«إكسبو أوساكا 2025».. الأجنحة الخليجية جزر ساطعة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/15 07:21 م بتوقيت أبوظبي
بألوان مستمدة من رمال الصحراء وشواطئ الخليج، وبأفكار ترتكز على الابتكار والإنسان والاستدامة، تضيء أجنحة دول مجلس التعاون الخليجي فضاءات «إكسبو 2025 أوساكا-كانساي».
وذلك كجزر ساطعة في خارطة المعرض العالمي، لتحكي قصصا عن التحول، والتجدد، وعبور المستقبل بثقة.
وفي أجنحتها المتنوعة، تفتح دول الخليج نوافذ على عوالمها، لتشارك زوار إكسبو أوساكا الموروث الثقافي للمنطقة ولتستعرض رؤاها وابتكاراتها التي تمت عبر العصور بتجارب متعددة الحواس، كما تتشارك الأجنحة الخليجية الإيمان العميق بأن الإنسان هو ركيزة التنمية ومحورها وأن التحديات تخلق فرصا مشتركة ومستقبلاً أكثر ازدهاراً.
ويبرز جناح المملكة العربية السعودية كواحد من أبرز محطات إكسبو 2025 أوساكا، كونه ثاني أكبر جناح بعد جناح الدولة المضيفة اليابان، حيث يجسد الجناح الذي يأتي تحت شعار "اكتشف السعودية"، رؤية المملكة الطموحة في استعراض إرثها العريق وتحوّلاتها الحديثة ضمن تجربة غامرة ومتناغمة تجمع بين الأصالة والتجديد.
ويمتد الجناح على سبع قاعات ومعارض تفاعلية تمزج بين مفاهيم الزمان والمكان، وتتناول التحولات العمرانية، والابتكارات في الصحة والطاقة والفضاء، وتُسلّط الضوء على الدور العالمي للمملكة في مجالات متعددة، كما من المتوقع أن يستضيف الجناح أكثر من 700 فعالية طوال فترة إكسبو 2025.
وفي قلب جناح الكويت الذي يقع في منطقة "تمكين الحياة"، يعيش الزائر تجربة تنقل فريدة تبدأ من المستقبل، مرورًا بالحاضر، وصولاً إلى الماضي، حيث يتيح الجناح للزوار التفاعل مع أدوات رقمية حديثة تمنحهم معلومات وافية عن مختلف مراحل تطور البلاد، سواء من حيث التراث أو الخطط المستقبلية التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035.
وتحت شعار "منارة المستقبل"، يعرض الجناح الكويتي إبداعات نسائية كويتية في "قسم تمكين المرأة"، حيث يبرز دورها في مجالات الهندسة، الإعلام، والعلوم، وتروي كل زاوية حكاية التقدم الكويتي من خلال قُدرة النساء والشباب على الابتكار والقيادة، كما يحتضن الجناح مساحة مخصصة للأطفال لتوفير تجارب تفاعلية تعرفهم على مستقبل الكويت بطريقة مرحة وتعليمية.
ويكشف جناح سلطنة عُمان عن ملامح تاريخية مدهشة يجسدها تصميم معماري مستوحى من "الفلج" العُماني، في إشارة رمزية إلى عناصر الحياة الثلاثة التي يتمحور حولها الجناح وهي الماء والأرض والإنسان، حيث تم تنفيذ تصميم الفلج بطريقة تفاعلية تجمع بين الضوء الطبيعي المنعكس وصوت الماء، ليحاكي تجربة بصرية وسمعية تنقل الزائر إلى قلب البيئة العُمانية.
كما يفتح الجناح الذي يأتي تحت شعار "سلطنة عمان- روابط ممتدة" نوافذ على رؤى الغد من خلال العروض السمعية والبصرية، كونه يضم لوحتين بتقنيات الواقع المعزز، حيث تبرز اللوحة الأولى العلاقة بين الأرض والماء والمطر، فيما تسلط اللوحة الأخرى، الضوء على تفاعل الإنسان مع الأرض والماء، وكيفية نشأة الحضارة والثقافة في عُمان عبر هذه العناصر.
وتحت شعار "تلاقي البحار"، يلفت جناح مملكة البحرين الأنظار بتصميمه المستوحى من السفن الخشبية التقليدية، في إعادة تخيّل معاصرة لتاريخ المملكة البحري الغني، حيث تم بناء الجناح بالكامل من الخشب، ويقدّم تجربة حسّية متكاملة تعتمد على الحواس الخمس، في رحلة تفاعلية تُجسّد الماضي والحاضر والمستقبل البحريني بأسلوب فني وتجريبي.
ويتيح الجناح في أبرز أقسامه فرصة للزوار لاستنشاق رائحة البحر البحريني من الستائر المبتكرة التي تم صنعها بالتعاون مع الباحثة سيسيل تولوس المختصة في الكيمياء العطرية، حيث تتميز هذه الرائحة بملوحتها الخاصة، التي تعكس البيئة البحرية في البلاد، كما يضم القسم ذاته زجاجات فريدة تحتوي على حبيبات كريستال مبتكرة تمثل رائحة الأصلية لأبرز المواد التي تصدرها البحرين عبر الزمن مثل النفط، اللؤلؤ، الألمنيوم، والأموال وغيرها من المواد، والتي يمكن استشعارها من خلال استنشاق هذه النماذج.
وفي جناح دولة قطر، يبدأ الزوار رحلة تأخذهم عبر قسمين أساسيين البحر والبر عاكسا مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، كما يعكس الجناح تراث الدولة وإنجازاتها في العمران، والاقتصاد، والبيئة، حيث تبرز المشاريع المبتكرة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة حول العالم.
وتُعد منطقة "تمكين الحياة" المكان المثالي لعرض هذه القيم الإنسانية والتنموية، ما يجعل الجناح القطري شهادة حية على قدرات الدولة في تعزيز جودة الحياة كونه يحمل في جوهره رسالة إنسانية وتنموية تسلط الضوء على القيم التي تتبناها.
aXA6IDQ1LjE5Mi4xNTQuMjAwIA==
جزيرة ام اند امز
HU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 7 ساعات
- زهرة الخليج
«ملتقى المرأة الإماراتية».. توثيق الإنجازات من دبي إلى أوساكا
#منوعات شاركت نخبة من القيادات النسائية بدولة الإمارات، في فعاليات «ملتقى المرأة الإماراتية»، الذي نظمته مؤسسة دبي للمرأة، ضمن فعاليات الجناح الإماراتي في «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، تحت شعار «من دبي.. إلى أوساكا». الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وشاركت في الملتقى معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة سابقة في حكومة الإمارات، وسعادة منى غانم المري، نائبة رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وسعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، وسعادة هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، والسيدة خولة المهيري، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والاتصال الحكومي، وأدارت الجلسة مريم الطاير، من مؤسسة دبي للمستقبل. منى المري واستعرضت المتحدثات تجربة دولة الإمارات في تعزيز التوازن بين الجنسين، وترسيخ الهوية الثقافية، والحوكمة، والاستدامة والاقتصاد الأخضر، وهو الأمر الذي بينته معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، فيما تحدثت منى المري عن المبادرات، التي تتخذها الحكومة الإماراتية لدعم المرأة، وتقديمها كنموذج وطني ناجح، وصل إلى أعلى المراتب القيادية. هالة بدري وتحدثت هالة بدري عن دور الثقافة في بناء الهوية الوطنية، ومكانة المرأة الإماراتية في المشهد الإبداعي بدولة الإمارات، وعلى مستوى العالم. وتطرقت هدى الهاشمي إلى دور المرأة في عملية الحوكمة، ومشاركتها في صنع القرار، ضمن دعم القيادة الرشيدة للمرأة في دولة الإمارات. وشاركت خولة المهيري رؤية دولة الإمارات في التحول نحو اقتصاد أخضر، وأهمية دور المرأة الإماراتية في قطاعات الطاقة النظيفة والاستدامة. ويهدف «ملتقى المرأة الإماراتية» إلى إبراز ريادة دولة الإمارات، وجهودها المستمرة في دعم المرأة، وتعزيز التوازن بين الجنسين، وترسيخ الهوية الثقافية، وتدعيم مبادئ الحوكمة الرشيدة، إلى جانب ترويج حلول مبتكرة في مجالات الاستدامة والاقتصاد الأخضر. «ملتقى المرأة الإماراتية».. توثيق الإنجازات من دبي إلى أوساكا وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» باليابان، بجناح يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يستعرض رؤية الدولة في صياغة مستقبل الإنسان، والكوكب، معاً. ويعكس الجناح طموح الدولة في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض، وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية، وكوكب الأرض، من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء، وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية، وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة، ومختلف القطاعات الحيوية.


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025.. عمان تستعرض إمكاناتها السياحية في فعالية خاصة
نظمت وزارة التراث والسياحة العمانية يوم أمس الأربعاء فعالية متخصصة لتسليط الضوء على التراث العريق لسلطنة عُمان، وتنوع إمكاناتها الثقافية والسياحية، وذلك ضمن مشاركتها في معرض إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وأُقيمت هذه الفعالية، التي استمرت ليوم واحد، في قاعة المهرجانات ضمن موقع المعرض، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والهيئة العامة لجناح سلطنة عُمان في معرض إكسبو أوساكا 2025. وتضمن البرنامج عروضًا ثقافية وأنشطة تفاعلية وأجنحة مخصصة، مما أتاح للزوار لمحة عن العمق التاريخي العُماني وإمكانياته السياحية. وكان هدف الفعالية التعريف بالهوية العُمانية الفريدة والترويج لها على الساحة الدولية. جدير بالذكر أن جناح سلطنة عمان في معرض "إكسبو 2025" بمدينة أوساكا اليابانية يقدم تجربة فريدة ومتميزة تمزج بين التقنيات الحديثة والتصميم التفاعلي، مع التركيز على إبراز المكونات الطبيعية والثقافية للسلطنة. ويقع الجناح ضمن منطقة "Saving Lives" بالمعرض، ويرتكز تصميمه على ثلاثة عناصر رئيسية: الماء، والأرض، والإنسان، مع إبراز العلاقة التكاملية التي تربط بينهم، وهي القيم التي يشكّل الحفاظ عليها جوهر الرسالة التي ينقلها الجناح. ويضم الجناح لوحات فنية وتجهيزات بصرية توضح العلاقة الوثيقة بين الإنسان والبيئة العمانية، ما يعكس إرثًا حضاريًا غنيًا وتاريخًا طويلًا في التعايش مع الطبيعة. وتستهدف مشاركة عمان في إكسبو 2025 فرصة لنقل صورة واقعية ومبهرة عن السلطنة، من خلال تجربة حسية شاملة توظف التكنولوجيا الحديثة والتصميم الذكي لخدمة رسالة ثقافية وإنسانية عميقة. aXA6IDE1NC45Mi4xMTcuMjUg جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة وتطور ممارساتها في «إكسبو 2025 أوساكا»
دبي (وام) اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي نظمته في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» في اليابان، بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي. وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث العالمي في إطار مسؤولياتها الثقافية وجهودها الهادفة إلى دعم قوة القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية، تماشياً مع شعار الجناح الوطني لدولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، ويستعرض رؤيتها في صياغة مستقبل الإنسان، حيث استكشف المنتدى الذي يعد الأول من نوعه، مشهد العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى، إلى جانب مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً، وأهمية المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ وطبيعة الموقع. وفي كلمتها أمام المنتدى، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يُعد منصة مهمة تعبر عن طموحات الدولة ورؤيتها المستقبلية والتزامها بالاحتفاء بالتراث كمصدر للإلهام والابتكار، وهو ما يتجلى في تصميم الجناح الذي جمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية، ما يمثل تكريماً للإرث الإماراتي. وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» من خلال تنظيمها منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» في المعرض الدولي إلى التعريف بجوهر الهوية الثقافية المحلية وإبراز ما تتمتع به دبي من بيئة جذابة وداعمة لمنظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، والمشاريع الريادية الناشئة، وتعزيز حضور أصحاب المواهب الإبداعية الإماراتية على الخريطة العالمية، وتسليط الضوء على أفكارهم الغنية ورؤاهم الطموحة الهادفة إلى النهوض بقطاع التصميم والعمارة»، لافتة في الوقت ذاته إلى أهمية دور الهيئة وجهودها الهادفة لمد جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وفتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي والتعاون الدولي مع المؤسسات الثقافية والإبداعية من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب تقديم خدمات وعروض مبتكرة للمبدعين والمصممين ورواد الأعمال، بهدف دعمهم وتمكينهم من العيش والعمل والإنتاج. كما عبرت بدري عن اعتزازها بمشاركة الهيئة في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» في اليابان، التي تواصل عبر إرثها المعماري المساهمة في تطوير المنظور العالمي للتصميم المعماري، من خلاله التزامها بالمرونة والاستدامة والمحافظة على الجذور الثقافية. المنحة الثقافية استعرضت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» ودورها في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم ستوزع على مدار 10 سنوات، وسيتم تسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية.