
"الصحة" المصرية تعلن فوز مستشفى صدر دمنهور بالجائزة الماسية من منظمة دولية
القاهرة - مباشر: أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، حصول مستشفى صدر دمنهور على الجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات (WSO) World Stroke Organization ضمن جوائز المنظمة عن الربع الأول من عام 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مستشفى صدر دمنهور حصل على الجائزة عن وحدة إذابة الجلطة الدماغية، مشيراً إلى أن صدر دمنهور يحصل على الجائزة الماسية في مصر والعالم للمرة الثامنة على التوالي، وفقاً لبيان صحفي صادر، اليوم الجمعة.
وتُعد هذه الوحدة من الوحدات التي تحرص وزارة الصحة والسكان على افتتاحها في إطار جهود الدولة وحرصها على المنظومة الصحية، بما يساعد في سرعة إنقاذ حياة المرضى، بالتدخل السريع خلال فترة لا تتجاوز الـ60 دقيقة، وتقدم الخدمة مجاناً للمرضى على نفقة الدولة دون أن يتحمل المريض أي أعباء مالية، بالرغم من تجاوز تكلفة حقن إذابة الجلطة حاجز الـ11 ألف جنيه.
ومن جانبه، أوضح الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، أن الوحدة تعمل من خلال منظومة متطورة تبدأ من استقبال المريض والكشف المبكر بمكتب فرز الحالات، ثم الطوارئ مروراً بالفحوصات المعملية والأشعات، انتهاء بنقل المريض لوحدة إذابة الجلطة لتلقي العلاج الفوري المناسب، مع تسجيل بيانات المرضى من خلال رفعها على منصة المنظمة الدولية للجلطات الدماغية لتحليل البيانات وتحديد المستشفيات الفائزة بجوائزها.
وبدوره، أشار الدكتور أحمد عبدالجواد، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة البحيرة، إلى أن وحدة إذابة الجلطة الدماغية بمستشفى صدر دمنهور تتكون من 4 أسرة مجهزة بكافة التجهيزات الملائمة للعمل، وتم افتتاحها في أكتوبر عام 2022.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 5 ساعات
- المرصد
شاهد: فيديو يكشف ماذا يحدث لجسمك عند الصيام 36 ساعة . صحيفة المرصد
شاهد: فيديو يكشف ماذا يحدث لجسمك عند الصيام 36 ساعة صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو نشرته قناة Wellness Wise على يوتيوب الجدول الزمني لتأثير الصيام لمدة 36 ساعة على الجسم. ووفقًا للمحاكاة التي قدمها الفيديو، فإن هذا النوع من الصيام قد يُحدث ما يُشبه "إعادة ضبط كاملة" لوظائف الجسم، عند القيام به بأمان وتحت إشراف طبي. بعد 4 ساعات ينخفض مستوى الأنسولين، ويبدأ الجسم في استخدام السكر المخزن (الجلوكوز) للحصول على الطاقة. بعد 8 ساعات ينفد مخزون السكر تدريجيًا، ويبدأ الجسم بالتحول نحو حرق الدهون كمصدر للطاقة. بعد 12 ساعة يبدأ الجسم في إنتاج الكيتونات نتيجة تكسير الدهون، مما يعزز التركيز ويقلل الالتهاب. بعد 18 ساعة تبدأ عملية الالتهام الذاتي، حيث تبدأ الخلايا بإزالة الأجزاء التالفة وتجديد نفسها. بعد 24 ساعة تزداد مستويات هرمون النمو بشكل كبير، مما يدعم إصلاح العضلات وتجديد الخلايا. بعد 30 ساعة يصبح الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون، ويزيد الاعتماد على الكيتونات كمصدر رئيسي للطاقة. بعد 36 ساعة تصل عمليات الإصلاح والتنظيف الذاتي إلى ذروتها، ما يُعتبر بمثابة "إعادة ضبط كاملة" للجسم، ولكن مع ضرورة التوقف التدريجي وتناول الطعام الصحي بعد الصيام.


مجلة سيدتي
منذ 12 ساعات
- مجلة سيدتي
إدمان الشاشات وراء ضعف التركيز والانتباه عند الطفل: المشكلة والحل
في ظل تسارع الثورة الرقمية التي يشهدها العالم، تحولت الأجهزة الذكية إلى جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية؛ أطفال اليوم يولدون في بيئة رقمية، تعلموا فن التعامل على التابلت والهواتف الذكية قبل أن يتعلموا حروف الكلام أو قواعد المشي، وكأن الشاشات أصبحت البديل الفعلي عن التفاعل الإنساني، حتى أن غالبية الآباء باتوا يتفاخرون بقدرة أطفالهم على تشغيل التطبيقات. وفي الجانب الآخر يعمل الخبراء والمختصون المهتمون بصحة الطفل على رصد خطورة الإفراط في استخدام هذه الأجهزة، وتأثيرها الضار على نمو عقول الأطفال وصحتهم النفسية والسلوكية، فهل نحن بالفعل أمام جيل تهدده الشاشات؟ و هل تدمر الأجهزة الذكية عقول أطفالنا؟ الدكتور سيد البحيري أستاذ البرمجيات بأحد معاهد الحاسب الآلي يستعرض مع قارئات "سيدتي وطفلك" أبعاد المشكلة بالأرقام والدراسات، ويرصد مخاطر الظاهرة، ومعها يطرح بعض الحلول الممكنة. طفل رضيع أمام الشاشة! يبدو أن الأجهزة الذكية لم تعد قاصرة على الكبار وحدهم؛ إذ تفيد الدراسات بأن نسبة الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية قبل سن الثالثة ارتفعت بمعدل تجاوز 80% في العديد من الدول. وفي بعض الأسر المنشغلة عن رعاية أطفالها لسبب ما، يُترك الطفل أمام الـ"يوتيوب" لساعات دون الاهتمام بالمحتوى- كوسيلة للتهدئة أو الانهماك أثناء انشغال الوالدين. والغريب أن البعض من الآباء يعتقدون أن ما يفعله نوع من التقدم التكنولوجي أو وسيلة للتعلم المبكر، والحقيقة أن استخدام الطفل للشاشة قبل سن الخامسة آثاره سلبية على النمو العقلي والانفعالي. دماغ الطفل تحت تأثير الشاشة علمياً دماغ الطفل في السنوات الأولى في طور التكوين السريع، وكلما زادت التفاعلات الواقعية (الحديث، اللمس، اللعب، العناق)، زادت فرص تكوين وصلات عصبية قوية ومستقرة، ولكن حين يُستبدل هذا التفاعل الإنساني بالشاشة، يُحرم دماغ الطفل من هذه الخبرات الأساسية. في هذا الشأن توصلت دراسة أجرتها جامعة كالجاري الكندية إلى أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعة يومياً أمام الشاشات في عمر السنتين، يعانون من تأخر في مهارات الكلام والتواصل بنسبة 49%، بينما كشفت دراسة بريطانية أن الإفراط في استخدام الشاشات، يرتبط بانخفاض معدلات التركيز، وزيادة معدلات القلق والاكتئاب في سن المراهقة. الإدمان الرقمي "إدمان الشاشة"أصبح من أخطر المشكلات التي تهدد الأطفال والمراهقين اليوم؛ حيث إن الشاشة بألوانها الساطعة، وحركتها السريعة، ومكافآتها الفورية بجانب برامجها العديدة مصممة لجذب الانتباه. وهذا الأسلوب المثير في العرض، يساعد على إفراز كميات كبيرة من (هرمون السعادة)، ما يجعل الطفل والشاب والمراهقة يُدمنون الجلوس أمام الجهاز، ويجدون صعوبة في الاستمتاع بأي نشاط آخر. هذا النوع من الإدمان لا يختلف كثيراً عن إدمان الشيء الضار؛ من حيث التأثير على مراكز المكافأة في الدماغ، لدرجة أن بعض العلماء وصفوا الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الفيديو بأنها مخدر يتم تسويقه ببراعة شديدة. التأثيرات النفسية والسلوكية حالة الإفراط العدوانية وتقلب المزاج: ألعاب العنف ومقاطع الفيديو الصاخبة ترفع مستويات التوتر عند الطفل وتجعله سريع الغضب. العزلة والانطواء: يفقد الطفل مهارات التفاعل الاجتماعي ، ولا يستطيع المراهق تكوين علاقات واقعية، ما يؤدي إلى شعوره بالوحدة. ضعف التركيز والانتباه: تعود المراهق على التغيير السريع في المحتوى، يقلل من قدرته على التركيز في الأنشطة التعليمية أو المهام اليومية. قلة النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات لا يحفز إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم، مما يسبب اضطرابات نوم تؤثر على النمو العقلي والجسدي للطفل والمراهق على السواء. طرق توجيه الأطفال نحو الأنشطة لتطوير مهاراتهم مسؤولية العائلة في كثير من الأحيان، يكثر اعتماد الأهل على الأجهزة الذكية كحل مؤقت لمشكلة ما -كالطفل كثير الحركة، أم مراهقة تميل للعصبية، أو بيت مزدحم بالمهام- ولكن هذا الحل السهل السريع يتحول مع الوقت إلى نمط حياة. بل إن بعض الأمهات يستخدمن الهاتف الجوال كوسيلة لتسكين بكاء الطفل، أو كمكافأة له عند الأكل أو التصرف الجيد، ما يربط الطفل نفسياً بالجهاز كمصدر للراحة والقبول. المشكلة هنا لا تقتصر على الطفل، بل تمتد لينتفع بها المراهق أيضاً، ومرات تنتقل إلى الآباء أنفسهم الذين أصبحوا مشغولين بالشاشات طوال الوقت، مما يباعد ويضعف الروابط العاطفية ويزيد من "الاغتراب الأسري". التعليم الرقمي بين الفوائد والأضرار بعد جائحة كورونا، أصبح التعليم عبر الإنترنت واقعاً لا مفر منه، وبينما ساهم هذا في استمرار العملية التعليمية، إلا أنه زاد من اعتماد الأطفال على الشاشات، وربط المراهق بها كذلك خاصة بعد مازاد من التعرف إلى محتوياتها، ما جعل من الصعب التفريق بين الاستخدام المفيد والمضر. بينما أكدت دراسات متعددة أن التعليم الرقمي لا يمكن أن يحل محل التفاعل الواقعي في سن الطفولة، وأن استخدام الشاشات كوسيلة تعليم يجب أن يكون محدوداً، وتحت إشراف مباشر من الكبار. ما هي الحلول؟ التحذير وحده لا يكفي، وهذه بعض التوصيات من أساتذة الصحة وخبراء التربية: لا شاشات قبل عمر السنتين: يجب منع أي نوع من الأجهزة الرقمية تماماً في هذه المرحلة، والتركيز على اللعب التفاعلي والكلام والقصص المصورة. ساعة واحدة فقط يومياً من سن 2-5 سنوات: مع ضرورة وجود أحد الوالدين لمشاركة المحتوى والتفاعل مع الطفل. وضع قواعد صارمة للاستخدام: مثل منع الأجهزة على طاولة الطعام، أو قبل النوم بساعتين على الأقل. تقديم بدائل واقعية جذابة: أنشطة مثل الرسم، اللعب بالرمل، قراءة القصص، الألعاب الحركية، والأنشطة العائلية الممتعة. القدوة تبدأ من البيت: إذا كان الطفل يرى والديه ملتصقين بالشاشة طوال الوقت، فسيقلدهم دون وعي. سيدتي الأم: تنبيه ضروري: إذا استمر الوضع فالآباء هنا يخاطرون بجيل لا يتواصلون دون شاشة، جيل يفتقر إلى الصبر والمشاعر العميقة، جيل تقل لديه القدرة على التحليل والنقد، ويفقد مهارات الإبداع، والخيال، والذكاء العاطفي، لصالح التفاعل السطحي. جيل يتربى على مقاطع مدتها 15 ثانية، ومحتوى يتغير كل يوم، ليصبح جيلاً هشاً نفسياً ومعرفياً، وعاجزاً عن الثبات في عالم سريع التغير. *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
أسعار 25% من الأدوية المستوردة في مصر مرشحة للتراجع بعد قرار ترامب
قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، علي عوف، إن الأمر التنفيذي الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أسبوع، بخفض أسعار الأدوية في بلاده بنسبة تتراوح بين 30 إلى 80% سيسهم في خفض فاتورة واردات 25% من الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً خلال الفترة المقبلة. وأوضح عوف لـ"العربية Business" أن أي خفض لأسعار الأدوية في أميركا سيترتب عليه خفض مماثل لنفس الأصناف الموردة لمصر التزاماً بسعر بلد المنشأ. "ربع الأدوية التي تستوردها مصر سنوياً تأتي من الولايات المتحدة، فيما تأتي نسبة أكبر من أوروبا وتحديداً ألمانيا.. هذه الأدوية تتضمن مستحضرات لعلاج مرضى الأورام والأنسولين وبعض الأدوية البيولوجية بجانب عدد من أدوية الأمراض النادرة"، وفقاً لعوف. بلغت فاتورة واردات مصر من الصناعات الطبية 4.7 مليار دولار خلال العام الماضي، بينها واردات أدوية بنحو 1.79 مليار دولار، بحسب بيانات أعدتها الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات في مصر، اطلعت عليها "العربية Business". وقال عوف، إن الأمر التنفيذي لترامب سيخفض فاتورة واردات دوائية لمصر من الولايات المتحدة الأميركية بقيمة تلامس نصف مليار دولار تقريياً سنوياً، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار تلك الأدوية للمستهلك النهائي. "نسبة الانخفاض في سعر الدواء المستورد من أميركا لمصر لا يزال غير واضح، ربما تكون بنفس نسبة الانخفاض في بلد المنشأ (أميركا)، وربما نسبة أخرى يتم احتسابها بعد قياس نسب التراجع المطبقة في بعض الدول المرجعية لمصر (36 دولة)، وتحديد نسبة الخفض وفقاً لأقل دولة من حيث السعر"، بحسب عوف عوف. تأثير سلبي وعلى الرغم من إيجابية القرار نوعاً ما على مصر، لكن عوف حذّر من تأثير سلبي للأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب على شركات الأدوية الأميركية وبالتبعية مستقبل البحث العلمي والأدوية المبتكرة التي تنفق عليها الشركات مليارات الدولارات سنوياً. "شركات الأدوية الأميركية تحقق مكاسب مرتفعة جداً من الدواء، لكنها في الوقت نفسه تنفق أموالاً طائلة على الأبحاث الجديدة والمستحضرات المبتكرة.. تخفيض هوامش أرباح الشركات قد يدفعها لتقليل الأبحاث، هذا الأمر قد يهدد مركز أميركا كدولة تقود العالم في صناعة هامة كالدواء"، وفقاً لعوف. قبل أسبوع، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خفض أسعار الأدوية الموصوفة والصيدلانية بشكل شبه فوري في أميركا بنسبة تترواح بين 30% و80%. وقال ترامب، في منشور له على تروث سوشيال: "لسنوات عديدة تساءل العالم عن سبب ارتفاع أسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير مقارنةً بأي دولة أخرى، بل أحياناً تكون أغلى بخمس إلى عشر مرات من نفس الدواء المُصنّع في نفس المختبر أو المصنع، ومن قِبَل نفس الشركة؟ كان من الصعب دائماً تفسير ذلك، وكان مُحرجاً للغاية، لأنه في الواقع، لم تكن هناك إجابة صحيحة". وأضاف ترامب "ستقول شركات الأدوية لسنوات إنها تكاليف البحث والتطوير، وأن جميع هذه التكاليف كانت وستظل بلا سبب على الإطلاق، يتحملها المواطنون في أميركا وحدهم". وتابع: "سأضع سياسة الدولة الأكثر رعاية، حيث ستدفع الولايات المتحدة نفس سعر الدولة التي تدفع أقل سعر في أي مكان في العالم". مبيعات قياسية للدواء في مصر وعلى الرغم من تفاؤل رئيس شعبة الدواء في مصر من تأثير الأمر التنفيذي لترامب على فاتورة واردات مصر من الدواء بنهاية العام الحالي، لكنه توقع في الوقت نفسه ارتفاع مبيعات الدواء في مصر إلى ما يتراوح بين 260 و270 مليار جنيه بنهاية 2025، مقارنة بنحو 214.5 مليار جنيه في 2024. وقدّر عوف مبيعات الدواء في مصر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بما يتجاوز 85 مليار جنيه، مقابل 55.5 مليار جنيه في الفترة نفسها من 2024، بنمو يتجاوز 53%. وعزى عوف الزيادة الكبيرة في مبيعات الدواء بمصر منذ بداية العام الحالي إلى موافقة هيئة الدواء المصرية على تحريك أسعار عدد كبير من الأدوية منذ قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف في مارس من العام الماضي.