
الرئيس بري: تحركات 'اليونيفيل' يجب أن تنسّق مع الجيش اللبناني وأي سوء تفاهم يعالج بهدوء وحكمة
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في حديث لصحيفة 'الجمهورية' الجمعة انه 'مع قوات اليونيفيل في الجنوب ظالمة أم مظلومة'، وشدد على انه 'يرفض الاحتكاكات الميدانية التي حصلت مع دورياتها أخيراً في بعض بلدات الجنوب'.
وقال الرئيس بري 'صحيح ان تحركات اليونيفيل على الأرض يجب أن تتمّ بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبرفقته، لكن إذا لم يحصل ذلك أحياناً فينبغي تفادي المبالغة في ردّ الفعل، وعدم التصرف بتهور'، ولفت الى 'ضرورة معالجة أي سوء تفاهم بهدوء وحكمة'، وأشار الى ان 'اليونيفيل تعرّضت لاعتداءات إسرائيلية عدة خلال الحرب الأخيرة على لبنان'، وتابع 'نحن نعرف انّ العدو الإسرائيلي لا يريد بقاءها في الجنوب وهذا يكفي حتى نكون معها'.
وأكد الرئيس بري ان 'إعادة الإعمار هي من أولى الأولويات بالنسبة إليه وبنبغي ان تكون كذلك بالنسبة إلى الحكومة'، واوضح انه 'يعوّل على دور أساسي لمجلس الجنوب في مواكبة ورشة الإعمار واختصار مراحلها'، واضاف 'نحن نفّذنا كلياً ما يتوجب علينا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لناحية سحب السلاح من جنوب الليطاني'.
من ناحية ثانية، شدد الرئيس بري على 'أهمية الانتخابات البلدية التي تمّت جنوباً في تحدٍّ للظروف الصعبة الناتجة من تداعيات العدوان الإسرائيلي'، ولفت إلى انه 'سيكون على البلديات المنتخبة أن تؤدي دوراً فعّالاً في مشروع الإعمار عندما ينطلق'
وعن الانتخابات في بيروت، قال الرئيس بري إن 'مساهمتنا في حماية المناصفة داخل المجلس البلدي للعاصمة ليست أمراً ثانوياً، بل لعلها واحدة من أهم الخطوات، إذ إنّ بيروت هي عاصمة لبنان وقلبه النابض'، وتابع 'بالتالي أي انقسام او تقسيم فيها سينعكس على كل لبنان وسيتعدّى الحدود البلدية إلى ما هو أخطر، ولذا فإنّ ما فعلناه كان له مردوداً وطنياً كبيراً نعتز به'.
وعن توصيفه للعلاقة الراهنة مع رئيس الحكومة نواف سلام، قال الرئيس بري 'بسَخّن منسَخّن، ببَرّد منبَرّد'.
المصدر: صحيفة الجمهورية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 4 ساعات
- IM Lebanon
شري: رجي يتصرّف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان
شدّد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب أمين شري على أنّ 'العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام قائمة على ما تبقّى من ودّ ولم تنقطع، وقنوات التواصل ما زالت فاعلة'، داعيًا إلى الكفّ عن محاولات الاصطياد في الماء العكر، وتصوير الأمور على غير حقيقتها. وعن الأجواء التي أحاطت لقاء كتلة 'الوفاء للمقاومة' برئيس الجمهورية في بعبدا، قال شري في حديث عبر 'صوت كل لبنان'، أنّها كانت 'ممتازة وايجابية، وتركز النقاش على عناوين أساسية تم التوافق عليها، خصوصًا حول إيجاد آليات فعّالة لضمان استمرار سياسة لبنان الوطنية والحفاظ على وحدته'، داعيًا الى 'الحفاظ على صفاء العلاقات مع رئيس الجمهورية، مع أمل أن يمتد هذا الصفاء أيضاً إلى العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام'. وأكد أن 'الموقف الموحد للرؤساء الثلاثة سيظل صلبًا، وسيُبلغون الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس هذا الإجماع الحازم، وإلا فإننا سنكون عرضة لأن يبتلعنا الدب الأسود بكل سهولة'. وشدد شري على أن 'الجميع يطمح، بل يسعى، إلى أن يكون لبنان قويًا بجيشه ومؤسساته'، مؤكدًا التزام حزب الله بالعمل مع رئيس الجمهورية للوصول إلى صيغة استراتيجية دفاعية وطنية تحفظ السيادة وتكرّس الاستقرار. وأشار شري إلى أن 'حزب الله لا يتعاطى بمنطق القطيعة، بل يمدّ اليد حتى إلى الخصوم السياسيين عندما تقتضي المصلحة الوطنية ذلك، انطلاقًا من رؤية تؤمن بأن التلاقي على القواسم الإصلاحية المشتركة ليس ضعفًا، بل مسؤولية وطنية'، وأوضح أن الهدف الأسمى يبقى خدمة لبنان واللبنانيين، مشيرًا إلى الانتخابات البلدية في بيروت بوصفها نموذجًا حيًا لهذا النهج. وأكد أن 'ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار لم يشهد نهاية للحرب، بل استمرارٌ لها بأشكال مختلفة من قبل العدو الإسرائيلي، تتجلّى في الاعتداءات المتكررة، استمرار الاحتلال، ورفض إعادة الأسرى، ورأى أن هذا الواقع يستدعي موقفًا وطنيًا موحّدًا، يتجاوز التباينات السياسية، ويؤسس لتفاهمات بناءة في سياق الحوار الوطني، لا سيما بما يخص تنفيذ الالتزامات الواردة في البيان الوزاري'. وأشار إلى أن 'التركيز الداخلي ينصب على مسألة حصرية السلاح ويتغاضى عن أولويات أخرى لا تقل أهمية، ومنها تحرير الأرض، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وهي نقاط نصّ عليها البيان الوزاري وخطاب القسم الرئاسي'. كما شدد على 'أهمية ملفيّ تحرير الأسرى وإعادة الإعمار، اللذين تعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة بتنفيذهما'، معتبراً أن الدولة اللبنانية، وحتى تاريخه، لم تتخذ قرارًا واضحًا لمعالجة الموضوع إداريًا، سواء لجهة آلية المسح في الجنوب أو التعويضات، وهو ما يعكس تراجعًا مقلقًا في مستوى الالتزام الرسمي تجاه المتضررين، سائلاً: 'هل بات الأمر متعلقًا بالإملاءات الخارجية فقط بشأن السلاح؟'. ورأى شري أن 'قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، رغم جهودهما، لم تتمكنا من ردع هذا التصعيد الإسرائيلي المتعمّد، في وقتٍ التزم فيه حزب الله بالاتفاقات والقرارات'، مفوّضًا المعالجة إلى الدولة اللبنانية، 'التي لم تنجح حتى الآن في الاضطلاع بمسؤولياتها كما يقتضي الموقف'. وشكّك شري في جدية تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، مع غياب التفاهم بين الفصائل في المخيمات بداية وغياب أي خطة واضحة ومفصلة للمباشرة بذلك. وعن لقاء صفا – بلاسخارت، قال شري: 'لم يكن اللقاء الأول بينهما ولن يكون الأخير، حيث تناول الطرفان بحثًا معمقًا حول القرار 1701، مع التشديد على ضرورة رفع مستوى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، وإبقاء مهام اليونيفيل وفق القرار الأممي'. وعن مواقف وزير الخارجية، اعتبر شري ان الوزير يوسف رجي يتصرف وكأنه ليس وزير خارجية لبنان، متخليًا عن دوره الوطني، 'حيث يلقي مسؤولية عدم الالتزام بالقرار 1701 على حزب الله، مقدمًا بذلك ذريعة لإسرائيل لاستمرار اعتداءاتها'. وتوجه إليه بالقول: 'احترم سيادة لبنان، فالالتزام بسياسة لبنان وحكومته واجب لا مناص منه'، وشدد على أن 'لبنان لن يكون في أمان ما دام الجنوب يعاني، وجرحه النازف لم يلتئم'.


المردة
منذ 4 ساعات
- المردة
شرّي لرجّي: احترم سيادة لبنان!
لفت عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب أمين شري، الى أنّ 'العلاقة بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام قائمة على ما تبقّى من ودّ ولم تنقطع، وقنوات التواصل لاتزال فاعلة'، داعياً إلى 'الكفّ عن محاولات الاصطياد في المياه العكرة، وتصوير الأمور على غير حقيقتها'. وسئل في حديث لإذاعة 'صوت كل لبنان' عن الأجواء التي أحاطت لقاء كتلة 'الوفاء للمقاومة' برئيس الجمهورية في بعبدا، فأجاب إنها كانت 'ممتازة وايجابية، وتركز النقاش على عناوين أساسية تم التوافق عليها، خصوصاً حول إيجاد آليات فعّالة لضمان استمرار سياسة لبنان الوطنية والحفاظ على وحدته'، داعياً إلى 'الحفاظ على صفاء العلاقات مع رئيس الجمهورية، مع أمل أن يمتد هذا الصفاء أيضاً إلى العلاقة مع رئيس الحكومة نواف سلام'. وأكد أن 'الموقف الموحد للرؤساء الثلاثة سيظل صلباً، وسيُبلغون الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس هذا الإجماع الحازم، وإلا فإننا سنكون عرضة لأن يبتلعنا الدب الأسود بكل سهولة'. وشدّد على أن 'الجميع يطمحون، بل يسعون، إلى أن يكون لبنان قوياً بجيشه ومؤسساته'، مؤكداً 'التزام 'حزب الله' العمل مع رئيس الجمهورية للتوصل إلى صيغة استراتيجية دفاعية وطنية تحفظ السيادة وتكرّس الاستقرار'. وأشار إلى أن 'حزب الله لا يتعاطى بمنطق القطيعة، بل يمدّ اليد حتى إلى الخصوم السياسيين عندما تقتضي المصلحة الوطنية ذلك، انطلاقاً من رؤية تؤمن بأن التلاقي على القواسم الإصلاحية المشتركة ليس ضعفاً، بل مسؤولية وطنية'، وأوضح 'أن الهدف الأسمى يبقى خدمة لبنان واللبنانيين'، مشيراً إلى الانتخابات البلدية في بيروت باعتبارها نموذجاً حياً لهذا النهج. وأكد أنّ 'ما بعد اتفاق وقف النار لم يشهد نهاية للحرب، بل استمرارٌ لها بأشكال مختلفة من العدو الإسرائيلي، تتجلّى في الاعتداءات المتكررة، استمرار الاحتلال، ورفض إعادة الأسرى'، ورأى أن هذا الواقع 'يستدعي موقفاً وطنياً موحّداً، يتجاوز التباينات السياسية، ويؤسس لتفاهمات بناءة في سياق الحوار الوطني، خصوصاً في ما خص تنفيذ الالتزامات الواردة في البيان الوزاري'. وأشار إلى أن 'التركيز الداخلي ينصب على مسألة حصرية السلاح ويتغاضى عن أولويات أخرى لا تقل أهمية، ومنها تحرير الأرض، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، وهي نقاط نصّ عليها البيان الوزاري وخطاب القسم الرئاسي'. كما شدد على 'أهمية ملفيّ تحرير الأسرى وإعادة الإعمار، اللذين تعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة تنفيذهما'، معتبراً أن الدولة اللبنانية، حتى تاريخه، لم تتخذ قراراً واضحاً لمعالجة الموضوع إدارياً، سواء لجهة آلية المسح في الجنوب أو التعويضات، وهو ما يعكس تراجعاً مقلقاً في مستوى الالتزام الرسمي حيال المتضررين'، سائلاً: 'هل بات الأمر متعلقاً بالإملاءات الخارجية فقط بشأن السلاح؟'. واعتبر أن 'قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، رغم جهودهما، لم يتمكنا من ردع هذا التصعيد الإسرائيلي المتعمّد، في وقتٍ التزم فيه حزب الله الاتفاقات والقرارات'، مفوّضاً المعالجة إلى الدولة اللبنانية، 'التي لم تنجح حتى الآن في الاضطلاع بمسؤولياتها كما يقتضي الموقف'. وشكّك في جدية تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، 'مع غياب التفاهم بين الفصائل في المخيمات بداية وغياب أي خطة واضحة ومفصلة للمباشرة بذلك'. وعن لقاء مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، قال: ' لم يكن اللقاء الأول بينهما ولن يكون الأخير، إذ تناول الطرفان بحثاً معمقاً حول القرار 1701، مع التشديد على ضرورة رفع مستوى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، وإبقاء مهمات اليونيفيل وفق القرار الأممي'. وعن مواقف وزير الخارجية، اعتبر 'أن الوزير يوسف رجي يتصرف كأنه ليس وزير خارجية لبنان، متخلياً عن دوره الوطني، بحيث يلقي مسؤولية عدم التزام القرار 1701 على حزب الله، مقدماً بذلك ذريعة لإسرائيل لاستمرار اعتداءاتها'. وتوجه إليه بالقول: 'احترم سيادة لبنان، فالتزام سياسة لبنان وحكومته واجب لا مناص منه'. وشدد على أن 'لبنان لن يكون في أمان ما دام الجنوب يعاني، وجرحه النازف لم يلتئم'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بري ودّع السفير الصيني
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير الصين تشيان مينجيان في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى لبنان. الزيارة كانت أيضا مناسبة تم خلالها عرض لتطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News