بالفيديو: ثلاثة جزائريين يسبحون من المغرب إلى بلدهم.. وجندي يوجه السلاح صوبهم قرب السعيدية

شهد شاطئ مدينة السعيدية، اليوم، واقعة غير مألوفة بعدما أقدم ثلاثة شبان جزائريين على السباحة نحو المياه الإقليمية الجزائرية، انطلاقًا من منطقة 'الصخور' القريبة من الحدود الشرقية للمملكة المغربية، في محاولة للعودة إلى بلادهم عبر البحر.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الشبان الثلاثة، الذين تبين لاحقًا أنهم جزائريون كانوا يقيمون بشكل غير قانوني داخل التراب المغربي، سبق أن حاولوا الهجرة إلى إسبانيا عبر الفنيدق نحو سبتة سباحة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، حيث تم توقيفهم من قبل السلطات المغربية في ثلاث مناسبات مختلفة.
وبعد يأسهم من الوصول إلى الضفة الأوروبية، قرروا العودة إلى الجزائر سباحة عبر الحدود البحرية، رغم خطورة هذا الخيار، هربًا من المتابعة الأمنية في المغرب وخيبة الأمل من الحلم الأوروبي.
ثلاثة جزائريين يسبحون من المغرب إلى بلدهم.. وجندي يوجه السلاح صوبهم قرب السعيدية pic.twitter.com/rXJD52S4Xq
— aabbir.com (@maroc_aabbircom) June 7, 2025
إنقاذ مغربي لجزائريين قرب بالسعيدية كاد أن يتحول إلى حادث حدودي
أثناء محاولتهم اجتياز البحر، لاحقهم سبّاح منقذ مغربي بغرض التحقق من هويتهم وضمان سلامتهم الجسدية، إلا أن اقترابه من النقطة الحدودية البحرية استنفر فرق الإنقاذ المغربية، التي سارعت إلى إبعاده باستخدام 'جيت سكي'، خشية تعرضه لإطلاق نار من الجانب الجزائري.
وفي لحظة مثيرة للجدل، أشهر جندي جزائري سلاحه في وجه الشبان الثلاثة، ظنًا منه أنهم مغاربة يحاولون التسلل، دون أن يتحقق من هويتهم، في سلوك وُصف بـ'العدائي والمفرط'، يُعيد إلى الأذهان حوادث مماثلة سجلت فيها القوات الجزائرية ردود فعل مفرطة على الحدود المشتركة.
رسائل مشفرة في زمن التوتر
الواقعة تعيد إلى الواجهة الهشاشة الأمنية على الحدود المغربية الجزائرية، حيث تتكرر مظاهر سوء التقدير والتسرع في التعامل مع تحركات الأشخاص، حتى وإن كانت إنسانية أو مدفوعة باليأس.
ويبقى السؤال مطروحًا: كيف يمكن أن يؤدي خطأ بسيط أو تحرك عفوي في نقطة تماس بحرية إلى حادث دبلوماسي أو مواجهة عسكرية؟ الواقعة التي انتهت دون خسائر، تُعد ناقوس خطر لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع عند أدنى انزلاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عبّر

منذ 8 ساعات

• عبّر

بالفيديو: ثلاثة جزائريين يسبحون من المغرب إلى بلدهم.. وجندي يوجه السلاح صوبهم قرب السعيدية

شهد شاطئ مدينة السعيدية، اليوم، واقعة غير مألوفة بعدما أقدم ثلاثة شبان جزائريين على السباحة نحو المياه الإقليمية الجزائرية، انطلاقًا من منطقة 'الصخور' القريبة من الحدود الشرقية للمملكة المغربية، في محاولة للعودة إلى بلادهم عبر البحر. ووفق مصادر مطلعة، فإن الشبان الثلاثة، الذين تبين لاحقًا أنهم جزائريون كانوا يقيمون بشكل غير قانوني داخل التراب المغربي، سبق أن حاولوا الهجرة إلى إسبانيا عبر الفنيدق نحو سبتة سباحة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، حيث تم توقيفهم من قبل السلطات المغربية في ثلاث مناسبات مختلفة. وبعد يأسهم من الوصول إلى الضفة الأوروبية، قرروا العودة إلى الجزائر سباحة عبر الحدود البحرية، رغم خطورة هذا الخيار، هربًا من المتابعة الأمنية في المغرب وخيبة الأمل من الحلم الأوروبي. ثلاثة جزائريين يسبحون من المغرب إلى بلدهم.. وجندي يوجه السلاح صوبهم قرب السعيدية — (@maroc_aabbircom) June 7, 2025 إنقاذ مغربي لجزائريين قرب بالسعيدية كاد أن يتحول إلى حادث حدودي أثناء محاولتهم اجتياز البحر، لاحقهم سبّاح منقذ مغربي بغرض التحقق من هويتهم وضمان سلامتهم الجسدية، إلا أن اقترابه من النقطة الحدودية البحرية استنفر فرق الإنقاذ المغربية، التي سارعت إلى إبعاده باستخدام 'جيت سكي'، خشية تعرضه لإطلاق نار من الجانب الجزائري. وفي لحظة مثيرة للجدل، أشهر جندي جزائري سلاحه في وجه الشبان الثلاثة، ظنًا منه أنهم مغاربة يحاولون التسلل، دون أن يتحقق من هويتهم، في سلوك وُصف بـ'العدائي والمفرط'، يُعيد إلى الأذهان حوادث مماثلة سجلت فيها القوات الجزائرية ردود فعل مفرطة على الحدود المشتركة. رسائل مشفرة في زمن التوتر الواقعة تعيد إلى الواجهة الهشاشة الأمنية على الحدود المغربية الجزائرية، حيث تتكرر مظاهر سوء التقدير والتسرع في التعامل مع تحركات الأشخاص، حتى وإن كانت إنسانية أو مدفوعة باليأس. ويبقى السؤال مطروحًا: كيف يمكن أن يؤدي خطأ بسيط أو تحرك عفوي في نقطة تماس بحرية إلى حادث دبلوماسي أو مواجهة عسكرية؟ الواقعة التي انتهت دون خسائر، تُعد ناقوس خطر لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع عند أدنى انزلاق.

مراكش الإخبارية

٢٧-٠٤-٢٠٢٥

• مراكش الإخبارية

سد لالة تكركوست يسيل لعاب شركات « جيتسكي »

يبدو أن المؤهلات الطبيعية التي تتوفر على جماعة لالة تكركوست، جعلت الشركات المختصة في تقديم خدمات الترفيه السياحي بواسطة الدراجات المائية « جيتسكي، » اندفعت الى المنطقة للاٍستثمار في هذا النشاط الذي تحتكره جهة واحدة في المنطقة منذ سنوات. وحسب مصادر جيدة الاٍطلاع، فاٍن بعض الشركات عازمة على تقديم طلبات الى السلطات الاٍقليمية من أجل استغلال سد لالة تكركوست لهذا النشاط الموسمي الذي يغري كثيرين من مختلف الدول، ومن مدن مغربية عدة. وفي ذات السياق، فاٍن المجتمع المدني يرحب بالمستثمرين، ويعتبر بأن هذه الخطوة مناسبة ن أجل المساهمة في تحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة، لاسيما أن لالة تكركوست معروفة بالأنشطة السياحية المتنوعة، وأصبحت تنافس عد من المناطق المجاورة لمراكش أسفي في استقطاب الزوار من مختلف دول العالم، بما فيها مدن المملكة المغربية، ما جعل عدد من المستثمرين المغاربة يقصدون هذه المنطقة. غير أن هذا النشاط السياحي الموسمي المرتبط بالدراجات المائية، يجب أن يراعي الشروط البيئية، وهو ما جعل أصوات تتعالى من أجل المطالبة من السلطات بضرورة التأكيد على أهمية حماية المحيط البيئي، مبدية كافة الترحيب لجميع المستثمرين.

البلاد البحرينية

٠٥-٠٤-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

'بحرين مارينا' تعين 'المتحدة للتجارة البحرية' لإنشاء مرسى عالمي المستوى

أعلنت 'بحرين مارينا للتطوير'، توقيع اتفاقية لتعيين 'الشركة المتحدة للتجارة البحرية' (UMT)، الشركة الرائدة في تصميم وبناء وصيانة المراسي، لإنشاء مرسى عالمي المستوى في قلب مشروع بحرين مارينا، الذي يهدف إلى تقديم تجربة بحرية متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم 'الشركة المتحدة للتجارة البحرية' (UMT) بتصميم وتصنيع وتركيب أرصفة عائمة متطورة قادرة على استيعاب 167 يختا وقاربا يصل طولها إلى 50 مترًا، بالإضافة إلى 42 موقفًا مخصصًا للدراجات المائية (جيت سكي)، إلى جانب إنشاء محطة تزويد وقود حديثة تقدم خدمات متكاملة لليخوت والقوارب. ويأتي تنفيذ المرسى بالتزامن مع إنشاء 'النادي البحري'، الذي يُعد جزءًا من المرحلة الأولى للمشروع، إذ سيضم النادي مجموعة واسعة من المرافق الرياضية والترفيهية والخدمات الاجتماعية التي تلبي تطلعات عشاق البحر والأنشطة البحرية. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني). وفي تعليق على هذه الاتفاقية، صرّح رئيس مجلس إدارة 'بحرين مارينا للتطوير' خالد نجيبي 'يمثل هذا المرسى خطوة استراتيجية نحو وضع البحرين على خريطة الوجهات البحرية العالمية. فمن خلال إنشاء هذا المرسى الحديث وفق المعايير الدولية، سنتمكن من جذب عشاق الملاحة البحرية في الخليج والعالم، مما يساهم في تعزيز القطاع السياحي والاقتصادي في المملكة. هذا المشروع يجلب تجربة بحرية دولية إلى البحرين، حيث يوفر أحدث التقنيات والخدمات البحرية التي تضاهي تلك الموجودة في أبرز المراسي العالمية'. من جانبه، قال العضو المنتدب لشركة بحرين مارينا للتطوير يوسف الذوادي 'إن إنشاء هذا المرسى المتطور يمثل خطوة رئيسية في تحقيق رؤيتنا لتقديم مشروع متكامل يجمع بين الفخامة والابتكار في قطاع العقارات البحرية. كما نتطلع من خلال تعيين الشركة المتحدة للتجارة البحرية (UMT) إلى تعزيز مكانة بحرين مارينا كوجهة بحرية رائدة، وتوفير تجربة مميزة للمقيمين والزوار من خلال خدمات بحرية عالمية المستوى تلبي احتياجات عشاق اليخوت والرياضات المائية. ونحن ملتزمون بتقديم مرافق متطورة تواكب أحدث الاتجاهات في التطوير العقاري والسياحي، مما يسهم في دعم قطاعي السياحة والاستثمار في المملكة'. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتجارة البحرية (UMT) مهند حمد 'نحن فخورون بالتعاون مع بحرين مارينا لإنشاء مرسى حديث ومتكامل يلبي احتياجات ملاك اليخوت ومحبي البحر. ومن خلال خبرتنا والموثوقية في تنفيذ المشاريع البحرية المتميزة، سنعمل على تقديم بنية تحتية بحرية متطورة تدعم أهداف المشروع وتضمن تجربة استثنائية للمستخدمين'. من جهته، أكد المدير العام للشركة المتحدة للتجارة البحرية (UMT) بسام الحاج، أن مشروع بحرين مارينا يمثل 'تحديًا جديدًا لشركتنا نظرًا لأهميته الاستراتيجية لمملكة البحرين. نحن فخورون بتصميم وتنفيذ هذا المرسى المتطور الذي سيبرز كواحد من أبرز المراسي العائمة في البحرين والمنطقة، بفضل تصميمه الفريد الذي يجمع بين الجودة الفاخرة وأحدث المعايير الدولية'.