
تدخل عاجل ومتابعة ذكية لحاج عماني لاستكمال نسكه
متابعات - عماد فؤاد
ساعد التدخل السريع ضمن نظام الرعاية العاجلة – أحد الأنظمة الستة في نموذج الرعاية الصحية السعودي – في علاج حاج من سلطنة عمان بعد تعرضه لجلطة قلبية حادة، وسيستكمل الحاج علاجه لمتابعة أداء نسك الحج لتتم متابعته فيما بعد عبر الساعة الذكية المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن مركز صحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية، يتابع حالة المستفيد، ومع التجهيزات الاستباقية للفرق الطبية المتخصصة، تم إجراء قسطرة قلبية طارئة (Primary PCI) شملت فتح الشريان الأمامي النازل (LAD) وتركيب دعامة دوائية، وتكللت العملية بالنجاح دون تسجيل أي مضاعفات.
وأضاف، يخضع الحاج حاليًا للمتابعة الدقيقة داخل وحدة عناية القلب، حيث تشير المؤشرات الحيوية إلى استقرار تام في الحالة، دون وجود أي أعراض قلبية نشطة.
وأشار التجمع الصحي بأنه في إطار التحول الرقمي الذي تشهده المدينة، سيتم استخدام الساعة الذكية الطبية لمراقبة الحالة عن بُعد بعد خروج المريض، وهي إحدى تقنيات مركز الصحة الافتراضية التي تتيح متابعة مستمرة وآمنة لمؤشرات المريض الحيوية مثل الضغط، والنبض، والأكسجة، والحرارة، مع الحفاظ التام على خصوصيته.
هذا النجاح يُجسد مستوى الجاهزية العالية والكفاءة الاحترافية لفرق القلب بالمدينة، ويعكس التزامها بتقديم رعاية طبية تخصصية لحجاج بيت الله الحرام، وفق أعلى معايير السلامة والجودة، ضمن رؤية صحية وطنية ترتقي بتجربة المريض وتعزز الاستجابة السريعة في اللحظات الحرجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 16 دقائق
- سعورس
خضعت لعملية قسطرة .. قلب الحاجة «زورينا» بخير
تقول "زورينا" إنها عند الساعة العاشرة مساء شعرت بألم شديد في صدرها، وبعد أن فحصها المسعفون تبيَّن أنها بحاجة إلى قسطرة؛ فتم نقلها على وجه السرعة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، حيث أُجريت لها عملية قسطرة في اليوم نفسه. وستُكمل الحاجة "زورينا" مناسك الحج -بإذن الله-، فيما يراقب مستشفى صحة الافتراضي حالتها بعناية عن بُعد من خلال الساعة الذكية لمراقبة مرضى القلب. وعبَّرت الحاجة الماليزية عن شكرها للكادر الطبي الذي قام بإجراء العملية ورعايتها طبيًّا؛ لأنهم ساعدوها كثيرًا، وقدموا لها أفضل رعاية صحية.. وقد بدت وهي ضاحكة مستبشرة حامدة شاكرة الله، ثم السعودية العظيمة التي تولي حجاج بيت الله جُل اهتمامها، بدءًا من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-. ويلعب نظام الرعاية العاجلة ضمن نموذج الرعاية الصحية السعودي دورًا رئيسيًّا ومهمًّا في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، وتسهيل وصول المستفيدين من ضيوف بيت الله الحرام إليها بسهولة ويُسر خلال موسم حج 1446. وفي هذا الشأن تمكَّن فريق طبي متخصص في الأشعة التداخلية بمستشفى الملك فهد (أحد مكونات تجمع المدينة المنورة الصحي) من إجراء قسطرة طارئة لرئة حاجة من الجنسية النيجيرية خلال وقت قياسي منذ وصولها إلى الطوارئ باستخدام تقنية حديثة لسحب الجلطات الرئوية؛ لتستكمل حجها بصحة وعافية.


ميادين
منذ ساعة واحدة
- ميادين
دفاع ولد عبد العزيز يؤكد أن حياته في خطر
أعلنت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أن حياته في خطر، قائلة في بيان لها: "ردا على بيان النيابة العامة الصادر البارحة حول صحة موكلنا، نلفت انتباه الرأي العام الوطني والدولي إلى ما يلي: 1. أن ما زعمه بيان النيابة العامة من أنه جاء "على إثر التصريحات الصادرة عن هيئة دفاع المدان محمد ولد عبد العزيز" لا أساس له من الصحة؛ فنحن لم نصدر أي تصريح حول الموضوع حتى الآن. 2. أن النيابة العامة ما تزال تَحُزُّ في غير مَفْصِل، وتدعي ما عجزت عن إثباته، وتتمادى في الإساءة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز إرضاء لخصومه! ذلك أن "المدان" الحقيقي في هذه القضية ليس الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي عجزت النيابة العامة ومحاموها وقضاتها عن إقامة أدنى بينة عليه؛ بل المدان حقا عند الله ورسوله، وحسب ما في دستور وقوانين موريتانيا، وعند الشعب الموريتاني، هو تلك الأحكام السياسية المعلبة الصادرة عن محاكم غير مختصة وقضاة مسومين؛ والتي انتهكت فيها مبادئ الشريعة الإسلامية وأحكام الدستور والمجلس الدستوري وكافة قوانين موريتانيا! ومن لم يقم البينة المطلوبة على دعواه {فأولئك عند الله هم الكاذبون}. 3. أن رواية الضرس، وما يقوم به طبيب السجن من تنسيق وعناية بصحة الرئيس - حسب دعوى النيابة العامة- ليس سوى مسرحية يراد بها الإلهاء عن الخطر الحقيقي المتمثل في الأمراض التي يعاني منها الرئيس بسبب حبسه الانفرادي الجائر في ظروف سيئة وخطيرة تهدد صحته وحياته! أولا يوجد بين أيدينا وبين أيدي النيابة تقرير طبي أعده أربعة أطباء منتدبين من طرف تحقيقها منذ أزيد من عامين، حذروا فيه من خطورة إعادة الرئيس إلى الظروف نفسها التي يوجد فيها الآن على صحته وحياته؟ أولم تقم النيابة العامة نفسها بتسخير طبيبين رفعا إليها منذ سنة تقريرا طبيا آخر يوصي بنفس ما أوصى به أطباء الرئيس الفرنسيون؛ وهو ضرورة أن تجرى له عملية جراحية معقدة عاجلة في مصحة متخصصة. فما كان من النيابة العامة إلا أن التفت على ذلك التقرير، ولم تحرك ساكنا في شأنه حتى الآن! فما ذا عسى أن تفيد عناية طبيب السجن - شكر الله سعيه- في حالة كهذه الحالة المتعمدة المزرية؟ إن حياة رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز في خطر!


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
الهلال الأحمر بالمدينة يُكثّف جهوده الإسعافية لتفويج الحجاج عبر طريق الهجرة
المدينة المنورة – واس: كثّفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة جهودها الميدانية خلال فترة تفويج حجاج بيت الله الحرام المتجهين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة عبر طريق الهجرة، وذلك في إطار خطتها التشغيلية لموسم الحج لهذا العام، وضمن استعداداتها المتكاملة لتأمين المسار الإسعافي على امتداد الطريق الحيوي الذي يشهد كثافة مرورية عالية في أيام التفويج.وأوضح مدير الفرع الدكتور أحمد الزهراني أن خطة التفويج تنطلق من مسجد ميقات ذي الحليفة كأولى نقاط التجمّع والانطلاق، ورفعت الجاهزية الإسعافية وشغّلت (8) وحدات إسعافية تشمل (6) فرق ميدانية، ووحدة تدخل سريع، إضافة إلى مركبة 'طويق' النوعية، بواقع (44) مقدم خدمة إسعافية على مدار الساعة، لتأمين سرعة الاستجابة وتعزيز كفاءة التعامل مع الحالات الطارئة.وبيّن أن التغطية الميدانية على طريق الهجرة وُزعت على (9) نقاط انطلاق إسعافية، من بينها (6) نقاط ثابتة تعمل على مدار الساعة، و(3) نقاط تمركز إضافية تُفعّل في أوقات الذروة لتلبية الطلب المتزايد، مؤكدًا الجاهزية التامة للإسعاف الجوي الذي يدعم عمليات التفويج بنقل الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الفائقة عند الحاجة.وأفاد بأن الهيئة أطلقت ضمن خطتها الميدانية مبادرة 'رفقة ودعاء'، التي تُعنى بتقديم الإرشادات الصحية والإسعافية التوعوية لحجاج بيت الله الحرام، من خلال كوادر تطوعية مؤهلة تقدّم النصائح الطبية الأولية بلغات متعددة، تعزيزًا للوعي الصحي في مسار الرحلة الإيمانية. وتأتي هذه الجهود ضمن التزام الهيئة بالخطة الوطنية الموحدة للحج، وحرصها على تقديم أفضل مستويات الخدمة والرعاية لضيوف الرحمن. مقالات ذات صلة