logo
تحقيقات تكشف سبب وفاة تقني بريطاني خلال تصوير "إنديانا جونز" في فاس

تحقيقات تكشف سبب وفاة تقني بريطاني خلال تصوير "إنديانا جونز" في فاس

يا بلادي١٦-٠٤-٢٠٢٥

كشفت تحقيقات طبية حديثة أن وفاة التقني البريطاني نيكولاس كوباك، الذي عثر عليه جثة هامدة داخل غرفته الفندقية بمدينة فاس في 31 أكتوبر 2021، ناتجة عن مرض القلب الإقفاري، وهو اضطراب مزمن يتسبب فيه انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب. هذا التشخيص، الذي نقلته صحيفة ديلي ميل أمس الثلاثاء، أنهى الجدل الذي رافق ظروف وفاته الغامضة.
وكان كوباك، البالغ من العمر 54 عاما، ضمن طاقم تقني يتكون من حوالي مئة شخص، شاركوا في تصوير الجزء الخامس والأخير من سلسلة "إنديانا جونز" بعنوان إنديانا جونز والقرصان الأخير، إلى جانب الممثلين هاريسون فورد وفيبي والر-بريدج. وبحسب كبير الأطباء الشرعيين، كريسبين باتلر، خضع جثمانه لتشريح في المغرب قبل نقله إلى المملكة المتحدة، حيث صنفت الوفاة رسميًا على أنها طبيعية.
وأوضحت نقابة التقنيين"بيكتو" أن كوباك كان يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، كما لم يكن يشعر بحالة صحية جيدة قبل سفره إلى المغرب، لكنه فضل مواصلة العمل رغم ذلك.
وقد تنقل فريق العمل بين عدة دول لتصوير الفيلم، بما في ذلك إنجلترا، واسكتلندا، والمغرب وإيطاليا، بينما واجه المشروع تأجيلات متكررة بسبب جائحة كورونا، قبل أن يرى النور أخيرا في يونيو 2023، مختتما سلسلة سينمائية انطلقت عام 1981 بفيلم سارقو السفينة المفقودة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خمس ورشات تكوينية في ربيع المسرح بتارودانت
خمس ورشات تكوينية في ربيع المسرح بتارودانت

الرباط

timeمنذ 2 ساعات

  • الرباط

خمس ورشات تكوينية في ربيع المسرح بتارودانت

في إطار فعاليات الدورة الثالثة من 'ربيع المسرح بتارودانت' التي ستقام ما بين 26 و31 ماي 2025, تنطلق ابتداءً من الثلاثاء 27 ماي سلسلة من الورشات التكوينية المتخصصة، من تأطير نخبة من الفنانين والأطر الأكاديمية في مجالات المسرح المختلفة. وتُنظَّم هذه الورشات بالكلية متعددة التخصصات بتارودانت، وتستهدف جمهور الشباب والمهتمين من مختلف الأعمار. وتتوزع الورشات على مجموعة من المجالات الفنية المتكاملة، وكل واحدة منها تركّز على جانب محدد من العملية المسرحية، بهدف تطوير قدرات المشاركين وإغناء تجربتهم: ورشة 'تقنيات الفكاهة' التي يشرف عليها زكرياء تملدو، تهدف إلى تمكين المشاركين من فهم آليات بناء المواقف الكوميدية، وتوظيف الإيقاع والحركة واللفظ في إنتاج لحظات فكاهية هادفة. أما ورشة 'الماكياج المسرحي' مع فاتن شريف عواد، فتركز على تعليم التقنيات الخاصة بتشكيل ملامح الشخصيات باستخدام عناصر التجميل الفني، بما يخدم التحول الدرامي ويُعزز البعد البصري للعروض. ورشة 'التشخيص المسرحي' التي يشرف عليها عبد الحق بلمجاهد، تسعى إلى تطوير قدرات التمثيل لدى المشاركين من خلال التمارين التطبيقية على الجسد والصوت والانفعال وربط الأداء بالشخصية الدرامية. بينما تهدف ورشة 'الارتجال المسرحي' بقيادة سعيد عامل، إلى تحفيز الخيال وتنمية سرعة البديهة لدى المشاركين، وتعزيز قدرتهم على التفاعل الحرّ مع الفضاء المسرحي والشركاء فوق الخشبة. من جهة أخرى، تُعنى ورشة 'صناعة الدمى المسرحية' التي يؤطرها أحمد الحبابي بتعليم المشاركين طرق تصميم الدمى وتحريكها، بما يفتح أمامهم آفاقاً إبداعية جديدة في مجال المسرح البصري ومسرح الطفل. بشكل عام، تسعى هذه الورشات إلى صقل المواهب الفنية للشباب، وتعزيز الثقافة المسرحية بينهم، مع إرساء أسس تربوية وجمالية تهدف إلى خلق دينامية إبداعية متواصلة داخل النسيج الثقافي المحلي، مما يُؤهّل المشاركين للانخراط الفعلي في العمل المسرحي، سواء من خلال التكوين أو التقنيات أو الإنتاج الفني. والجدير بالذكر أن هذه الدورة تنظم من طرف مسرح الأفق بتارودانت، تحت شعار 'تارودانت… بوابة للإبداع ومنارة للثقافات'، بشراكة مع: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الجماعي لتارودانت، وتعاونية كوباك، وبتعاون مع: عمالة إقليم تارودانت والمجلس الإقليمي لتارودانت، ومجلس جهة سوس ماسة، والكلية متعددة التخصصات بتارودانت، ومسرح محمد الخامس، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، ومؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع.

خمس ورشات تكوينية في ربيع المسرح بتارودانت
خمس ورشات تكوينية في ربيع المسرح بتارودانت

بالواضح

timeمنذ 2 أيام

  • بالواضح

خمس ورشات تكوينية في ربيع المسرح بتارودانت

في إطار فعاليات الدورة الثالثة من 'ربيع المسرح بتارودانت' التي ستقام ما بين 26 و31 ماي 2025, تنطلق ابتداءً من الثلاثاء 27 ماي سلسلة من الورشات التكوينية المتخصصة، من تأطير نخبة من الفنانين والأطر الأكاديمية في مجالات المسرح المختلفة. وتُنظَّم هذه الورشات بالكلية متعددة التخصصات بتارودانت، وتستهدف جمهور الشباب والمهتمين من مختلف الأعمار. وتتوزع الورشات على مجموعة من المجالات الفنية المتكاملة، وكل واحدة منها تركّز على جانب محدد من العملية المسرحية، بهدف تطوير قدرات المشاركين وإغناء تجربتهم: ورشة 'تقنيات الفكاهة' التي يشرف عليها زكرياء تملدو، تهدف إلى تمكين المشاركين من فهم آليات بناء المواقف الكوميدية، وتوظيف الإيقاع والحركة واللفظ في إنتاج لحظات فكاهية هادفة. أما ورشة 'الماكياج المسرحي' مع فاتن شريف عواد، فتركز على تعليم التقنيات الخاصة بتشكيل ملامح الشخصيات باستخدام عناصر التجميل الفني، بما يخدم التحول الدرامي ويُعزز البعد البصري للعروض. ورشة 'التشخيص المسرحي' التي يشرف عليها عبد الحق بلمجاهد، تسعى إلى تطوير قدرات التمثيل لدى المشاركين من خلال التمارين التطبيقية على الجسد والصوت والانفعال وربط الأداء بالشخصية الدرامية. بينما تهدف ورشة 'الارتجال المسرحي' بقيادة سعيد عامل، إلى تحفيز الخيال وتنمية سرعة البديهة لدى المشاركين، وتعزيز قدرتهم على التفاعل الحرّ مع الفضاء المسرحي والشركاء فوق الخشبة. من جهة أخرى، تُعنى ورشة 'صناعة الدمى المسرحية' التي يؤطرها أحمد الحبابي بتعليم المشاركين طرق تصميم الدمى وتحريكها، بما يفتح أمامهم آفاقاً إبداعية جديدة في مجال المسرح البصري ومسرح الطفل. بشكل عام، تسعى هذه الورشات إلى صقل المواهب الفنية للشباب، وتعزيز الثقافة المسرحية بينهم، مع إرساء أسس تربوية وجمالية تهدف إلى خلق دينامية إبداعية متواصلة داخل النسيج الثقافي المحلي، مما يُؤهّل المشاركين للانخراط الفعلي في العمل المسرحي، سواء من خلال التكوين أو التقنيات أو الإنتاج الفني. والجدير بالذكر أن هذه الدورة تنظم من طرف مسرح الأفق بتارودانت، تحت شعار 'تارودانت… بوابة للإبداع ومنارة للثقافات'، بشراكة مع: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الجماعي لتارودانت، وتعاونية كوباك، وبتعاون مع: عمالة إقليم تارودانت والمجلس الإقليمي لتارودانت، ومجلس جهة سوس ماسة، والكلية متعددة التخصصات بتارودانت، ومسرح محمد الخامس، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، ومؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع.

جدل واسع في المغرب بعد جمع 10 آلاف دولار للاحتفال بعيد ميلاد بطلة التفاهة 'الراقصة مايا دبيش'
جدل واسع في المغرب بعد جمع 10 آلاف دولار للاحتفال بعيد ميلاد بطلة التفاهة 'الراقصة مايا دبيش'

عبّر

timeمنذ 3 أيام

  • عبّر

جدل واسع في المغرب بعد جمع 10 آلاف دولار للاحتفال بعيد ميلاد بطلة التفاهة 'الراقصة مايا دبيش'

أثار خبر جمع مبلغ 10 آلاف دولار أميركي للاحتفال بعيد ميلاد بطلة التفاهة، الراقصة مايا دبيش، المقيمة في الولايات المتحدة، موجة من الغضب والسخرية بين مستخدمي مواقع التواصل في المغرب، وسط اتهامات بـ'التسول الإلكتروني' واستغلال المتابعين تحت غطاء الإعجاب. من راقصة إلى 'كوتش'.. رحلة مثيرة للجدل اشتهرت مايا دبيش في بداياتها كراقصة شعبية، تحيي حفلات الأعراس والملاهي، قبل أن تتحول لاحقًا إلى 'كوتش نسائي' مثير للجدل، تُعرف بنصائحها الجريئة للنساء، خصوصًا تلك التي تحثهن على 'التمرد على الرجال' وتشجيع الطلاق، بحسب منتقديها. وقد بدأت شهرتها تتصاعد بشكل لافت خلال جائحة كورونا، بعدما انتشر مقطع لها وهي ترقص بلباس البحر على يخت خاص، ما عرضها حينها لهجوم واسع من الرأي العام المغربي. حملة تبرع مثيرة للاحتفال بـ ' الراقصة مايا عيد ميلاد الأربعين' الجدل انفجر مجددًا هذا الأسبوع، بعدما أطلق معجبون بالمؤثرة مايا دبيش حملة لجمع التبرعات بمناسبة عيد ميلادها الأربعين، عبر منصة GoFundMe ، بغرض شراء 'هدية تليق بها'. المفاجأة كانت في النجاح السريع للحملة، إذ جُمِع مبلغ 10 آلاف دولار في أقل من يومين، إلى جانب أكثر من 500 تبرع عبر بايبال. الراقصة مايا تحتفل بعيد ميلاد وترد: 'أنا لا أستجدي.. هذه طاقة جذب!' مايا عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالحملة، مؤكدة في منشور على إنستغرام أنها 'تستحق' كل هذا التقدير، بفضل طاقة الثراء التي تشعّ منها، على حد تعبيرها. كما سخرت من منتقديها، مشددة على أنها ليست من أطلق حملة التبرعات، بل أصدقاؤها ومعجبوها، معتبرة أن من يهاجمونها يعانون من 'الغيرة والحسد'. تسول إلكتروني أم احتفاء حر؟ المغاربة منقسمون في المقابل، لم تمر الحملة دون انتقادات لاذعة. واعتبر عدد من المغاربة على مواقع التواصل أن ما حصل هو 'شكل جديد من التسول الإلكتروني'، مشيرين إلى أن جمع هذا المبلغ الكبير لأجل مناسبة شخصية، في وقت يعاني فيه العديد من المغاربة من الفقر، هو أمر غير مقبول. وقال بعض النشطاء: 'لو كانت الحملة لجمع تبرعات لعملية إنقاذ أو مشروع خيري، لما وجدت نفس التفاعل'، معتبرين أن الظاهرة تكشف عن جشع بعض المؤثرين واستغلالهم لمتابعيهم لأغراض مادية بحتة. ظاهرة تستحق التوقف: هل نعيش عصر 'المؤثرين المتسولين'؟ تتجدد الأسئلة حول مسؤولية المؤثرين على مواقع التواصل، ومدى استغلالهم لثقة الجمهور. فحملة 'مايا دبيش عيد ميلاد' سلطت الضوء على ظاهرة باتت تتكرر: تحويل المناسبات الشخصية إلى فرص لجمع المال والشهرة، وسط غياب رقابة حقيقية على المحتوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store