بالاس يكسب ميلوول.. ويخسر ماتيتا
ضرب فريق كريستال بالاس الإنجليزي الأول لكرة القدم موعدًا في ربع نهائي كأس الاتحاد، بفوزه على ضيفه ميلوول بثلاثية نظيفة السبت، في مباراة شهدت تدخلًا عنيفًا على مهاجمه الفرنسي جان فيليب ماتيتا نقل على إثره إلى المستشفى.
وعلى ملعب سيلهرست بارك، وبعد ثماني دقائق من بداية المباراة خرج ليام روبرتس، حارس مرمى ميلوول، من منطقة جزاء فريقه محاولًا تشتيت تمريرة طولية لكريستال بالاس، لكنه وجه ركلة بالقدم اليسرى في وجه ماتيتا، الذي بقي في الملعب لدقائق عدة واحتاج لعلاج طويل قبل وضع ضمادة على رقبته ونقله خارج الملعب بواسطة سيارة إسعاف.
وقال ستيف باريش رئيس مجلس إدارة نادي كريستال بالاس لهيئة الإذاعة البريطانية: «حتى الآن ما نعرفه هو أنه يعاني من جرح عميق خلف أذنه وإصابة في الرأس، أنه في المستشفى، ونتمنى له التعافي».
ولم يخرج الحكم مايكل أوليفر في البداية البطاقة الصفراء لروبرتس، رغم أنه كان على بعد ياردات قليلة من الواقعة، قبل أن يعود ويشهر البطاقة الحمراء مباشرة في وجهه بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد.
وحسم كريستال بالاس الفوز بثلاثية حملت توقيع جافيتي تانجانجا بالخطأ في مرماه «33» ودانيال مونوز «40» وإدوارد نيكيتاه «81» وتكفل ويسلي هاردينج بتسجيل هدف ميلوول الوحيد «45».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 10 ساعات
- Independent عربية
كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية
اهتز ملعب "ويمبلي"، وكان ذلك رائعاً، والآن يستعد كريستال بالاس لخوض جولة أوروبية. تفاصيل مباراة الأمس في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون لم تكن ذات أهمية تذكر بالنسبة إلى جماهير الفريق في ملعب "سيلهرست بارك"، فبالنسبة إليهم كان الوقت وقت احتفال وعودة الأبطال الذين صنعوا مجد كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو احتفال سيستمر طويلاً حتى الموسم المقبل عندما ينطلق بالاس نحو القارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه. وبعد تحقيق ما اعتقد كثيرون أنه أبعد من المنال قد يضطر مشجعو "النسور" إلى تغيير نظرتهم النفسية، فلديهم الآن سبب للحلم الكبير. كريس بايفيلد، الذي هو من جماهير ملعب "سيلهرست بارك" منذ أن كان في السادسة من عمره قال لـ "اندبندنت" قبل المباراة "هذا ليس من المفترض أن يحدث مع بالاس، نحن لسنا معتادين على المجد والمفترض أن نعيش خيبات الأمل المريرة، وهذا هو جزء من هويتنا، أشعر بشعور مذهل ولا أعرف حقاً كيف أتعامل مع هذا الإحساس، الشعور بالروعة، إنها ليست مشاعر اعتدت عليها". وسيتطلعون إلى فرق مثل وست هام كنموذج يثبت أن الأندية ذات الموارد المحدودة يمكنها أن تنجح أوروبياً، وربما يستمدون بعض التشجيع من نهائي الدوري الأوروبي الليلة في بيلباو، والذي سيقام بين فريقين إنجليزيين يعتبران، من الناحية الموضوعية، أقل مستوى من هذا الفريق الحالي لكريستال بالاس. لكن الكيفية التي سيبني بها رجال أوليفر غلاسنر على انتصار السبت التاريخي ليست من أولويات الجماهير في الوقت الراهن، فالنادي قضى 164 عاماً من تاريخه من دون تحقيق أي لقب كبير، وقد استحق عن جدارة أن ينعم بمجد هذا الإنجاز. ومع بدء تجمع المشجعين حول ملعب "سيلهرست بارك" كان الشعور بالفرح الممزوج بعدم التصديق ملموساً على الفور، وجماهير المباراة، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، كانوا يتعانقون بصفتهم أبطال كأس الاتحاد الإنجليزي، وكانت عبارة "لا أزال لا أصدق" تتردد كثيراً بين مشجعي النسور، وعبارة أخرى كانت تتكرر أيضاً "ما زال صوتي مبحوحاً". داخل منطقة الجماهير المزدحمة، كان المشجعون يحتسون الجعة تحت شمس الربيع المتأخرة، وعلى الأرجح كان هذا امتداداً لمحاولة التخلص من آثار السكر لبعضهم، وكانت أغنية "واكا واكا" لشاكيرا تصدح عبر مكبرات الصوت، وهي الأغنية التي تبناها بالاس في ضوء بطولتهم في "ويمبلي". وكانت عبارات تتردد مثل "المركز الـ 12 مجدداً؟ ومن يهتم بحق الجحيم؟ لقد فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي"، ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يسمع فيها نشيد كأس العالم 2010 في تلك الأمسية. لم يكن هناك أي تركيز على التحدي القادم أمام ولفرهامبتون، فجميع من ارتدوا الأحمر والأزرق كانوا، وبكل حق، في حال من التأمل والتفكر وهم يحاولون استيعاب أن الحلم الذي بدا مستحيلاً قد أصبح واقعاً، وقال بايفيلد "كنت ما أزال أشعر بالقلق من أن كيفين دي بروين سيعادل النتيجة بعد 20 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لدي شعور أن كل شيء سينقلب بشكل مأسوي. لكن مع زوال آثار السكر ومع مرور كل يوم بدأت أدرك أن الأمر حقيقي وأنه يحدث فعلاً، وهذا أمر عبثي". أما ميك لينز (50 سنة) فقال ببساطة "إنه أمر لا يصدق وحسب"، أما بالنسبة إلى آخرين فإن إنهاء نحس "ويمبلي" كان أمراً لا يمكن تصوره، خارج نطاق الخيال لدرجة أنه أصبح مصدر قلق، وقال أحد المشجعين مازحاً "لطالما تمنيت أن يفوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن أموت، والآن أنا أتوقع أن يأتي قابض الأرواح ليأخذ روحي، لذا مشاعري متضاربة حيال ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرص المشجعون على الدخول إلى المدرجات باكراً ليمنحوا لاعبيهم الاستقبال البطولي الذي يستحقونه، وكان أول من خرج من النفق هم البدلاء ومن بينهم جان فيليب ماتيتا الذي حصل على دخول فردي بأسلوب مصارعة المحترفين "دبليو دبليو إي" على أنغام أغنيته المميزة من فرقة "فينغابويس" التي باتت مرتبطة باسمه. وعلى رغم أن المهاجم الفرنسي الفوضوي لم يكن ضمن التشكيلة الأساس لكن أيقونة النادي الحقيقية كانت هناك، وهو جويل وارد، السيد كريستال بالاس، الذي قاد فريقه من الأبطال في آخر ظهور له على أرض ملعبه وسط تصفيق صاخب من الجماهير، أما لحظة التكريم العاطفية لمسيرته التي امتدت 13 عاماً فكانت قادمة لاحقاً في تلك الأمسية. تبع ذلك أداء صاخب لأغنية "غلاد أول أوفر"، ثم حان وقت المباراة، وحافظ ملعب "سيلهرست بارك" على صوته منذ صافرة البداية وحتى النهاية، وكان واضحاً أن لا نتيجة ممكن أن تفسد هذه الاحتفالات، وحاول ولفرهامبتون لعب دور مفسد الحفلة، أولاً عبر إيمانويل أغبادو في الدقيقة الـ 24، ثم يورغن ستراند لارسن في الدقيقة الـ 62، لكن في كلتا المناسبتين غمرت أصوات جماهير "الهولمزديل" المدرج، والتي انطلقت في ترديد "واكا واكا" كالعادة، وهتافاتهم غطت على فرحة مشجعي الضيوف في لحظة. لكن هدفا إيدي نكيتياه السريعين في الشوط الأول خلال خمس دقائق فقط، ألهبا حماسة جماهير أصحاب الأرض أكثر، على رغم أن فرحتهم لم تكن متوقفة على تألق المهاجم الإنجليزي، أما هدفا بن تشيلويل والهداف الوحيد في النهائي إبيريشي إيزي، فكانا بمثابة الكريمة على الكعكة، إذ تمكن رجال غلاسنر من تحطيم رقمهم القياسي في عدد النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور ثلاثة أيام فقط على كتابة صفحة أخرى من التاريخ. ومع ذلك لم تخل هذه المناسبة المفعمة بالنشوة من لحظة مؤثرة، فقد انتهى الظهور رقم 364 لجويل ورد بقميص كريستال بالاس في الدقيقة الـ 71، وسرعان ما انهمرت الدموع من الجماهير ومن اللاعب ومن ستيف باريش أيضاً، فعاد إلى أرضية الملعب بعد صافرة النهاية حاملاً كأس الاتحاد الإنجليزي الثمين في لحظة تكريم لمسيرته الأسطورية التي خلدها ملعب "سيلهرست بارك". وبينما كانت مدرجات ولفرهامبتون قد خلت من جماهيرها لم يغادر أي مشجع من أنصار بالاس مقعده، بينما صدحت أرجاء الملعب بهتاف "ليس هناك إلا جويل ورد واحد"، وقال ورد "ما كنت لأكتب قصة أفضل أو نهاية أجمل من هذه". اختتمت ليلة مفعمة بالفرح في منطقة SE25 بوداع عاطفي، حيث يملك كريستال بالاس للمرة الأولى في تاريخه لقباً كبيراً وسينهي موسم (2024 - 2025) بإحساس متجدد بالطموح. وقال غلاسنر بعد المباراة مؤكداً "هذه هي نتيجة ما نتحدث عنه، أن نحافظ دائماً على مستوى عال من المعايير وألا نرضى أبداً، وأن نخطو الخطوة التالية، وهذا ما يحاول هذا الفريق تحقيقه". وقد يكون الاحتفاظ بهذا الفريق المليء بالجواهر في الموسم المقبل مهمة صعبة، إذ تثار التكهنات حول مغادرة لاعبين مثل إيزي ومارك غيهي وإسماعيلا سار، وبناء عليه فإن هدف المدرب غلاسنر في الصيف متفائل لكنه بسيط، إذ قال "أتمنى أن أحتفظ بهذا الفريق، وربما أضيف لاعباً أو اثنين، لكن ربما تكون هذه أمنية موجهة إلى سانتا كلوز". ومع اقتراب خوض منافسات أوروبية يأمل غلاسنر أن يتجنب فريقه التفكك، أما الجماهير فسترفع دعاءها حتى لا يغرى مدربهم البارع بالرحيل، لأنه إذا حافظ هذا الفريق الأفضل في تاريخ النادي من حيث الأرقام على هيئته الحالية، فقد يكون العصر الذهبي على الأبواب في "كرويدون".

الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
«سيلهيرست بارك» يحتفل
«سيلهيرست بارك» يحتفل احتفل لاعبو فريق كريستال بالاس الأول لكرة القدم، الثلاثاء، على ملعب «سيلهيرست بارك» في لندن بحصدهم كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على مانشستر سيتي، السبت. وهذا أول لقبٍ كبيرٍ في تاريخ النادي. وقد جاء الاحتفال عقب نهاية المباراة أمام وولفرهامبتون التي كسبوها 4ـ2 ضمن الجولة الـ 37 قبل الأخيرة للدوري.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
مانشستر سيتي: مباراة بورنموث ستكون الأخيرة لدي بروين مع الفريق
المباراة التي كانت مقررة في الأصل يوم 18 مايو/أيار الجاري، تم تأجيلها لمدة 48 ساعة، وذلك نظرًا لمشاركة سيتي في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي ضد كريستال بالاس في 17 من الشهر نفسه. وستكون هذه المباراة، إلى جانب كونها الأخيرة على ملعب مانشستر سيتي في موسم 2024 / 2025 بالدوري الأنجليزي، فإنها بمثابة فرصة لتوديع أسطورة النادي كيفين دي بروين، الذي يستعد للرحيل عن صفوف الفريق هذا الصيف بعد 10 سنوات من العطاء الاستثنائي. من المتوقع أن تكون مواجهة بورنموث، التي تأتي ضمن منافسات المرحلة ال37 (قبل الأخيرة) للمسابقة العريقة، مناسبة عاطفية مميزة، تتيح لجماهير سيتي، وكذلك اللاعبين والجهاز الفني، التعبير عن امتنانهم وتقديرهم لكل ما قدمه (الملك كيفين) منذ انضمامه للنادي في صيف عام 2015. وذكر الموقع الألكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، اليوم الخميس، أن اللقاء سيشهد تقديما خاصا لدي بروين بعد المباراة، يتحدث خلاله اللاعب إلى الجماهير في ملعب الاتحاد، ليودعهم للمرة الأخيرة. حتى الآن، خاض دي بروين 417 مباراة بقميص مانشستر سيتي في مختلف المسابقات، أحرز خلالها 107 أهداف، ليصبح أول لاعب خط وسط في تاريخ النادي يصل إلى 100 هدف منذ كولين بيل. ويحمل دي بروين في جعبته 19 لقبا كبيرا مع مانشستر سيتي، تشمل ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي، لقبين في كأس الاتحاد، خمسة ألقاب في كأس الرابطة، لقب دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، كأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب في الدرع الخيرية. ومن المقرر أن يعلن مانشستر سيتي عن تفاصيل دقيقة للاحتفالية الخاصة بوداعية (الملك كيفين) مع اقتراب موعد المباراة.