
نقاشًا إستراتيجيًا فى مؤتمر «Africa Halth ExCon» حول مستقبل الرعاية الصحية في أفريقيا
• الاستثمار في البنية التحتية ودعم الأبحاث والتكنولوجيا الطبية على رأس أولويات الرعاية الصحية بالقارة
• توصيات بصياغة استراتيجية وطنية طويلة الأجل تدعم التنافسية وتحسين البيئة التشريعية وتحفيز الاستثمارات والتركيز على الجودة
خلال فاعليات اليوم الاخير من معرض ومؤتمر الصحة الأفريقي "Africa Health ExCon 2025"، فى نسخته الرباعه المُقام خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو الجاري، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
استهل عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات العامة وممثلي المنظمات الدولية والشركاء الاستراتيجيين فعاليات مؤتمر "Africa Health ExCon 2025" بجلسة افتتاحية رفيعة المستوى.
"هيئتا الرعاية الصحية والشراء الموحد"
شارك في الجلسة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور هشام ستّيت رئيسًا للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور إيهاب أبو عيش، والدكتور ياسر رجائي، والدكتور عمرو عبد النبي، والسيد ياسر صبحي، والدكتور أحمد السبكي، إلى جانب ممثلين دوليين مثل مصطفى شير خان.
ركزت الجلسة على تقديم كلمات ترحيبية تعكس التزام الدول والمؤسسات المشاركة بتطوير أنظمة الرعاية الصحية في أفريقيا، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم بناء القدرات، وتوسيع فرص الوصول للخدمات الطبية، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما تناولت النقاشات الأولويات الصحية في القارة، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية الصحية، دعم الأبحاث والتكنولوجيا الطبية، وتحقيق الاستدامة في التمويل الصحي عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
واختُتمت الجلسة بنقاش مفتوح عبّر فيه المشاركون عن رؤيتهم لمستقبل الرعاية الصحية في أفريقيا، مؤكدين على أهمية الاستفادة من التجمعات الإقليمية مثل Africa Health ExCon لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات على مستوى القارة.
في إطار فعاليات مؤتمر "Africa Health ExCon"، انعقدت جلسة نقاش موسعة تحت عنوان "الاستثمار في تصنيع المستحضرات الصيدلانية والأجهزة الطبية: من التوطين إلى التصدير"، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين.
«التصنيع المحلي»
ناقشت جلسة « من التوطين إلى التصدير» حول صناعات الدواء، خمسة محاور رئيسية شملت تحديات التصنيع المحلي، آليات جذب الاستثمارات، متطلبات التصدير، أهمية الابتكار ونقل التكنولوجيا، ودور السياسات الحكومية في دعم القطاع.
وشارك في الجلسة وزراء وخبراء من مصر وخارجها، من بينهم الدكتور ياسر رجائي المتحدث باسم هيئة الدواء المصرية والدكتور شريف كمال والدكتور هشام وفيق والدكتور أحمد السعيد والدكتور عمر صقر والدكتور هشام بدر، وعدد من ممثلي الهيئات الدولية والمستثمرين، وسط حضور واسع من صناع القرار في قطاعي الأدوية والتكنولوجيا الطبية.
واوصى المشاركون في الجلسة بضرورة صياغة استراتيجية وطنية طويلة الأجل تدعم التنافسية وتحسين البيئة التشريعية وتحفيز الاستثمارات والتركيز على الجودة والربط بين البحث العلمي والصناعة والاستفادة من التكامل الإقليمي لتوسيع أسواق التصدير.
وأكد المتحدثون أن الوصول للأسواق العالمية يبدأ بتحقيق شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص والمراكز البحثية، مشددين على وجود "إرادة سياسية" لتحويل الرؤية إلى واقع.
«تغير المناخ»
سلّط المشاركون في مؤتمر "صحة أفريقيا" الضوء على التهديد المتزايد الذي يمثله التغير المناخي على أمن الصحة العامة في القارة، مؤكدين أن المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ، مثل تفشي الأمراض المعدية، وسوء التغذية، وندرة المياه، تتطلب تحركًا سياسيًا عاجلًا واستراتيجيات متكاملة للتكيف، وشدد الحضور على أهمية الاستثمار في بنية تحتية صحية مرنة قادرة على مقاومة التغيرات المناخية.
أدار الجلسة الدكتور نيكيس نديمبي، ممثل المكتب الأفريقي للمعهد الدولي للقاحات، بمشاركة الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة المصرية السابقة، والدكتور تامر رابل، مدير البرنامج العالمي للصحة والمناخ بالبنك الدولي، عبر مشاركة افتراضية، وشارك في النقاش كل من، الدكتور راجي تاج الدين، نائب المدير العام بالإنابة للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، والدكتور ويندل آدي، مؤسس ورئيس مجلس الشورى الفخري وسفير الشتات، والدكتورة وجيدة أنور، أستاذة الصحة البيئية بجامعة عين شمس، والدكتورة هانم أحمد، مدير عام الصحة البيئية ومراقبة الأغذية بوزارة الصحة.
كما ضمت الجلسة الدكتورة سادانا بهاجوات، كبيرة خبراء الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور مفتاح الطويلب، مدير العلاقات الدولية بالجامعة الليبية الدولية.
بحثت الجلسة النقاشية التي نظمتها الهيئة العامة للرعاية الصحية بعنوان "عقد منذ اتفاق باريس: تغير المناخ والصحة في بؤرة التركيز"، التأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية على الصحة العامة.
أدارت الجلسة الدكتورة نرمين عاشور، مدير إدارة الاستدامة والتحول الأخضر بالهيئة العامة للرعاية الصحية، بمشاركة نخبة من الخبراء منهم المهندس صابر عثمان، رئيس ومؤسس مؤسسة مناخ الأرض للتنمية المستدامة، والدكتور محمد عثمان، منسق المشاركة المجتمعية لشبكة المستشفيات الخضراء والصحية (GGHH) ومؤسسة "الرعاية الصحية دون ضرر"، والدكتور أمجد المهدي، المدير الإقليمي لصندوق المناخ الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما شارك في الجلسة صالح ربابة، المسئول الفني عن التغير المناخي بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط (WHO/EMRO)، و يسرى البكر، المديرة الإقليمية للبيئة والتجارة والتنمية الاقتصادية والنوع الاجتماعي بمنظمة Pathfinder.
وركزت الجلسة على استعراض السياسات الصحية المستجيبة للمناخ، مؤكدة على أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي لمجابهة آثار التغيرات المناخية على صحة الأفراد والمجتمعات.
وأوصى المشاركون بضرورة دمج الاعتبارات المناخية في استراتيجيات وخطط النظم الصحية الوطنية، وتعزيز قدرات العاملين في قطاع الصحة على التكيف مع آثار التغير المناخي، إلى جانب التوسع في تطبيق مبادئ المستشفيات الخضراء للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة.
كما أكدوا أهمية إتاحة فرص أكبر للوصول إلى التمويل الأخضر لاسيما من خلال صندوق المناخ الأخضر، لدعم المبادرات الصحية المرتبطة بالمناخ في الدول النامية، إلى جانب تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لتبادل المعرفة والخبرات، ودعم الأبحاث العلمية التي تسهم في بناء سياسات صحية قائمة على الأدلة في سياق التغيرات المناخية.
التحول الرقمي
بحثت جلسة نقاشية بعنوان "الصحة الرقمية والرعاية الصحية القائمة على القيمة: رحلة مصر والمملكة العربية السعودية نحو التغطية الصحية الشاملة"، نظمتها شركة Health insights المتخصصة في نظم معلومات المستشفيات وتطوير برمجيات القطاع الصحي، برعاية شركة هواوي، العلاقة بين التحول الرقمي والحوكمة في القطاع الصحي، ودور تحليل البيانات في تعزيز كفاءة نظم الرعاية.
وأكدت الجلسة أهمية التحول الرقمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية وإدارتها بفعالية، من خلال تطبيق تقنيات الصحة الرقمية في إدارة شؤون المرضى، بما يشمل التسجيل والإحالة، والسجلات الصحية الإلكترونية، إلى جانب دعم تشغيل الصيدليات، والمختبرات، ووحدات الأشعة، فضلاً عن تحسين حسابات المرضى، وتقديم تقارير دقيقة حول الأداء وجودة الخدمات الصحية.
شارك في الجلسة الدكتور كرم عبد الغني جودة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة بنها، الدكتور أحمد ابوزيد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة بنها، jo xu fuqiu رئيس قطاع الحوسبة السحابية في شركة هواوي، والدكتور احمد عبدالحق خبير في شركة Health insights، والدكتورة وسام حجي كبيرة المسئولين الطبيين في شركة .Health insights
جاء خلال فاعليات اليوم الأخير مجموعة من العروض التقديمية بعنوان "صياغة الغد: تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التشخيص الطبي"، قدمها أحمد عزت من شركة سيمنز هيلثينيرز.
تبع ذلك عرض تقديمي حول "الذكاء الاصطناعي في جراحة أورام الثدي: تعزيز الكشف والتخطيط وتقييم الهامش"، قدمه حسن الشاذلي من جامعة عين شمس بالإضافة إلى عرض عن "الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر الجراحية والوقاية من المضاعفات" قدمته نيفين مكرم لبيب من أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، كما شهدت الجلسة مناقشة موضوع "الذكاء الاصطناعي في أورام البطن" حيث قدم محمد عبد الرازق من جامعة عين شمس عرض تقديمي حول الامر.
نظمت الجمعية المصرية للهندسة الطبية جلسة حوارية بعنوان "التنظيم والمسؤولية: من يتحمل المسؤولية عندما يخطئ الذكاء الاصطناعي؟.
أدار الجلسة الحوارية أحمد السدّاوي، استشاري تجهيزات طبية، وشارك في الجلسة محمد الزند، مستشار أول في التعاون الدولي بوزارة العدل، وأحمد الصيرفي، أستاذ الأشعة بجامعة قناة السويس، و فاطمة علي، مديرة الجودة في مستشفى 57357، وسفين يانسن، الرئيس التنفيذي لشركة NEO Q، ومحمد زكريا، مدير مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ومحمد هارون، المدير العام لشركة جنرال إلكتريك (GE).
سلطت الجلسة الضوء على كيفية تحديد المسؤولية القانونية عندما يخطئ الذكاء الاصطناعي في تشخيص أو علاج المرضى، وكيف يمكن تحديد المسؤولية بين مطوري الذكاء الاصطناعي ومقدمي الرعاية الصحية، والقوانين واللوائح الحالية التي تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية بمصر.
نظمت مؤسسة "مؤسسة أستروإيد" ورشة عمل بعنوان "مقدمة عن الأقمار الصناعية للجمهور غير التقني"، وذلك بحضور خوان دي دالماو، عضو مجلس إدارة فخري، مؤسسة أستروإيد، والرئيس السابق للجامعة الدولية للفضاء، والدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة الوطنية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء (NARSS)، وعضو المجلس الاستشاري لمؤسسة أستروإيد، والدكتور ماثيو أديبوجو، المدير العام للوكالة الوطنية لبحوث وتطوير الفضاء (NASRDA)، نيجيريا، والدكتورة ليزا ستويانوفسكي، المدير التنفيذي لرابطة صناعة الفضاء الأسترالية (SIAA)، والدكتور جان جاك تورتورا، مدير وكالة الفضاء الأوروبية معهد السياسات (ESPI)، أدار الجلسة الدكتور أحمد شكري بركة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة أستروإيد.
وناقشت الورشة، الأقمار الصناعية المكعبة، وهي اقمار بشكل مكعب يصل طول الضلع 10 سنتيمترات وتستخدم للأبحاث العلمية والتعليمية، وكذا الأقمار الصناعية النانوية، هي أقمار صناعية صغيرة جدًا، عادة ما تزن أقل من 10 كيلوجرامات. تستخدم لأغراض مختلفة، كالاتصالات والاستشعار عن بعد، والتعليم عن بعد، كما تم التطرق الي مزايا تلك الأقمار سواء من ناحية التكلفة المنخفضة أو صغر الحجم والمرونة في التطبيق خاصة فيما يخص الأبحاث العلمية.
"الجراحة الروبوتية".
واستعرضت جلسة عن الجراحة الروبوتية كيفية الاستفادة من تلك التقنيات في تحسين نتائج المرضى وتقليل المضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية شارك بالجلسة الدكتور طارق يوسف والدكتور عمرو الحسيني من جامعة عين شمس، مستعرضين بعض التقنيات المستخدمة في تلك الجراحة والتطورات التكنولوجية الحالية والمستقبلية فيها.
ناقشت جلسة بعنوان "اكتشاف قطاعات الرعاية الصحية المستقبلية لابتكار الشباب" أن شكل سوق الدواء اختلف حاليًا عما قبل، فقد أصبح قطاع البحث والتطوير من القطاعات الهامة في مجال صناعة الأدوية، وأصبح هناك توجيه للانفاق بصورة كبيرة على البحث والتطوير لتقديم منتجات تخدم المريض بصورة أكبر، لافتين إلى أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات العاملين في هذا المجال.
وشارك في الجلسة الدكتور إسلام عنان، مؤسس ورئيس شركة ACCSIGHT للأبحاث، والدكتور محمد أشرف، منسق التدريب في IPSF، وإبراهيم إمام، مؤسس ورئيس I SUPPLY، والدكتور أسامة شاهين، رئيس الشئون الحكومية والاتصالات المؤسسية فى اتحاد صيادلة مصر.
الشباب في المجال الصحي
عقدت ورشة عمل بعنوان "الشباب في قطاع الرعاية الصحية: قيادة التغيير" حاضر فيها الدكتور محمد أشرف ممثل لـIPSF، والذي استعرض تغير رؤى الشباب العاملين في المجال الطبي وطريقة تفكيرهم وبالتالي تغير القرارات التي يتخذونها، مؤكدًا أن هناك جزء كبير من الشباب الذين يشعروا بوجود فجوة بين ما يتم دراسته وبين سوق العمل.
وفي ذات السياق عُقدت جلسة بعنوان "كيف يمكن للشباب تعزيز تطور مجال الرعاية الصحية في مصر" والتي استعرضت وجود إمكانيات قوية وفرص متعددة أمام الطلاب في مجال الرعاية الصحية، ويجب استخدام هذه الامكانيات لتوفير وقت يتم استغلاله في تطوير مهارات الطالب المهنية والعلمية، مما يدعم امكانياته في الابتكار والتفكير.
وشارك في الجلسة الدكتورة هبة حسني، المدير العام للمجلس العربي الأفريقي للتوعية، والدكتورة أماني النشار، الرئيس التنفيذي لشركة HYPHENS Solutions، ، والدكتورة هايدي عاصم، مؤسس مبادرة "اشتري المصري"، والدكتور كريم الدماطي، رئيس اتحاد الطلاب بكلية الصيدلة جامعة القاهرة.
الطب التجديدي
شهدت الجلسة الأولى من اليوم الثالث لمؤتمر صحة أفريقيا، تنظيم ندوة بعنوان "التطبيقات الجديدة للجسيمات خارج الخلية (EVs) في الطب التجديدي، وجهات نظر من الأوساط الأكاديمية والصناعة والعيادات"، ناقشت الجلسة كيفية استخدام الجسيمات خارج الخلية (EVs) في مجال الطب التجديدي، حيث يمكن استخدامها في توصيل الأدوية إلى مواقع محددة في الجسم، وإصلاح الأنسجة
شارك بالجلسة البروفيسور الدكتورة رضوى مهنا أستاذ علم وظائف الأعضاء ومدير تنفيذي لمختبر أبحاث الطب التجديدي بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، والدكتورة إيمان ثابت تعمل حاليًا في قسم الفسيولوجيا، كلية الطب بجامعة الإسكندرية، والدكتورة مروة الديب محاضر في الأمراض الجلدية وعلم التجميل، كلية الطب، جامعة الإسكندرية، والدكتور علي السعدني، والدكتورة سمر العشي استشاري في علم الأمراض التشريحية جامعة الإسكندرية، مصر.
الأوعية الدموية
في جلسة متخصصة حول الأوعية الدموية شرح الدكتور أحمد زغلول الأستاذ في معهد الأورام كيفية استخدام جهاز السونار في الكشف على الأوردة الدموية ونقاط العناية للمريض والشرايين، كما شرح أيضا كيفية استخدام الجهاز في الكشف عن الكسور ومستويات الدم وحقن التخدير.
كما تضمنت شرحا من الدكتور إيهاب حنا عضو الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية كيفية التعامل مع جراحات الأوعية الدموية والتداخلية في القدم السكري.
كما شرح الدكتور إيهاب العمل على ضبط مستوى السكر والحذاء السكري وتوفير النفقات للمرضى عن طريق العلاجات البديلة، وبين دور الذكاء الاصطناعي في توفير النفقات بما يحسن من الخدمات الطبية للمريض.
التجارب السريرية
في جلسة علمية عقدت ضمن فعاليات "Africa Health ExCon"، ناقش عدد من الخبراء سبل تعزيز قدرات إجراء التجارب السريرية في أفريقيا، مع التركيز على آليات جمع البيانات، حماية المعلومات، وأفضل ممارسات التوثيق.
شارك في الجلسة كل من الدكتور عاصم البغدادي رئيس مجلس ادارة شركة قناة السويس لتأمينات الحياة والدكتور جراهام ماكليلاند، والدكتورة منال حمدي السيد أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال جامعه عين شمس والدكتور محمد طه كاتب ومفكر وأستاذ واستشاري الطب نفسي المصري والدكتورة ياسمين نجّاتي.
وتضمنت المناقشات أربعة محاور رئيسية شملت: أساسيات الإحصاء الطبي، ممارسات جمع البيانات السريرية، حماية السرية والبيانات في البحوث، وأخيرًا الممارسات الجيدة للتوثيق (GDP) في التجارب الإكلينيكية، تهدف الجلسة إلى ترسيخ ثقافة بحثية قائمة على المعايير الدولية، وتعزيز جاهزية المؤسسات البحثية الأفريقية للمشاركة الفعالة في منظومة الأبحاث السريرية العالمية.
سلامة نقل الدم
شهد مؤتمر أفريقيا للصحة جلسة بعنوان: التحديات التي تواجه سلامة نقل الدم ونُظم الهيموفيجيليانس في أفريقيا، والتي تناولت عددا من المحاور حول الهيموفيجيليانس في العصر الرقمي، وأفضل الممارسات في هذا المجال، وكيفية توظيف الأدوات الرقمية لرصد وتحليل الأخطاء والحوادث القريبة من الوقوع في عمليات نقل الدم.
وركز المتحدثون على أفضل ممارسات نقل الدم والمعايير الوطنية المعتمدة في هذا الإطار، آفاق التعاون بين مصر والقارة الإفريقية في مجال خدمات نقل الدم، وتحسين إدارة الدم، واشتملت قائمة المتحدثين على: الدكتورة نرمين الدسوقي، والدكتورة فاتن موسى من خدمات نقل الدم القومية، والدكتور مجدي الإلكيابي من مركز نقل الدم بمستشفى الشبراويشي، والدكتورة إيمان نصر الدين من جامعة أسيوط، والدكتورة فاطمة عبيد.
المسالك البولية
ناقشت جلسة علمية متخصصة بعنوان "المسالك البولية"، تحدي تضيقات الإحليل الكلية أمام أخصائي المسالك البولية وخيارات العلاج الجراحي والتقنية المناسبة، ومدى معدلات الفشل في الجراحات التقليدية.
أدار الجلسة، الدكتور أحمد مرسي، استشاري جراحة ومناظر المسالك البولية، بينما حاضر في الجلسة كل من الدكتور محمد أبو النجا أستاذ مساعد في جراحة المسالك البولية، جامعة عين شمس، والدكتور أحمد سعيد الزريبي، رئيس الجمعية الأفريقية لجراحي المسالك البولية (PAUSA)، والدكتور إيهاب رأفت أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال جامعة الزقازيق، وحسن أبو العينين أستاذ جراحة المسالك البولية جامعة المنصورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
NexGen تستعرض حلول المباني الذكية في معرض ومؤتمر Africa Health ExCon 2025
أعلنت شركة NexGen امتخصصة في تقديم الحلول الذكية لإدارة وتشغيل المباني، عن مشاركتها في معرض ومؤتمر Africa Health ExCon 2025، والذي يُقام بالقاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية. تأتي هذه المشاركة في إطار حرص NexGen على دعم منظومة الرعاية الصحية في أفريقيا من خلال تقديم أحدث التقنيات الذكية التي تُعزز من كفاءة المباني الطبية، وتُحقق أعلى معايير الأمان والإستدامة. تُقدم NexGen مجموعة متكاملة من الأنظمة المتطورة لإدارة الطاقة، والتحكم في الإضاءة والتهوية، وأنظمة الأمان والمراقبة، والتي تُسهم في خلق بيئة صحية وآمنة داخل المستشفيات والمراكز الطبية. توفر الشركة لزوار المعرض فرصة تجربة تفاعلية واقعية لحلولها الذكية، بما في ذلك أنظمة إدارة المباني القائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والتي تساعد في تحسين كفاءة التشغيل وتقليل إستهلاك الطاقة بشكل كبير، حيث تأتي مشاركتها كشريك لحلول المباني الذكية لشركة WE تعليقا على هذه المشاركة، صرح السيد بهاء صرصر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة NexGen قائلًا "مشاركتنا في Africa Health ExCon 2025 تعكس التزامنا بدعم التحول الذكي للمستشفيات في أفريقيا، حيث نهدف من خلال هذه المناسبة إلى تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تضمن بيئة أكثر أمانًا واستدامة للمرضى والطواقم الطبية." وأضاف "لم تعد الحلول التكنولوجية تمثل رفاهية في القطاع الطبي لاسيما مع الكفاءة التي توفرها تلك الحلول لتحقيق أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى، وتطوير تلك الأدوات لرفع كفاءة مقدمي الخدمة والطواقم الطبية " يُعتبر Africa Health ExCon أكبر حدث طبي في أفريقيا، ويُقام هذا العام تحت شعار "الابتكار والاستقلالية: الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي"، بمشاركة مئات الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة في تكنولوجيا الصحة. تأسست NexGen بهدف تقديم حلول ذكية متكاملة للمباني والمنشآت، تجمع بين الابتكار والكفاءة والاستدامة. تشمل حلول الشركة أنظمة إدارة الطاقة، الأمان، البيئة الداخلية، والتحكم الذكي عبر أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء .


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
توقيع مذكرة تفاهم بين الرعاية الصحية واتحاد شركات التأمين
تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للرعاية الصحية واتحاد شركات التأمين المصرية للتأمين في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي Africa Health ExCon 2025 الذي ينطلق تحت شعار:- 'الإبتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الإصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية' وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، شهد الدكتور احمد السبكي – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية توقيع البرتوكول، وقد قام بتوقيع البروتوكول الدكتور أمير التلواني – المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، وعلاء الزهيري – رئيس إتحاد شركات التأمين المصرية ،إلى جانب عدد من قيادات الجانبين وممثلي شركات التأمين والرعاية الصحي،وذلك بحضور هديل عبد القادر – الأمين العام لإتحاد شركات التأمين المصرية. وقد كان من المُخطط توقيع هذه المذكرة خلال فعاليات المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر والمؤتمر الإقليمي العاشر للشمول التأميني في إفريقيا والشرق الأوسط (AfCII 2025)، الذي نظمه اتحاد شركات التأمين المصرية بمدينة الأقصر في مايو الماضي، إلا أن التوقيع تم اليوم في إطار حرص الطرفين على المضي قدمًا في تفعيل أوجه التعاون المشترك. وأكدت هديل عبد القادر – الأمين العام لاتحاد شركات التأمين المصرية – أن الإتحاد سيبدأ على الفور في التنسيق مع الهيئة لوضع خطة عمل تنفيذية لتفعيل بنود البروتوكول، على أن يتم عرضها رسميًا الأسبوع القادم، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة وتحويل الاتفاق إلى خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التكامل بين منظومة الرعاية الصحية والتأمين في مصر، من خلال تبادل الخبرات والدعم الفني، والتنسيق في مجالات التأمين الصحي، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتوسيع نطاق الشمول التأميني، خصوصًا للفئات الأولى بالرعاية. وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لرؤية الدولة المصرية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تعكس التزام كل من الهيئة العامة للرعاية الصحية و اتحاد شركات التأمين المصرية بدعم المنظومة التأمينية والرعائية وتطوير آليات العمل المشترك. وأكد الحضور خلال مراسم التوقيع أهمية هذا التعاون الاستراتيجي، الذي من شأنه أن يسهم في بناء نموذج متكامل بين القطاعين العام والخاص، ويعزز من جهود الدولة في تمكين المواطنين من الحصول على خدمات صحية ذات جودة وكفاءة وإستدامة. جدير بالذكر ان اتحاد شركات التأمين المصرية تأسس في جمهورية مصر العربية عام 1953 بموجب قرار وزير المالية والاقتصاد رقم (156) لسنة 1953، وهو اتحاد غير هادف للربح يتكون من شركات التأمين وإعادة التأمين الخاضعة لقانون رقم 155 لسنة 2024 بإصدار قانون التأمين الموحد مادة رقم 109 أيًا كان نوع النشاط الذي تزاوله، ويتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، ويُعد من أشخاص القانون الخاص ويسجل في سجل خاص بالهيئة، ويشار إليه في هذا القانون بالاتحاد. ويهدف الاتحاد إلى: – العمل على رفع مستوى صناعة التأمين والمهن التأمينية المرتبطة بها وتحديثها وترسيخ مفاهيم وأعراف العمل التأميني الصحيح. – التنسيق مع الهيئة في المسائل المشتركة وتجنب تعارض المصالح وتسوية المنازعات بين الأعضاء . – توثيق التعاون والتنسيق بين الاتحاد والهيئة بما يحقق صالح سوق التأمين والاقتصاد القومي. – توثيق الصلات بين الاتحاد والاتحادات الأخرى في مصر والخارج.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
التأمين الصحي يشارك بمؤتمر الاستثمار الأفريقي ويستعرض المحاور الاستراتيجية
في جلسة وزارية رفيعة المستوى ضمن فعاليات مؤتمر "Africa Health ExCon 2025"، شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في أول مؤتمر أفريقي للاستثمار في الرعاية الصحية، الذي نظمته الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعي لهيئة الشراء الموحد. اقرأ أيضًا| استعراض التجربة المصرية في تحقيق الاستدامة المالية لمنظومة التأمين الصحي الشاملوقد شهدت الجلسة نقاشًا استراتيجيًا موسعًا بين مسؤولين حكوميين وخبراء دوليين حول تعزيز الاستثمار، وتكامل سلاسل الإمداد، وتوسيع تغطية التأمين الصحي الشامل في أفريقيا.اقرأ أيضًا| السبكي يشهد توقّيع 4 بروتوكولات خلال فعاليات «صحة إفريقيا 2025»7 محاور استراتيجية عرضتها الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل:1. تعميم النظام الصحي الشامل مع أولوية للفئات المهمشة.2. تحسين الكفاءة المالية عبر تقنيات تقييم التكنولوجيا الصحية ومكافحة الهدر.3. تعزيز الحوكمة وضمان الجودة بالشراكة مع مؤسسات دولية مثل JICA.4. الاستثمار في التحول الرقمي وتأمين البيانات وربط مقدمي الخدمات.5. تعزيز الشفافية والتنافسية عبر حملة "من حقك تختار" وفرص استثمارية مفتوحة.6. ضمان الاستدامة المالية بإنشاء محفظة استثمارية وتحديث لوائح التسعير.7. تمكين القطاع الخاص من خلال بروتوكولات تعاون مع اتحاد الصناعات والبنوك.أكد الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن مظلة التأمين الصحي الشامل تغطي الآن أكثر من 5 ملايين مواطن، بنسبة تغطية تفوق 83% في محافظات المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن أكثر من 20% من المستفيدين هم من غير القادرين وتتحمل عنهم الدولة كل التكاليف.وأشار إلى أن القانون رقم 2 لسنة 2018 أرسى الإطار التشريعي للمنظومة، التي بدأت في بورسعيد عام 2019 وتمتد تدريجيًا لباقي المحافظات، مع إطلاق المرحلة الثانية قبل نهاية 2025.6 رسائل رئيسية خرجت من الجلسة الوزارية:التجربة المصرية نموذج يُحتذىالدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، أكد أن مصر تقدم نموذجًا ناجحًا في الشراء الطبي الاستراتيجي والتحول الرقمي، وتسعى لتكوين تكتل إقليمي يعزز وفرة الإمدادات ويخفض التكاليف الصحية بالقارة.الاستثمار الخاص محرك النموأوضح الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية، أن القطاع الخاص يساهم ب65% من النشاط الاقتصادي، مشددًا على زيادة الإنفاق الحكومي على الصحة بنسبة 24%، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية.الصحة استثمار في الأمن القوميالدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، اعتبر أن توطين الصناعة الصحية هو السبيل لضمان الأمن الدوائي والغذائي، داعيًا إلى الترويج لمصر كوجهة رائدة وجاذبة للاستثمارات الصحية.المنطقة الاقتصادية شريك تنمويأعلن الوزير المفوض مصطفى شيخون عن تيسيرات واسعة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب الاستثمارات الصحية، مؤكدًا أن البنية التحتية والعمالة المدربة والموقع الجغرافي يؤهلونها لأن تكون مركزًا إقليميًا للتصنيع الطبي.مصر تستحوذ على 27% من سوق الدواء الإفريقيأشار الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، إلى أن السوق المصري يمثل فرصة حقيقية للنمو، داعيًا إلى تمكين الشركات الناشئة والشباب في الصناعات الطبية، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتنظيم الرقمي.سلاسل الإمداد ركيزة الاستدامةأوضح الأستاذ عمرو عبد النبي، رئيس الجمعية المصرية لسلاسل الإمداد، أن كفاءة الإمداد الطبي عنصر محوري في جاهزية النظام الصحي، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.يمثل هذا المؤتمر خطوة مهمة على طريق صياغة رؤية مشتركة لمستقبل صحي أكثر عدالة واستدامة لشعوب القارة الأفريقية، فيما تبرز مصر كنموذج إقليمي رائد في تطبيق التأمين الصحي الشامل وتوطين التصنيع الدوائي، وتحقيق التوازن بين العدالة الاجتماعية والجودة الاقتصادية في القطاع الصحي.