
مؤسسة «فن» تقدم برامج مبتكرة لتنمية قدرات الأطفال في الفنون البصرية
الشارقة (وام)
تقدم مؤسسة «فن» خلال مايو الجاري مجموعة واسعة من ورش العمل الإبداعية تستهدف الأعمار بين 6 و18 عاماً، وذلك لتمكين الفنانين الشباب وإثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم في صناعة الأفلام والوسائط المتعددة والرسوم المتحركة والتصوير الفوتوغرافي، وتحفيزهم على مواصلة شغفهم في مختلف مجالات الفنون الإعلامية والبصرية، ما ينسجم مع تطلعات المؤسسة الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والتميز في نفوس الناشئة، والارتقاء بمكانة الشارقة كمدينة صديقة للأطفال واليافعين، تجسيداً لرؤية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الهادفة إلى إعداد جيل واعٍ ومؤهل وقادر على تشكيل ملامح المستقبل.
وأكدت هدى صفر الهرمودي، نائب مدير عام مؤسسة فن، حرص المؤسسة على توفير منصات مبتكرة قادرة على دعم الأطفال والناشئة من أجل اكتساب المعرفة واستكشاف أنواع الفن الإعلامي الجديدة، حيث تسعى عبر مبادراتها وبرامجها النوعية إلى فتح آفاق الإبداع أمام الأطفال، وتمكينهم من الحصول على تجارب ثقافية استثنائية تسهم في صقل قدراتهم وتنمية مخيلتهم وتشجعهم على التعبير عن أنفسهم بطرق وأساليب مختلفة.
وأشارت إلى أن المؤسسة تولي اهتماماً خاصاً لتوجيه أصحاب المواهب والكفاءات الشابة نحو مجالات صناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الإبداعي، التي تمثل منصات حيوية تمكنهم من التعبير عن رؤاهم وتُترجم أفكارهم إلى أعمال ملموسة.
وتواصل مؤسسة «فن» تنظيم برنامجها التدريبي «من النص إلى الشاشة»، الذي يستمر حتى 25 مايو الجاري، وتستهدف فيه الناشئة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً، حيث تسعى المؤسسة عبر البرنامج، الذي تتولى الإشراف عليه مريم السركال، إلى تدريب المشاركين على أساليب كتابة السيناريو وتقنيات التصوير والإخراج السينمائي وطرق مونتاج الأفلام، ويمثل ذلك تمهيداً لتمكين الناشئة من إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة التي تجسد رؤاهم الإبداعية، وسيتم عرضها خلال النسخة المقبلة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب التي ستعقد في أكتوبر المقبل.
وتقدم سحر عبدالله ورشة «العيد مع فن 1»، ويتعلم الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاماً أساليب تصميم أغلفة منتجات خاصة بالعيد، في حين تتعاون مؤسسة «فن» مع «تمكن» في تنظيم ورشة «العيد مع فن 2» التي ستعقد يومي 14 و15 مايو، كما تنظم المؤسسة ورشة «التصوير الفوتوغرافي للعائلات»، يومي 24 و25 مايو الجاري، وفيها ستقوم علا اللوز بتعريف اليافعين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً على أبرز تقنيات التصوير الفوتوغرافي وعناصر الإضاءة وتكوين الصورة، وطرق سرد القصص بصرياً باستخدام التصوير، كما ستركز فيها على أساليب التقاط البورتريه العائلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
«مهرجان دلما» يحفز المواهب.. لإبراز سحر الجزيرة
من أجل إبراز السحر الذي تتمتع به جزيرة دلما، خصص مهرجان سباق دلما التاريخي، بدورته الثامنة، مسابقات للموهوبين ضمن ثلاث فئات، تشمل التصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والرسم، بهدف إلقاء الضوء على دلما ومعالمها وطبيعتها الخلابة، وخصصت لكل فئة ثلاث جوائز قيمة، وفتح باب استقبال المشاركات حتى 30 الجاري. وتتمثل شروط المشاركة في مسابقة أجمل صورة وأجمل فيديو لمدينة دلما بأن يكون العمل عن جزيرة دلما، وفي مسابقة الرسم لمدينة دلما يجب أن تكون اللوحة عن جزيرة دلما، وكل تقنيات الرسم مؤهلة، وللفنان حرية التعبير الإبداعي من خلال أساليب ومدارس الفنون المختلفة على أن تكون بالألوان الزيتية أو الإكريلك.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«دبا الحصن للمسرح الثنائي» ينطلق الجمعة
الشارقة (وام) تنطلق يوم الجمعة المقبل فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك في المركز الثقافي بمدينة دبا الحصن بحضور نخبة من الفنانين والأكاديميين المسرحيين من مختلف أنحاء الوطن العربي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة اليوم في قصر الثقافة بالشارقة، بحضور عدد من مسؤولي الدائرة والمنسقين، وممثلي وسائل الإعلام، حيث جرى استعراض تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان وبرنامجه الفني والفكري. يُعنى المهرجان، منذ عام 2016، بالعروض المسرحية الثنائية (الديودراما)، التي تُبنى على التفاعل الدرامي بين شخصيتين فقط، ما يمنحها عمقاً فنياً خاصاً، ويعزز من حضور الممثلين والتقنيات المسرحية في فضاء محدود ومركّز. تتضمن دورة هذا العام خمسة عروض مسرحية من دولة الإمارات، وسوريا، والمغرب، والكويت، ومصر، إلى جانب جلسات نقدية تطبيقية لكل عرض، يشارك في إدارتها عدد من المخرجين والنقاد المسرحيين العرب. تُفتتح فعاليات المهرجان بعرض «17 ساعة» من دولة الإمارات، تقدمه فرقة مسرح الشارقة الوطني، ويليه العرض السوري «خلاص فردي»، ثم المغربي «حياة وحلم»، فالعرض الكويتي «لتحضير بيضة مسلوقة»، ويُختتم المهرجان يوم 27 مايو بالعرض المصري «بروفايل». وأكدت عائشة الحوسني، المنسق العام للمهرجان، أن المهرجان أصبح تقليداً سنوياً ينتظره المسرحيون والمتابعون، ويعكس دور إمارة الشارقة في دعم الفنون والابتكار المسرحي، مشيرةً إلى أن كل عرض يُقدم تجربة إنسانية وفنية عميقة داخل إطار ثنائي يُحفز على التفكير والتفاعل. كما يُقام ضمن فعاليات المهرجان «ملتقى الشارقة للمسرح العربي» في دورته العشرين، يومي 24 و25 مايو الجاري تحت عنوان «المسرح والحياة»، بمشاركة نخبة من المفكرين والنقاد والممارسين المسرحيين من الوطن العربي، حيث يناقش الملتقى دور المسرح في مواكبة تحولات الحياة المعاصرة، وعلاقته بالفلسفة والفنون والعلوم الاجتماعية. وقالت علياء الزعابي، مساعد المنسق العام: «إن الملتقى يُعد منصة فكرية متجددة لتبادل الآراء والحوارات المعمقة حول المسرح وقيمته الثقافية والإنسانية»، مشيرة إلى أن «هذه الدورة تحتفي بمرور عشرين عاماً على انطلاقة الملتقى، الذي بات جزءًا أساسياً من المشهد المسرحي العربي». يشمل برنامج المهرجان أيضاً تنظيم ثلاث ورش تدريبية متخصصة في المسرح المدرسي، تستهدف معلمي المسرح ومنشطي الفنون، وتشمل ورشاً حول الإخراج، وتوظيف الدمى، وتصميم السينوغرافيا، بإشراف خبراء من تونس ولبنان والمغرب، وذلك في إطار دعم التربية المسرحية وتحفيز الإبداع لدى الناشئة.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«1971 - مركز للتصاميم» يستضيف «نيش»
بدأت، الأحد، أعمال معرض «نيش.. تصاميم لوكيذر» للفنانة نُهيّر زين في «1971 - مركز للتصاميم» التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق». ويسلّط المعرض الضوء على مقاربة نُهيّر زين الرائدة في مجال التصميم المستدام، ويعرض مادة «لوكيذر»، وهي بديل نباتي للجلد طوّرته من قرون بذور شجرة «البوبينا البيضاء» المتساقطة طبيعياً في الإمارات. حضر افتتاح المعرض، الذي يستمر حتى 23 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ممثلون لـ شروق «بجانب عدد من الفنانين ومحبي الفن. ويركز المعرض على العملية الدقيقة التي تمر بها صناعة مادة «لوكيذر»، ويتضمن مجموعة مختارة من القطع المصمّمة بعناية، وتعكس رحلة الفنانة نُهيّر زين الشخصية في مجال الابتكار المادي واكتشاف الذات. وقالت القيّمة الفنية نور سهيل: هذا المعرض يجسد التزام «1971 - مركز للتصاميم» الثابت بالسرديات الملهمة للتجريب المادي والاستدامة. ومن أبرز المعروضات خزانة «السرائر» المستوحاة من التراث المصري، وتُشير إلى تصميم «النيش» المصري التقليدي لتصبح وعاءً للذاكرة ورمزاً ثقافياً يجمع بين السرد الشخصي والحِرفية المستدامة. ويستضيف مركز مرايا للفنون، بالتزامن مع المعرض، جدارية كبيرة بعنوان «أهازيج»، للفنانة فاطمة محيي الدين المقيمة في الإمارات والمعروفة باسم «فاتسباتترول»، وذلك ضمن مشروع «جداريّة» المستمر. وتستلهم الجدارية من تقاليد الأداء الإماراتي وعلاقتها بالمكان والذاكرة، وتتناول دور صون التراث في السياقات الحضرية المعاصرة. (وام)