أحدث الأخبار مع #جواهربنتمحمدالقاسمي


الاتحاد
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم
شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة رئيسة مؤسسة «القلب الكبير»، مساء اليوم، الإطلاق الرسمي الأول لمجموعة المجوهرات الحصرية الفاخرة «قلب كريم» التي جاءت بالتعاون بين مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة ومؤسسة «القلب الكبير» وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري» (Asprey) وتخصّص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تنفذها مؤسسة «القلب الكبير» بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم. واستلهمت المجموعة تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية وتضم 20 قطعة جواهر مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء وتتجاوز قيمتها السوقية 9.7 مليون جنيه إسترليني إذ يعتبر الجاديت الملكي عالي النقاء الذي يشكل العنصر الأساسي في تصميم المجموعة حجرًا كريمًا نادرًا من اليشم عالي الجودة يتميز بلونه الأخضر الزمردي النقي ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم إلى جانب استخدام حجر الألماس وحجر الجمشت واللؤلؤ الفريد. تتكون المجموعة من خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت، وجميعها مرصعة بالذهب من عيار 18 قيراط والألماس والجمشت واللؤلؤ الطبيعي. وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن الشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تبنت منذ بداياتها مهمة بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات وحرصت على ألا تكون مجرد هياكل إدارية تؤدي وظائفها التنظيمية بشكل تقليدي بل مشاريع نابضة بالحياة والقيم تحمل ثقافة الشارقة ورسالتها في العطاء والتعاون ومساندة الإنسان المحتاج وصون كرامته أينما كان. وقالت سموها «منذ أول فعالية في أول مؤسسة لنا، اشترطنا أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري الذي يخدم فئة محتاجة ولم تتغير مبادئنا في ذلك فصنعنا بذلك ثقافة تميزت بها مؤسساتنا وخلقنا بُعداً إنسانياً للملتقيات والفعاليات يتفاعل مع قضايا العالم وتحدياته ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً». وتابعت سموها قائلة «إن التعاون الذي نشهده اليوم بين مجلس 'إرثي للحرف المعاصرة' ومؤسسة 'القلب الكبير' وعلامة 'أسبري' يؤكد أهمية تضافر الجهود وحشد الموارد من أجل الاستمرار في دعم القضايا الإنسانية النبيلة»، موضحة أن أجتماع ثلاث جهات إحداها تحمل همّ التراث وأخرى تحمل الهمّ الإنساني وثالثة تمتاز بالعراقة العالمية في فن التصميم وتقدم معاً مشروعاً إنسانياً مبدعاً يتجسّد في مجموعة 'قلب كريم' فهذا يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع ويعني أن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين واستثماراً يضاعف أثر الخير. كما شهدت سموها المزاد الخيري الصامت على قطع المجوهرات الفاخرة والنادرة من مجموعة «قلب كريم» والذي أُقيم في فندق «ذا تشيدي البيت» في الشارقة حيث يشكّل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي للعلامة العالمية والهوية التراثية الإماراتية والرسالة الإنسانية النبيلة التي تحملها المجموعة ويمنح المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين من خلال اقتناء قطع نادرة لا تقتصر قيمتها على الجمال بل تمتد لتُسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير. وتستمر فرصة المشاركة في المزاد حتى تاريخ 19 مايو الجاري ولمن يرغب في الاستفسار أو في المشاركة في المزاد التواصل مع فريق إرثي عبر الرقم: 00971543450036 وتمثل اتفاقية التعاون التي جمعت «إرثي» و«القلب الكبير» و«أسبري» والتي تم توقيعها في العاصمة البريطانية لندن في 2024 نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحِرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة من أجل دعم القضايا النبيلة كما تشكل الاتفاقية حافزاً ومشجعاً للشركات والمؤسسات والمنظمات حول العالم لاستحداث وابتكار المبادرات التي تصب في خدمة الإنسان والقضايا الإنسانية. وقد تبرعت «أسبري» بـ 1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء وكان من المتوقع أن تُنتج هذه الكمية 12 قطعة جواهر فاخرة تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 4 ملايين جنيه إسترليني إلا أن الصفاء النادر لأحجار الجاديت التي لم تتجاوز نسبة الشوائب فيها 7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40% أتاح تصميم 20 قطعة ما رفع من القيمة الإجمالية المقدّرة للمجموعة لأكثر من الضعف. من جانبه، قال جون ريغاس الرئيس التنفيذي لشركة «أسبري»: «تتناغم قيمنا المشتركة حول الاستدامة والتراث الحِرفي والعمل الإنساني بشكل كامل ونحن فخورون بالعمل مع (إرثي) و(مؤسسة القلب الكبير) في إطلاق هذه المجموعة الفريدة وفي تصميم قطع جواهر تُكرِّم التراث الإماراتي وتُجسِّد التزامنا المشترك بإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين». من جانبها، أوضحت ريم بن كرم المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة أن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة حرصت على أن يكون للمجلس امتداداته العالمية وآثاره الإنسانية النبيلة كون التراث يُعبّر عن التاريخ والثقافة والقيم المشتركة التي تأسست عليها الدولة. وأضافت أن رعاية سموها ودعمها أدت إلى بناء شراكات استراتيجية بين «إرثي» وأعرق العلامات العالمية التي نتشارك معها الإيمان بأن الفن رسالة سامية ولغة عالمية وأن غايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة. وفي هذا السياق، تأتي شراكة «إرثي» ومؤسسة القلب الكبير مع العلامة البريطانية العريقة «أسبري» في إطار تعاون فعّال تُتوَّج اليوم بإطلاق مجموعة «قلب كريم» الحصرية والفريدة من تصميم «أسبري»، مشيرة إلى إن استلهام «أسبري» تصاميم قطع المجموعة من التراث الإماراتي وتحديدًا من حرفة التلي يُؤكد أهمية جهود «إرثي» في حفظ التراث الإماراتي المادي والثقافي وفي الإبداع بتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة. وأكدت علياء عبيد المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير أن الدرس الأكبر الذي اكتسبته مؤسسات إمارة الشارقة من سمو الشيخة جواهر القاسمي هو أن استدامة العمل الإنساني لا تُقاس فقط باستمرارية المشاريع والبرامج بل بالأثر العميق الذي تتركه في وجدان الناس وحياة المجتمعات وبمقدار ما يقدّمه هذا العمل من نماذج تُلهم المؤسسات والهيئات حول العالم مهما كان تخصّصها، للانخراط في أعمال الخير ومشاريعه ودعم الغايات النبيلة للمشاريع الإنسانية. وأضافت ان الشراكة بين «القلب الكبير» و«أسبري» و«إرثي» في إنتاج مجموعة «قلب كريم» التي يخصص عائدها لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم لا تجسّد مفاهيم الاستدامة فحسب بل تعبّر أيضًا عن الإبداع في ابتكار أشكال جديدة لحشد الموارد والطاقات والاستثمار في الفنون والحرف والعراقة العالمية في سبيل خدمة الإنسان والمجتمعات. فهذه هي الوظيفة الحقيقية للفن والدور الأصيل للتراث أن يكونا رسالة تغيير وطموحًا نحو عالم يتجلّى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه. وتجسد مجموعة «قلب كريم» رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تجمع بين الحداثة والأصالة والجمال والإبداع والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير في واقع حياة الملايين حول العالم كما تشكّل دعوةً موجّهة إلى كافة المؤسسات والشركات والعلامات التجارية حول العالم للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء.


الاتحاد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
مؤسسة «فن» تقدم برامج مبتكرة لتنمية قدرات الأطفال في الفنون البصرية
الشارقة (وام) تقدم مؤسسة «فن» خلال مايو الجاري مجموعة واسعة من ورش العمل الإبداعية تستهدف الأعمار بين 6 و18 عاماً، وذلك لتمكين الفنانين الشباب وإثراء معارفهم وتطوير مهاراتهم في صناعة الأفلام والوسائط المتعددة والرسوم المتحركة والتصوير الفوتوغرافي، وتحفيزهم على مواصلة شغفهم في مختلف مجالات الفنون الإعلامية والبصرية، ما ينسجم مع تطلعات المؤسسة الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والتميز في نفوس الناشئة، والارتقاء بمكانة الشارقة كمدينة صديقة للأطفال واليافعين، تجسيداً لرؤية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الهادفة إلى إعداد جيل واعٍ ومؤهل وقادر على تشكيل ملامح المستقبل. وأكدت هدى صفر الهرمودي، نائب مدير عام مؤسسة فن، حرص المؤسسة على توفير منصات مبتكرة قادرة على دعم الأطفال والناشئة من أجل اكتساب المعرفة واستكشاف أنواع الفن الإعلامي الجديدة، حيث تسعى عبر مبادراتها وبرامجها النوعية إلى فتح آفاق الإبداع أمام الأطفال، وتمكينهم من الحصول على تجارب ثقافية استثنائية تسهم في صقل قدراتهم وتنمية مخيلتهم وتشجعهم على التعبير عن أنفسهم بطرق وأساليب مختلفة. وأشارت إلى أن المؤسسة تولي اهتماماً خاصاً لتوجيه أصحاب المواهب والكفاءات الشابة نحو مجالات صناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الإبداعي، التي تمثل منصات حيوية تمكنهم من التعبير عن رؤاهم وتُترجم أفكارهم إلى أعمال ملموسة. وتواصل مؤسسة «فن» تنظيم برنامجها التدريبي «من النص إلى الشاشة»، الذي يستمر حتى 25 مايو الجاري، وتستهدف فيه الناشئة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً، حيث تسعى المؤسسة عبر البرنامج، الذي تتولى الإشراف عليه مريم السركال، إلى تدريب المشاركين على أساليب كتابة السيناريو وتقنيات التصوير والإخراج السينمائي وطرق مونتاج الأفلام، ويمثل ذلك تمهيداً لتمكين الناشئة من إنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة التي تجسد رؤاهم الإبداعية، وسيتم عرضها خلال النسخة المقبلة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب التي ستعقد في أكتوبر المقبل. وتقدم سحر عبدالله ورشة «العيد مع فن 1»، ويتعلم الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاماً أساليب تصميم أغلفة منتجات خاصة بالعيد، في حين تتعاون مؤسسة «فن» مع «تمكن» في تنظيم ورشة «العيد مع فن 2» التي ستعقد يومي 14 و15 مايو، كما تنظم المؤسسة ورشة «التصوير الفوتوغرافي للعائلات»، يومي 24 و25 مايو الجاري، وفيها ستقوم علا اللوز بتعريف اليافعين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً على أبرز تقنيات التصوير الفوتوغرافي وعناصر الإضاءة وتكوين الصورة، وطرق سرد القصص بصرياً باستخدام التصوير، كما ستركز فيها على أساليب التقاط البورتريه العائلي.


الشارقة 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
"الحلول الحضرية لعالم أخضر".. وثائقي عالمي يُجسد ريادة الشارقة
الشارقة 24: في عمل وثائقي ضخم يعكس التزام إمارة الشارقة برؤية بيئية طموحة، أنهت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالشراكة مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و"بيئة"، الفيلم الوثائقي الجديد "الحلول الحضرية لعالم أخضر" (Urban Solutions; Green World) ، والذي يتألف من جزأين، مدة كل منهما 50 دقيقة، وتم إنتاجه وفق أعلى المعايير العالمية، في نسختين، إحداهما أصلية وأخرى مدبلجة باللغة العربية، ليقدّم قصة متكاملة عن جهود إمارة الشارقة، في بناء مستقبل بيئي مستدام، يعتمد على الطاقة النظيفة وإعادة التدوير وحماية التنوع البيولوجي . سرد بصري لرحلة التحول البيئي ويسلط الفيلم، الضوء على التحولات البيئية المذهلة التي نفذتها "بيئة"، بقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة "بيئة"، والتي نجحت خلال سنوات قليلة أن تتحول إلى واحدة من الشركات العالمية التي يشار إليها بالبنان في مجال إدارة النفايات والحلول المستدامة، كما تمكنت من تحويل نسبة 90% من النفايات بعيدًا عن المكبات، لتُنتج منها مواد بناء ووقودًا وطاقة نظيفة، كذلك يتناول الفيلم، جهود الشركة في الحد من الانبعاثات الكربونية، وإنشاء مجتمع منخفض النفايات، إلى جانب تسليط الضوء على مبادرات حماية الحياة البرية والبحرية، محلياً وإقليمياً وعالمياً . تعاون مثمر ويُبرز العمل، التعاون المثمر بين "بيئة"، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، حيث تُوثق الكاميرا مشاهد واقعية للجهود المشتركة في تنظيف قاع البحر في مناطق مختلفة مثل مدينة خورفكان، إضافة إلى حملة تشجير محمية المنتثر، والتي تمت بمشاركة مجتمعية كبيرة، شملت عدداً كبيراً من الهيئات والدوائر الحكومية إلى جانب طلاب الجامعات والمدارس. إنتاج إماراتي بتوقيع عالمي والفيلم من إنتاج هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالشراكة مع كل من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و"بيئة"، وتولت عملية الإنتاج، شركة "شرق" للإنتاج الإعلامي الإماراتية، بالتعاون مع شركة "غريفون" للإنتاج الكندية . وتولى أشرف علي، دور المنتج الفني للعمل، الذي أخرجه المخرج العالمي بيتر فون بوتكامر، المعروف بأعماله الوثائقية في مجالات الحياة البرية والأنثروبولوجيا والسير الذاتية، والحائز على أكثر من 80 جائزة من مهرجانات عالمية مرموقة . أما إدارة التصوير والإضاءة، فقد أشرف عليها كل من تود ساوثغيت، وتيم سمول، اللذين عملا في بيئات تصوير قاسية من الأمازون إلى صحارى أستراليا، لتكون تجربة الشارقة، إضافة نوعية لمسيرتهما، كما شمل فريق الإنتاج، طاقماً محترفاً ضم منسقين ومصورين تحت الماء، ومشغّلي طائرات الدرون، مما يعكس رؤية العمل في دمج الكفاءات المحلية مع الخبرات العالمية . 9 أشهر من التوثيق الإبداعي امتدت عملية إنتاج الفيلم، تسعة أشهر، شملت تصوير مواقع متنوعة في الشارقة، بدءاً من منشآت إدارة النفايات وإعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة، مروراً بمقر "بيئة" الرئيس، وهو صرح معماري متميز، ووصولاً إلى مشاهد مائية مدهشة في مدينة خورفكان، لتوثيق حملات تنظيف قاع البحر، إضافة إلى توثيق حي لمراقبة السلاحف على الشواطئ، واستكشاف محميات القرم، وزراعة الشعاب المرجانية، والجهود المبذولة لحماية الأنواع النادرة من الحيوانات مثل النمر العربي، والطهر العربي، وظباء الريم، وطائر الرفراف المطوق، وذلك عبر لقطات احترافية عالية الجودة تم تنفيذها باستخدام أحدث تقنيات التصوير الجوي والبري وتحت الماء . توثيق بيئي يُحتذى به وأكد سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والمنتج المنفذ للعمل، أن الفيلم الوثائقي "الحلول الحضرية لعالم أخضر"، يُعد وثيقة بصرية مُلهمة تسلط الضوء على التزام إمارة الشارقة، بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأضاف أن الفيلم الوثائقي يجسد جهود الإمارة الهادفة إلى تحقيق نهج بيئي مستدام، وتنمية متوازنة تحافظ على الموارد الطبيعية وتخدم الأجيال المقبلة. وتابع سعادته، أن رؤية هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ترتكز على إنتاج محتوى إعلامي رصين وهادف، يعكس القيم الحضارية والإنسانية لإمارة الشارقة، ويسلط الضوء على إنجازاتها النوعية في مختلف المجالات، باعتبار الإعلام ليس فقط وسيلة لنقل الأحداث، بل أداة فاعلة لصناعة الوعي وتحفيز التغيير الإيجابي، ومن خلال هذا العمل الوثائقي، نواصل رسالتنا في تقديم أعمال متميزة، ذات بعد معرفي وإنساني، يضع إمارة الشارقة في موقعها المستحق على الخريطة الإعلامية، محلياً وإقليمياً وعالمياً . بناء مستقبل مستدام من جانبه، وجه سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة "بيئة"، الشريك الاستراتيجي للعمل، الشكر إلى هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، على الاضطلاع بدورها المحوري ورسالتها الإعلامية الرائدة في إنتاج مثل هذه الأفلام الوثائقية العالمية، مشيراً إلى كون الفيلم الوثائقي "الحلول الحضرية لعالم أخضر" يمثل تجسيدًا حقيقياً لرؤية "بيئة" في بناء مستقبل مستدام، حيث نعمل على تحويل التحديات البيئية إلى فرص حقيقية للنمو الأخضر والابتكار، وأضاف أن الفيلم ليس فقط توثيقاً لإنجازاتنا، بل دعوة للعمل الجماعي نحو بيئة نظيفة ومجتمع أكثر وعياً ومسؤولية، وتضافر الجهود نحو تعزيز الوعي البيئي وتحفيز الحوار حول أهمية تبنّي ممارسات حضرية صديقة للبيئة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مدن أكثر استدامة للأجيال المقبلة، لا سيما ونحن نفخر بكون الشارقة تعتبر نموذجاً عالمياً في الإدارة الذكية للنفايات والطاقة المتجددة . شراكة استراتيجية نوعية بدوره، نوه سعادة طارق سعيد علاي النقبي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة- الشريك الاستراتيجي للعمل، إلى أن الفيلم يبرز العمق الحقيقي لرؤية الشارقة في التنمية المستدامة، ويؤكد أهمية الإعلام النوعي في نقل تجارب ملهمة تستحق أن تصل إلى الجمهور المحلي والعالمي، مشيراً إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية الدائمة مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والتي تنعكس نحو تقديم أعمال مميزة توثق ما حققته الإمارة في مجال الاستدامة البيئية، وتفتح نافذة نحو المستقبل الأخضر الذي نؤمن به . وأردف علاي، أن الفيلم يعكس التزام الشارقة برؤية تنموية مستدامة تضع البيئة في صميم أولوياتها، وينسجم مع توجهات الإمارة نحو بناء مدن ذكية ومتوازنة بيئياً، ونحن نؤمن في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بأهمية الإعلام كشريك فاعل في صناعة التغيير الإيجابي، ونفخر بالمشاركة في إنتاج هذا العمل الذي يحمل رسالة توعوية وإنسانية تتجاوز الحدود . العرض المرتقب ويترجم الفيلم الوثائقي "الحلول الحضرية لعالم أخضر"، جوهر رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن التنمية الحضرية لا تتعارض مع حماية البيئة، بل تنسجم معها وتزدهر من خلالها، ومن المتوقع أن يحظى الفيلم، بعرض واسع عبر منصات إعلامية محلية وعالمية، ليكون بمثابة رسالة من الشارقة إلى العالم أجمع، عنوانها دعم الاستدامة البيئية، ومحورها تحويل التحديات البيئية إلى فرص حقيقية للنمو الأخضر والابتكار . وسيكون الجمهور على موعد مع العرض الأول للفيلم بجزئيه الأول والثاني وبنسخته المدبلجة إلى اللغة العربية عبر قناة الشارقة ومنصة مرايا، يومي الجمعة والسبت المقبلين 9 و10 مايو الجاري في تمام الساعة 14:00.


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
سلطان بن أحمد: حماية الطفل مسؤولية حضارية وإنسانية
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: سلطان بن أحمد: حماية الطفل مسؤولية حضارية وإنسانية - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 03:32 مساءً أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس القضاء، أن أكثر ما تفخر به إمارة الشارقة، هو وضع الإنسان في صدارة الاهتمام، وصون كرامته، وتعزيز جودة حياته، وتوفير العيش الكريم له، لا سيما الأطفال واليافعين الذين يمثلون الركيزة الأساسية لمستقبل المجتمعات. جاء ذلك خلال زيارة سموه صباح اليوم الأربعاء، مركز «كنف» بيت الطفل في الشارقة في منطقة براشي، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة في تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للأطفال ضحايا الإساءة الجسدية، ويجمع تحت مظلته جميع الجهات المعنية بحماية الطفل، ضمن بيئة متكاملة تسهّل الإجراءات وتعزّز شعور الأمان والثقة لدى الأطفال وأسرهم. مشروع إنساني كبير وقال سموه خلال زيارته ولقائه أعضاء اللجنة العليا لإدارة المركز: «إن الطفل مشروع إنساني كبير، يحتاج إلى رعاية وتضافر جهود كافة المؤسسات والجهات لتأمين حاضنة اجتماعية تحترم طفولته، وتغرس فيه الانتماء والطمأنينة، ونحن في الشارقة، بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، نؤمن بأن حماية الطفل ليست إجراءً إدارياً، بل مسؤولية حضارية وإنسانية». مثال اجتماعي وتنموي وأضاف سمو رئيس مجلس القضاء: «ننظر إلى مركز «كنف» بوصفه مثالاً اجتماعياً وتنموياً متكاملاً، يترجم رؤية الشارقة في بناء بيئة تراعي احتياجات الأطفال النفسية والاجتماعية، وتوفر لهم منظومة دعم متكاملة، ونحرص على ضمان استدامته وتطوير خدماته وفق أرقى وأفضل المعايير المعتمدة دولياً». وتجول سموه في أقسام المركز، متعرفاً سموه على «رحلة الطفل»، وهي سلسلة الإجراءات التي يمر بها الطفل من لحظة وصوله إلى المركز، وتشمل مراحل التقييم، والتحقيق الجنائي المتخصص، والدعم النفسي، والعلاج، ضمن بيئة تراعي الخصوصية وتضع راحة الطفل وسلامته أولوية مطلقة. كما استمع سمو رئيس مجلس القضاء إلى شرح مفصل حول آليات الاستجابة، والأفكار المختلفة لتطوير الخدمات وتعزيز جاهزية الفرق المختصة، إضافة إلى الدور الحيوي الذي تؤديه الجهات الشريكة العاملة تحت مظلة «كنف» من خلال التنسيق والتكامل بين النيابة العامة، والشرطة، والخدمات الاجتماعية، والجهات الصحية، والتربوية. واطلع سموه على عرض مرئي تناول أبرز الأرقام والإحصائيات للمركز منذ إنطلاقه في عام 2019 ولغاية العام الحالي، متعرفاً سموه على أعداد المستفيدين الذي بلغوا 20583 ولي أمر، و35317 طفل، وشارك فيه 6639 مختص من خلال التعامل مع الحالات وإطلاق المبادرات وورش العمل الذي بلغ عددهم 532 مبادرة وورشة. الجهود والمسوحات الميدانية وتعرف سمو رئيس مجلس القضاء إلى الجهود والمسوحات الميدانية للمركز مثل مشاركة 98٪ من أطفال حضانات الشارقة الحكومية والبالغ عددها 22 حضانة، بمشاركة 714 ولي أمر و856 طفل على مستوى مدن إمارة الشارقة، إضافة إلى الدراسات والأبحاث والحملات التي تُقام على مستوى العديد من المجالات لتحقق أهداف المركز وتعزز من سلامة الطفل. وأُنشئ «كنف» بيت الطفل بدعم وتوجيهات من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتم افتتاح مقر المركز في العام 2024، وتشرف عليه إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس. ويعد «كنف» بيت الطفل في الشارقة الأول من نوعه على مستوى المنطقة، حيث يتبع منهجية التكامل والتعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة لتوفير خدمات الدعم والرعاية للأطفال في مكان واحد، كما يستفيد المركز من اطلاعه على أفضل التجارب العالمية في هذا السياق والتي يعمل على إعادة صياغتها بما يتناسب الخصوصية الثقافية والاجتماعية المحلية. حضر الزيارة بجانب سمو رئيس مجلس القضاء كل من: اللواء عبدالله مبارك بن عامر القائد العام لشرطة الشارقة، وأحمد إبراهيم الميل رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، والقاضي الدكتور محمد عبيد الكعبي رئيس دائرة القضاء، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والمستشار أنور أمين الهرمودي النائب العام ورئيس سلطة النيابة العامة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وهنادي اليافعي مدير عام إدارة سلامة الطفل ورئيسة اللجنة العليا لإدارة مركز «كنف».


صحيفة الخليج
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
سلطان بن أحمد يشارك في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»
الشارقة - وام شارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير عصر اليوم في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» التي تنظمها مؤسسة القلب الكبير ضمن حملتها الرمضانية الهادفة إلى إدخال الفرحة إلى قلب 20 ألف يتيم فلسطيني في غزة وتستمر حتى 26 مارس الجاري في مركز سيتي سنتر الزاهية بالشارقة. تهدف حملة «أطفال الزيتون» التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى جمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، من أجل تقديم الدعم والرعاية الشاملة للأطفال الأيتام داخل قطاع غزة، واستجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند. واستمع سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير إلى شرح حول أهداف المبادرة وآلية تعبئة وتغليف الصناديق بمستلزمات الأطفال، والجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة لضمان إيصال الملابس والاحتياجات الجديدة لأطفال غزة وإدخال الفرح والسرور في قلوبهم. وتعرف سموه على ما تحويه الصناديق من مستلزمات تستهدف الأطفال من عمر الولادة وحتى سن الـ 18. تخدم الصناديق مختلف الفئات العمرية للأولاد والفتيات ويحوي «صندوق الأولاد» على «جاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية»فيما يشتمل صندوق الفتيات على «فستان وجاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية». وتراعي الملابس المقدمة للأطفال العادات والتقاليد الخاصة بالمستفيدين إضافة إلى حمايتهم من الظروف المناخية التي يعيشونها، وذلك للحصول على أقصى استفادة ورعاية شخصية. وقام سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والحضور بتطبيق آلية تعبئة الصناديق بدءاً من استلام بطاقة تحدد عمر الطفل وجنسه وقائمة الملابس المطلوب تعبئتها، مروراً بعملية تعبئة الصندوق بالمستلزمات والملابس الخاصة بالأطفال بما يتناسب مع أعمارهم ومعلومات البطاقة، وصولاً إلى إغلاق الصندوق بعد اكتمال جاهزيته ومطابقة المنتجات مع القائمة المحددة. وخط سموه كلمات في البطاقة المصاحبة للصندوق حملت رسالته لأيتام غزة، وذلك لإضافة لمسة من الأمل والمحبة وجعل التجربة أكثر عمقاً وتأثيراً في حياة المستفيد. وتنظم مؤسسة القلب الكبير المبادرة بالشراكة مع مؤسسة تعاون ومجموعة ماجد الفطيم وعملية الفارس الشهم، من 20 إلى 26 مارس الجاري، وتدعو المتطوعين والمتبرعين للمشاركة في الوصول إلى تجهيز 20 ألف صندوق من المساعدات العينية للأطفال الأيتام في غزة ويتواجد القائمون على تجهيز الصناديق يومياً من الساعة الـ 11 صباحاً حتى الـ 5 مساءً، ومن الـ 8 حتى الـ 11 مساءً. ودعت «مؤسسة القلب الكبير» أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى دعم جهود مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» من خلال التطوع و التبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي وهي قيمة توفير المستلزمات الأساسية لطفل يتيم واحد. وتفتح المؤسسة باب التبرع عبر عدة قنوات تشمل الموقع الرسمي والرسائل النصية والتحويل المصرفي، إلى جانب منصات جمع التبرعات الإلكترونية مثل «يلاجيف»وتتيح للرعاة والمتبرعين ضمن موقع المبادرة فرصة تخصيص مساهماتهم وتزيين الصناديق وكتابة رسائل صادقة ومؤثرة من القلب للأطفال، وإضافة لمسة هادفة إلى هذا الدعم.