logo
"الحلول الحضرية لعالم أخضر".. وثائقي عالمي يُجسد ريادة الشارقة

"الحلول الحضرية لعالم أخضر".. وثائقي عالمي يُجسد ريادة الشارقة

الشارقة 24٠٤-٠٥-٢٠٢٥

الشارقة 24:
في عمل وثائقي ضخم يعكس التزام إمارة الشارقة برؤية بيئية طموحة، أنهت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالشراكة مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و"بيئة"، الفيلم الوثائقي الجديد "الحلول الحضرية لعالم أخضر"
(Urban Solutions; Green World)
، والذي يتألف من جزأين، مدة كل منهما 50 دقيقة، وتم إنتاجه وفق أعلى المعايير العالمية، في نسختين، إحداهما أصلية وأخرى مدبلجة باللغة العربية، ليقدّم قصة متكاملة عن جهود إمارة الشارقة، في بناء مستقبل بيئي مستدام، يعتمد على الطاقة النظيفة وإعادة التدوير وحماية التنوع البيولوجي
.

سرد بصري لرحلة التحول البيئي
ويسلط الفيلم، الضوء على التحولات البيئية المذهلة التي نفذتها "بيئة"، بقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إدارة "بيئة"، والتي نجحت خلال سنوات قليلة أن تتحول إلى واحدة من الشركات العالمية التي يشار إليها بالبنان في مجال إدارة النفايات والحلول المستدامة، كما تمكنت من تحويل نسبة 90% من النفايات بعيدًا عن المكبات، لتُنتج منها مواد بناء ووقودًا وطاقة نظيفة، كذلك يتناول الفيلم، جهود الشركة في الحد من الانبعاثات الكربونية، وإنشاء مجتمع منخفض النفايات، إلى جانب تسليط الضوء على مبادرات حماية الحياة البرية والبحرية، محلياً وإقليمياً وعالمياً
.

تعاون مثمر
ويُبرز العمل، التعاون المثمر بين "بيئة"، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، حيث تُوثق الكاميرا مشاهد واقعية للجهود المشتركة في تنظيف قاع البحر في مناطق مختلفة مثل مدينة خورفكان، إضافة إلى حملة تشجير محمية المنتثر، والتي تمت بمشاركة مجتمعية كبيرة، شملت عدداً كبيراً من الهيئات والدوائر الحكومية إلى جانب طلاب الجامعات والمدارس.
إنتاج إماراتي بتوقيع عالمي
والفيلم من إنتاج هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالشراكة مع كل من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، و"بيئة"، وتولت عملية الإنتاج، شركة "شرق" للإنتاج الإعلامي الإماراتية، بالتعاون مع شركة "غريفون" للإنتاج الكندية
.
وتولى أشرف علي، دور المنتج الفني للعمل، الذي أخرجه المخرج العالمي بيتر فون بوتكامر، المعروف بأعماله الوثائقية في مجالات الحياة البرية والأنثروبولوجيا والسير الذاتية، والحائز على أكثر من 80 جائزة من مهرجانات عالمية مرموقة
.
أما إدارة التصوير والإضاءة، فقد أشرف عليها كل من تود ساوثغيت، وتيم سمول، اللذين عملا في بيئات تصوير قاسية من الأمازون إلى صحارى أستراليا، لتكون تجربة الشارقة، إضافة نوعية لمسيرتهما، كما شمل فريق الإنتاج، طاقماً محترفاً ضم منسقين ومصورين تحت الماء، ومشغّلي طائرات الدرون، مما يعكس رؤية العمل في دمج الكفاءات المحلية مع الخبرات العالمية
.
9 أشهر من التوثيق الإبداعي
امتدت عملية إنتاج الفيلم، تسعة أشهر، شملت تصوير مواقع متنوعة في الشارقة، بدءاً من منشآت إدارة النفايات وإعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة، مروراً بمقر "بيئة" الرئيس، وهو صرح معماري متميز، ووصولاً إلى مشاهد مائية مدهشة في مدينة خورفكان، لتوثيق حملات تنظيف قاع البحر، إضافة إلى توثيق حي لمراقبة السلاحف على الشواطئ، واستكشاف محميات القرم، وزراعة الشعاب المرجانية، والجهود المبذولة لحماية الأنواع النادرة من الحيوانات مثل النمر العربي، والطهر العربي، وظباء الريم، وطائر الرفراف المطوق، وذلك عبر لقطات احترافية عالية الجودة تم تنفيذها باستخدام أحدث تقنيات التصوير الجوي والبري وتحت الماء
.
توثيق بيئي يُحتذى به
وأكد سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والمنتج المنفذ للعمل، أن الفيلم الوثائقي "الحلول الحضرية لعالم أخضر"، يُعد وثيقة بصرية مُلهمة تسلط الضوء على التزام إمارة الشارقة، بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأضاف أن الفيلم الوثائقي يجسد جهود الإمارة الهادفة إلى تحقيق نهج بيئي مستدام، وتنمية متوازنة تحافظ على الموارد الطبيعية وتخدم الأجيال المقبلة.

وتابع سعادته، أن رؤية هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ترتكز على إنتاج محتوى إعلامي رصين وهادف، يعكس القيم الحضارية والإنسانية لإمارة الشارقة، ويسلط الضوء على إنجازاتها النوعية في مختلف المجالات، باعتبار الإعلام ليس فقط وسيلة لنقل الأحداث، بل أداة فاعلة لصناعة الوعي وتحفيز التغيير الإيجابي، ومن خلال هذا العمل الوثائقي، نواصل رسالتنا في تقديم أعمال متميزة، ذات بعد معرفي وإنساني، يضع إمارة الشارقة في موقعها المستحق على الخريطة الإعلامية، محلياً وإقليمياً وعالمياً
.

بناء مستقبل مستدام
من جانبه، وجه سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة "بيئة"، الشريك الاستراتيجي للعمل، الشكر إلى هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، على الاضطلاع بدورها المحوري ورسالتها الإعلامية الرائدة في إنتاج مثل هذه الأفلام الوثائقية العالمية، مشيراً إلى كون الفيلم الوثائقي "الحلول الحضرية لعالم أخضر" يمثل تجسيدًا حقيقياً لرؤية "بيئة" في بناء مستقبل مستدام، حيث نعمل على تحويل التحديات البيئية إلى فرص حقيقية للنمو الأخضر والابتكار، وأضاف أن الفيلم ليس فقط توثيقاً لإنجازاتنا، بل دعوة للعمل الجماعي نحو بيئة نظيفة ومجتمع أكثر وعياً ومسؤولية، وتضافر الجهود نحو تعزيز الوعي البيئي وتحفيز الحوار حول أهمية تبنّي ممارسات حضرية صديقة للبيئة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مدن أكثر استدامة للأجيال المقبلة، لا سيما ونحن نفخر بكون الشارقة تعتبر نموذجاً عالمياً في الإدارة الذكية للنفايات والطاقة المتجددة
.

شراكة استراتيجية نوعية
بدوره، نوه سعادة طارق سعيد علاي النقبي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة- الشريك الاستراتيجي للعمل، إلى أن الفيلم يبرز العمق الحقيقي لرؤية الشارقة في التنمية المستدامة، ويؤكد أهمية الإعلام النوعي في نقل تجارب ملهمة تستحق أن تصل إلى الجمهور المحلي والعالمي، مشيراً إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية الدائمة مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والتي تنعكس نحو تقديم أعمال مميزة توثق ما حققته الإمارة في مجال الاستدامة البيئية، وتفتح نافذة نحو المستقبل الأخضر الذي نؤمن به
.

وأردف علاي، أن الفيلم يعكس التزام الشارقة برؤية تنموية مستدامة تضع البيئة في صميم أولوياتها، وينسجم مع توجهات الإمارة نحو بناء مدن ذكية ومتوازنة بيئياً، ونحن نؤمن في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بأهمية الإعلام كشريك فاعل في صناعة التغيير الإيجابي، ونفخر بالمشاركة في إنتاج هذا العمل الذي يحمل رسالة توعوية وإنسانية تتجاوز الحدود
.
العرض المرتقب
ويترجم الفيلم الوثائقي "الحلول الحضرية لعالم أخضر"، جوهر رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأن التنمية الحضرية لا تتعارض مع حماية البيئة، بل تنسجم معها وتزدهر من خلالها، ومن المتوقع أن يحظى الفيلم، بعرض واسع عبر منصات إعلامية محلية وعالمية، ليكون بمثابة رسالة من الشارقة إلى العالم أجمع، عنوانها دعم الاستدامة البيئية، ومحورها تحويل التحديات البيئية إلى فرص حقيقية للنمو الأخضر والابتكار
.
وسيكون الجمهور على موعد مع العرض الأول للفيلم بجزئيه الأول والثاني وبنسخته المدبلجة إلى اللغة العربية عبر قناة الشارقة ومنصة مرايا، يومي الجمعة والسبت المقبلين 9 و10 مايو الجاري في تمام الساعة 14:00.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دولة أوروبية ضيف شرف «معرض الشارقة للكتاب».. في دورته الـ44
دولة أوروبية ضيف شرف «معرض الشارقة للكتاب».. في دورته الـ44

زهرة الخليج

timeمنذ 17 ساعات

  • زهرة الخليج

دولة أوروبية ضيف شرف «معرض الشارقة للكتاب».. في دورته الـ44

#منوعات تحل اليونان ضيف شرف فعاليات الدورة الرابعة والأربعين، من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، في شهر نوفمبر المقبل. واعتمدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، المشاركة اليونانية، لما يحمله التراث اليوناني من عمقٍ تاريخي وحضاري، يمثّل امتداداً حياً لمسيرة الإبداع الإنساني، التي انطلقت منها الفلسفة، وازدهر فيها الشعر والمسرح، وتبلورت على أرضها الأسئلة الكبرى للعقل، موضحة أن الأرض التي خط فيها «هوميروس» أعظم الملاحم، وتجلت فيها أفكار «سقراط» حول الفضيلة، وارتفعت على تلالها المسارح التي لا تزال تُلهم الفنانين والمبدعين، ما زالت تحتفظ بمكانتها في الحاضر، كما كانت - عبر التاريخ - منارةً للعلماء والمفكرين والأدباء. دولة أوروبية ضيف شرف «معرض الشارقة للكتاب».. في دورته الـ44 ووقع اتفاقية مشاركة اليونان - بين الهيئة، ووزارة الثقافة في جمهورية اليونان، في قاعة مجلس الإدارة بمركز «هيليكسبو» الدولي للمعارض والمؤتمرات في اليونان - أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وياسوناس فرتسيلاس، نائب وزير الثقافة اليوناني. وتمثل مشاركة اليونان دعوة لاستكشاف الجذور المشتركة في القصص والأساطير، وكل ما شكّل وعي الإنسان عبر العصور، إذ إن «هيئة الشارقة للكتاب» تسعى لتكون هذه الدورة محطة استثنائية، تسلط الضوء على بلدٍ صاغ مع العرب جزءاً مهماً من تاريخ الإنسانية، وتضعه في حوار مع الحاضر؛ لإثراء مستقبل الإبداع الثقافي، والأدبي. ويتضمن برنامج مشاركة اليونان - ضيف شرف الدورة الـ44، من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، المقرر انعقاده في «مركز إكسبو الشارقة»، بين الخامس وحتى السادس عشر من شهر نوفمبر المقبل - تقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية، التي تعكس ثراء الموروث اليوناني، وتنوعه، بدءاً من الفلسفة والمسرح والشعر، وصولاً إلى الأدب المعاصر، والفنون البصرية. كما يشهد البرنامج حضور نخبة من الكتّاب والمفكرين والناشرين اليونانيين، بجانب عروض فنية وموسيقية مستلهمة من التراث اليوناني، وفقرات تعريفية، تسلط الضوء على المحطات الكبرى في تاريخ الثقافة اليونانية، وإسهاماتها في تشكيل الفكر الإنساني عبر العصور.

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم
جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم

شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة رئيسة مؤسسة «القلب الكبير»، مساء اليوم، الإطلاق الرسمي الأول لمجموعة المجوهرات الحصرية الفاخرة «قلب كريم» التي جاءت بالتعاون بين مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة ومؤسسة «القلب الكبير» وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري» (Asprey) وتخصّص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تنفذها مؤسسة «القلب الكبير» بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم. واستلهمت المجموعة تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية وتضم 20 قطعة جواهر مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء وتتجاوز قيمتها السوقية 9.7 مليون جنيه إسترليني إذ يعتبر الجاديت الملكي عالي النقاء الذي يشكل العنصر الأساسي في تصميم المجموعة حجرًا كريمًا نادرًا من اليشم عالي الجودة يتميز بلونه الأخضر الزمردي النقي ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم إلى جانب استخدام حجر الألماس وحجر الجمشت واللؤلؤ الفريد. تتكون المجموعة من خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت، وجميعها مرصعة بالذهب من عيار 18 قيراط والألماس والجمشت واللؤلؤ الطبيعي. وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن الشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تبنت منذ بداياتها مهمة بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات وحرصت على ألا تكون مجرد هياكل إدارية تؤدي وظائفها التنظيمية بشكل تقليدي بل مشاريع نابضة بالحياة والقيم تحمل ثقافة الشارقة ورسالتها في العطاء والتعاون ومساندة الإنسان المحتاج وصون كرامته أينما كان. وقالت سموها «منذ أول فعالية في أول مؤسسة لنا، اشترطنا أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري الذي يخدم فئة محتاجة ولم تتغير مبادئنا في ذلك فصنعنا بذلك ثقافة تميزت بها مؤسساتنا وخلقنا بُعداً إنسانياً للملتقيات والفعاليات يتفاعل مع قضايا العالم وتحدياته ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً». وتابعت سموها قائلة «إن التعاون الذي نشهده اليوم بين مجلس 'إرثي للحرف المعاصرة' ومؤسسة 'القلب الكبير' وعلامة 'أسبري' يؤكد أهمية تضافر الجهود وحشد الموارد من أجل الاستمرار في دعم القضايا الإنسانية النبيلة»، موضحة أن أجتماع ثلاث جهات إحداها تحمل همّ التراث وأخرى تحمل الهمّ الإنساني وثالثة تمتاز بالعراقة العالمية في فن التصميم وتقدم معاً مشروعاً إنسانياً مبدعاً يتجسّد في مجموعة 'قلب كريم' فهذا يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع ويعني أن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين واستثماراً يضاعف أثر الخير. كما شهدت سموها المزاد الخيري الصامت على قطع المجوهرات الفاخرة والنادرة من مجموعة «قلب كريم» والذي أُقيم في فندق «ذا تشيدي البيت» في الشارقة حيث يشكّل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي للعلامة العالمية والهوية التراثية الإماراتية والرسالة الإنسانية النبيلة التي تحملها المجموعة ويمنح المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين من خلال اقتناء قطع نادرة لا تقتصر قيمتها على الجمال بل تمتد لتُسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير. وتستمر فرصة المشاركة في المزاد حتى تاريخ 19 مايو الجاري ولمن يرغب في الاستفسار أو في المشاركة في المزاد التواصل مع فريق إرثي عبر الرقم: 00971543450036 وتمثل اتفاقية التعاون التي جمعت «إرثي» و«القلب الكبير» و«أسبري» والتي تم توقيعها في العاصمة البريطانية لندن في 2024 نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحِرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة من أجل دعم القضايا النبيلة كما تشكل الاتفاقية حافزاً ومشجعاً للشركات والمؤسسات والمنظمات حول العالم لاستحداث وابتكار المبادرات التي تصب في خدمة الإنسان والقضايا الإنسانية. وقد تبرعت «أسبري» بـ 1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء وكان من المتوقع أن تُنتج هذه الكمية 12 قطعة جواهر فاخرة تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 4 ملايين جنيه إسترليني إلا أن الصفاء النادر لأحجار الجاديت التي لم تتجاوز نسبة الشوائب فيها 7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40% أتاح تصميم 20 قطعة ما رفع من القيمة الإجمالية المقدّرة للمجموعة لأكثر من الضعف. من جانبه، قال جون ريغاس الرئيس التنفيذي لشركة «أسبري»: «تتناغم قيمنا المشتركة حول الاستدامة والتراث الحِرفي والعمل الإنساني بشكل كامل ونحن فخورون بالعمل مع (إرثي) و(مؤسسة القلب الكبير) في إطلاق هذه المجموعة الفريدة وفي تصميم قطع جواهر تُكرِّم التراث الإماراتي وتُجسِّد التزامنا المشترك بإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين». من جانبها، أوضحت ريم بن كرم المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة أن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة حرصت على أن يكون للمجلس امتداداته العالمية وآثاره الإنسانية النبيلة كون التراث يُعبّر عن التاريخ والثقافة والقيم المشتركة التي تأسست عليها الدولة. وأضافت أن رعاية سموها ودعمها أدت إلى بناء شراكات استراتيجية بين «إرثي» وأعرق العلامات العالمية التي نتشارك معها الإيمان بأن الفن رسالة سامية ولغة عالمية وأن غايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة. وفي هذا السياق، تأتي شراكة «إرثي» ومؤسسة القلب الكبير مع العلامة البريطانية العريقة «أسبري» في إطار تعاون فعّال تُتوَّج اليوم بإطلاق مجموعة «قلب كريم» الحصرية والفريدة من تصميم «أسبري»، مشيرة إلى إن استلهام «أسبري» تصاميم قطع المجموعة من التراث الإماراتي وتحديدًا من حرفة التلي يُؤكد أهمية جهود «إرثي» في حفظ التراث الإماراتي المادي والثقافي وفي الإبداع بتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة. وأكدت علياء عبيد المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير أن الدرس الأكبر الذي اكتسبته مؤسسات إمارة الشارقة من سمو الشيخة جواهر القاسمي هو أن استدامة العمل الإنساني لا تُقاس فقط باستمرارية المشاريع والبرامج بل بالأثر العميق الذي تتركه في وجدان الناس وحياة المجتمعات وبمقدار ما يقدّمه هذا العمل من نماذج تُلهم المؤسسات والهيئات حول العالم مهما كان تخصّصها، للانخراط في أعمال الخير ومشاريعه ودعم الغايات النبيلة للمشاريع الإنسانية. وأضافت ان الشراكة بين «القلب الكبير» و«أسبري» و«إرثي» في إنتاج مجموعة «قلب كريم» التي يخصص عائدها لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم لا تجسّد مفاهيم الاستدامة فحسب بل تعبّر أيضًا عن الإبداع في ابتكار أشكال جديدة لحشد الموارد والطاقات والاستثمار في الفنون والحرف والعراقة العالمية في سبيل خدمة الإنسان والمجتمعات. فهذه هي الوظيفة الحقيقية للفن والدور الأصيل للتراث أن يكونا رسالة تغيير وطموحًا نحو عالم يتجلّى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه. وتجسد مجموعة «قلب كريم» رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تجمع بين الحداثة والأصالة والجمال والإبداع والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير في واقع حياة الملايين حول العالم كما تشكّل دعوةً موجّهة إلى كافة المؤسسات والشركات والعلامات التجارية حول العالم للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء.

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية
جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية

الشارقة 24

timeمنذ 4 أيام

  • الشارقة 24

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة "قلب كريم" لدعم المشاريع الإنسانية

الشارقة 24: حضرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، ورئيسة مؤسسة "القلب الكبير"، الإطلاق الرسمي الأول لمجموعة المجوهرات الحصرية الفاخرة "قلب كريم"، التي جاءت بالتعاون بين مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، ومؤسسة "القلب الكبير"، وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة "أسبري " (Asprey) ، وتخصّص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تنفذها مؤسسة "القلب الكبير"، بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم . ​ 20 قطعة مجوهرات ثمينة واستلهمت المجموعة تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية، وتضم 20 قطعة مجوهرات مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء، وتتجاوز قيمتها السوقية 9.7 مليون جنيه إسترليني، إذ يعتبر الجاديت الملكي عالي النقاء، الذي يشكل العنصر الأساسي في تصميم المجموعة، حجراً كريماً نادراً من اليشم عالي الجودة، يتميز بلونه الأخضر الزمردي النقي، ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم، إلى جانب استخدام حجر الألماس، وحجر الجمشت، واللؤلؤ الفريد . ​ وتتكون المجموعة، من خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت، وجميعها مرصعة بالذهب من عيار 18 قيراط، والألماس، والجمشت، واللؤلؤ الطبيعي . جواهر القاسمي: الشارقة تبنت بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات ​ وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي في كلمتها، أن الشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تبنت منذ بداياتها مهمة بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات، وحرصت على ألا تكون مجرد هياكل إدارية تؤدي وظائفها التنظيمية بشكل تقليدي، بل مشاريع نابضة بالحياة والقيم، تحمل ثقافة الشارقة ورسالتها في العطاء والتعاون ومساندة الإنسان المحتاج وصون كرامته أينما كان . العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة.. تحالف للخير والإبداع ​ وقالت سموها: ومنذ أول فعالية في أول مؤسسة لنا، اشترطنا أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري الذي يخدم فئة محتاجة، ولم تتغير مبادئنا في ذلك، فصنعنا بذلك ثقافة تميزت بها مؤسساتنا، وخلقنا بُعداً إنسانياً للملتقيات والفعاليات يتفاعل مع قضايا العالم وتحدياته، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً . ​ وتابعت سموها، أن التعاون الذي نشهده اليوم بين مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ومؤسسة القلب الكبير، وعلامة "أسبري"، يؤكد أهمية تضافر الجهود وحشد الموارد من أجل الاستمرار في دعم القضايا الإنسانية النبيلة، وأن تجتمع ثلاث جهات: إحداها تحمل همّ التراث، وأخرى تحمل الهمّ الإنساني، وثالثة تمتاز بالعراقة العالمية في فن التصميم، وتقدم معاً مشروعاً إنسانياً مبدعاً يتجسّد في مجموعة "قلب كريم"، فهذا يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع، ويعني أن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين، واستثماراً يضاعف أثر الخير . ​ مزاد خيري كما شهدت سموها، المزاد الخيري الصامت على قطع المجوهرات الفاخرة والنادرة من مجموعة "قلب كريم"، والذي أُقيم في فندق "ذا تشيدي البيت" في الشارقة، حيث يشكّل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي للعلامة العالمية، والهوية التراثية الإماراتية، والرسالة الإنسانية النبيلة التي تحملها المجموعة، ويمنح المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين، من خلال اقتناء قطع نادرة لا تقتصر قيمتها على الجمال، بل تمتد لتُسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير . ​ وتستمر فرصة المشاركة حتى تاريخ 19 مايو الجاري، ولمن يرغب في الاستفسار أو في المشاركة في المزاد، يُرجى التواصل مع فريق إرثي عبر الرقم: 00971543450036.​ عراقة ملكية ومجموعة حصرية وتمثل اتفاقية التعاون التي جمعت "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري"، والتي تم توقيعها في العاصمة البريطانية لندن في عام 2024، نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحِرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة من أجل دعم القضايا النبيلة، كما تشكل الاتفاقية حافزاً ومشجعاً للشركات والمؤسسات والمنظمات حول العالم لاستحداث وابتكار المبادرات التي تصب في خدمة الإنسان والقضايا الإنسانية، وقد تبرعت "أسبري" بـ1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء، وكان من المتوقع أن تُنتج هذه الكمية 12 قطعة مجوهرات فاخرة، تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 4 ملايين جنيه إسترليني، إلا أن الصفاء النادر لأحجار الجاديت، التي لم تتجاوز نسبة الشوائب فيها 7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40%، أتاح تصميم 20 قطعة، ما رفع من القيمة الإجمالية المقدّرة للمجموعة لأكثر من الضعف . ​ شراكة تنسج أثراً نبيلاً من جانبه، أوضح جون ريغاس الرئيس التنفيذي لشركة "أسبري" قائلاً: تتناغم قيمنا المشتركة حول الاستدامة والتراث الحِرفي والعمل الإنساني بشكل كامل، ونحن فخورون بالعمل مع "إرثي" ومؤسسة القلب الكبير، في إطلاق هذه المجموعة الفريدة، وفي تصميم قطع مجوهرات تُكرِّم التراث الإماراتي، وتُجسِّد التزامنا المشترك بإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين . ​ شراكات ترتكز على التراث وتحاكي القيم الإنسانية بدورها، أكدت سعادة ريم بن كرم المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، حرصت على أن يكون للمجلس امتداداته العالمية وآثاره الإنسانية النبيلة، كون التراث يُعبّر عن التاريخ والثقافة والقيم المشتركة التي تأسست عليها الدولة . ​ وأضافت بن كرم، أن رعاية سموها ودعمها أدت إلى بناء شراكات استراتيجية بين إرثي" وأعرق العلامات العالمية التي نتشارك معها الإيمان بأن الفن رسالة سامية ولغة عالمية، وأن غايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة، وفي هذا السياق، تأتي شراكة "إرثي" ومؤسسة القلب الكبير مع العلامة البريطانية العريقة "أسبري"، في إطار تعاون فعّال، تُتوَّج اليوم بإطلاق مجموعة "قلب كريم" الحصرية والفريدة من تصميم "أسبري"، وتابعت أن استلهام "أسبري" تصاميم قطع المجموعة من التراث الإماراتي، وتحديدًا من حرفة التلي، يُؤكد أهمية جهود "إرثي" في حفظ التراث الإماراتي المادي والثقافي، وفي الإبداع بتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة . ​ تمكين المجتمعات من خلال الإبداع والعمل الإنساني من جهتها، أكدت سعادة علياء عبيد المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير، أن الدرس الأكبر الذي اكتسبته مؤسسات إمارة الشارقة من سمو الشيخة جواهر القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، هو أن استدامة العمل الإنساني لا تُقاس فقط باستمرارية المشاريع والبرامج، بل بالأثر العميق الذي تتركه في وجدان الناس وحياة المجتمعات، وبمقدار ما يقدّمه هذا العمل من نماذج تُلهم المؤسسات والهيئات حول العالم، مهما كان تخصّصها، للانخراط في أعمال الخير ومشاريعه، ودعم الغايات النبيلة للمشاريع الإنسانية . ​ وأضافت المسيبي، أن الشراكة بين "القلب الكبير" و"أسبري" و"إرثي"، في إنتاج مجموعة "قلب كريم" التي يخصص عائدها لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم، لا تجسّد مفاهيم الاستدامة فحسب، بل تعبّر أيضاً عن الإبداع في ابتكار أشكال جديدة لحشد الموارد والطاقات، والاستثمار في الفنون والحرف والعراقة العالمية، في سبيل خدمة الإنسان والمجتمعات، فهذه هي الوظيفة الحقيقية للفن، والدور الأصيل للتراث أن يكونا رسالة تغيير، وطموحاً نحو عالم يتجلّى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه . ​ رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات وتجسد مجموعة "قلب كريم"، رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تجمع بين الحداثة والأصالة، والجمال والإبداع، والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير في واقع حياة الملايين حول العالم، كما تشكّل دعوةً موجّهة إلى كافة المؤسسات والشركات والعلامات التجارية حول العالم للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء . ​

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store