logo
جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم

جواهر القاسمي تشهد إطلاق مجموعة «قلب كريم» بهدف مساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم

الاتحادمنذ 3 أيام

شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة رئيسة مؤسسة «القلب الكبير»، مساء اليوم، الإطلاق الرسمي الأول لمجموعة المجوهرات الحصرية الفاخرة «قلب كريم» التي جاءت بالتعاون بين مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة ومؤسسة «القلب الكبير» وعلامة المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري» (Asprey) وتخصّص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تنفذها مؤسسة «القلب الكبير» بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم.
واستلهمت المجموعة تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية وتضم 20 قطعة جواهر مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء وتتجاوز قيمتها السوقية 9.7 مليون جنيه إسترليني إذ يعتبر الجاديت الملكي عالي النقاء الذي يشكل العنصر الأساسي في تصميم المجموعة حجرًا كريمًا نادرًا من اليشم عالي الجودة يتميز بلونه الأخضر الزمردي النقي ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم إلى جانب استخدام حجر الألماس وحجر الجمشت واللؤلؤ الفريد.
تتكون المجموعة من خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت، وجميعها مرصعة بالذهب من عيار 18 قيراط والألماس والجمشت واللؤلؤ الطبيعي.
وأكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن الشارقة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تبنت منذ بداياتها مهمة بناء المؤسسات لتكون حاضنة للإنسان والمجتمعات وحرصت على ألا تكون مجرد هياكل إدارية تؤدي وظائفها التنظيمية بشكل تقليدي بل مشاريع نابضة بالحياة والقيم تحمل ثقافة الشارقة ورسالتها في العطاء والتعاون ومساندة الإنسان المحتاج وصون كرامته أينما كان.
وقالت سموها «منذ أول فعالية في أول مؤسسة لنا، اشترطنا أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري الذي يخدم فئة محتاجة ولم تتغير مبادئنا في ذلك فصنعنا بذلك ثقافة تميزت بها مؤسساتنا وخلقنا بُعداً إنسانياً للملتقيات والفعاليات يتفاعل مع قضايا العالم وتحدياته ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً».
وتابعت سموها قائلة «إن التعاون الذي نشهده اليوم بين مجلس 'إرثي للحرف المعاصرة' ومؤسسة 'القلب الكبير' وعلامة 'أسبري' يؤكد أهمية تضافر الجهود وحشد الموارد من أجل الاستمرار في دعم القضايا الإنسانية النبيلة»، موضحة أن أجتماع ثلاث جهات إحداها تحمل همّ التراث وأخرى تحمل الهمّ الإنساني وثالثة تمتاز بالعراقة العالمية في فن التصميم وتقدم معاً مشروعاً إنسانياً مبدعاً يتجسّد في مجموعة 'قلب كريم' فهذا يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع ويعني أن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين واستثماراً يضاعف أثر الخير.
كما شهدت سموها المزاد الخيري الصامت على قطع المجوهرات الفاخرة والنادرة من مجموعة «قلب كريم» والذي أُقيم في فندق «ذا تشيدي البيت» في الشارقة حيث يشكّل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي للعلامة العالمية والهوية التراثية الإماراتية والرسالة الإنسانية النبيلة التي تحملها المجموعة ويمنح المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين من خلال اقتناء قطع نادرة لا تقتصر قيمتها على الجمال بل تمتد لتُسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير.
وتستمر فرصة المشاركة في المزاد حتى تاريخ 19 مايو الجاري ولمن يرغب في الاستفسار أو في المشاركة في المزاد التواصل مع فريق إرثي عبر الرقم: 00971543450036
وتمثل اتفاقية التعاون التي جمعت «إرثي» و«القلب الكبير» و«أسبري» والتي تم توقيعها في العاصمة البريطانية لندن في 2024 نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحِرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة من أجل دعم القضايا النبيلة كما تشكل الاتفاقية حافزاً ومشجعاً للشركات والمؤسسات والمنظمات حول العالم لاستحداث وابتكار المبادرات التي تصب في خدمة الإنسان والقضايا الإنسانية.
وقد تبرعت «أسبري» بـ 1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء وكان من المتوقع أن تُنتج هذه الكمية 12 قطعة جواهر فاخرة تُقدَّر قيمتها السوقية بنحو 4 ملايين جنيه إسترليني إلا أن الصفاء النادر لأحجار الجاديت التي لم تتجاوز نسبة الشوائب فيها 7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40% أتاح تصميم 20 قطعة ما رفع من القيمة الإجمالية المقدّرة للمجموعة لأكثر من الضعف.
من جانبه، قال جون ريغاس الرئيس التنفيذي لشركة «أسبري»: «تتناغم قيمنا المشتركة حول الاستدامة والتراث الحِرفي والعمل الإنساني بشكل كامل ونحن فخورون بالعمل مع (إرثي) و(مؤسسة القلب الكبير) في إطلاق هذه المجموعة الفريدة وفي تصميم قطع جواهر تُكرِّم التراث الإماراتي وتُجسِّد التزامنا المشترك بإحداث فرق حقيقي في حياة المحتاجين».
من جانبها، أوضحت ريم بن كرم المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة أن سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة حرصت على أن يكون للمجلس امتداداته العالمية وآثاره الإنسانية النبيلة كون التراث يُعبّر عن التاريخ والثقافة والقيم المشتركة التي تأسست عليها الدولة.
وأضافت أن رعاية سموها ودعمها أدت إلى بناء شراكات استراتيجية بين «إرثي» وأعرق العلامات العالمية التي نتشارك معها الإيمان بأن الفن رسالة سامية ولغة عالمية وأن غايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة. وفي هذا السياق، تأتي شراكة «إرثي» ومؤسسة القلب الكبير مع العلامة البريطانية العريقة «أسبري» في إطار تعاون فعّال تُتوَّج اليوم بإطلاق مجموعة «قلب كريم» الحصرية والفريدة من تصميم «أسبري»، مشيرة إلى إن استلهام «أسبري» تصاميم قطع المجموعة من التراث الإماراتي وتحديدًا من حرفة التلي يُؤكد أهمية جهود «إرثي» في حفظ التراث الإماراتي المادي والثقافي وفي الإبداع بتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة.
وأكدت علياء عبيد المسيبي مدير مؤسسة القلب الكبير أن الدرس الأكبر الذي اكتسبته مؤسسات إمارة الشارقة من سمو الشيخة جواهر القاسمي هو أن استدامة العمل الإنساني لا تُقاس فقط باستمرارية المشاريع والبرامج بل بالأثر العميق الذي تتركه في وجدان الناس وحياة المجتمعات وبمقدار ما يقدّمه هذا العمل من نماذج تُلهم المؤسسات والهيئات حول العالم مهما كان تخصّصها، للانخراط في أعمال الخير ومشاريعه ودعم الغايات النبيلة للمشاريع الإنسانية.
وأضافت ان الشراكة بين «القلب الكبير» و«أسبري» و«إرثي» في إنتاج مجموعة «قلب كريم» التي يخصص عائدها لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم لا تجسّد مفاهيم الاستدامة فحسب بل تعبّر أيضًا عن الإبداع في ابتكار أشكال جديدة لحشد الموارد والطاقات والاستثمار في الفنون والحرف والعراقة العالمية في سبيل خدمة الإنسان والمجتمعات. فهذه هي الوظيفة الحقيقية للفن والدور الأصيل للتراث أن يكونا رسالة تغيير وطموحًا نحو عالم يتجلّى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه.
وتجسد مجموعة «قلب كريم» رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تجمع بين الحداثة والأصالة والجمال والإبداع والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير في واقع حياة الملايين حول العالم كما تشكّل دعوةً موجّهة إلى كافة المؤسسات والشركات والعلامات التجارية حول العالم للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات على حد سواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»
«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • العين الإخبارية

«فأر» يطيح بغاري لينيكر.. المذيع الأعلى أجرًا في «بي بي سي»

أعلن غاري لينيكر، الوجه التلفزيوني البارز والأكثر تلميعًا على شاشة "بي بي سي"، مغادرته غير المجدولة من القناة. في واقعة تجسد كيف يمكن لمنشور إلكتروني أن يُنهي مسيرة إعلامية طويلة، أعلن غاري لينيكر 2025، مغادرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد موجة انتقادات شديدة تعرض لها بسبب إعادة نشره لمحتوى اعتُبر مسيئًا لليهود ويحمل إيحاءات معادية للسامية. بداية الأزمة كانت يوم الثلاثاء، عندما أعاد لينيكر نشر قصة على تطبيق 'إنستغرام' مصدرها حساب جماعة ضغط فلسطينية، مرفقة بصورة لفأر تحت عنوان: "الصهيونية مُفسّرة في دقيقتين". الصورة أثارت انتقادات حادة، إذ ارتبطت صور الفئران تاريخيًا بالدعاية النازية المعادية لليهود في ثلاثينيات القرن العشرين، حين كانت تُستخدم رمزيًا لنقل مفاهيم المرض والانحطاط. ردود الفعل لم تتأخر، وتوالت المطالبات بمحاسبته، لا سيما من قبل "حملة مكافحة معاداة السامية"، التي دعت إلى طرده، مؤكدة أن تأثيره الإعلامي الكبير لا يمكن فصله عن مسؤولياته كمقدم برامج واسع الانتشار. وقال متحدث باسم الحملة: "غاري لينيكر ليس فقط المذيع الأعلى أجرًا في بي بي سي، بل أيضًا شريك مؤسس في شركة بودكاست شهيرة تُنتج محتوى سياسيًا ورياضيًا مؤثرًا. من غير المقبول استمرار ارتباطه بالمؤسسة في ظل هذا السلوك". وبالفعل، أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية بيانًا يوم الإثنين أعلنت فيه أن لينيكر سيغادر الشبكة بالكامل بعد الحلقة الأخيرة من برنامجه الرياضي الشهير "ماتش أوف ذا داي" الأسبوع المقبل، معلنة أن القرار جاء بعد اتفاق متبادل بين الطرفين. قال المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي: "اعترف غاري بالخطأ الذي ارتكبه، وبناء عليه اتفقنا على أن يبتعد عن تقديم البرامج بعد هذا الموسم". لينيكر، البالغ من العمر 64 عامًا، ظل لسنوات الوجه الأبرز في تغطية الأحداث الرياضية داخل 'بي بي سي'، ويتقاضى 1.3 مليون جنيه إسترليني سنويًا (نحو 1.7 مليون دولار)، مما يجعله الأعلى أجرًا بين مذيعيها. وكان من المقرر أن يغادر برنامجه مع نهاية الموسم الحالي، مع الاستمرار في تقديم تغطيات أخرى، من بينها كأس العالم المقبلة. لكن الأزمة استعجلت الوداع، وبدلاً من احتفال رسمي، جاء الخروج وسط عاصفة. وكان لينيكر قد قدم اعتذارًا علنيًا يوم الأربعاء الذي سبق بيان المؤسسة، قال فيه إنه لم يكن على دراية بخلفية الصورة ودلالتها، وأنه حذف المنشور فور تنبّهه لما أثاره من غضب. وقال:"أتحمل كامل المسؤولية عمّا حدث. لم ولن أشارك أي محتوى معادٍ للسامية عن قصد. هذا يتعارض تمامًا مع قيمي ومعتقداتي". وأضاف:"أنا مؤمن بأهمية الحديث عن القضايا الإنسانية، بما في ذلك ما يحدث في غزة، لكنني أدرك أيضًا أن طريقة التعبير عن ذلك لها أهميتها". القضية لم تأتِ من فراغ، بل تندرج ضمن سياق أوسع من الجدل المستمر حول تغطية 'بي بي سي' للأحداث في غزة، حيث واجهت المؤسسة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية انتقادات متزايدة من أطراف تعتبر أن التغطية تنطوي على تحيّز ضد إسرائيل. وفي فبراير/شباط الماضي، اضطرت القناة إلى تقديم اعتذار رسمي بعد أن تولى نجل أحد القادة السابقين في حركة 'حماس' التعليق الصوتي لفيلم وثائقي بعنوان "غزة: كيف تنجو من منطقة حرب؟"، وهو ما اعتُبر إخلالًا بالمعايير التحريرية. رئيس الهيئة، سمير شاه، وصف الحادثة حينها بأنها "طعنة في قلب الحياد التحريري"، متعهدًا باتخاذ "إجراءات مناسبة". اللافت أن لينيكر نفسه كان من بين 500 شخصية عامة وقّعت في فبراير/شباط على رسالة مفتوحة طالبت بإعادة عرض الفيلم الوثائقي على منصة "آي بلاير" التابعة لـ"بي بي سي"، ما يزيد من تعقيد الصورة حول موقفه الشخصي تجاه القضية الفلسطينية. تواجه 'بي بي سي' كذلك ضغوطًا بسبب رفضها المتكرر لوصف حركة "حماس" بأنها "إرهابية"، رغم أن جناحها العسكري مدرج رسميًا ضمن قائمة المنظمات المحظورة في المملكة المتحدة، وبعد توثيق هجمات استهدفت مدنيين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. في النهاية، لم يكن الخلاف حول تحليلات رياضية أو خطأ في قراءة مباراة، بل حول صورة في منشور على منصة رقمية، أطاحت بمذيع اعتُبر لعقود أحد أعمدة الشاشة البريطانية. ولم يمنح غاري فرصة "إعادة التأهيل الإعلامي". فقد صدر القرار، وتم التوقيع، واستعدت القناة لتوديع نجمها الكروي والإعلامي بحلقة أخيرة… بلا فأر. aXA6IDgyLjI3LjIyMC4xOTYg جزيرة ام اند امز LV

مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير
مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

مجوهرات تنبض بالجمال ومبادرات الخير

من الأشكال المتنوعة، وخيوط الذهب والفضة التي تُستخدم في حِرفة التلي الإماراتية، استُلهِمت مجموعة المجوهرات «قلب كريم»، التي ضمت 20 قطعة، وصُممت بالتعاون بين مجلس «إرثي» للحِرف المعاصرة في الشارقة، ودار المجوهرات البريطانية الفاخرة «أسبري»، ومؤسسة القلب الكبير. أطلقت مجموعة «قلب كريم» في فندق «ذا تشيدي البيت»، وطُرحت في مزاد خيري خُصص ريعه بالكامل لدعم المبادرات الإنسانية العالمية التي تنفذها «القلب الكبير». استُلهمت تصاميم المجوهرات من حِرفة التلي، والتي تتطلب حياكتها تقنيات دقيقة تقوم على نسج الحرير والقطن، بخيوط الذهب أو الشرائط المعدنية اللامعة، لتشكيل جدائل غنية بالتفاصيل، وتستخدمها الإماراتيات دائماً في تزيين الملابس والجواهر والمقتنيات التراثية، وتم التعاون مع مجلس «إرثي»، لتجسيد هذه الحِرفة بلمسة معاصرة تحاكي العالمية من دون أن تفقد روحها الأصيلة، ما يسهم في تمكين الحِرفيات الإماراتيات، ويدعم حضور المهن اليدوية المحلية على الساحة العالمية للمجوهرات الراقية. وتتسم المجوهرات التي قُدِمت بتصاميمها المميّزة، إذ تجمع بين حجر الجاديت الملكي العالي النقاء والألماس والياقوت، وغيرها من الأحجار الكريمة، وتم تصميم وصناعة مجموعة «قلب كريم» من المجوهرات في كل من الشارقة ولندن، وتجسّد مفهوم الدقة والعطاء وكذلك الندرة، وتتنوع بين الخواتم والأقراط والأساور والعقود المرصعة بحجر الجاديت، وصُممت من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، وتداخلت مع حجر الجاديت الأخضر مجموعة من الأحجار الأخرى الملونة أو الماسية، التي أضافت إلى ألقه ورقيه، ومنها أحجار الجمشت واللؤلؤ الطبيعي والألماس. وشكل الجاديت الملكي الحجر الأساسي للمجموعة، وهو من أندر الأحجار الكريمة على وجه الأرض، إذ لا يُعثر عليه إلا بنسبة ضئيلة جداً، ما يجعل اختياره عنصراً أساسياً في المجموعة إنجازاً فنياً يجمع بين الندرة والقيمة الجمالية الراقية، فيما دخلت مجموعة من الأحجار المميّزة على التصاميم، ومنها «اليشم»، وهو حجر كريم عُرِف منذ آلاف السنين بجماله الطبيعي وملمسه الناعم الشبيه بالحرير، فضلاً عن درجاته المختلفة من الأخضر، ويُعدّ «اليشم الإمبراطوري» الأكثر ندرة، ويتميّز بلونه الأخضر الزمردي وشفافيته العالية، ويحمل هذا الحجر الكثير من المعاني، إذ ارتبط بمعاني السكينة والحماية والحكمة، واعتبرته العديد من الحضارات رمزاً لجلب الحظ وطول العمر. أما حجر الجمشت فهو نوع من الكوارتز يتميّز بلونه الأرغواني الذي يراوح بين البنفسجي الفاتح والعميق، ويُعدّ من الأحجار الكريمة التي لاقت تقديراً واسعاً عبر التاريخ، واستُخدم في التيجان والزينة الملكية والمجوهرات الفاخرة. وحملت مجموعة «قلب كريم»، الروح الإماراتية في التفاصيل التي ارتبطت بالأشكال المستوحاة من طريقة نسج التلي، ومنها المربعات والالتواءات، فضلاً عن الألوان التي تنسج مع الذهب والفضة كالبنفسجي وغيره. من جهتها، قالت مديرة مؤسسة القلب الكبير، علياء عبيد المسيبي لـ«الإمارات اليوم»، إن المجموعة تدمج الجمال والإبداع بالقيم الأصيلة والعمل الإنساني على الرغم من اختلاف الثقافات، معربة عن أملها في أن تكون هذه المبادرة بداية لتعاون أوسع وأعمق مع مختلف القطاعات والمجالات، لإبراز كيف يمكن أن يترك اجتماع الحِرف والفن أثراً حقيقياً ومستداماً في المجتمع. وأشارت إلى أن التصاميم الخاصة بالمجوهرات أسهمت فيها حِرفيات إماراتيات، متوقعة أن تباع بأعلى الأسعار، لأن ريعها إنساني. بينما قالت شهد الحمادي، من فريق التصميم في مجلس «إرثي»، إن مجموعة المجوهرات تدمج بين مفهوم العراقة والحداثة، إذ عمل فريق المصممين مع الحِرفيات على ابتكار قطع مميّزة وفريدة تحمل الروح الإماراتية في كل تشكيلة. جاديت نادر أكدت المدير العام لمجلس «إرثي»، ريم بن كرم، أن مجموعة «قلب كريم» صُممت من الجاديت النادر، وحملت الطابع الإماراتي، منوهة بأنه تم التبرع من دار «أسبري» بحجر الجاديت المستخدم في التصاميم، عبر 20 قطعة تحمل هذا الحجر، فضلاً عن استخدام مجموعة من الأحجار الأخرى، ومنها الألماس واللؤلؤ الطبيعي المعروف بالخليج.

ريم بن كرم: مجوهرات "قلب كريم" مستوحاة من حرفة التلي الإماراتية
ريم بن كرم: مجوهرات "قلب كريم" مستوحاة من حرفة التلي الإماراتية

الشارقة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الشارقة 24

ريم بن كرم: مجوهرات "قلب كريم" مستوحاة من حرفة التلي الإماراتية

الشارقة 24 - محمود سليم : صرحت سعادة ريم بن كرم، مدير عام مجلس أرثي للحرف المعاصرة، بأنه تم إطلاق 20 قطعة من مجموعة المجوهرات الفاخرة "قلب كريم"، اليوم السبت، بالتعاون بين المجلس، ومؤسسة القلب الكبير، وعلامة المجوهرات البريطانية "أسبري"، وأن جميع القطع مصنوعة من الجاديت الملكي عالي النقاء، وهي مستوحاة من التراث الإماراتي، وخاصة حرفة التلي الإمارتية، وتتكون من خواتم، وقلائد، وأقراط، وعقود، وجميعها مرصعة بالذهب، والألماس، واللؤلؤ الطبيعي . دعم المشاريع الخيرية والإنسانية لمؤسسة القلب الكبير حول العالم وأضافت بن كرم، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن ريع القطع ستخصص لدعم المشاريع الخيرية والإنسانية لمؤسسة القلب الكبير حول العالم، حيث تتجاوز القيمة السوقية للمجموعة 9.7 مليون جنيه إسترليني . رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات وتجسد مجموعة "قلب كريم"، رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات، التي تجمع بين الحداثة والأصالة، والجمال والإبداع، والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير جوهري وكبير في واقع حياة الملايين حول العالم .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store