
القنصل الياباني : نطمح إلى رؤية المزيد من الشركات والمشاريع اليابانية في المملكة .
جدة - ولاء باجسير
احتفلت القنصلية اليابانية والتي أقامها سعادة السيد دايئسوكي ياماموتو، القنصل العام لليابان بجدة في 13 فبراير 2025م ، وكان بمقر إقامته بعيد ميلاد إمبراطور اليابان، وعلى شرف حفل الاستقبال صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ محافظة جدة، وعدد من أصحاب السمو بحضور سعادة السيد ياسوناري مورينو، سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية.
وشهد الحفل حضور العديد من الضيوف، الأستاذ فريد بن سعد الشهري، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة ، ومسؤولون من فرع الوزارة ،وجهات حكومية وغير حكومية بمنطقة مكة المكرمة، وعدد من القناصل العاميون والفخريون المعتمدون بجدة، ورجال أعمال بارزون وغيرهم.
وفي بداية الحفل تم عزف النشيدين الوطنيين لليابان والمملكة العربية السعودية، ثم ألقى القنصل العام كلمة أعرب في بدايتها عن شكره لصاحب السمو على تشريفه لحفل القنصلية العامة ولأصحاب السمو والمدعوين على حضورهم، كما قدم خالص تهانيه للمملكة العربية السعودية بمناسبة يوم التأسيس والذي يسبق عيد ميلاد إمبراطور اليابان بيوم واحد، وكذلك الذكرى العاشرة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وقال السيد ياماموتو: إن هذا العام يصادف الذكرى السبعين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والمملكة حيث تمت الموافقة على إنشاء العلاقات الدبلوماسية في 7 يونيو 1955 وطوال هذه الفترة تمتع البلدين بتاريخ طويل من علاقات الصداقة والتعاون القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، وأن العلاقات بينهما أصبحت أقوى وأعمق في مختلف المجالات وخصوصًا في السنوات الأخيرة.
وأشار سعادته إلى الأنشطة التي تقوم بها القنصلية من أجل تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين ، وفي إطار تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية السعودية 2023 عبر اللجنة السعودية اليابانية المشتركة، أقامت القنصلية في شهر يناير الماضي وللمرة الثانية بالتعاون مع فن جميل، مهرجان "حي ماتسوري"، وتعتزم بالتعاون مع إدارة مشروع جدة التاريخية إقامة معرض "مانجا هوكوساي مانجا" غير الربحي بيت أمير البحر في المنطقة التاريخية بجدة في الفترة من 16 فبراير الى 8 مارس ، داعيًا الحضور وخصوصاً محبي المانجا إلى زيارته، كما دعا الضيوف إلى زيارة معرض إكسبو 2025 أوساكا، كانساي ، والذي سيفتتح في أبريل ا لمقبل، وأعرب عن أمله في المزيد من الاستثمارات السعودية في اليابان وتوسع مشاريع البنى التحتية الأنشطة الاقتصادية للشركات اليابانية في المملكة ومشاركتها وغيرها من المشاريع خصوصٱ أن المملكة سوف تستضيف معرض الرياض إكسبو 2030 وكأس العالم الكرة القدم 2034 .
هذا واختتم سعادة القنصل العام كلمته بتمنياته مزيدًا من تطور العلاقات بين البلدين الصديقين والازدهار للمملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ورئيس مجلس الوزراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
«هيئة الأدب» تختم مشاركتها في بوينس آيرس
وشكّلت مشاركة الرياض ، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة «2030»، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وضمن جهوده لترسيخ البُعد الثقافي، استعرض الجناح مجموعة من المخطوطات والكتب، إلى جانب ركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، في إطار تعزيز الانتشار العالمي للأدب السعودي. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة «الأدب الشعبي وبناء الهوية»، و»جغرافيا الشعر الجاهلي»، و»السينما من الحبر إلى الشاشة»، إلى جانب جلسة «حكمة واحدة بثقافات متعددة»، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة «الهايكو العربي»، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية. كما شهد المعرض مشاركة فاعلة لمبادرة «ترجم»، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، الهادفة إلى تمكين الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتيسير التواصل بين الناشرين السعوديين والوكلاء والمؤلفين والناشرين الدوليين، بما يعزز آفاق التعاون الثقافي المستدام ويدعم الانفتاح على الثقافات العالمية. وفي ختام المعرض، أكدت هيئة الأدب والنشر والترجمة أن المشاركة السعودية قدّمت نموذجًا متكاملاً للتبادل الثقافي الفاعل، ومثّلت واجهة حضارية مشرقة للمملكة، تعكس ديناميكية المشهد الثقافي السعودي، وحضوره المتنامي على الساحة الدولية. يُذكر أن تقليد «ضيف الشرف» في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأمم ، وتمكين الزوار من الاطلاع على ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وقد شكّلت مشاركة الرياض هذا العام محطة فارقة في مسار حوار الثقافات، ومثالًا حيًا على قدرة الأدب والفنون في بناء جسور التواصل الإنساني.

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
وقد شكّلت مشاركة الرياض ، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة 2030، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وضمن جهوده لترسيخ البُعد الثقافي، استعرض الجناح مجموعة من المخطوطات والكتب، إلى جانب ركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، في إطار تعزيز الانتشار العالمي للأدب السعودي. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة "الأدب الشعبي وبناء الهوية"، و"جغرافيا الشعر الجاهلي"، و"السينما من الحبر إلى الشاشة"، إلى جانب جلسة "حكمة واحدة بثقافات متعددة"، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة "الهايكو العربي"، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية. كما شهد المعرض مشاركة فاعلة لمبادرة "ترجم"، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، الهادفة إلى تمكين الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتيسير التواصل بين الناشرين السعوديين والوكلاء والمؤلفين والناشرين الدوليين، بما يعزز آفاق التعاون الثقافي المستدام ويدعم الانفتاح على الثقافات العالمية. وفي ختام المعرض، أكدت هيئة الأدب والنشر والترجمة أن المشاركة السعودية قدّمت نموذجًا متكاملاً للتبادل الثقافي الفاعل، ومثّلت واجهة حضارية مشرقة للمملكة، تعكس ديناميكية المشهد الثقافي السعودي، وحضوره المتنامي على الساحة الدولية. يُذكر أن تقليد "ضيف الشرف" في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأمم ، وتمكين الزوار من الاطلاع على ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وقد شكّلت مشاركة الرياض هذا العام محطة فارقة في مسار حوار الثقافات، ومثالًا حيًا على قدرة الأدب والفنون في بناء جسور التواصل الإنساني.

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
" الإبداع السعودي" يختتم مشاركته في " كتاب بوينس آيرس"
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس، مشاركة مدينة الرياض ، التي حلت ضيف شرف الدورة التاسعة والأربعين من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، وسط حضور لافت وتفاعل ثقافي مميز، تجسّد خلاله المشهد الإبداعي السعودي بكل أبعاده في واحدة من أبرز التظاهرات الأدبية في أمريكا اللاتينية. وشكّلت مشاركة الرياض ، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة 2030، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية، التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة "الأدب الشعبي وبناء الهوية"، و"جغرافيا الشعر الجاهلي"، و"السينما من الحبر إلى الشاشة"، إلى جانب جلسة "حكمة واحدة بثقافات متعددة"، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة "الهايكو العربي"، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية.