logo
لقاء مع الكاتبة الهولندية صاحبة رواية "الأرامل" في مكتبة الإسكندرية

لقاء مع الكاتبة الهولندية صاحبة رواية "الأرامل" في مكتبة الإسكندرية

بوابة الأهرام١٤-٠٤-٢٠٢٥

الإسكندرية - محمد عبد الغني
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي، ندوة لمناقشة آخر أعمال الكاتبة الهولندية مينيكه شيبر: "الأرامل" وذلك يوم الثلاثاء المقبل من الساعة الخامسة إلى السابعة مساءً، بقاعة C بمركز مؤتمرات المكتبة.
موضوعات مقترحة
يناقش الكاتبة، مترجم العمل عبد الرحيم يوسف؛ ويدير الندوة الكاتب منير عتيبة. وجدير بالذكر أن مينيكه شيبر كاتبة وأكاديمية وروائية هولندية.
بدأت الكاتبة حياتها العملية بتدريس اللغة الفرنسية والأدب الإفريقي وكانت أطروحتها التي تقدمت بها للحصول على درجة الدكتوراه عام 1973 أول رسالة دكتوراه في هولندا عن الآداب الإفريقية، وما زالت مينيكه تحتفظ بمنصبها كباحثة في مركز جامعة "لايدن" للآداب والفنون في المجتمع، لكنها متفرغة حاليًا بشكل أساسي لحياتها ككاتبة.
وصدر للكاتبة بالعربية: "إياك والزواج من كبيرة القدمين: النساء في أمثال الشعوب" (2008)، و"المكشوف والمحجوب.. من خيط بسيط إلى بدلة بثلاث قطع" (2017)، و"ومن بعدنا الطوفان.. حكايات نهاية البشرية" (2018)، و"تلال الفردوس.. تاريخ الجسد الأنثوي بين السلطة والعجز" (2020)، و"الأرامل" (2022).
إلى جانب كتبها الروائية والبحثية، كتبت مينيكه للعديد من الجرائد والمجلات في هولندا وخارجها، لكن شهرتها جاءت من دراساتها حول أدب المرأة، ومن بين هذه الكتب التي بلغت ما يقرب من 20 كتابًا وحدها أو بالاشتراك مع آخرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مينيكه شيبر: الأرامل ضحايا التقاليد التراثية في الشرق والغرب سواء (خاص)
مينيكه شيبر: الأرامل ضحايا التقاليد التراثية في الشرق والغرب سواء (خاص)

الدستور

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

مينيكه شيبر: الأرامل ضحايا التقاليد التراثية في الشرق والغرب سواء (خاص)

من قصص الأرامل، إلى رماد المصور الحربي، إلى الروح التي تؤكل بالسحر، تُشيد الكاتبة الباحثة والأكاديمية "مينيكه شيبر، عالمًا رمزيًا تتقاطع فيه الأسطورة مع الحقيقة، والذات مع الآخر، والجسد مع السلطة، وبعين الأنثروبولوجية التي لا تكتفي بالملاحظة، وبقلب الروائية، تدوّن سرديات غيبها التاريخ الرسمي، وتحاور الأسئلة الصامتة في ضمير الشعوب. في هذا الحوار، تفتح الكاتبة والباحثة الأكاديمية الهولندية دفاترها، وتتأمل مع قارئها العلاقة بين المعرفة والخيال، وبين الواقع والرمز، وبين المرأة والذاكرة. في الحوار التالي الذي بترجمة الباحثة والأكاديمية هايدي الجميزي تكشف مينيكه شيبر واقع حياة الأرامل عبر التاريخ: كيف ترين هذا التداخل بين البحثي والإبداعي في مسيرتك؟ هل لعب اشتغالك بالبحث الأكاديمي دور في أن ترتبط أعمالك الروائية بعالم الأساطير والخرافة؟ عملي الأكاديمي له بالطبع تأثير على كتاباتي الإبداعية، ففي تلك الفترة التي أقمت فيها في "الكونغو" لتدريس الأدب الإفريقي والفرانكفوني باللغة الفرنسية، كتبت أول أعمالي الروائية "نهر كونراد"، وكتبت كذلك الدكتوراة الخاصة بي في هذه الفترة في "الأدب الإفريقي"، وهناك روايات كُتبت من قِبل أفريقيين، يمكنك أن ترى من خلالها كيف لاحظوا تصرفات وتعاملات الغرب والأوروبيون عند تواجدهم في إفريقيا، وكنت أول من كتب عن ذلك، كان هناك الكثير من الصور النمطية عن الأفريقيين في أوروبا، ولكن الأوروبيون لم يفكروا إطلاقًا في كيف يتم رؤية تصرفاتهم من منظور الشخص الإفريقي، وهذا ما كنت أعمل عليه هناك. هل الأرامل ضحايا التقاليد التراثية والممارسات في أجزاء كثيرة من العالم، وهن الغرث غير الموجود في الحسبان من أوروبا إلى افغانستان؟ إن الزوجات حين يصبحن أرامل يعتقدن أنه لم يعد لهن قيمة بعد الآن، وأنه من الأفضل لهن أن يتبعن أزواجهن إلى الموت، وما وجدته كان مدهش إلى حد كبير، أكم من الزوجات اخترن ان يتبعن ازواجهن، وفي بعض الأحيان كان ذلك بالمعنى الحرفي؛ بأن يدفن أحياء معه. كتب المؤرخ اليوناني هيرودوت عن قبيلة في إحدى الأماكن في أوروبا وقال: "يمكنك أن ترى رجلًا مهمًا يُدفن، ولكن زوجة واحدة فقط من زوجاته العديدات هي التي يسمح لها ان تذهب معه. وباختيار تلك الزوجة، فإن باقي الزوجات يشعرن بالإهانة لأنه لم يتم اختيارهن، يشعرن انه تم التقليل منهن ومن قيمتهن ويكن بالفعل غير سعداء لأنهن غير قادرات أن يكن معه". وهناك أشكال أخرى عديدة مرتبطة بممارسات الأرامل. بعض الأرامل يقمن بشنق أنفسهن لان في الحياة الأخرى (بعد الموت) يكون جسدهن غير جيد، جسد مشوه وعليه ستذهب معه. لك أن تعرف أن هناك الكثير من الشنق في أوقيانوسيا. وفي الهند على سبيل المثال كانت الزوجات تحرقن أحياء مع أزواجهن وكان يتم تشجيعهن على ذلك في الماضي. وفي عام 1892 تم سن قانون يحظر تلك الممارسات. وحتى بعد ذلك القانون، مازال يحدث ذلك من حينٍ إلى آخر. كان هناك نص ديني قديم يقول إنه في حال أن الزوج كان مجرمًا، فإذا أُحرقت الزوجة معه، فانه سيتم تطهيره من كل خطاياه وذلك من خلال تضحيتها وأن مكافأتها هي أنها لن ترجع ثانية في صورة امرأة. في دورة الحياة أنت ترجع مرة أخرى للحياة، ولكن في هيئة شخص آخر. وفي الحياة التالية لتلك الزوجة، ستكون مكافئتها أن ترجع في صورة رجل نتاج تضحيتها بنفسها. الأرامل هل يتمتعن الأرامل في الغرب بحياة أقل قسوة من أرامل الشرق ؟ أما بخصوص إن كانت الأرامل في الغرب يتمتعن بالحياة أكثر من الشرق، فالإجابة هي لا. عندما جاء أول مبشر إلى دولتي وإلى ألمانيا كان مبشر مشهور يُدعى بونيسيف قال: الزوجات يحببن أزواجهن كثيرًا لدرجة أنه حين يموت الزوج ويدفن، فان الزوجة تقوم بشنق نفسها ويتم دفن حبل المشنقة هذا معها في القبر كجزء من الطقوس. كان هذا المبشر من أيرلندا أو إنجلترا. وقيل أيضًا أن الزوجات يحببن أزواجهن كثيرًا لدرجة انهن لا يتحملن فكرة ان يستمررن في حياتهن دونهم. وجدت ذلك في أماكن مختلفة كثيرة. وهذا يعني أنك كزوجة بداخلك فكرة أنه لن تستطيعي البقاء على قيد الحياة وأن يتم قبولك لانه تم رفضك من قِبل المجتمع كشخص طبيعي، وهذا مثير للاهتمام. يذكر أن مينيكيه شيبر روائية وفنانة بدأت نشاطها في المسرح. درست اللغة الفرنسية والفلسفة في جامعة أمستردام الحرة، ودرست النظرية الأدبية والأدب المقارن في جامعة أولتريخت. بدأت حياتها العملية بتدريس اللغة الفرنسية والأدب الأفريقي، وكانت أطروحتها التي تقدمت بها للحصول على درجة الدكتوراه عام 1973 أول رسالة دكتوراه في هولندا عن الآداب الأفريقية. وهي لا تزال تحتفظ بمنصبها كباحثة في مركز جامعة لايدن للآداب والفنون، لكنها متفرغة حاليا للكتابة.

ملتقى القاهرة الأدبى.. «واقعية الخيال» !
ملتقى القاهرة الأدبى.. «واقعية الخيال» !

بوابة الأهرام

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

ملتقى القاهرة الأدبى.. «واقعية الخيال» !

بأمسية حاشدة فى «بيت الشعر»، اختتمت الدورة السابعة لـ «ملتقى القاهرة الأدبي» فاعلياتها منذ أيام، إتماما لنشاط ثقافى واعٍ دشّنته دار «صفصافة للثقافة والنشر» قبل ثمانية أيام فى قُبّة الغورى وزانه عرض مبهر لفرقة التنُّورة التابعة لقصور الثقافة! حفلت أولى أمسياته، عقب التنُّورة، بعنوان «الخيال حين يُحلّق بأجنحة الواقع» ، قدمتها الإعلامية «بثينة كامل»، وراوح فى إدارتها دكتور «صلاح هلال» بلطف واحتراف بين الكاتبة الألمانية «جينى ايربينبيك» (فائزة بجائزة بوكر الدولية 2024) التى سألها عن روايتها «وطن محمول» وعدّة محاور أخري، وناقش الكاتب «خالد الخميسي» فى روايته «سفينة نوح» بجانب أسئلة متنوعة. استضاف الملتقى أدباء من ثمانى دول (مصر وألمانيا والجزائر والنمسا والسودان وتونس ومالطا وهولندا) شاركوا بعشر فعاليات. ولفَتَ الناشر «محمد البعلي» مؤسس الملتقى ومديره إلي: «أهمية تفاعل الفنون والآداب مع الواقع الذى يشهد تحولات كثيرة، وتأثيرها على الإنسان». فيما قالت «نسرين البخشونجي» مدير البرامج: «ملتقى القاهرة الأدبى هذا العام حاول استعادة حوار الأدب مع قضايا الواقع، وبعض ندواته اهتمت بالتاريخ الثقافى للنساء».وأضافت «هند مجدي» المديرة الفنية للملتقي: «انفتح الملتقى هذا العام على جمهور جديد من طلاب الجامعات والشباب، واهتم بإشراك مؤسسات تعليمية وشركات دعاية». وضمّت الفاعليات بقُبَّة الغُورى ندوة عن «القصة القصيرة وروح المجتمع المعاصر»، شارك فيها الكُتّاب «سمير الفيل» والجزائرى «اسماعيل يبرير» والمالطى «أليكس فاروجيا»، وأدارها دكتور «حسام جايل». وحملت جلسة «الأدب والسوشيال ميديا.. تسويق أم توجيه ذوق القراء»، حول علاقة مواقع التواصل الاجتماعى بالأدب، بمشاركة صُنّاع المحتوى «عبد الله محمد» (سوريا)، و«مودة محمد» (السودان)، وإياد الأسوانى (مصر)، وأدارتها الإعلامية «تغريد الصبان». وناقشت ندوة «كيف تنظر كتب التاريخ الثقافى إلى أدوار النساء» كتاب الأرامل نموذجا. للكاتبة الهولندية «مينيكة شيبر» وهى ناقدة وأكاديمية بارزة متخصصة بالنظرية الأدبية والأدب المقارن بجامعة أولتريخت، وباحثة حاليا بمركز الأدب والفنون فى جامعة لايدن. ونشرت دار صفصافة كتبها المترجمة إلى العربية، أشهرها كتاب «الأرامل تاريخ عالمي» حين يتحول الحزن إلى قضية ثقافية، وأدارت الندوة «سمية عبد الفتاح»، وجاءت ندوة «التعافى بالكتابة» بحضور الكاتبات «إشراقة مصطفي»، و«الشفاء محمد»، و«سلمى هاشم»، و«فاطمة العبقري». بينمل دارت أخرى حول «الأدب المعاصر فى مالطا»، أدارتها الكاتبة «هناء متولي»، وتحدث «أليكس فاروجيا»، عن تطور الأدب المالطى الحديث. وشهد اليوم الخامس ندوتين الأولى عن «كيف يحاول التاريخ محو أسماء النساء» وتناولت كتاب «المرأة التى قالت لهتلر لا»، ناقشه الكاتب الألمانى «وولفجانج مارتن روث». وأدارت الندوة د.إشراقة مصطفي. وتلتها ندوة «الأدب العربى فى شمال إفريقيا.. مجالات التأثير والتأثر»، وتحدث فيها د.«نزار شقرون» من تونس، والكاتب الجزائرى «إسماعيل يبرير»، وأدارتها د.رشا الفوّال. واختتم الملتقى فاعلياته بليلة شعرية حاشدة فى «بيت الشعر» شارك فيها الألمانى «وولفجانج مارتن روث»، والمالطى «جون بورتيلي»، ومن مصر الشعراء «حنان شافعي» و«سارة حواس» و«محمد الكفراوي» و«محمد حسنى عليوة» و«محمد الكاشف»، وأدارها «أحمد حسن». ومن الضرورى هنا توجيه الشكر لوزير الثقافة «أحمد فؤاد هنو» على دعمه الملتقى والمساهمة فى نجاحه بإتاحة هذا المكان التاريخى الذى أضفى عليه جمالا وفخامة.

ملتقى القاهرة الأدبي يناقش نظرة التاريخ الثقافي لأدوار النساء عبر كتاب «الأرامل» بقبة الغوري
ملتقى القاهرة الأدبي يناقش نظرة التاريخ الثقافي لأدوار النساء عبر كتاب «الأرامل» بقبة الغوري

النهار المصرية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

ملتقى القاهرة الأدبي يناقش نظرة التاريخ الثقافي لأدوار النساء عبر كتاب «الأرامل» بقبة الغوري

في إطار فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القاهرة الأدبي، أقيمت مساء اليوم الإثنين في قبة الغوري بالقاهرة ندوة فكرية وثقافية بعنوان: «كيف تنظر كتب التاريخ الثقافي إلى أدوار النساء؟» انطلاقًا من كتاب «الأرامل» للكاتبة الهولندية المتخصصة في الأدب المقارن والدراسات الثقافية، الدكتورة مينيكة شيبر. شهدت الجلسة حضورًا مميزًا من الباحثين والمثقفين، من بينهم الدكتور إسماعيل يبرير، المستشار الثقافي لوزارة الثقافة الجزائرية. وأدارت اللقاء المترجمة والباحثة سمية عبد الوهاب، التي أكدت على أهمية الكتاب في إعادة قراءة التاريخ الثقافي من منظور نسوي معاصر، بما يسهم في تفكيك الصور النمطية المرتبطة بالمرأة، لا سيما في فترات الحزن والفقد. وخلال الندوة، استعرضت الكاتبة أبرز أطروحاتها في كتاب «الأرامل»، متناولة كيف نظرت مختلف المجتمعات عبر العصور إلى النساء الأرامل، وما تحمله هذه النظرات من دلالات اجتماعية وثقافية، كما تناولت التحديات التي تواجهها ملايين الأرامل حول العالم، مشيرة إلى أن واحدة من كل عشر نساء تعيش ظروفًا قاسية يوميًا، ورغم ذلك تواصل النساء تحقيق إنجازات ملهمة في مختلف المجالات. كما سلطت شيبر الضوء على استمرار النظرة الذكورية للمرأة في العديد من الثقافات، مؤكدة أن هذا التحيز لا يقتصر على مجتمع بعينه بل يتكرر عالميًا، واستشهدت بعدد من الأمثال الشعبية التي تعكس هذا التوجه، منها مثل إنجليزي يقول: 'لا تتزوج من أرملة إلا إن قُتل زوجها شنقًا'، في إشارة إلى ما تحمله تلك الأمثال من وصم اجتماعي ومواقف غير منصفة بحق الأرامل. واختتمت شيبر عرضها بتسليط الضوء على نماذج نسائية مقاومة، من بينهن الدكتورة ليلى سويف، وأرامل تحدين الأعراف الاجتماعية ونجحن في مجالات كُتب لها تاريخيًا أن تكون حكرًا على الرجال، كالصناعة والزراعة، مؤكدة أن الأرامل في العصر الحديث أصبحن فاعلات ومؤثرات بشكل لافت في مجتمعاتهن. يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج ملتقى القاهرة الأدبي الذي تنظمه دار صفصافة للثقافة والنشر، برعاية جريدة «المصري اليوم»، في الفترة من 12 إلى 17 أبريل الجاري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store