
إيرباص: خطط لتصنيع أجزاء طائرة A400M في الإمارات وإنشاء مركز صيانة وتجديد
قال جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، إن الشركة تتطلع إلى تصنيع أجزاء مجموعة كبيرة من طائرات A400M في دولة الإمارات . وأوضح في تصريحات لـ 'وام' أن هذه الخطوة ستسهم في دمج الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، مثل EPI وستراتا، بشكل أكبر في سلسلة التوريد العالمية. كما أشار إلى أن إيرباص تضع خططاً لإنشاء مراكز صيانة وتجديد لطائرات A400M وهي طائرة نقل عسكري متعددة المهام، وذلك إلى جانب مركز للتدريب، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في قطاع الطيران. وشدد سيميلاس على التزام إيرباص بتنمية الكفاءات المحلية، من خلال برامج تدريب ومساعدة فنية، إضافة إلى شراكات بحثية تدعم تطوير الصناعات المستقبلية في الإمارات. وأوضح أن توفير فرص العمل وتنمية المهارات ركيزتان أساسيتان في استراتيجيتهم لتوطين الصناعة، لافتاً إلى أن إيرباص تطرح برامج تدريب ومساعدة فنية، بالإضافة إلى شراكات صناعية تُزود القوى العاملة في دولة الإمارات بخبرات متطورة. وأكد سيميلاس أن إيرباص لا تكتفي بتوفير المنتجات والخدمات، بل تسهم في دعم الاستراتيجية الصناعية الطموحة للإمارات، مثل 'مشروع 300 مليار'، عبر الاستثمار في التصنيع المتقدم وتطوير المواهب الوطنية، بما يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية. وأكد التزام الشركة بتوسيع نطاق تعاونها مع دولة الإمارات في مجالي الطيران والدفاع. وأشار سيميلاس إلى أن إيرباص تمتلك حضوراً راسخاً في الشرق الأوسط لأكثر من 40 عاماً، ولعبت دوراً مهماً في تطوير القطاع من خلال شراكات استراتيجية، من بينها التعاون مع شركة EPI في الإمارات، حيث تم تعزيز قدرات طائرة C295 عبر إضافة خزان وقود إضافي قابل للإزالة، ما يتيح لها تنفيذ مهام جديدة، مثل التزود بالوقود جواً. وفي قطاع تصنيع هياكل الطائرات، أكد سيميلاس أن ستراتا، التابعة لمبادلة، تواصل منذ أكثر من 15 عاماً تزويد إيرباص بمكونات أساسية لطائراتها ذات الهيكل العريض، مثل A350، مما يعزز مكانة الإمارات كمُزود عالمي بارز في هذا المجال. كما أوضح أن EPI، إحدى شركات إيدج، تلعب دوراً حيوياً في تصنيع مكونات رئيسية لطائرات A320 وA330، مع تحولها التدريجي نحو التصنيع الدفاعي، وهو ما يسهم في ترسيخ دور الدولة كمركز متقدم في الإنتاج عالي التقنية للطيران. واعتبر هذا التعاون دليلاً على تنامي دور الإمارات في سلسلة التوريد الدفاعية العالمية لإيرباص، بما يتماشى مع أهداف مجلس التوازن والاستراتيجية الصناعية للدولة.
وأكد أن إيرباص تواصل التزامها بتقديم حلول مخصصة، وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون على مستوى القطاع، بما يضمن توافق عروضها في مجالي الدفاع والطيران مع الأولويات الأمنية والاقتصادية للمنطقة.وام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
ويز إير تستلم أول طائرة من طراز إيرباص إيه 321 إكس إل آر
الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت ويز إير، شركة الطيران الأكثر استدامة بيئياً في أوروبا*، عن استلامها أول طائرة من طراز إيرباص إيه 321 إكس إل آر، في خطوةٍ فارقة تجعل منها أول شركة طيران منخفضة التكلفة في العالم تشغّل هذا الطراز في الرحلات الطويلة العابرة للقارات. ويمثل هذا الإنجاز محطة بارزة في مسيرة الشركة، بفضل قدرات الطائرة الجديدة المنتمية إلى أحدث جيل من عائلة إيرباص إيه 320 نيو، والتي تتيح تسيير رحلات لمسافات غير مسبوقة باستخدام طائرات ذات ممر واحد. وتدعم هذه الكفاءات تحسين كفاءة التشغيل على الرحلات التي تتجاوز مدتها ست ساعات، وتعزز تجربة المسافرين عبر مستويات متقدمة من الراحة، إلى جانب تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن كل راكب. وتتيح الطائرة الجديدة للمسافرين لدى ويز إير الاستمتاع برحلاتٍ مباشرة دون توقف إلى العديد من الوجهات، ولا سيما الوجهات التي لم تكن متاحة سابقاً إلا على متن الطائرات عريضة البدن التي تشغلها شركات تقليدية بأسعار مرتفعة. وتُمكّن هذه الخطوة ويز إير من توفير نطاقٍ أوسع من الرحلات المباشرة، بعدد أكبر من المقاعد وبأسعار مخفضة، ودون وجود درجة رجال الأعمال، مع الحفاظ على أعلى مستويات الراحة للمسافرين. وتقدم طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر المزايا التالية: مقصورات حديثة وفسيحة تتميز بأعلى مستويات الراحة التي تشتهر بها ويز إير مجموعة أكبر من الرحلات المباشرة، مما يلغي الحاجة إلى التوقف ويسهم في خفض مدة السفر أسعار حجوزات مخفضة، مع الحفاظ على راحة المسافر في صدارة الأولويات عبر جميع الرحلات بصمة كربونية منخفضة مقارنة بالطائرات عريضة البدن المشغَّلة على المسارات نفسها وفي هذا الصدد، قال أوين جونز، الرئيس التنفيذي للعلاقات المؤسسية في ويز إير، خلال مراسم الكشف عن الطائرة الجديدة في مركز تسليم طائرات إيرباص في هامبورغ: "يمثل تشغيل أولى طائرات إيرباص إيه 321 إكس إل آر محطة محورية في مسيرة ويز إير وعملائها، إذ تنسجم هذه الخطوة بصورة تامة مع استراتيجية الشركة التي تضع العميل في صميم أولوياتها. وتُجسّد هذه الطائرة ثمرة شراكة استراتيجية ناجحة امتدت لعقدين من الزمن مع شريكنا الرئيسي إيرباص، وتُعد نقلة نوعية في صناعة الطيران، لما تتيحه من إمكانية تسيير رحلات مباشرة بين القارات بتكلفة منخفضة، مع الحفاظ على كفاءة تشغيلية عالية وتقليل الانبعاثات. ومن خلال اعتماد هذه الطائرة المتطورة، والتي تُعد الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود ضمن فئتها، نمنح المسافرين تجربة سفر هادئة ومريحة، مدعومة بأحدث المزايا التقنية. وباعتماد هذه الخطوة، نرسخ التزامنا الراسخ بالابتكار والتميّز، ونُحدِث معياراً جديداً في قطاع الطيران، بما يدعم رؤيتنا لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً في عالم السفر." العميل أولاً - الابتكار ركيزة ويز إير للارتقاء بتجربة العملاء يأتي هذا الاستثمار الاستراتيجي في طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر ضمن مبادرة ويز إير الجديدة التي تضع "العميل أولاً"، ويُعد خطوة حاسمة لتعزيز تنافسية الشركة في سوق الطيران منخفض التكلفة من خلال تقديم منتج جديد أكثر استدامة وتميزاً. وتستعد الشركة لإضافة أكثر من 300 طائرة جديدة إلى أسطولها، تماشياً مع التزامها المستمر بالارتقاء بتجارب السفر، ودعم أسطولها من الطائرات ليكون من أحدث الأساطيل وأكثرها أماناً وكفاءة في استهلاك الوقود على مستوى القطاع. وبينما توسّع الشركة نطاق عملياتها في أوروبا وأفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، تكرس ويز إير جهودها لتوفير رحلات منخفضة التكلفة بين القارات إلى وجهات جديدة وجذابة على متن طائرات إيرباص إيه 321 إكس إل آر. كما تلتزم ويز إير بتوفير تجارب سلسة لعملائها بدءاً من حجز الرحلات ووصولاً إلى إجراءات الصعود على متن الطائرات، تماشياً مع رؤيتها للتحول الرقمي الكامل. ومن جانبه، قال بينوا دي سانت إكزوبيري، الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في إيرباص:"يمثّل انضمام طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر إلى أسطول "ويز إير" محطة فارقة في مسيرة الشركة. فقد أصبحت "ويز إير" أول شركة طيران تُشغّل هذا الطراز من الطائرات المزوّدة بمحركات "برات أند ويتني. ويوفّر هذا الجيل الأحدث من الطائرات مزايا اقتصادية استثنائية، بفضل قدرته على التحليق لمسافات طويلة، وخاصة وأنها تعد الأطول على الإطلاق بالنسبة لطائرة ذات ممر واحد، لاسيما عن قدراتها التشغيلية المعززة من حيث الحمولة. ومع استمرار "ويز إير" في تحقيق ازدهارها ونموها، تواصل إيرباص التزامها بدعم توسعات الشركة من خلال تزويدها بأحدث الطائرات، التي تتيح لها الوصول إلى وجهات جديدة وغير مستغلة." تقليل الانبعاثات الكربونية بالاعتماد على تكنولوجيا المحرك الجديد وستسهم طائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر في خفض استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل مقعد بنسبة 30% مقارنةً بطائرات الجيل السابق المنافسة، مما يجعلها عنصراً هاماً في استراتيجية ويز إير المستمرة لخفض الانبعاثات الكربونية. وتأتي الطائرة مزودةً بأحدث التحسينات الهوائية الحركية، ومحركات "برات أند ويتني" الموجهة ذات المروحة التوربينية، والتقنيات المتقدمة في المقصورة، لتضمن للمسافرين رحلة مميزة أكثر هدوءاً وسلاسة. وستساعد هذه المزايا في رفع معدل استخدام الطائرات، الذي بدوره سيسهم في توفير أسعار مخفضة. وبدوره، قال ريك ديورلو، رئيس قسم المحركات التجارية في برات أند ويتني: "نهنئ "ويز إير" على كونها أول مشغل لطائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر المزودة بمحركات موجهة ذات مروحة توربينية، متقدمة بذلك على العديد من الشركات المنافسة. وتُسهم هذه الطائرة في إحداث إضافة نوعية لقطاع الطيران، من خلال تعزيز القيمة وتوسيع آفاق النمو أمام عملائنا من شركات الطيران. كما يُبرز هذا الإنجاز ما يتمتع به المحرك الموجه المزود بمروحة توربينية من مزايا متعددة، لاسيما كفاءته الرائدة عالمياً في استهلاك الوقود، والتوفيرات التي يحققها على صعيد العمليات التشغيلية." وفي إطار طموحات الشركة لمواصلة تعزيز الابتكار وخفض أثرها البيئي وانبعاثاتها الكربونية، اختارت ويز إير جلد المقاعد المخصصة لطائرة إيرباص إيه 321 إكس إل آر من نوع "إيسنس" الذي تصنّعه شركة جين فينيكس، الرائدة والمبتكرة في مجال المواد المعاد تدويرها. ويُعد "إيسنس" الجيل الجديد من منتجات الطيران، وهو مصمم خصيصاً لأغراض إعادة التدوير، إذ يمكن إعادة تدويره بالكامل بعد انتهاء دورة استخدامه. ويقوم هذا الحل الفعال للمقاعد على النموذج المغلق لإعادة التدوير، مما يضمن الحد من سلسلة الهدر الكبيرة للمواد. وقال جون كينيدي، الرئيس التنفيذي لشركة جين فينيكس:"يسرنا التعاون الدائم مع ويز إير كونها أحد أبرز عملائنا الدائمين، حيث تُبرز هذه الصفقة الجديدة ثمرة نحو 15 عاماً من الشراكة المثمرة. وتُجسد ويز إير نموذجاً يُحتذى به بين شركات الطيران التي تُولي أولوية للاستدامة في اختيار المواد والموردين، إلى جانب ما تتمتع به من أهداف بيئية طموحة، وهي الصفات التي نبحث عنها في شركائنا. ومنذ بدء تعاونها مع جين فينيكس، نجحت ويز إير في إعادة تدوير أكثر من 16 طناً من نفايات الجلود، ما أسهم في تقليص بصمتها الكربونية بشكل ملحوظ، بفضل استخدام جلود معاد تدويرها تقلل الأثر البيئي بأكثر من 80% مقارنة بالجلود التقليدية." 6 طائرات وتؤكد إضافة طائرة إيه 321 إكس إل آر إلى أسطول ويز إير التزام الشركة بالابتكار وتوفير أسعار مخفضة والنمو المسؤول بيئياً. ومن المقرر إضافة ست طائرات من هذا الطراز إلى أسطول ويز إير خلال العام الجاري "2025"، مما يجسّد بداية مرحلة جديدة ومتميزة في الإطار التوجيهي الجديد للشركة حيث "العميل أولاً". وستحلق أولى طائرات إيه 321 إكس إل آر قريباً الى وجهات جديدة لربط مزيدٍ من المسافرين بالعالم وفق مزيجٍ يجمع أعلى درجات الكفاءة والراحة بأقل الأسعار. وترحب ويز إير بالمسافرين على متن طائرتها الجديدة، وتدعوهم لترقب مزيدٍ من الأخبار المميزة قريباً.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
"أبوظبي للاستثمار" يطلق حملة لتنمية مهارات جيل جديد من قادة الصناعة الإماراتيين
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، عن إطلاق مجموعة من برامج التدريب وتنمية المواهب، وذلك في إطار الجهود الداعمة لتأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة القطاعات الصناعية عالية التأثير، والتي تُعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية أبوظبي الصناعية. وتم الكشف عن المبادرة الجديدة خلال فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، بهدف تمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع المستدام.وتُسهم هذه المسارات التدريبية في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، بما يؤهلهم لتولي مناصب قيادية محورية، ويُعزز من مستويات الابتكار والإنتاجية ضمن القطاع الصناعي في الدولة. كما تدعم هذه البرامج أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 و"مشروع 300 مليار"، وتعكس التزام الدولة بتمكين الكفاءات الوطنية بمهارات عالمية المستوى، بما يعزز مكانة أبوظبي مركزا عالميا رائدا للصناعات المستقبلية الرائدة.ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من أجل إطلاق برنامج ومعرض للوظائف المخصصة للصناعيين، وذلك بهدف سد الفجوة القائمة بين التدريب ودخول سوق العمل. وتسهم هذه المبادرة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي بالإمارة، حيث تهدف إلى تدريب عدد من المواطنين الإماراتيين للعمل في مناصب استراتيجية ضمن القطاع الصناعي في أبوظبي.كما يعمل المكتب بالشراكة مع أكاديمية ربدان، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في أبوظبي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، من أجل توفير برنامج تنمية وتطوير المهارات لأكثر من 100 مواطن إماراتي يعملون في القطاع الصناعي. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز النمو المهني وتحسين الإنتاجية وتوفير مسارات مهنية مرنة للمواهب الإماراتية في مختلف المستويات الوظيفية.وتضم أبرز البرامج التدريبية، برنامج الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز إيدج للتعلم والابتكار وشركة " TÜV SÜD". ويركز هذا البرنامج العملي المعتمد عالمياً على موضوعات الأتمتة والأنظمة الرقمية والإنتاج المستدام، مما يسهم في تأهيل قوى عاملة إماراتية عالية المهارة وقادرة على قيادة قطاع الصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يوفر البرنامج 1000 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين بحلول عام 2031.وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار، بهذه المناسبة، إن البرامج الخاصة بتدريب وتنمية المواهب الإماراتية تشكل استثمارات مباشرة في الجيل الجديد من صناع المستقبل في دولة الإمارات، حيث تزوّد القوى العاملة بالمهارات المهمة وتساعدها على دخول الأسواق العالمية، مما يعزز الأفضلية التنافسية لأبوظبي ويسمح للمواطنين الإماراتيين بقيادة البرامج الصناعية على الصعيدين المحلي والعالمي.وتمثل برامج مكتب أبوظبي للاستثمار منهجية استراتيجية قائمة على التنمية الصناعية المستدامة والخبرات الوطنية. وتعمل أبوظبي على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يركز على الصادرات ويعتمد على الابتكار بقيادة المواهب الوطنية، مما يسهم في إرساء دعائم مستقبل القطاع الصناعي في الإمارة.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
خلال "اصنع في الإمارات" .."بلو جولف قروب" تستعرض ابتكاراتها في صناعة القوارب الذكية
استعرضت "بلو جولف قروب"، الشركة الإماراتية العائلية التي تأسست عام 2017 والمتخصصة في تصنيع وصيانة القوارب والسفن، في معرض مهن الصناعيين ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، أحدث مشروعاتها في مجال تصنيع القوارب، إلى جانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خطوط الإنتاج. وقالت دانا القبيسي، المتحدثة باسم الشركة، إن "بلو جولف قروب" تعمل حالياً على مشروع جديد يركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشغيل القوارب، وذلك من خلال تطوير مشروع "USV" الذي يتيح التحكم في القوارب عن بُعد. وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الشركة توفر حالياً قوارب من نوع "كاتاماران" بأحجام مختلفة تشمل 17 قدماً و23 قدماً و43 قدماً، وتعمل حالياً على تطوير قياسات جديدة، مشيرة إلى أن القوارب تُصنّع باستخدام مواد خفيفة جداً مثل الكاربون فايبر والفايبر غلاس، بهدف الوصول إلى سرعات عالية. وأكدت أن مشاركة الشركة في فعالية "اصنع في الإمارات" جاءت لعرض القوارب المصنعة محلياً، إلى جانب تقديم خدمات صيانة السفن ضمن الحوض البحري (الشيبيارد) التابع لها، والذي أنجز حتى الآن أكثر من 500 مشروع. من جانبه، قال محمد سالم المرر، مدير العمليات الميدانية في شركة "بلوكات" التابعة للمجموعة، إن قارب "23 كاربون" يتميز بسرعات عالية، وتبلغ سعته من الوقود 200 كيلوجرام، مشيراً إلى أن القارب يقطع مدى يصل إلى 450 ميلاً عند سرعة 100 ميل في الساعة، ويرتفع المدى إلى 860 ميلاً في حال السير بسرعة 60 ميلاً في الساعة، موضحا أن القارب مخصص للسرعات العالية والمسافات الطويلة. وذكر أن قوارب "الكاتاماران" التي تصنّعها الشركة تمتاز أيضاً بسعتها الداخلية، وفي جانب السرعة، أصبحت الشركة حالياً في المرتبة الأولى على مستوى الخليج والشرق الأوسط ضمن فئة الكاتاماران. وبيّن أن القارب بقياس 30 قدماً وصل إلى سرعة 100 ميل في الساعة، بينما بلغ القارب بقياس 23 قدماً سرعة 120 ميلاً في الساعة، وهي أرقام وصفها بأنها قياسية ولم يتم تحقيقها من قبل أي جهة أخرى حتى الآن. وفيما يخص الذكاء الاصطناعي، قال إن الشركة طورت قاربا غير مأهول "Unmanned" وتم اختبار نسخة تجريبية منه، حيث تمكن من اجتياز اختبارات السرعة وتحمل الأوزان في ظروف جوية صعبة شملت أمواجاً ورياحاً، مشيرا إلى أن هناك اهتماماً من العملاء بهذه التقنية، ويجري حالياً التواصل معهم بشأن القوارب الذكية. وأكد المرر أن الشركة تعمل حالياً على توسيع شراكاتها، إذ يوجد تعاون فعلي مع شركة "أدنوك"، إلى جانب شركاء آخرين، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطور في هذا القطاع.