logo
لا يُنسب إلى ساكت قول

لا يُنسب إلى ساكت قول

البيان٢٤-٠٢-٢٠٢٥

بعد المقال الأخير، نبهني الأعزاء في «البيان» لضرورة الالتزام بعدد كلمات أقل وفق المتفق عليه والمحدد سلفاً.
لا أدري لماذا تذكّرت حينها القاعدة التي تقول «لا يُنسب إلى ساكت قول»، ثم تبادرت إلى ذهني مقولة «خير الكلام ما قلّ ودل»!.. بالطبع تقبّلت من باب أن الصمت في حرم «البيان» بيان، ومن قناعة شخصية مُلتزمة دائماً «بالمختصر المفيد».
باختصار أقول وعلى بركة الله، لأننا في دولة الإمارات الجديرة بالتحديات، فنحن ملتزمون ومستنيرون برؤية القيادة من أجل بناء قطاعات رئيسية في الدولة، ومنها قطاع صناعة الطيران لدعم تنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد المعرفة وتوفير وظائف جديدة، وتماشياً مع الطلب العالمي لسلاسل القيمة المضافة وسلاسل الأنشطة، جاء إعلان «مبادلة» بالشراكة مع «توازن» وشركة «آر تي إكس» الأمريكية عن تأسيس أول مركز متكامل لصيانة وإصلاح وعمرة محركات الــ«جي تي إف»، وهي إحدى المحركات التي تستخدم على الطائرات ذات الممر الواحد.
هذا الصرح الإماراتي العالمي هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشبه القارة وجنوب آسيا وشمال إفريقيا.
وبالمناسبة، فإن شركة «سند» التابعة لمبادلة، والتي تعد أكبر مزوّد لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة على مستوى المنطقة، تعتزم بناء هذه المنشأة في مدينة العين، لتشكّل إضافة نوعية أخرى لمجمع العين لصناعة الطيران «نبراس»، وهي بحد ذاتها – أي المنشأة - تعد نبراساً إماراتياً يلفت أنظار العالم إلى سند، ومبادلة، والعين، وأبوظبي، والإمارات التي أصبحت وجهة العالم في صيانة محركات الطائرات.
إنجاز نترجم به التزامنا برؤية القيادة، ونعزز به مسيرة التحول الاقتصادي للدولة كوجهة استثمارية قائمة على المعرفة والتنويع، وبه نجسّد إرادة «مبادلة» لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للطيران والفضاء.. فتلك هي فكرة «مبادلة» الذكية من «المجمعات الاستراتيجية» في قطاع «الاستثمار في الإمارات».
لقد تعلمنا في دولة الإمارات ألا نتوقف عن كل فعل مؤثر ولا نصمت عن أي خبر مُبشّر. لأنه (لا ينسب إلى ساكت قول). بهذا نوثّق اليوم حلقة أخرى من سلسلة روايتنا الإماراتية الزاخرة بقصص التميز، والمكللة بالفخر، وقد تم سردها باختصار شديد، من باب الالتزام بتوصية «البيان».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية

الشارقة 24

timeمنذ 5 ساعات

  • الشارقة 24

سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية

الشارقة 24 – وام: التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال "سيملس الشرق الأوسط 2025". وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذجٍ تنمويٍ عربي مستدام، يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة.

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

الاتحاد

timeمنذ 12 ساعات

  • الاتحاد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق

سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات نحو التحوّل الرقمي المستدام
سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات نحو التحوّل الرقمي المستدام

الاتحاد

timeمنذ 12 ساعات

  • الاتحاد

سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات نحو التحوّل الرقمي المستدام

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحوّلٍ رقمي شامل ومستدام. وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «انطلاقاً من 'الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي' التي أُطلقت في أبوظبي عام 2018 بدعم ورعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، واصل الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي ترسيخ هذه الرؤية بإطلاق خطته الإستراتيجية 2025–2030، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحوّلٍ رقمي شامل ومستدام». وأضاف سموه: «وقد حظيت هذه الرؤية باعتماد رسمي من جامعة الدول العربية، التي أقرّتها خلال قمة القادة العرب في عام 2022، باعتبارها مبادرة إستراتيجية تُسهم في بناء اقتصادٍ رقمي عربي موحّد، يعزز التكامل الإقليمي والتقدم التكنولوجي». وتابع سموه: «وبمشاركات إقليمية ودولية متميزة، ضمّت أكثر من 800 متحدث و750 شركة عارضة، جاء هذا الحدث ليعكس عمق التحوّل الذي تقوده دولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمحور دوليّ للتقنيات المتقدمة، وقلب نابض للاقتصاد الرقمي العربي والعالمي». واختتم سموه: «ويُعد هذا الحدث محطة محورية ضمن مسار تنموي متكامل، أرسته رؤية سموه، حيث تُسخَّر التكنولوجيا كأداةٍ للنهضة، ومنصةٍ لصناعة السلام، وجسرٍ للتسامح، ليغدو العالم العربي واحةً للابتكار، ومحوراً فاعلاً في صياغة ملامح اقتصاد المستقبل». انطلاقاً من 'الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي' التي أُطلقت في أبوظبي عام 2018 بدعم ورعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، واصل الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي ترسيخ هذه الرؤية بإطلاق خطته الإستراتيجية 2025–2030، تأكيداً على التزام دولة… — سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) May 20, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store