
التعليم العالي: 12 جامعة أهلية جديدة تدخل الخدمة لأول مرة بالعام الدراسى المقبل
رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الوزارة ذات الأولوية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي مدى جاهزية واستعدادات 12 جامعة أهلية جديدة، التي ستبدأ بها الدراسة لأول مرة خلال العام الدراسي المقبل، وذلك على مستوى التجهيزات الخاصة بالمدرجات وقاعات الدراسة والمعامل، كما استعرض مدى جاهزية أعضاء هيئة التدريس بهذه الجامعات.
وأوضح الوزير، أن الـ12 جامعة أهلية الجديدة تشمل: جامعة القاهرة الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، وجامعة مدينة السادات الأهلية، مضيفًا أن هذه الجامعات تضم 101 كلية والعديد من البرامج الدراسية في مختلف التخصصات.
وأشار عاشور، إلى أن الجامعات الأهلية الجديدة استكملت مواردها المادية والبشرية لتكون جاهزة لبدء الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم 2025/2026، مضيفًا أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة بعد الموافقة على إنشاء 12 جامعة جديدة، ليصبح عدد الجامعات في مصر 128 جامعة.
كما استعرض الوزير، جهود مشاركة الجامعات في عددٍ من المبادرات الخدمية المجتمعية مثل القوافل الطبية والبيطرية والقوافل التوعوية، فضلًا عن مشاركة الجامعات في عددٍ من المبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة».
وفي هذا الصدد، أوضح عاشور، حرص الوزارة على مشاركة الجامعات في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للتعاون في تنمية المجتمع، لافتًا إلى استمرار العمل لتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في خدمة البيئة المُحيطة، وتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والخدمية في مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والمجتمعية التي تواجه كل إقليم جغرافي.
وأضاف أن الجامعات المصرية أطلقت 535 قافلة طبية، وبلغ عدد الحالات المُستفيدة منها 303469 مستفيدًا، كما تم إطلاق 1025 قافلة بالتعاون مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وبلغ عدد المُستفيدين منها 461029 مستفيدًا، وبذلك يصل إجمالي المستفيدين من القوافل الطبية إلى 719498 مواطنًا.
كما عرض وزير التعليم العالي، موقف المبادرة الرئاسة «تحالف وتنمية» التي تستهدف تفعيل دور الجامعات والبحث العلمي في تقديم حلول ابتكارية لتنمية ودعم الاقتصاد القومي.
وأضاف أن مبادرة «تحالف وتنمية» تأتي تجسيدا لما يتضمنه من تحالفات على المستوى الأكاديمي والعلمي والبحثي والصناعي، ويتضمن عمل المبادرة توجيه جزء من الدعم المالي في التعليم والبحث العلمي لدعم فكرة التحالفات للتكامل على أكثر من مستوى، وتضم 7 تحالفات إقليمية وهي: «إقليم القاهرة الكبرى، والإقليم الشمالي بالإسكندرية، وإقليم الدلتا، وإقليم القناة وسيناء، وإقليم شمال الصعيد، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد».
وفي الوقت نفسه، تطرق الوزير، إلى الحديث عن موقف مبادرة «كن مُستعدًا» تحت شعار «مليون مبتكر مؤهل» «Be Ready - 1M»، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق النسخة الثانية من هذه المبادرة التي تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء عرضًا تفصيليًا حول المبادرة وأهدافها والتغيرات الحاصلة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التقارير الدولية المتعلقة بالمهارات المطلوبة، وتسعى لمواكبة متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، لتعزيز قدرة مصر على تصدير العمالة المؤهلة، مؤكدًا على الإشادة الدولية بالكفاءات المصرية.
وأشار عاشور، إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
وزير الصحة يستعرض الفرص الاستثمارية خلال منتدى قادة السياسات
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة تعد نموذجا للتعاون المثمر والمستدام، حيث تجمع بين رؤية واضحة للمستقبل وفهم عميق للتحديات والفرص، من خلال توفير بيئة داعمة وجاذبة للاستثمار. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال جلسة نقاشية بعنوان "تطوير الرعاية الصحية وعلوم الحياة" بمنتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة 2025، والذي يعقد بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. حضر الاحتفالية: الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وعدد من المسئولين والجهات المعنية. واستهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتهنئة السيد عمرو مهنا لتوليه منصب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، منوها إلى أن الاقتصاد المصري يشهد في المرحلة الحالية تحولا هيكليا مهما، وخصوصا في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتي تمثل مجالا واعدا للتعاون الاقتصادي، إلى جانب القطاعات الأخرى، مما يجعل من مصر وجهة استراتيجية للاستثمار الأمريكي. وسلط نائب رئيس مجلس الوزراء، الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، وعلى رأسها توافر قوى عاملة ماهرة وكوادر طبية وفنية ذات كفاءة عالية في مجال الرعاية الصحية، مستعرضا منظومة الرعاية الصحية المتكاملة في مصر، والتي تشمل مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، والمنشآت التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب القطاع الصحي الخاص، متناولا في عرضه أعداد المستشفيات والأسرة، بالإضافة إلى وحدات الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية لاستيعاب التوسعات والاستثمارات المستقبلية. وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة التي تم إطلاقها عام 2024، تعتبر حجر زاوية في نظام الرعاية الصحية بمصر، لكونها تتضمن التغطية الصحية الشاملة، وخدمات صحية أساسية عالية الجودة، إلى جانب تعزيز الصحة والرفاهية وطول العمر وفترة الصحة، والوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتعزيز الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة للأمن الصحي، بالإضافة إلى تعزيز المساواة في الصحة والحوكمة والقيادة والمساءلة، وتعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية، والمشاركة المجتمعية. وأشار الوزير إلى تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية في أخر عشر سنوات، لتبلغ 406.47 مليار جنيه بدلا من 42.4 مليار عام 2014، مستعرضا أهداف برنامج عمل الحكومة المصرية في مجال الصحة (2024-2027)، والوضع الحالي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمرحلتيه الأولى والثانية، إلى جانب شرحه لمبادرة قوائم الانتظار، والعلاج على نفقة الدولة. ولفت نائب رئيس الوزراء، إلى أن المبادرات الرئاسية في الصحة العامة، والتي بلغت 15 مبادرة، قدمت ما يزيد عن 235 مليون خدمة، وهدفها الأساسي هو الاكتشاف المبكر للأمراض والوقاية منها وليس العلاج فقط، لتحسين جودة الحياة، لافتا إلى مبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي، التي ساهمت في اكتشاف وعلاج ما يقارب من 4.1 مليون مريض، مما أدى لخلو مصر من فيروس سي، إلى جانب اعتبار مصر من الدول الرائدة ونموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا، بحصولها على شهادة خلوها من الملاريا، من منظمة الصحة العالمية. ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى المشروعات المنتهية والجارية في البنية التحتية للرعاية الصحية، مثل مدينة بدر الطبية، ومختبرات بدر المركزية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية في مختلف المحافظات، وملف الإنفاق الصحي في مصر، خاصة الإنفاق الدوائي، منوها إلى حجم سوق الأدوية المصري والذي يقدر بـ 300 مليار جنيه، بنسبة إنتاج محلي تقدر بـ 90% ، لافتا إلى شاهدة منظمة الصحة العالمية، بوصول مصر إلى مستوى .النضج 3 في الادوية واللقاحات مما يعني قدرة مصر على تصدير الأدوية، كخطوة في طريق تحقيق رؤية مصر 2030 لتوطين إنتاج الأدوية محليا. وتطرق نائب رئيس مجلس الوزراء إلى الاستثمارات الأجنبية في صناعة الأدوية المصرية، وإصدار دليل تراخيص المنشآت الطبية الخاصة، والذي يهدف إلى تزويد المستثمرين بمرجع لفهم اتجاهات الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، واللوائح، والقواعد، والإجراءات الخاصة بالتراخيص وبدء التشغيل، بالإضافة إلى حزمة حوافز الاستثمار في الرعاية الصحية التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخلق بيئة داعمة للاستثمار وريادة الأعمال في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب نظام تسجيل يضم 12 معيارا، مع تحسين البيئة التشريعية، عن طريق قانون 87 لسنة 2024 ومنح امتياز المرافق العامة وتطوير مرافق الرعاية الصحية. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار مشروع قانون تنظيم إنشاء المرافق الطبية الخاصة، الذي أقره مجلس الوزراء، وحزمة حوافز الاستثمار لقطاع الرعاية الصحية، متحدثا عن فرص الاستثمار والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية، منها معهد جوستاف روسي الفرنسي، الذي يعتبر تجربة حقيقة ورائدة في الشراكة بين القطاعين، مما انعكس إيجابيا على تقديم الخدمات للمرضى. من جهته، أعرب السيد عمر مهنا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عن فخره لقيادته مثل هذه المؤسسة، مؤكدا العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، خاصة مع العلاقة الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة ديناميكية طويلة الأمد التي تقوم على الثقة المتبادلة والتقدم المستدام، وهو ما يسهم في تشكيل المزيد من فرص الاستثمار الواعدة في المستقبل، ويعكس هذا التعاون التزاما مشتركا ببناء شراكات تحقق نتائج إيجابية ملموسة، خاصة في دعم جهود التنمية الوطنية في مصر، لاسيما في قطاع الرعاية الصحية، الذي يمثل أولوية استراتيجية للدولة، متمنيا أن يؤدي هذا التعاون إلى تحقيق نتائج قوية تعزز من كفاءة البنية الصحية وتخدم احتياجات المواطنين، في إطار رؤية شاملة للتنمية المستدامة، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لكل المحضور والمشاركين.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
جامعة سوهاج تطلق مؤتمرًا طبيًا رائدًا لعلاج أمراض المخ بالقسطرة
الأحد 25 مايو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - ويشهد جانباً من العمليات الحية عبر تقنيه الفيديو كونفرانس افتتحت جامعة سوهاج فعاليات "المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية وطرق علاجها بالقسطرة" الذي نظمه قسم جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى الجامعي، بحضور نخبة من الأساتذة والخبراء، وعلى رأسهم الدكتور محمد علاء الدين حبيب، أستاذ القسطرة المخية وجراحة الأعصاب. أُقيمت الفعاليات في المبنى التعليمي بـ مستشفى الطوارئ الجامعي بمدينة سوهاج الجديدة، في خطوة تؤكد توجه الجامعة نحو دعم التخصصات الطبية الدقيقة وتعزيز التعليم الطبي المستمر. عمليات حية متقدمة شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عرضًا مباشرًا لواحدة من العمليات الحية بالقسطرة المخية من داخل وحدة القسطرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث أبدى إعجابه بمستوى الأداء الطبي والتقني المتقدم داخل الوحدة، مؤكدًا أن هذه التقنيات تعكس تطور المنظومة الإكلينيكية بجامعة سوهاج، وتُعزز من مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين. تطوير التعليم الإكلينيكي أكد النعماني أن جامعة سوهاج تستثمر في تحديث سبل العلاج عبر دعم مؤتمرات طبية متخصصة مثل هذا الحدث الذي يُعد انطلاقة قوية نحو ترسيخ ثقافة التعليم الطبي القائم على الممارسة العملية. وأوضح أن الجامعة تضع في أولوياتها تعزيز مهارات الكوادر الطبية وتأهيلها لمواجهة التحديات الصحية بأحدث الأساليب، بما في ذلك تقنيات سحب الجلطات وعلاج السكتة الدماغية بالقسطرة. دعم بروتوكولات العلاج أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بـ جامعة سوهاج، أن المؤتمر ركز على أحدث ما توصل إليه الطب في علاج أمراض الأوعية الدموية الدماغية مثل تمدد الشرايين والعيوب الوريدية، مشددًا على أن القسطرة المخية أصبحت اليوم أحد الأعمدة الأساسية في البروتوكولات العلاجية الحديثة، التي تسعى الجامعة إلى تدريب الأطباء عليها باستمرار. مشاركة جامعات كبرى أشار الدكتور أحمد كمال عبد الحميد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بــ جامعة سوهاج، إلى أن المؤتمر شهد حضور متميز من أطباء جامعات عين شمس، أسيوط، قنا، والمنيا، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من العمليات الحية المعقدة باستخدام القسطرة المخية، والتي تم بثها أمام المشاركين بهدف رفع كفاءة الفرق الطبية وتعزيز الجانب العملي في البرامج التدريبية المستمرة. إشادة بالمستوى الطبي أشاد الدكتور محمد علاء الدين حبيب، بالخدمات المقدمة في مستشفيات جامعة سوهاج، لا سيما وحدة القسطرة المخية التي تضم تجهيزات طبية تضاهي أكبر المراكز العالمية، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في التعليم والتدريب الطبي الإكلينيكي في مصر، ويعكس التزام الجامعة بتوفير رعاية صحية متطورة تواكب أعلى المعايير العالمية. حالات نادرة ومعقدة صرّح الدكتور عابدين خير الله، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بـ جامعة سوهاج، أن المؤتمر استعرض حالات نادرة، منها سحب جلطة دماغية وعلاج طنين الأذن بالقسطرة عبر تركيب دعامة بالوريد المستعرض، إضافة إلى تقديم شرح تفصيلي حول طرق إجراء القسطرة المخية التشخيصية. فريق طبي متميز أوضح الدكتور محمد عويش، منسق المؤتمر، أن الجانب العملي شمل حالات فريدة مثل: وحمة دموية منفجرة لفتاة 18 عامًا، وناسور شرياني وريدي كهفي لسيدة 34 عامًا، ودعامة بالشريان السباتي لمريض 61 عامًا. وقد شارك في هذه العمليات فريق طبي محترف بقيادة د. محمد علاء الدين حبيب، وضم أطباء من جامعة سوهاج منهم د. محمد عبد العال، د. وليد أبو زيد، د. عابدين خير الله، د. بهاء غريب، إلى جانب فريق التمريض بقيادة مستر شريف عبد الواحد.


24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- 24 القاهرة
وزير الصحة: تأمين المعلومات الصحية أولوية وطنية لحماية بيانات المواطنين
شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، فعاليات مؤتمر ومعرض للأمن السيبراني، في دورته الرابعة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «تأمين المستقبل وتقنيات الربط» بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات. وزير الصحة: الأمن السيبراني لم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية أكد الدكتور خالد عبد الغفار الأهمية المحورية لتكنولوجيا المعلومات كقاطرة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، موضحا أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد رفاهية تكنولوجية، بل أصبح ضرورة قصوى وقوة دافعة ستُحدث تحولًا جذريًا في العالم، فهو حجر الزاوية في بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر لمصر، مؤكدا ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي، بالشراكة مع الجامعات، والاستثمار في الأمن الرقمي. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إلى أن تأمين المعلومات الصحية للمواطنين هي أولوية وطنية قصوى لتعزيز للرعاية الصحية، حيث تُعد البيانات الصحية للمواطنين، من أثمن وأكثر البيانات حساسية، ولذلك فإن تأمينها وحماية خصوصية الأفراد، يأتي على رأس أولويات الوزارة وأجندة الدولة، مشيرا إلى أن الاستثمار في تطوير البنية التحتية المعلوماتية للقطاع الصحي وحماية هذه البيانات الحيوية من أي اختراقات سيُسهم بشكل مباشر وفعال في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وضمان استمراريتها وكفاءتها. الصحة: إجراء الفحوصات الطبية لأكثر من 117 ألف مواطن من طالبي كارت الخدمات المتكاملة تحقيقات ومحاسبة المقصرين بعد زيارة مفاجئة لوكيل وزارة الصحة بمستشفى تلا وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن التحديات السيبرانية عابرة للحدود ولا تعرف جغرافيا محددة، مما يستدعي تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات لمواجهة هذه التهديدات المتطورة باستمرار، وبناء جبهة موحدة لمستقبل رقمي أكثر أمانًا للبشرية جمعاء. وفي سياق رؤية مصر الطموحة لمستقبل الرعاية الصحية، استعرض الدكتور عبد الغفار، جهود وزارة الصحة في مشروع الجينيوم المصري، هذا المشروع الوطني الرائد الذي يهدف إلى رسم الخريطة الجينية للمصريين، ويُعد بمثابة ثورة علمية تهدف إلى فهم الأمراض الوراثية والمستقبلية بشكل أعمق وأكثر دقة، ما سيُسهم بشكل غير مسبوق في تطوير علاجات مخصصة وفعالة، تتناسب مع التركيب الجيني لكل فرد، وتقديم رعاية صحية مبنية على أسس علمية دقيقة وشخصية للغاية، مؤكدا الأهمية القصوى لتأمين هذه المعلومات الضخمة، وبالغة الحساسية الناتجة عن هذا المشروع الحيوي.