
السكن بجوار ملاعب الغولف يضاعف مخاطر «باركنسون»
كشفت دراسة أمريكية أجراها باحثون من معهد بارو للأمراض العصبية، عن أن السكن جوار ملاعب الغولف، يضاعف مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، أحد أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعاً في العالم بعد مرض الزهايمر، لأن المواد الكيميائية المستخدمة في الحفاظ على الممرات والملاعب في حالة ممتازة، هي السبب الرئيسي وراء هذا الارتباط المقلق.
وقالت د. بريتاني كرزيزانوفسكي، من المعهد، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «حللنا بيانات صحية لأشخاص يعيشون بالقرب من 139 ملعب غولف في جنوب ولاية مينيسوتا وغربي ولاية ويسكونسن». وتابعت د. بريتاني كرزيزانوفسكي: «وجدنا أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد ميل واحد فقط (1.6 كيلومتر) من ملعب غولف، زادت لديهم احتمالية إصابتهم بمرض باركنسون بنسبة 126% مقارنة بمن يسكنون على بعد أكثر من 10 كيلومترات، وأظهرت النتائج أن خطر الإصابة بالمرض، ينخفض تدريجياً بنسبة 13% مع كل ميل إضافي يبتعد فيه السكن عن ملعب الغولف، في دلالة على وجود علاقة خطية بين المسافة ومستوى الخطر».
وأرجع الباحثون السبب إلى تسرب المواد الكيميائية إلى المياه الجوفية أو تبخرها وانتقالها عبر الهواء، وهو ما يعرض السكان المجاورين للملاعب لمستويات غير آمنة من هذه المواد، مثل «الباراكوات» و«الروتينون»، وهما من المبيدات المعروفة بتأثيرها العصبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
أول تعليق من بايدن بعد إصابته بسرطان البروستاتا
أعرب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن امتنانه للتمنيات الطيبة التي تلقاها بعد إعلان تشخيص إصابته بمرض السرطان. وكتب بايدن/ 82 عاما/ في منشور على منصة "اكس" اليوم الاثنين "السرطان يمسنا جميعا". وقال إنه وزوجته (جيل)، مثل الكثيرين، وجدوا أنهم أقوى في الأوقات الصعبة، مضيفاً "شكرا على رفع روحنا المعنوية بالحب والدعم". ونشر بايدن صورة لنفسه وهو يبتسم إلى الكاميرا، وهو يجلس بجانب زوجته التي كانت تحمل قطة في ذراعيها. وقد جاء اكتشاف الإصابة بالمرض بعد أن أبلغ الرئيس/82 عاما/ عن أعراض صعوبة في التبول، مما دفع الأطباء إلى اكتشاف وجود عقدة في البروستاتا. وقد تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا يوم الجمعة، حيث انتشرت الخلايا السرطانية إلى العظام. وقال مكتب بايدن: "على الرغم من أن هذا يمثل شكلا أكثر شراسة من المرض، فإن السرطان يبدو حساسا للهرمونات مما يتيح إمكانية التحكم الفعال في المرض، ويراجع الرئيس وعائلته خيارات العلاج مع أطبائه". وتصنَف سرطانات البروستاتا من حيث عدوانيتها باستخدام ما يعرف بمقياس جليسون. وتتراوح الدرجات من 6 إلى 10، حيث تكون درجات سرطان البروستاتا من 8 و9 و10 أكثر شراسة. وقال مكتب بايدن إن درجته كانت 9، مما يشير إلى أن سرطانه من بين الأكثر خطورة. وعندما ينتشر سرطان البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإنه غالباً ما ينتشر إلى العظام. ويكون علاج السرطان المنتشر أصعب بكثير من السرطان الموضعي لأنه قد يكون من الصعب على الأدوية الوصول إلى جميع الأورام واستئصال المرض بالكامل. وأرسل العديد من القادة السياسيين تمنياتهم لبايدن بالشفاء. فقد نشر الرئيس الحالي دونالد ترامب، وهو خصم سياسي منذ فترة طويلة، على وسائل التواصل الاجتماعي أنه حزين بسبب هذه الأخبار و"نتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". أما كامالا هاريس، نائبة بايدن، فقالت على وسائل التواصل الاجتماعي إنها تبقيه في "قلوب عائلتها وصلواتها خلال هذا الوقت". وقال الرئيس السابق باراك أوباما إن مشاعره وصلواته مع بايدن، نائبه السابق، مشيدا بصلابته. وكتب أوباما على وسائل التواصل الاجتماعي: "لم يبذل أحد جهدا في إيجاد علاجات متطورة للسرطان بجميع أشكاله أكثر من جو، وأنا متأكد من أنه سيخوض هذا التحدي بعزمه وكياسته المعهودة". يشار إلى أن صحة بايدن كانت مصدر قلق بين الناخبين خلال فترة رئاسته. وبعد أداء كارثي في مناظرة في يونيو العام الماضي أثناء سعيه لإعادة انتخابه، تخلى بايدن عن ترشحه لولاية ثانية، وأصبحت هاريس المرشحة وخسرت أمام ترامب، الجمهوري الذي عاد إلى البيت الأبيض بعد غياب دام أربع سنوات.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بايدن وسرطان البروستاتا.. توقعات طبية بشأن "فرص النجاة"
وأكد أخصائي المسالك البولية في مركز "يو كون" الصحي بن ريستو لقناة "إن بي سي"، أن السرطان، رغم انتشاره إلى العظام، لا يزال قابلا للعلاج. وقال: "حتى في الحالات التي ينتشر فيها السرطان خارج البروستاتا وصولا إلى العظام، فإنه يظل قابلا للعلاج بدرجة كبيرة". وأوضح ريستو أن العلاج الهرموني يمثل أحد المحاور الرئيسية في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث يعتمد على خفض مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم، وهو الهرمون الذي يعد محفزا لنمو الخلايا السرطانية. وأضاف: "عندما نقلل من مستوى التستوستيرون غالبا ما ينكمش الورم، وقد يستمر هذا التأثير الإيجابي لعدة سنوات". كما أشار إلى أن العديد من الحالات، حتى تلك التي يتخللها انتشار المرض إلى العظام ، قد تشهد تحسنا كبيرا بفضل الخيارات العلاجية المتاحة حاليا، ومنها العلاجان الهرموني والكيميائي، مما يمكن المرضى من العيش لسنوات طويلة بعد بدء العلاج. وتابع: "هذا النوع من السرطان يمكن علاجه في العديد من الحالات، وهو ما يمنح المرضى أملا كبيرا في الشفاء أو التعايش الطويل معه". وتأتي هذه التصريحات في وقت تتوالى فيه الدعوات السياسية والشعبية لتمني الشفاء للرئيس السابق، وسط تطمينات طبية متفائلة نسبيا. ورغم أن سرطان البروستاتا يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال، فإن التقدم الطبي المستمر في أساليب تشخيصه وعلاجه قد أتاح فرصا أكبر للتعافي. وأكدت عائلة الرئيس السابق أنه يدرس عدة خيارات علاجية، مما يشير إلى اتخاذه خطوات جدية في التعامل مع المرض. ودعا ريستو الرجال الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين إلى إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، وهو أمر حاسم في تحسين فرص العلاج. يشار إلى أن سرطان البروستاتا يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في الولايات المتحدة ، وعادة ما يكتشف في مراحل متقدمة لدى الرجال في الستينات من أعمارهم. ووفقا لجمعية السرطان الأميركية، من المتوقع تسجيل أكثر من 310 ألف حالة جديدة من هذا المرض خلال العام الجاري وحده.


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
مرض باركنسون يبدأ من طبقك.. دراسة تكشف العلاقة المقلقة
كشفت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة للغاية، يرتبط بزيادة كبيرة في خطر ظهور الأعراض المبكرة لمرض باركنسون. وقام فريق من الباحثين في جامعة فودان الصينية، خلال الدراسة المنشورة بدورية "نيرولوجي"، بمتابعة أكثر من 42 ألف شخص على مدار 26 عاما. وتبين أن من يتناولون 11 حصة أو أكثر يوميا من هذه الأطعمة كانوا أكثر عرضة بمقدار 2.5 مرة لظهور ثلاث أعراض مبكرة أو أكثر لمرض باركنسون، وهو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الحركة، وذلك مقارنة بمن تناولوا ثلاث حصص أو أقل. وأوضح الباحثون أن الأعراض التي تم تقييمها لا تشمل فقط الارتعاش واضطرابات الحركة، بل أيضا مؤشرات مبكرة مثل اضطرابات النوم، والإمساك، والتعب، وفقدان حاسة الشم، وهذه الأعراض قد تظهر قبل سنوات أو حتى عقود من التشخيص الرسمي للمرض. تضمنت الأطعمة المصنعة للغاية التي تم تحليلها: المشروبات السكرية والمُحلاة صناعيا، الوجبات الخفيفة المعلبة، اللحوم المعالجة، الصلصات، الحلويات، ومنتجات الألبان المنكهة، وتم اعتبار الحصة الواحدة مثلا عبوة مشروب غازي أو ملعقة كبيرة من الكاتشب أو شريحة كعك معبأة. ويرجح العلماء أن الإضافات الصناعية في هذه الأطعمة مثل المستحلبات والمحليات والمواد الحافظة تسهم في إحداث التهابات وإجهاد تأكسدي في الدماغ، ما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين، وهي المادة الكيميائية الأساسية التي تتحكم في الحركة. ويقول الدكتور شيانغ غاو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "اختياراتنا الغذائية اليومية قد تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ لاحقا في الحياة، ونتائجنا تشير إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة قد يسرع من ظهور الأعراض الأولى لمرض باركنسون". رغم النتائج اللافتة، حذر خبراء مستقلون من المبالغة في تفسير الدراسة، إذ أنها لم تُظهر علاقة مباشرة بين تناول هذه الأطعمة وتشخيص مؤكد بالمرض، كما أن الأعراض المبكرة التي جرى تقييمها شائعة في عامة الناس. كما أشاروا إلى بعض القيود في الدراسة، منها اعتمادها على تقارير المشاركين الذاتية حول نظامهم الغذائي، بالإضافة إلى نقص التنوع العرقي والاجتماعي في العينة المدروسة. من جانبها، علقت الدكتورة كاثرين فليتشر من مؤسسة " باركنسون بريطانيا " قائلة: "من المهم إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج. لكن في الوقت نفسه، تقليل الأطعمة المُعالجة واختيار الأغذية الطبيعية والمتكاملة يظل خطوة إيجابية لدعم صحة الدماغ عموما". aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjkg جزيرة ام اند امز IT