حماه الوطن بالمنوفية يحتفل بالذكرى 43 لتحرير سيناء
نظمت أمانة حزب حماه الوطن بالمنوفية احتفالية بمناسبة الذكرى ال 43 لعيد تحرير سيناء بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور هاني الشرقاوي أمين الحزب بالمحافظة في كلمة حماسية تضمنت الترحيب بالضيوف، مؤكدا على حرص الأمانة على الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الهامة ووجة التحية لشهداء الوطن ووجه كلمة لفخامة السيد الرئيس عبد السيسي رئيس الجمهورية اختمها بعبارة "اطلب تلاقي 100 مليون فدائي".ثم تحدث الدكتور محمد طاحون الأمين العام المساعد وأمين التنظيم موجها التهنئه للأخوه الأقباط بعيد القيامة المجيد ثم تطرق الي أهمية سيناء عبر التاريخ وأكد على أن المعركة الحالية هي معركة البناء والتعمير عقب ما حققته قواتنا المسلحة من نجاحات في القضاء على الإرهاب.وفي كلمته عبر النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ وأمين مساعد الحزب عن سعادته بوجود اللواء الشهاوى في محافظة المنوفية وأشار إلى دور المجلس في الحياه السياسية والاجتماعية والاقتصادية.ثم تحدث اللواء د.أ.ح محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان ورئيس أركان الحرب الكيماوية الأسبق ملقيا محاضره متميزه حيث قدّم رؤية استراتيجية حول الأهمية الجيوسياسية لسيناء والتحديات التي تواجهها، ودور القوات المسلحة في حمايتها عبر العصور وتخلل اللقاء الاجابة على العديد من الأسئلة للحضور.الصالون الثقافي "صالون الوطن" الذي نظمته أمانة الثقافة والفنون بقيادة الشاعر محمد الغزالي تضمن أيضا افتتاح معرضا مميزا للفنون التشكيلية لمبدعي الحزب وتخلل اللقاء مجموعة من الفقرات الفنية الغنائية والأشعار الوطنية.وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم اللواء الشهاوى بمنحة درع الحزب تقديرا واعزازا لسيادته كما تم تكريم عدد من أعضاء الحزب ممن ساهموا في إنجاح الاحتفالية.اقرأ أيضا| أمين حماة الوطن في المنوفية: أجرينا 100 فعالية خلال عامين بالمحافظةالصالون يأتي في إطار خطة الحزب لدعم الوعي الثقافي والسياسي، وتعزيز روح الانتماء الوطني بين المواطنين وذلك بتوجيهات الاستاذ الدكتور أحمد الشعراوي مساعد رئيس الحزب ورئيس قطاع وسط الدلتا.شهد الاحتفالية لفيف من قيادات وأعضاء حزب حماة الوطن بمحافظة المنوفية، وعدد من الشخصيات العامة والمثقفين الذين بعثوا برسالة تأييد لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمواقفه الثابتة الداعمة لوحدة الوطن ورفض دعاوي التهجير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
«فتراحموا».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 23 مايو 2025
خطبة الجمعة القادمة احمد خيال موضوع خطبة الجمعة يهتم الكثير من المسلمين في محافظات مصر بالسؤال عبر محركات البحث جوجل، عن عنوان خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف التي سوف توافق تاريخ 23 مايو 2025. وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 23 مايو 2025 م، الموافق 25 من ذي القعدة 1446 هـ، تحت عنوان: "فَـَتَـرَاحَـمُـوا"، وتهدف إلى توعية الجمهور بمخاطر وآثار العنف الأسري على الفرد والأسرة والمجتمع، بينما تتناول الخطبة الثانية خطورة الوصم الاجتماعي وآثاره السلبية. وتؤكد وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير. عناصر الخطبة الجمعة القادمة 23 مايو: ثلاثيةُ الحياةِ الزوجيةِ: «السَّكنُ - المودةُ - الرحمةُ». - حسنُ الخُلقِ، واحتمالُ الأذَى مِن أعظمِ وجوهِ التراحمِ بينَ الزوجينِ. - العنفُ الأسرِي، أسبابُهُ، وآثارُهُ، وعلاجُهُ. - الوصمُ الاجتماعِيُّ وآثرُهُ على الفردِ والمجتمعِ. الأدلة من القرآن الكريم: -قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِيذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. -قوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}. الأدلة من السنة النبوية: حديث: 'خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ'. حديث: "إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، قَالَ: فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فَلَانَا فَاحِبُوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، قَالَ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ". نص خطبة الجمعة القادمة 23 مايو 2025: الخطبة الأولى الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ: فَإِنَّ الأُسْرَةَ هِيَ الـْمَأْوَى الَّذِي نَلْجَأُ إلَيْهِ مِنْ قَسْوَةِ الْحَيَاةِ، وَالـْمَلَاذُ الَّذِي نَسْتَمِدُّ مِنْهُ الدِّفْءَ وَالْحَنَانَ، الأُسرَةُ هِيَ الرَّوْضُ النَّدِيُّ الَّذِي تَنْبُتُ فِيهِ بُذُورُ المَحَبَّةِ وَالوِئَامِ، وَلِذَلِكَ وَصَفَهَا اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ أَبْلَغَ وَصْفٍ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. عِبَادَ اللهِ، تَأَمَّلُوا مَعي هَذِهِ الْآيَةَ الكَرِيمَةَ الْبَدِيعَةَ، والْكَلِمَاتِ الرَّبَّانِيَّةَ الْعَذَبَةَ: {لِتَسْكُنُوا إلَيْهَا}، أَيُّ سَكَنٍ هَذَا؟! إنَّهُ سَكَنُ الرُّوحِ إلَى الرُّوحِ، وَاطْمِئْنَانُ النَّفْسِ إلَى النَّفْسِ، إِنَّهُ الْأَمَانُ الَّذِي يُوَاجِهُ بِهِ الزَّوْجَانِ تَقَلُّبَاتِ الْحَيَاةِ وصُعُوبَاتِها، إِنَّهُ الْحضْنُ الدَّافِئُ الَّذِي يَمْحُو تَعَبَ النَّهَارِ، وَيَكُفُّ دَمْعَ اللَّيْلِ، ثُمَّ يُفِيضُ الْحَقُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْنَا بِجَمَالٍ آخَرَ: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}، لَيْسَتَا مُجَرَّد كَلِمَتَيْنِ عَابِرَتَيْنِ، بَلْ هُمَا عَمُودَا الْخَيْمَةِ الَّتِي تَقُومُ عَلَيْهَا سَعَادَةُ الأُسْرَةِ وَاسْتِقْرَارُهَا، الْحُبُّ الـْمُتَدَفِّقُ، وَالْحِرْصُ عَلَى إدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى قَلْبِ الشَّرِيكِ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ، وَالِابْتِسَامَةُ الصَّادِقَةُ، وَالْهَدِيَّةُ الرَّائِقَةُ الَّتِي تَحْمِلُ أَصْدَقَ الْمَعَانِي. أَيُّهَا النَّاسُ، امْلَأُوا بُيُوتَكُمْ سَكَنًا وَمَوَدَّةً وَرَحْمَةً «وَتَرَاحَمُوا»، فَإِنَّ الرَّحْمَةَ التَّجَاوُزُ عَنْ الزَّلَّاتِ، وَتُحْمُّلُ الْأَخْطَاءِ، وَالْإِنْصَاتُ بِقَلْبٍ مَفْتُوحٍ لِلشَّكْوَى، وَتَقْدِيمُ الْعَوْنِ وَالسَّنَدِ فِي أَوْقَاتِ الضَّعْفِ، الرَّحْمَةُ هِيَ أَنْ تُشْعَرَ بِأَلَمِ شَرِيكِكَ كَأَنَّهُ أَلَـمُكَ، وَبِفَرَحِهِ كَأَنَّه فَرَحُكَ، هِيَ أَنْ تَكُونَ لَهُ لَيِّنًا فِي الْعِتَابِ، رَفِيقًا فِي الشِّدَّةِ، مُعِينًا عَلَى نَوَائِبِ الدَّهْرِ. عِبَادَ اللهِ، «فَترَاحَمُوا» فَكَمْ مِنْ بُيُوتٍ تَحَوَّلَتْ إلَى سَاحَات لِلنِّزَاع؟! وَكَمْ مِنْ قُلُوبٍ تَبَاعَدَتْ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ يَوْمًا أَقْرَبُ مَا تَكُونُ؟! وَكَمْ مِنْ أَطْفَالٍ شُرِّدَتْ، بِسَبَبِ غِيَابِ هَذَا الَّتِرَاحُمِ الَّذِي أَوْصَى بِهِ دِينُنَا الْحَنِيفُ؟! «فتَرَاحَمُوا» أَيُّهَا الْأَزْوَاجُ، تَنَازِلُوا عَنْ بَعْضِ الْحُقُوقِ طَوَاعِيَةً، فَالصُّلْحُ خَيْرٌ، تَغَافَلُوا عَنْ الصَّغَائِرِ، فَالْحَيَاةُ أَقْصَرُ مِنْ أَنَّ نَقْضِيهَا فِي تَتَبُّعِ الْعَثَرَاتِ، تَبَادَلُوا كَلِمَاتِ الْحُبِّ وَالثَّنَاءِ، فَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَلَهَا فِي الْقَلْبِ أَثَرٌ لَا يُمْحَى، وَلَا تَنْسَوا «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ». أيها الكرام «فتَرَاحَمُوا» فِي تَرْبِيَةِ الْأَبْنَاءِ، كُونُوا قُدْوَةً حَسَنَةً لَهُمْ فِي الِاحْتِرَامِ وَالتَّقْدِيرِ الْـمُتَبَادَلِ، عَلِّمُوهُمْ لُغَةَ الْحِوَارِ الْهَادِئِ، وَكَيْفِيَّةَ الِاعْتِذَارِ عِنْدَ الْخَطَأِ، وَكَيْفُ يَكُونُون سَنَدًا لِإخْوَتِهِمْ وَأَخَوَاتِهِمْ، تَرَاحَمُوا فِي تَدْبِيرِ شُؤُون الْمَنْزِلِ، تَقَاسَمُوا المَسْؤُولِيَّاتِ بِرُوحِ الْفَرِيقِ الْوَاحِدِ، فَكُلٌّ مِنْكُمْ لَهُ دَوْرٌ لَا يَقِلُّ أَهَمِّيَّةً عَنِ الْآخَرِ فِي بِنَاءِ عُشِّ الزَّوْجِيَّة السَّعِيد. أَيُّهَا النُّبَلَاءُ، «فَتَرَاحَمُوا» فَإِنَّ الْعُنْفَ الْأُسَرِيَّ آفَةٌ تُهَدِّدُ نَسِيجَ مُجْتَمَعِنَا، وَتُؤَثِّرُ سَلْبًا عَلَى تَرْبِيَةِ أَبْنَائِنَا، وَعَلَى اسْتِقْرَارِ أُسَرِنَا، وَعَلَى تَقَدُّمِ أُمَّتِنَا، فَكَمْ مِنْ طِفْلٍ نَشَأَ فِي بِيئَةٍ عَنِيفَةٍ فَأَصْبَحَ مُعَقَّدًا نَفْسِيًّا، أَوْ جَانِحًا مُنْحَرِفًا؟! وَكَمْ مِنْ امْرَأَةٍ عَاشَتْ عُمُرَهَا فِي خَوْفٍ وَقَلَقٍ، تَحْمِلُ فِي قَلْبِهَا جُرُوحًا لَا تَنْدَمِلُ؟! وَكَمْ مِنْ أُسْرَةٍ تَفَكَّكَتْ وَتَشَتَّتْ بِسَبَبِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ الْـمُشِينَةِ؟! فَدِينُنَا الْإِسْلَامِيُّ الْعَظِيمُ يَدْعُونَا إِلَى الَّتِرَاحُمِ وَالإِكْرَامِ، إِلَى الْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ، إِلَى الْقَوْلِ اللِّينِ وَالْفِعْلِ الطَّيِّبِ، قَالَ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}، فَكَيْفَ يَلِيقُ بِنَا بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ نَتَعَامَلَ مَعَ أَقْرَبِ النَّاسِ إِلَيْنَا بِالْقَسْوَة وَالْعُنْفِ؟ أَيُّهَا المُكْرَمُون، فَلْنَجْعَلْ مِنْ بُيُوتِنَا وَاحِاتٍ مِنْ الْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ، وَحَدَائِقَ غَنَّاء بِالْحُبِّ وَالْإِحْسَانِ، لِنَزْرَعَ فِي القُلُوبِ بُذُورَ السَّعَادَة وَالِاطْمِئْنَانِ، ولِنَحْصُدَ ثَمَرًا طَيِّبـًا فِي الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ. -الخطبة الثانية. الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ والسلامُ على خَاتَمِ الأنْبِياءِ والمُرْسَلينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّىَ الله عليهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ، وبَعْدُ: فإنَّ الْوَصْمَ الِاجْتِمَاعِيَّ سُمٌّ قَاتِلٌ يَفْتِكُ بِالْقُلُوبِ الضَّعِيفَةِ، وَيَدْفَعُ الْـمُتَعَافِينَ إلَى الِانْتِكَاسِ، وَيُحْبِطُ التَّائِبِينَ، أَيُّهَا الكِرَامُ، لِنَكُنْ سَنَدًا وَعَوْنًا لِإِخْوَانِنَا، لَا عِبْئًا عَلَيْهِمْ، لَنَمُدَّ إِلَيْهِمْ يَدَ الْعَوْنِ وَالْمَحَبَّةِ، لَا يَدَ الشَّمَاتَةِ وَالنَّبْذِ، ولَنَنْظُرْ إلَيْهِمْ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ وَالْإِنْسَانِيَّة، لَا بِعَيْنِ الْخَوْفِ وَالِاشْمِئْزَازِ، فَكُلُّنَا خَطَّاءُ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ! فَيَا مَنْ تَصِمُونَ النَّاسَ بِأَلْقَابٍ رَدِيئَةٍ، (مَرِيض نَفْسِي، مُدْمِن…) تَأَمَّلُوا هَذَا النَّهْيَ الإِلَهِيَّ البَالِغَ الأَكِيدَ: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}. ويَا مَنِ ابْتُلِيتَ بِمَرَضٍ نَّفْسِيٍّ أَبْشِرْ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرَضَ ابْتِلَاءٌ وَاخْتِبَارٌ، فكَمْ مِنْ نَبِيٍّ مَسَّهُ الضُّرُّ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ فَكَانَتْ لَهُ الْعَاقِبَةُ خَيْرًا، لَا تَجْعَلْ نَظْرَةَ نَابِيَةً، أَوْ كَلِمَةً جَارِحَةً تَهُزُّ ثِقَتَكَ بِنَفْسِكَ، أَنْتَ لَسْتَ وَصْمَةَ عَارٍ، بَلْ أَنْتَ إنْسَانٌ لَكَ حَقُّ الْعَيْشِ بِكَرَامَةٍ وَتَقْدِيرٍ وَاحْتِرَامٍ. ويَا أَيُّهَا الْـمُتَعَافي مِنْ الْإِدْمَانِ، يَا مَنْ انْتَفَضَتْ مِنْ بَرَاثِنِ الظَّلَامِ، وَكَسَرْتَ قُيُودَ الْوَهْمِ، لَا تَلْتَفِتُ إلَى الْوَرَاءِ، وَلَا تَدَعْ شَبَحَ الْمَاضِي يُخَيِّمُ عَلَى حَاضرِكَ وَمُسْتَقْبَلِكَ، وَاعْلَمْ أَيُّهَا الحَبِيبُ أَنَّ التَّوْبَةَ الصَّادِقَةَ تَمْحُو مَا قَبْلَهَا، وَأَنَّ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ يَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ، فاثْبُتْ عَلَى طَرِيقِ الِاسْتِقَامَةِ، وَاجْعَلْ مِنْ تَجْرِبَتِكَ نُورًا يَهْدِي التَّائِهِينَ! وَيَا كُلَّ مَنْ أَفَاقَ مِنْ غَفْلَتِهِ، وَنَبَذَ جَرَائِمَهُ، أَرَاكَ مَهْمُومًا، مُكَبَّلًا بِنَظَرَاتِ الشَّفَقَةِ المَمْزُوجَةِ بِالرِّيبَةِ، أَرَاكَ تَتَوَارَى خَجَلًا، تَخْشَى أنْ تَكْشِفَ عَنْ جُرْحِكَ الَّذِي بَدَأَ يَلْتَئِمُ، لَا تَيْأَسْ، قِفْ عَلَى بَابِ الْكَرِيمِ الْأَكْرَمِ، أَصْلَحْ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ يُصْلِحِ اللهُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَك الْقَبُولُ، ويَكْفِيكَ هَذَا النِّدَاءُ الْإِلَهِيُّ الْمُدَاوِي لِحَالِكَ «يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ». اللَّهُمَّ طَهِّرْ نُفُوسَنَا، وَاجْعَلْنَا عَوْنًا لِإِخْوَانِنَا عَلَى نَوَائِبِ الدَّهْرِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
أمرنا بالتذكر فلما تذكرنا نسيناه
لم ينته الجدل في مسألة العقل والنقل على مر العصور والأزمنة، وعلى الرغم من الاختلافات إلا أني أراها ظاهرة صحية فالتفكير والتأمل ومحاولات المعرفة هو ما حثنا عليه الخالق، فالتفكير والتأمل فريضة من الله وسنة كل الرسل والأنبياء. إن مثل هذه النقاشات لا تكتفي بإثارة قضايا فكرية مهمة، بل تفتح الباب أيضا أمام إعادة تأويل مفاهيم مهمة مثل ثقافة الاختلاف ورقي الحوار، كذلك مفاهيم مثل قدسية الموروث وقدرات العقل البشري، هذه النقاشات ربما لا تقدم إجابات نهائية يتفق عليها الجميع؛ بقدر ما تقدم نموذجا لرقي الحوار واحترام الرأي الآخر بكل أدب ومودة، كذلك تعزِّز الجرأة على التفكير النقدي الفعّال، ولا بأس طالما كان المطروح متعلِقا بالشأن العام للمجتمع بطبيعته الحالية ومعتقداته الدينية والفكرية المختلفة. وطالما كان الجدل بُغية المعرفة التي تخدم الإنسان أينما وُجِد، وليس من أجل إعلاء رأي فوق رأي الآخر أو إقصائه بالكلية، لذلك أنا لا أعارض أبدا التفكير العقلي -كما يعارضه المتشددون- فكيف لي أن أعارض استخدام أداة خلقها الله فينا وحثَّنا دائما في قرآنه الكريم على التفكير الدائم لطلب المعرفة لإدراك آيات الله في نفس الإنسان، ثم التأمل في الكون وهل يكون التأمل إلا بالعقل.. وقد تأكد للجميع أن القرآن الكريم هو المؤسس الوحيد لنموذج أوحد جاء ليعيد تعريف الإنسان ككائن معرفي في علاقته بالوجود وبالخالق وقد تجلى ذلك في الآيات القرآنية التي تحث الإنسان على النظر في خلق السماوات والأرض، وفي النفس البشرية كما جاء في قوله سبحانه في سورة فصلت الآية 53:{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}.. وفي إطار حثه على العلم والمعرفة والوعي جاءت آياته الأولى التي نزلت على النبي الأمي في بداية البعثة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } (سورة العلق).. أليست هذه دعوة صريحة إلى القراءة والتعلُّم والمعرفة، معرفة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالخالق كمصدر واحد أحد للوجود بكل ما فيه.. وهل كان للخالق أن يخلق الأنسان ويلقى به على هذه الأرض وفي الكون الفسيح وهو لا يملك الأدوات التي تساعده على التعرف على تلك الحياة الأولى، ألم يُعلّم الله آدم الأسماءَ كلها وهي الخطوط العريضة للبدء في السير في الحياة الدنيا من البداية وحتى النهاية.. الله خلق العلم في داخل الإنسان ولكن بالتفاوت بين كل انسان وإنسان وبين كل جيل وجيل وبين كل عصر وعصر، هذه مشيئة الله، فالله يخلق الأسباب التي توصل العالم إلى علمه ليخدم البشرية عموما فالله هو خالق كل البشر منذ آدم وحتى قيام الساعة، الله لم يختص بعلمه المسلمين فقط ؛ كلَّا بل خلق الله العقلَ والعلمَ للناس كافة، الكافر به والمؤمن.. الله علَّم الإنسان ما لم يعلم ثم قال: "وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا"، وقال أيضا: 'وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ'.. هذا هو المنطق القرآني العقلاني.. لذلك من المؤسف أن تجد مَن "يشطح" ويبالغ في استعمال العقل عن سوء نية وضعف إيمان ودهاء ومخاتلة لخدمة أعداء لهذا الدين! حتى يأخذه عقله إلى إنكار ثوابت في الدين، أو يأخذه عقله إلى براثن الإلحاد وإنكار وجود الله تماما! فنحن لم نؤمن بالله بالعقل المجرد لأن جوانب كثيرة في إيماننا هي غيبيات لذلك آمنا بالقلب والوجدان والفؤاد وبالعقل أيضا. والمؤمن الحقيقي لا يُنكر التفكير العقلاني الذي أمرنا الله به، لكن لا نقيس كل شيء في العقيدة والوجود بالعقل البشري المحض خاصة إذا تملَّكنا الهوى والشيطان لنهاجم بالعقل من خلق فينا العقل ونقول ما قاله قدماء المنكرين حين قالوا: أساطير الأولين اكتتبها ثم قالوا: أنؤمن كما آمن السفهاء! وما أشبه الليلة بالبارحة البعيدة حين قالوا: إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين!. الله ذكر أولي الألباب أي أصحاب العقول التي تفكر، ذكر كلمة الألباب "ست عشرة مرة" وكلمة ألباب مفردها لُب وهو العقل مركز التفكير والأدراك والوعي، وفي الآية التالية ربط الله فيها بين العقل والحكمة فقال في سورة البقرة الآية رقم 269: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}.. أليس هذا وغيره دليل كاف على عدم تعارض النص مع العقل ومع العلم، فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلّكم تفلحون. تنبيه: بين ضجيج التنويرين المصطنع وخطاب المتشددين الصاخب؛ تشكَّلت ثقافات غريبة كانت وما زالت؛ عبئا ثقيلا على مجتمعٍ لاهٍ في سعيه الدؤوب ليلحق بلقمة العيش. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، روس جاليشاندرا، نائب وزير الخارجية بمملكة تايلاند، بحضور تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بمصر، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك. شيخ الأزهر يؤكد عمق العلاقات التي تربط الأزهر بمملكة تايلاندوأكد شيخ الأزهر عمق العلاقات التي تربط الأزهر بمملكة تايلاند، مشيرًا إلى أن ذكريات زيارة فضيلته الأخيرة لمملكة تايلاند لا تزال عالقة في ذهنه بسبب ما وجده من كرم الضيافة وحسن الاستقبال ومشاعر الأخوة الدافئة خاصة خلال لقاء جلالة ملك تايلاند وقرينته، لافتًا إلى أن الأزهر يسعد باستقبال أكثر من 3100 طالب تايلاندي يدرسون بمختلف المراحل التعليمية في الأزهر، ويقدم الأزهر 160 منحة دراسية سنويًّا لأبناء المسلمين في تايلاند للالتحاق بالتعليم الأزهري، بالإضافة إلى أن هناك 133 معهدًا في تايلاند تم معادلة شهادتها طبقًا للشهادة الأزهرية. استعداد الأزهر لإنشاء مكتب إقليمي لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في تايلاندكما أكد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لإنشاء مكتب إقليمي لمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية في تايلاند، خدمة لأبناء المسلمين في تايلاند لتعلم لغة القرآن الكريم؛ حيث أكد نائب وزير الخارجية تقديره لهذا المقترح المهم، وأنه سيقوم بمتابعة هذا الأمر لإنجازه في أسرع وقت. من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية التايلاندي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به فضيلته لنشر قيم التسامح والسلام العالمي، مصرحًا: "زيارة فضيلتكم الأخيرة لبلادنا خلال العام الماضي أثمرت وبشكل كبير في تعزيز العلاقة بين البلدين، ونقدر دوركم جهودكم في تعزيز الحوار بين الأديان، وتقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين في تايلاند للالتحاق للدراسة بجامعة الأزهر"، مشيرًا إلى أن خريجي الأزهر في تايلاند يقومون بدور مهم في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا