
زلزال بقوة 3.2 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية دون تسجيل إصابات
ضرب زلزال بلغت قوته 3.2 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الأربعاء، البحر قبالة جزيرة كريت اليونانية، دون أن تُسجَّل أي أضرار مادية أو إصابات بشرية، وفق ما أفاد به مسؤول في إدارة الرصد الجيولوجي.
وأشار المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إلى أن الهزة وقعت على عمق 26.5 كيلومترًا.
ويأتي هذا الزلزال بعد أقل من شهر من هزة أرضية أقوى، بلغت شدتها 6.1 درجة، ضربت المنطقة الواقعة بين جزيرتي كريت وسانتوريني. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد أوضحت حينها أن الزلزال وقع على بُعد 82 كيلومترًا شمال شرقي مدينة هيراكليون، على عمق 68 كيلومترًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر يضرب بحر إيجة
ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر بحر إيجة الذي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، اليوم الخميس، وذلك على بعد 31 كيلومترًا قبالة الساحل الشمالي الغربي لمدينة ميرينا، عاصمة جزيرة ليمنوس اليونانية. وذكر المعهد الجيوديناميكى التابع للمرصد الوطنى فى أثينا، حسبما أوردت صحيفة (كاثيميريني) اليونانية، أن العمق البؤري للهزة الأرضية بلغ 15.3 كيلومترً. وتم الشعور بالزلزال في مناطق عديدة بجزيرة ليمنوس، إلا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب بنما
ضرب زلزال منذ قليل جنوب بنما، وسجل الزلزال قوة 5.7 درجة على مقياس ريختر، وبعمق 10 كيلومترات. وأعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، عن وقوع هزة أرضية في جنوب بنما، بلغت قوتها 5.7 درجة على مقياس ريختر، وبعمق 10 كيلو مترات.


بوابة الأهرام
منذ 4 أيام
- بوابة الأهرام
بؤرة زلازل «المتوسط».. لماذا تتكرر هزات «كريت»؟ وما تأثيرها على الإسكندرية؟
الإسكندرية - جمال مجدي بنظرات متقدة وابتسامة متزنة، استند الدكتور عمرو زكريا حمودة بذراعيه على مكتبه، يميل قليلا إلى الأمام ليقترب من ميكروفون «بوابة الأهرام»، ليتحدث بشغف عالم، عن قصة الأرض المتوهجة تحت أقدامنا، التي باتت تهتز أسفلنا بوتيرة غير معهودة. موضوعات مقترحة كيف تحدث الزلازل؟ «الزلازل لا تحدث بشكل عشوائي، بل نتيجة عملية طبيعية معقدة» يوضح نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي في «يونسكو». خرائط تأثير الزلازل يُعد الزلزال الصورة النهائية التي تنتهي بها عملية معقدة في باطن الأرض، تبدأ بتراكم للطاقة أسفل القشرة الأرضية، ويؤدي تراكمها إلى توليد ضغط مستمر على أضعف نقطة قريبة في القشرة الأرضية، أو ما يعرف بـ«الصفائح التكتونية»، حتى تنفجر في الصورة المعروفة بالزلزال، يقول الدكتور عمرو زكريا. «تخيل براد شاي له غطاء، وعندما يصل الماء بداخله إلى درجة الغليان يتحرك الغطاء نتيجة ضغط البخار»، يُبسط الدكتور عمر زكريا ما يحدث في باطن الأرض مسببًا الزلازل، مؤكدًا: «يشبه هذا تمامًا». خرائط تأثير الزلازل البحر الأحمر يتحول إلى محيط.. ويثير زلازل «كريت» يؤكد الدكتور عمرو زكريا، أن السبب الرئيسي للنشاط الزلزالي المتزايد في مصر خلال الآونة الأخيرة؛ يعود إلى تسارع وتيرة اتساع البحر الأحمر، نتيجة التباعد المستمر بين الصفيحة «التكتونية» للجزيرة العربية -ضمن القارة الآسيوية- والصفيحة الإفريقية، بمعدل يتراوح بين 3 إلى 5 سنتيمترات سنويًا. «هذا التباعد يؤدي إلى تحرك الصفيحة الإفريقية باتجاه الشمال الغربي، وهو ما يسهم تدريجيًا في تحول البحر الأحمر إلى محيط جديد في المنطقة العربية» يكشف زكريا. خرائط تأثير الزلازل ويتابع زكريا: الظاهرة الجيولوجية لاتساع البحر الأحمر لا تمر دون تأثيرات؛ فالضغوط الناتجة عن حركة الصفائح تتسبب في إطلاق كميات ضخمة من الطاقة، تتجه نحو المناطق الأضعف في القشرة الأرضية، مسببة الزلازل المتكررة. لماذا جزيرة «كريت» بؤرة لزلازل المنطقة؟ «توجد أضعف منطقة في القشرة الأرضية تحديدًا جنوب القارة الأوروبية قرب جزيرة كريت»، يجيب نائب رئيس لجنة الإنذار المبكر، مؤكدًا أنها تُعد من أضعف النقاط الجيولوجية في تلك المنطقة، ومنها تنطلق سلسلة الزلازل المتكررة التي تشهدها مصر مؤخرًا، بالإضافة إلى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا العام الماضي. خرائط تأثير الزلازل موجات زلزالية من طاقة كامنة ويقول الدكتور عمرو زكريا، إن الطاقة المخزنة في طبقات الأرض العميقة لا تبقى على حالها، بل تتحول مع مرور الوقت إلى طاقة حركية، تتخذ شكل موجات صوتية تتسلل عبر أضعف نقاط القشرة الأرضية. ويوضح أن عدم تفريغ هذه الطاقة بشكل تدريجي وطبيعي قد يؤدي إلى تراكمها بشكل خطير، مما يُنذر بوقوع زلزال قوي قد يُشبه في تأثيره انفجارًا هائلًا. خرائط تأثير الزلازل لا تتفاجئوا من تكرار الزلازل! «الزلازل ظواهر طبيعية متوقعة، ولا ينبغي أن تُفاجئنا»، يوضح زكريا، قائلا: إن الهزات الأرضية التي تقل قوتها عن 3 درجات على مقياس ريختر -غالبًا- تمر دون أن يشعر بها المواطنون. ويضيف أن الزلازل التي تقع خارج حدود مصر لا تصل آثارها إلى الداخل إلا إذا؛ تجاوزت قوتها 6 درجات، نظرًا لبُعد مركز الزلزال عن الأراضي المصرية. خرائط تأثير الزلازل «الزلازل التي تقع حاليًا في منطقة كريت، لا تمثل تهديدًا كبيرًا للمحافظات المصرية» يبعث الدكتور عمرو زكريا برسالة طمأنة؛ معللا ذلك بأن قوة هذه الزلازل تتراوح بين 5 و6.2 درجة على مقياس ريختر. إلا أن رسائله للطمأنة تتبدد مع تحذيره من التأثير الكبير لزلازل في حالة بلوغ قوته 7 درجات؛ لما سينتج عنه من موجة «تسونامي» تضرب السواحل المصرية، وهو ما يستدعي الاستعداد الجاد لمواجهة مثل هذا السيناريو المحتمل. خرائط تأثير الزلازل ويتابع: «يمكن التنبؤ باحتمالية حدوث الزلازل، ولكن لا يمكن تحديد توقيتها بدقة»، موضحًا أن ارتفاع منسوب مياه البحر قد يحدث أحيانًا، لكنه لا يعني تلقائيًا حدوث تسونامي. ويشير إلى أنه لا توجد موجات تسونامي تنتج عن زلزال أقل من 6 ريختر، لافتا إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار تأثير العوامل الفلكية مثل حركة القمر والأرض والنجوم على القشرة الأرضية. الدكتور عمرو زكريا حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي الزلازل دمرت الإسكندرية مرتين.. و«قد» يعيد التاريخ نفسه ويقول الدكتور عمرو زكريا، إن محافظة الإسكندرية تعرّضت للدمار مرتين في تاريخها نتيجة زلازل عنيفة، الأول عام 365 ميلادية والثاني في عام 1303، أي بفارق نحو 900 عام بين الحدثين، لافتا إلى أنه إذا ما كرر التاريخ نفسه، فقد تشهد المدينة زلزالًا مُدمّرًا جديدًا خلال نحو 200 عام. كيف يواجه المواطن الزلازل؟ «نحن بحاجة إلى نشر الثقافة اليابانية في مصر، والتعايش مع الظواهر الطبيعية يجب أن يكون جزءًا من منظومتنا التعليمية والتوعوية» يدعو زكريا إلى الاستفادة من التجربة الأسيوية في التعامل مع الظواهر الطبيعية؛ حيث تحوّل الوعي بالزلازل والتعامل معها إلى ثقافة راسخة لدى المواطنين. الإنذار المبكر لتسونامي يشدد الدكتور عمرو زكريا على ضرورة الاستعداد المسبق لموجات «تسونامي»، موضحًا أن هناك مهلة زمنية تصل إلى نحو 50 دقيقة، يمكن خلالها إنذار المدينة المعرضة للخطر. ويؤكد: «50 دقيقة فترة كافية لإخلاء المناطق الساحلية إذا ما وُجدت خطط استجابة مسبقة». وينوه إلى أن مركز الحد من المخاطر يتابع النشاط الزلزالي؛ عن طريق شبكة معلوماتية مترابطة دوليًا، قائلا: إن الزلازل الصغيرة والمتكررة قد تكون مؤشرًا إيجابيًا على تفريغ تدريجي للطاقة الكامنة، وهو ما يُعد أمرًا صحيًا من الناحية الجيولوجية.