logo
الجيش الإسرائيلي في العمق السوري

الجيش الإسرائيلي في العمق السوري

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "تلغرام" اليوم الأحد صورا وفيديوهات من مواقع للجيش السوري في قمة جبل الشيخ.
وكتب أدري تحت الصور والفيديوهات: "داهمت قوات اللواء 810 تحت قيادة الفرقة 210 خلال الأسبوع المنصرم مناطق في قمة جبل الشيخ لم يتحرك فيها جيش الدفاع حتى الان وذلك بهدف ازالة تهديدات ومصادرة وسائل تابعة للعدو في تلك المنطقة".
وأضاف: "خلال النشاط عثرت قوات وحدة رجال الألب على بنى تحتية عسكرية ومن ضمنها عتاد عسكري وعبوة ناسفة بوزن عشرات الكيلوغرامات".
وفي وقت سابق من هذا اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان دخول قواته إلى مواقع جديدة في منطقة جبل الشيخ جنوب غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تشن غارات جديدة على سوريا
إسرائيل تشن غارات جديدة على سوريا

الزمان

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الزمان

إسرائيل تشن غارات جديدة على سوريا

دمشق (أ ف ب) – شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة السبت، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أن كانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب القصر الرئاسي في دمشق. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مقتل مدني جراء الغارات، بينما أكد الجيش الاسرائيلي أنه استهدف بنى تحتية عسكرية في محيط دمشق ومناطق أخرى من سوريا التي لا تزال إسرائيل في حالة حرب معها. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يملك شبكة واسعة من المصادر على الأراضي السورية، عن 'أكثر من 20 غارة إسرائيلية على درعا وريف دمشق وحماة، طالت مستودعات ومراكز عسكرية'، إضافة إلى غارات على ريفي حماه واللاذقية. ووصف المرصد الغارات بأنها 'الأكثر عنفا منذ بداية العام'. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في العاصمة السورية عن سماع أصوات هدير طائرات وعدد من الانفجارات. وذكرت وكالة سانا أن 'مدنيا استشهد جراء غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة حرستا بريف دمشق'. ومنذ سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، نفذت إسرائيل التي تنظر إلى السلطات الجديدة في دمشق بريبة، مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة التي تصفها ب'الجهادية'. كما أرسلت إسرائيل أيضا قوات إلى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان. – 'رسالة واضحة' واستهدفت غارة إسرائيلية فجر الجمعة دمشق، تردد صداها في أنحاء العاصمة، وفق ما أفاد مراسلو فرانس برس وسكان. وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصّة إكس إنّ 'طائرات حربية أغارت.. على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق'. ودانت الرئاسة السورية في بيان هذا القصف الذي قالت إنه طال القصر الرئاسي، معتبرة أنه 'يشكل تصعيدا خطيرا ضد مؤسسات الدولة وسيادتها'. كما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش 'انتهاكات إسرائيل لسيادة سوريا'، مضيفا على لسان المتحدث باسمه أنه 'من الضروري أن تتوقف هذه الهجمات وأن تحترم إسرائيل سيادة سوريا'. وتأتي هذه الغارات عقب اشتباكات بين مسلحين دروز وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة السورية قرب دمشق وفي جنوب البلاد، على الحدود مع إسرائيل، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال يومين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وعقب الغارة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس 'هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال'. – 'مسرح' دانت الخارجية القطرية الغارة الإسرائيلية قرب دمشق معتبرة أنها 'عدوان سافر على سيادة' سوريا. وبعد ساعات على إعلان إسرائيل شن غارات على دمشق، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أن 'سوريا يجب ألا تصبح مسرحا للتوترات في المنطقة'. وجدّدت اسرائيل الخميس تهديداتها، إذ حذّر كاتس في بيان من أنه 'إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة'. وإثر إطاحة الاسد الذي قدّم نفسه حاميا للأقليات في سوريا، لم تتوصل الفصائل الدرزية المسلحة التي لا تنضوي تحت مظلة واحدة، الى اتفاق كامل مع السلطات الجديدة. لكن مئات المقاتلين من فصيلين رئيسيين انضووا في صفوف الأمن العام ووزارة الدفاع. ويتوزّع الدروز بين لبنان وسوريا وإسرائيل والجولان المحتل. والتقى الشرع الجمعة في دمشق الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الذي كان دعا الأربعاء أبناء طائفته في سوريا إلى 'رفض التدخل الإسرائيلي'. وأفاد المرصد السوري عن مقتل أربعة دروز في ضربة بمسيّرة أصابت مزرعة في كناكر في محافظة السويداء في جنوب سوريا. – 'خوف' وبدأت الاشتباكات ليل الاثنين في جرمانا ثم انتقلت في اليوم التالي الى صحنايا وهما مدينتان تقطنهما غالبية درزية ومسيحية قرب دمشق. وامتد التوتر بشكل محدود الى محافظة السويداء جنوبا. وقال المرصد السوري وسكان دروز، إن مقاتلين وعناصر أمن تابعين للسلطة هاجموا المدينتين، على خلفية انتشار تسجيل صوتي اعتبر مسيئا للنبي محمد، واشتبكوا مع مسلحين دروز في المنطقة. وأوقعت الاشتباكات خلال يومين أكثر من مئة قتيل يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، إضافة الى 11 مدنيا، بحسب المرصد السوري. ومساء الخميس ندد الشيخ حكمت الهجري، أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، بـ'هجمة إبادة غير مبررة' ضد أبناء طائفته، مطالبا 'وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري'. واتهمت السلطات 'مجموعات خارجة عن القانون' بافتعال الاشتباكات عبر شن هجوم على قواتها. وتعهدت السلطات الجديدة حماية الطوائف كافة وسط مخاوف لدى الأقليات، في وقت يحثّ المجتمع الدولي على إشراك جميع المكونات في المرحلة الانتقالية. وجاء التصعيد حيال الدروز بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع. وبعد اتفاقي تهدئة بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين، انتشرت قوات الأمن في صحنايا، وعززت من إجراءاتها الأمنية ليل الخميس في محيط جرمانا، حيث نص الاتفاق وفق السلطات 'على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة'. لكن أريج البالغة 35 عاما والتي تسكن صحنايا قالت 'لكننا خائفون'، مضيفة 'فرّ عدد كبير من المسيحيين والدروز إلى دمشق'.

إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في "رسالة للنظام السوري" لحماية الدروز
إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في "رسالة للنظام السوري" لحماية الدروز

شفق نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

إسرائيل تشن غارة على محيط القصر الرئاسي في دمشق في "رسالة للنظام السوري" لحماية الدروز

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة أنّه شنّ غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، في قصف يأتي بعيد تهديده الحكومة السورية بضربات انتقامية إذا لم تحمِ الأقلّية الدرزية في البلاد. وقال المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على إكس إنّ "طائرات حربية أغارت قبل قليل على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق". وأتى هذا القصف بعيد تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن إسرائيل "ستردّ بقوة" إذا فشلت الحكومة السورية في حماية الأقلية الدرزية، عقب يومين من الاشتباكات قرب دمشق. وأدت الاشتباكات إلى مقتل أكثر من مئة شخص بالإضافة إلى عشرات الجرحى، غالبيتهم مقاتلون دروز، وفق حصيلة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس. ويُشير المرصد إلى أن من بين القتلى 10 مدنيين دروز و21 مقاتلاً درزياً، بالإضافة إلى 35 مقاتلاً درزياً آخرين قُتلوا بالرصاص في "كمين" نصبته قوات الأمن أثناء توجههم من السويداء إلى دمشق يوم الأربعاء. كما قُتل 30 عنصراً من جهاز الأمن العام والمقاتلين المتحالفين معه. وقال كاتس في بيان "إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة". وعقب الغارة فجر الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع كاتس إن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال". ولم يصدر أي تعليق من دمشق إزاء الغارة أو الموقع الذي استهدفته بالتحديد. وجاء التصعيد حيال الدروز بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قُتل خلالها قرابة 1,700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين. "هجمة إبادة غير مبررة" EPA وكان مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، أعلن الخميس التوصل إلى اتفاق بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا، يقضي بتسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، إضافة إلى زيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام داخل المدينة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأوضح الطحان في تصريح لوكالة (سانا) أن الاتفاق يشمل أيضاً تسليم السلاح الفردي غير المرخص ضمن فترة زمنية محددة، مع حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية. أما محافظ السويداء مصطفى البكور فشدّد في تصريحات صحفية على أن الحكومة السورية لن تسمح بوجود أي مسلح خارج سلطة الدولة، مؤكداً أنه لا نية لدى الجيش أو القوى الأمنية لاقتحام محافظة السويداء. وقال إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع أعيان الدروز في أشرفية صحنايا بريف دمشق يتضمن وقف إطلاق النار وأي تعدٍ من أي طرف، سواء من الخارجين عن القانون أو من قوات الأمن العام. وأكد وجهاء الطائفة الدرزية في بيان رفضهم التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال، مطالبين بتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة. كما أكدوا على ضرورة تأمين طريق السويداء-دمشق وبسط الأمن والأمان على الأراضي السورية، بحسب بيانهم الذي صدر في وقت متأخر من ليل الخميس. وفي وقت سابق، اعتبر الشيخ حكمت الهجري الذي يُعدّ أبرز القادة الروحيّين لدروز سوريا، ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق في اليومين الأخيرين بأنّه "هجمة إبادة غير مبررة ضد آمنين في بيوتهم". وقال "لم نعد نثق بهيئة تدّعي أنها حكومة.. لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي إليها، وبعد المجازر تدّعي أنها عناصر منفلتة"، معتبراً أنه على الحكومة أن "تحمي شعبها". وشدد على أن "القتل الجماعي الممنهج" يتطلب "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري". وجاءت مواقف الهجري الذي يعد أحد مشايخ العقل الثلاثة في سوريا، غداة إعلان السلطات السورية نشر قواتها في صحنايا لضمان الأمن، متهمة "مجموعات خارجة عن القانون" بالوقوف خلف الاشتباكات التي وقعت فيها بعدما هاجمت قوات الأمن. بدأت الاشتباكات في مدن وبلدات سورية تسكنها غالبية درزية بين فصائل من الأخيرة، وأخرى موالية للدولة، على خلفية تسجيل صوتي يسيء للنبي محمد، نسب لشيخ درزي، ونفاه الأخير. ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، تمكن الدروز إلى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياته. فلم يحملوا إجمالاً السلاح ضد سلطات بشار الأسد ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة. ويتوزع الدروز بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل وسوريا، حيث يشكلون ثلاثة في المئة من السوريين، وتعد محافظة السويداء جنوباً معقلهم.

أكثر من 50 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف مركزاً تابعاً لحماس
أكثر من 50 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف مركزاً تابعاً لحماس

شفق نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

أكثر من 50 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، والجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف مركزاً تابعاً لحماس

ارتفعت حصيلة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 56 قتيلاً، بينهم 39 بمدينة غزة وشمال القطاع، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وبحسب الوكالة، فإن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات على منزل يؤوي نازحين، قرب مفترق حلاوة بجباليا البلد شمال غزة، ما أدى إلى مقتل 18 فلسطينياً، وإصابة آخرين غالبيتهم وصفت حالتهم بالخطيرة. وفي غارة أخرى، قُتل تسعة أشخاص وأصيب آخرون إثر استهداف مركز شرطة سابق في منطقة جباليا، بحسب بيان صادر عن المستشفى الإندونيسي الذي استقبل المصابين. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مركز قيادة وتحكم" تابعاً لحركة حماس في جباليا، دون أن يحدد ما إذا كان المقصود هو ذات الموقع. وأضاف أن المركز كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين الإسرائيليين والجيش". في السياق، أصدر الجيش الخميس أمر إخلاء لسكان منطقتين تقعان في شمال قطاع غزة، وذلك استعداداً لشن هجوم. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس: "إلى جميع المدنيين القاطنين في منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم"، داعياً إياهم إلى التحرك غرباً في اتجاه مدينة غزة. من جانبه، هدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الخميس، بتوسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة في حال عدم إحراز أي تقدم بشأن ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وفق تعبيره. وقال زامير خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة: "في حال لم نر تقدماً في إعادة المحتجزين في الفترة المقبلة، سنوسع نشاطاتنا إلى خطوة أوسع وأكثر أهمية". ومنذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1900 فلسطيني، كثير منهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية في غزة. كما نزح مئات الآلاف عندما استولت إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة. ويُعقد لاحقاً اليوم الخميس، اجتماع للحكومة الإسرائيلية لمناقشة آلية توزيع المساعدات في غزة، إلى جانب تطورات محادثات وقف إطلاق النار. وأخفقت حتى الآن جهود وساطة من قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة في تسوية النزاعات بين إسرائيل وحماس. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت منذ ذلك الحين إلى قتل أكثر من 51.300 فلسطيني. حماس تدين استهداف مستشفى الدرة وتطالب بتدخل دولي عاجل أدانت حركة حماس استهداف الجيش الإسرائيلي لمستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة، لتنضم المنشأة إلى قائمة تضم 36 مستشفىً ومركزاً طبياً توقفوا عن العمل بفعل الغارات والقصف المباشر، بحسب بيان للحركة على تلغرام. واعتبرت حماس أن "هذا الاعتداء يأتي استمراراً لسياسة التدمير الممنهج التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة". وأضافت أن "الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية". واتهمت الحركة إسرائيل بالسعي إلى "المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة"، داعيةً المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى "تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل". ويعاني القطاع ظروفاً إنسانية صعبة بسبب إغلاق القوات الإسرائيلية المعابر ومنع دخول المساعدات، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء والوقود والمياه في القطاع غير صالحة للشرب، ونقص الغذاء ينذر بكارثة خطيرة وخاصة على الأطفال والنساء، بحسب وكالة (وفا) الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store