الملك والوطن: مسيرة أردنية نحو المستقبل الواعد
خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في ذكرى الاستقلال كان إعلاناً واضحاً عن مرحلة جديدة من البناء الوطني، وتكريماً لرجال الأمن والجيش الذين يحرسون هذه المسيرة بدمائهم.
تحت ظلّ القيادة الهاشمية، نرى المستقبل بوضوح مستقبلٌ تُبنى أركانه بالإرادة والعزيمة، وتُرسّخ دعائمه بسواعد أبناء الوطن الغيورين .
في كل كلمة يلقيها جلالة الملك عبدالله الثاني، نلمس رؤيةً ثاقبةً وعهداً متجدّداً لمواصلة مسيرة التطوير والتحديث فالأردن، برغم شحّ موارده، يمتلك ثروةً حقيقيةً في أبنائه المخلصين، الذين يعملون يومياً لرفعة الوطن وازدهاره.
الاستقرار الأمني، الذي ننعم به في هذا الوطن، هو نتاج تضحيات جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية، الذين يقفون كالسدّ المنيع لحماية مكتسبات الأردن وفي الوقت نفسه، تواصل الدولة مسيرتها التنموية بخطىً حثيثة، من خلال رؤى ملكية طموحة تلامس كل القطاعات، من التعليم إلى الصحة، ومن الاقتصاد إلى الابتكار الرقمي.
ولكن الأهم من ذلك كله هو "الأردن أولاً"، تلك الثقافة التي يعزّزها جلالة الملك، والتي تجعل من كل مواطن شريكاً حقيقياً في صنع القرار وبناء المستقبل فالمستقبل لا يُصنع بالتمني، بل بالعمل الدؤوب، والإيمان العميق بقدرات هذا الوطن، وبعون الله تعالى، الذي لا يُضيع أجر من أحسن عملاً.
الأردن ليس مجرد أرضٍ نعيش عليها، بل هو هوية ننتمي إليها، ووعدٌ نصنعه معاً لأجيال قادمة برعاية قيادتنا الهاشمية، وتضافر جهود جميع الأردنيين، سنواصل السير على الدرب، درب العزّ والفخر، نحو مستقبلٍ واعدٍ ومشرق، كما نريد له أن يكون. فبإرادتنا وعزيمتنا، وبعون الرحمن، سيبقى الأردنّ منارةً للأمل والاستقرار في المنطقة.
الجيش والأجهزة الأمنية .. صمام الأمان
في قلب الخطاب الملكي، يأتي تكريم خاص للجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية "جنودنا الأبطال هم حراس هذا الوطن وأمنه، وسيبقون الدرع الحصين الذي يحمي مسيرتنا التنموية" تضحيات يومية لا تُرى ولكنها تُشكّل ضمانة الاستقرار دور محوري في حماية المكتسبات الوطنية مشاركة فاعلة في مشاريع التنمية نموذج للانضباط والإخلاص.
الخطاب الملكي يخاطب العقل والقلب معاً، ويجمع بين الشجاعة الأدبية والحكمة السياسية. وفي الوقت الذي يشيد فيه جلالته ببطولات رجال الجيش والأمن، فإنه يضع الجميع أمام مسؤوليتهم التاريخية في بناء الأردن الجديد إنها كلمات تتحول إلى فعل، ورؤى تتحول إلى واقع، بفضل قيادة حكيمة وجيش عظيم وشعب واثق بمستقبله.
كلمة أخيرة: "الأردن غالٍ علينا جميعاً، ومستقبله مسؤوليتنا المشتركة فلنعمل معاً، يداً بيد، لنجعل من رؤى قائدنا واقعاً نعيشه، ومجداً نرفعه عالياً."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 36 دقائق
- جهينة نيوز
مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو)
تاريخ النشر : 2025-05-25 - 03:37 pm نغزل من محبتنا حروف وفاء للوطن، وولاء لحامي المسيرة وسيدها... مغناة "حامي الاستقلال" كلمات ما بين القلب والقلب، يطيب لنا أن نرددها في يوم الاستقلال، في رسالة اعتزاز وعهد بيعة نجدده للوطن، ولقيادته الهاشمية الحكيمة. "حامي الاستقلال" إهداء من مديرية الأمن العام إلى الوطن الأعز والأغلى، وإلى الأردنيين الأهل والعزوة، وإلى جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه. #الامن_العام #الاردن #استقلال79 تابعو جهينة نيوز على


هلا اخبار
منذ 40 دقائق
- هلا اخبار
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
هلا أخبار – احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، في كنيسة الروم الأرثوذكس– خلدا، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور مطران الأردن للروم الأرثوذكس، المطران خريستوفوروس، وعدد من المسؤولين وأبناء الرعية. وأكد المطران خريستوفوروس، في كلمة له، أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل سنوياً بالأعياد الوطنية، التزاماً منها بالتقليد الكنسي للبطريركية المقدسية، وابتهالاً إلى الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الوفي. وأشار المطران إلى أن الاستقلال يمثل محطة تأمل واعتزاز بتاريخ الوطن، والقرار المصيري الذي أُعلن في عهد الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول، مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، تحتفي بهذه المناسبة التي تجسد معاني الانتماء والوحدة الوطنية. وقال المطران إننا نرى الاستقلال في الأمن والاستقرار، والوعي المجتمعي، والمواطنة الفاعلة، واحترام القانون، وعدالة القضاء، وكفاءة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفي دعم المظلومين، مشدداً على أهمية هذه الذكرى في تذكير الجميع بما تحقق من منجزات في ظل التحديات. ورفع المطران خريستوفوروس باسم بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وأعضاء المجمع المقدس، وجميع الإكليروس وأبناء الكنيسة في الأردن والمهجر، أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة. واختُتم الاحتفال بموكب رسمي إلى قاعة الكنيسة، حيث قدمت موسيقات القوات المسلحة – الجيش العربي، مجموعة من الفقرات الموسيقية والفنية احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية.


هلا اخبار
منذ 40 دقائق
- هلا اخبار
بطريرك القدس يهنئ الملك بعيد الاستقلال
هلا أخبار – هنأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الكبيرة بمناسبة عيد استقلال المملكة الـ 79 . وأعرب في بيان، صدر أمس السبت، عن الفخر بوطن قائده حكيم وإنسان وأب لأسرة وفية كبيرة بمسلميها ومسيحييها، ومستقبِل كريم لكل ضيوف المملكة والملتجئين اليها، وشعب قدم الغالي والنفيس لرفع راية وطنه ليبقى الأردن وطنا قويا عصيا أمام كل التحديات ورغم كل الصعاب. و أشار إلى المكانة المتميزة للأردن والهاشميين والوصي الشرعي الأمين على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ووريث العهدة العمرية الملك عبدالله الثاني لدى الكنيسة الأرثوذكسية، ولمواقفه الباسلة بوجه التضييق المستمر والانتهاكات للجماعات الاستيطانية على مسيحيي الأراضي المقدسة ومقدساتهم وممتلكاتهم. وشدد على إيمان المسيحيين في القدس بأن لا صمام لأمانهم وصمودهم في أرضهم سوى الوصاية العادلة للهاشميين، وأن لا بقاء لأمل الحياة في غزة سوى وجود الأردن قائدا وشعبا وجيشا لدعمهم ومساندتهم وتضميد جراحهم. وتابع: 'نشعر دوما بالعزم والقوة ويشدد من أزرنا ذلك الموقف الأردني الراسخ كالجبال تجاه القضية الفلسطينية العادلة وحق شعبها الأبي، وبوجه كل ما تمر به ارضنا المقدسة عبر كل تلك السنين، داعياً الله القدير أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، على رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين؛ الأمير الحسين بن عبد الله، وأن يمد الله بعمرهما ويعضدهما بالحكمة والقوة، ليبقى الأردن كما كان على الدوام دولة أمن وواحة سلام وحرية واستقلال يرسي دعائم الوئام والمحبة والإخاء وقيم النبل والإنسانية'.