logo
مهرجانات بعلبك تعود بـ«كارمن » وطوجي تحت شعار «عواميد الخلود»

مهرجانات بعلبك تعود بـ«كارمن » وطوجي تحت شعار «عواميد الخلود»

الوسط٠٩-٠٤-٢٠٢٥

تحت شعار «عواميد الخلود» تأتي فعاليات مهرجانات بعلبك الدولية لهذا الصيف، وتشمل عملين كبيرين، أحدهما صيغة جديدة من إنتاجها لأوبرا «كارمن»، أحد أبرز أعمال الغناء الكلاسيكي، والثاني حفلة غامرة بلمسات رحبانية للمغنية اللبنانية ذات الشهرة العالمية هبة طوجي، على ما أعلن المنظمون الأربعاء.
وقالت دو فريج لوكالة فرانس برس «اخترنا إقامة عرضين كبيرين جدا بدلا من حفلات صغيرة، وهذان العرضان يحتاجان إلى موقع بعلبك، ونحن متفائلون بأن نتمكن من تنظيم المهرجان في بعلبك هذه السنة».
وفي العام الماضي، شكّلت حفلة موسيقية واحدة أقيمت في ضواحي بيروت بديلا «رمزيا » من إقامة مهرجانات بعلبك ببرنامجها المعتاد وفي موقعها المألوف، نظرا للمواجهات التي كانت قائمة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني وطالت مناطق عدة من بينها بعلبك، قبل أن تتسع لاحقا وتشمل عملية برية إضافة إلى الضربات الجوية العنيفة.
-
-
-
وقال وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة لوكالة فرانس برس إن الرسالة من إحياء المهرجانات رغم استمرار الغارات الإسرائيلية المتفرقة بين الحين والآخر، «هي أن إصرارنا على الحياة وعلى العطاء وعلى تمسكنا بتراثنا من خلال بعلبك وعلى إبداعنا الفني، يزيد مهما زادت الصعوبات علينا».
أما وزيرة السياحة لورا لحود فأكدت أن «الإصرار على إقامة المهرجانات خيار واع » يعبّر عن «الإيمان بمسار الاستقرار في لبنان».
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة (يونيسكو) في نوفمبر 2024 مَنح عشرات المواقع التراثية اللبنانية، ومن بينها قلعة بعلبك المدرجة في قائمة التراث العالمي، «حماية موقتة معززة»، بعدما استهدفت ضربات إسرائيلية عدة مواقع قريبة منها.
الحرية والأمل في مستقبل أفضل
ويتضمن برنامج المهرجان عرضا في 25 يوليو المقبل من إنتاج مهرجانات بعلبك لأوبرا «كارمن » الشهيرة لجورج بيزيه، يتولى إخراجه البرازيلي اللبناني الأصل جورج تقلا.
وأوضحت دو فريج أن تقلا «وُلِد في بيروت وهاجر إلى البرازيل قبل خمسين عاما، ويعود إلى وطنه الأم لتحقيق حلمه وتكريم بعلبك ومهرجانها»، من خلال إنتاج جديد لأوبرا «كارمن»، بعدما «حقّق نجاحا دوليا واسعا في مجال إخراج المسرحيات الموسيقية وأعمال الأوبرا».
و«هذا الإنتاج المفعم بالحيوية والألوان، والمصمم كاحتفال كبير»، بحسب دو فريج، يجمع أوركسترا الإذاعة الرومانية السيمفونية التي سيتولى قيادتها الموسيقية خلال العرض المايسترو اللبناني توفيق معتوق، في حين أُسندت الأدوار الرئيسية إلى الميتزو- سوبرانو ماري غوترو في دور كارمن والتينور جوليان بير في دور دون خوسيه والباريتون جيروم بوتيليه في دور إسكاميليو والسوبرانو فانينا سانتوني في دور ميكاييلا، إلى جانب مواهب محلّية في مجالات الغناء والرقص.
أول أوبرا لبعلبك
وأبرز تقلا في المؤتمر الصحفي أن أعمالا أوبرالية عدة قُدمت في بعلبك، لكن «كارمن » هي «أول أوبرا تُنتج بالكامل لبعلبك»، واصفا قلعتها بأنها «أجمل مسرح في العالم».
وشرح أنه اختار «كارمن » لأنها «مثل بعلبك، ركيزة خالدة. إنها الأوبرا الأكثر شعبية في العالم.. وشخصية كارمن رمز لتمكين المرأة وللنضال من أجل الحرية والاستقلالية والهوية والأمل في مستقبل أفضل».
ويتولّى تصميم العناصر البصرية للعمل الفنّان التشكيلي اللبناني ذو الشهرة العالمية نبيل نحّاس، «المعروف بلوحاته الضخمة التي تجسّد النجوم وأشجار الأرز والزيتون»، بحسب الملف الصحفي.
وتبرّع نحاس بلوحة من أعماله «ستباع بالمزاد لدعم إنتاج الأوبرا».
وستكون الأزياء من توقيع المصمّم العالمي اللبناني ربيع كيروز، الذي سيبتكر للعمل «250 زيا بمشاركة مصممي أزياء شباب وشابات لبنانيين»، وفق دو فريج.
وشرح كيروز لوكالة فرانس برس أن الأزياء ستكون «وفية لقصة كارمن وفي الوقت نفسه للموقع الجغرافي للعرض في لبنان، وستستوحي في آن معا القصة والحاضر».
وقال في المؤتمر الصحفي «لا نريد أن يبدو العرض وكأنه أُنتِج في نيويورك أو باريس، بل في بعلبك، والتحدي أن يُعرض خارج لبنان ويقال إنه أُنتِج في بعلبك». ورأى أن «التحدي الآخر ألا تكون الأزياء فولكلورية فحسب، بل معاصرة».
عمل غامر
وفي 8 أغسطس، تحتضن قلعة بعلبك المغنية اللبنانية هبة طوجي في حفلة بعنوان «حقبات » Stages من إنتاج الفنان أسامة الرحباني.
وتجمع هذه الحفلة تحت القيادة الموسيقية للمؤلف والمنتج أسامة الرحباني، بحسب الملف الصحفي، «بين الأصالة والإبداع، من خلال صوت» طوجي التي شاركت في ديسمبر الفائت في الافتتاح التاريخي لكاتدرائية نوتردام في باريس بعد ترميمها، وتولت دور إسميرالدا الرئيسي في المسرحية الغنائية «أحدب نوتردام » (Notre Dame de Paris).
وأفاد الرحباني بأن الحفلة ستكون «عملا جديدا من نوعه في بعلبك، فيها الكثير من التاريخ والمشاعر والتراث والتقاليد». وأضاف أن الجمهور سيكون خلال هذه الحفلة «مغمورا في القلعة ومعابدها ويعيش لحظات لا يمكن فصلها عن المكان».
وتتخلل هذه الأمسية تحية خاصة للموسيقي اللبناني الراحل منصور الرحباني بمناسبة مئوية ولادة الفنان الذي ارتبط اسمه مع شقيقه عاصي بتاريخ المسرح الغنائي اللبناني وبأعمال أيقونة الغناء العربي فيروز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»
صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»

عين ليبيا

timeمنذ 12 ساعات

  • عين ليبيا

صوت خارج السرب.. فيلم إسرائيلي حول حرب غزة يحرج «تل أبيب»

أثار الفيلم الإسرائيلي الجديد 'يس Yes'، للمخرج ناداف لابيد، موجة من الجدل في مهرجان 'كان' السينمائي، بعد عرضه ضمن فعاليات 'أسبوعي المخرجين'، حيث وُصف العمل من قبل النقاد بـ'الصادم' لطرحه الجريء وانتقاده الحاد للسلوك الإسرائيلي في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023. ويرصد الفيلم، الذي يمتد لقرابة ساعتين ونصف، قصة موسيقي يُدعى 'واي' (Y) يُكلّف من قبل السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي ليُصبح أداة دعائية تدعو صراحة إلى 'القضاء على الفلسطينيين'. ويُعد العنوان 'نعم' إشارة رمزية إلى الإجابة الوحيدة المقبولة في المشهد الثقافي الإسرائيلي، وفقًا لبطل الفيلم أرييل برونز، المعروف بمواقفه المناهضة للتيار العام. وقال لابيد، الحائز على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين عام 2019، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن هدفه من الفيلم هو 'إحداث صدمة' في الوعي العام، مندّدًا بما وصفه بـ'العمى الجماعي' الذي يهيمن على المجتمع الإسرائيلي منذ تصاعد العمليات العسكرية في غزة. وأضاف المخرج البالغ من العمر 50 عامًا: 'ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الوحشية الذي شهده، رفع كل شيء إلى مستويات أسطورية… هناك قناعة مزروعة في الخيال الإسرائيلي بإمكانية اختفاء الفلسطينيين فجأة، وكأن الأمر تحول إلى منهج سياسي'. هذا وواجه الفيلم تحديات عديدة خلال إنتاجه، حيث انسحب عدد من الفنيين والممولين رفضًا لموضوعه، ما اضطر لابيد لتصويره بأسلوب أقرب إلى 'حرب العصابات'، بالتوازي مع العمليات العسكرية الإسرائيلية. ورغم ذلك، تمكن من إتمام المشروع بدعم من منتجين فرنسيين وصندوق إسرائيلي مستقل. وقال أرييل برونز، الذي أثار انتقادات لاذعة في عام 2016 بسبب أدائه الفني الاستفزازي، في تصريحات للوكالة الفرنسية: 'الواجب الأول للفنان هو عدم الانسياق مع التيار، حتى وإن كلفه ذلك العزلة'. وفيما يستعد الفيلم للعرض في صالات السينما الفرنسية منتصف سبتمبر المقبل، لم يوافق أي موزع إسرائيلي حتى الآن على طرحه داخل البلاد، في ظل محتواه الذي يُتوقع أن يثير جدلًا حادًا في الأوساط السياسية والثقافية. ويأتي هذا الفيلم في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للسياسات الإسرائيلية في غزة، وسط مشهد فني عالمي بدأ يتجرأ أكثر على مساءلة الروايات السائدة حول الصراع، ما يضع السينما الإسرائيلية في اختبار جديد بين حرية التعبير والرقابة الوطنية.

سيف نابليون يُباع بـ4.7 ملايين يورو في مزاد باريسي
سيف نابليون يُباع بـ4.7 ملايين يورو في مزاد باريسي

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

سيف نابليون يُباع بـ4.7 ملايين يورو في مزاد باريسي

بيعت مساء الخميس في باريس إحدى القطع النادرة المرتبطة بالإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، وهو سيف شخصي طلب بنفسه تصنيعه، مقابل نحو 4.7 ملايين يورو، في مزاد نُظّم في مقر «أوتيل دروو» العريق، ما جعله يلامس الرقم القياسي العالمي للقطع النابليونية في المزادات، وفق ما أعلنت الدار الجمعة. وبلغ السعر النهائي للسيف 4.66 ملايين يورو، شاملةً الرسوم، بحسب ما أوضحه القائمون على «أوتيل دروو»، حيث تولت دار «جيكيلو» تنظيم المزاد لصالح أحد المالكين، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأشارت التقديرات الأولية إلى أن القطعة ستُباع بمبلغ يتراوح بين 700 ألف ومليون يورو، لكن السعر قفز بشكل لافت، ليقترب من الرقم القياسي العالمي الذي حققه سيف نابليون المستخدم في معركة مارينغو العام 1800، والذي بيع العام 2007 مقابل 4.8 ملايين يورو. وأشار المنظمون إلى أن «السيف انضمّ إلى دائرة ضيقة من أغلى القطع النابليونية التي بيعت في مزادات عبر التاريخ». - - صُنع هذا السيف بين عامي 1802 و1803، عندما كان نابليون لا يزال يشغل منصب القنصل الأول، وقد كلف بصناعته نيكولا نويل بوتيه، مدير مصنع فرساي الشهير، والذي عُرف في عصره بأنه أحد أعظم صنّاع الأسلحة النارية من طراز «القربينة». احتفظ نابليون بالسيف حتى نهاية عهده، ثم أهداه إلى أحد أتباعه المخلصين، إيمانويل دو غروشي، الذي رقّاه لاحقاً إلى رتبة مارشال، ليصبح آخر من نال هذا اللقب في ظل الإمبراطورية. وبقي السيف محفوظاً في حوزة أحفاد غروشي على مدى أجيال، إلى أن عُرض للبيع أخيراً. قطعة فنية وتاريخية يتميّز السيف بجمال تصميمه، ودقّة صناعته، ما يجعله ليس فقط قطعة سلاح، بل عملاً فنياً يعكس ذوق نابليون ومكانته. يُذكر أن نسخة ثانية طبق الأصل من السيف، صُنعت كذلك بأمر من نابليون، تُعرض اليوم في متحف الإرميتاج بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية.

سعيد روستايي يعود إلى كان تحت سقف الرقابة.. «يجب أن أصنع أفلامي»
سعيد روستايي يعود إلى كان تحت سقف الرقابة.. «يجب أن أصنع أفلامي»

الوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الوسط

سعيد روستايي يعود إلى كان تحت سقف الرقابة.. «يجب أن أصنع أفلامي»

عاد المخرج الإيراني سعيد روستايي إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بفيلم جديد صُوِّر بموافقة سلطات طهران، بعد ثلاث سنوات من مشاركته بفيلم «برادران لیلا» («إخوة ليلى»). مؤكداً في حديث لوكالة «فرانس برس» أنّه «من المهم جداً» بالنسبة له أن يشاهد الناس في بلده أفلامه. وبعد مشاركته في مهرجان 2022، حُكم على روستايي بالسجن لستة أشهر والمنع من العمل لخمس سنوات، وهي عقوبات لم تُطبّق فعليًا. ورغم أن كثيرين من مواطنيه رأوا في تصويره فيلماً داخل إيران نوعاً من المساومة، خصوصاً في ظل القوانين الصارمة المفروضة على السينمائيين، يؤكد روستايي: «الأسوأ بالنسبة لي هو عدم صنع أفلام». يعود روستايي بفيلم «زن وبچه» («امرأة وطفل»)، الذي عرض الخميس في كان، وهو دراما عائلية تتناول قصة مهناز، وهي أم أربعينية تسعى إلى إعادة بناء حياتها. ويقول المخرج (35 عاماً): «من المهم جداً أن يشاهد الناس في بلدي أفلامي، لأنني أعتقد أن السينما الإيرانية صارت مصادرة إلى حدّ ما، لصالح أفلام كوميدية مبتذلة». روستايي أشار إلى أن الحصول على التصاريح لتصوير الفيلم استغرق أكثر من ستة أشهر، بسبب تغيّر الحكومة. وقال: «حين تصور في مستشفى أو مدرسة، ومعك معدات كبيرة وعدد كبير من الكومبارس، لا يمكنك العمل دون إذن. في اليوم الأول أو الثاني كان سيتم إيقافنا». - - - وتابع قائلاً: «أعتقد أن قيمتي تكمن في أنني قادر على تصوير هذه القصص من داخل إيران، وأن أكون قادراً على عرضها في قاعات السينما هناك». ورغم التزامه بقوانين الرقابة، يرى روستايي أن رغبته في العمل لم تنقطع: «ثمة أشخاص يقررون عدم العمل، وربما يكون لذلك تأثير أكبر. أما أنا، فقد كنت دائماً أرغب في العمل، لكنني أُجبرت على اتباع بعض القواعد». «يجب أن أصنع أفلامي» جاء عرض الفيلم في ظل استمرار صدى انتفاضة «المرأة، الحياة، الحرية» التي انطلقت في سبتمبر 2022 عقب وفاة الشابة مهسا أميني، وما تلاها من قمع أسفر عن مقتل المئات واعتقال الآلاف، بحسب منظمات حقوقية. علّق روستايي على ذلك قائلاً: «الحجاب ليس خياراً لكثيرين منا، لكننا مجبرون عليه. ثمة من يفرضون علينا هذه القواعد. وأعتقد أن هذه الحركة ستؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير، لكن الأمر يتطلب وقتاً». وأضاف: «حتى ذلك الحين، يجب أن أصنع أفلامي. أنا بحاجة إلى وقت كمخرج شاب لأتعلم كيف أصنع أفلامي بطريقة مختلفة. لو لم تكن شخصياتي النسائية مضطرة لوضع الحجاب، لكانت أفلامي أكثر واقعية وطبيعية». لكن هذا المسار لا يحظى بالإجماع، إذ انتقدت مهشيد زماني، من جمعية المخرجين المستقلين الإيرانيين في المنفى، خيار روستايي، قائلة: «لا تهمني الرسالة التي ترسلها عندما تحصل على تصريح وتُظهر النساء بالحجاب داخل بيوتهن. إنه يلعب لعبة الحكومة». تستمر الأفلام الإيرانية في حصد الجوائز بالمهرجانات الكبرى، رغم الرقابة. فبعضها يُنتَج تحت موافقة السلطات مع التحايل على الخطوط الحمراء، فيما يُصوَّر بعضها الآخر في الخفاء، مثل فيلم جعفر بناهي «It Was Just an Accident» («مجرد حادث»)، المنافس على السعفة الذهبية، والذي صُوّر دون إذن ومن دون حجاب. قال بناهي في كان: «لا وصفة مطلقة لتكون مخرجاً في إيران. كل شخص يجد طريقه. ليست لدي نصيحة أقدّمها». وفي المقابل، لم يُعرض في إيران فيلم «دانه انجیر مقدس» («بذرة التين المقدس») للمخرج محمد رسولوف، رغم فوزه بجائزة لجنة التحكيم الخاصة العام الماضي. وقد اضطر رسولوف، المحكوم بالسجن لثماني سنوات، إلى الهرب من بلده، شأنه شأن ثلاث من ممثلات الفيلم الرئيسيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store