logo
#

أحدث الأخبار مع #وحزبالله

العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... و زيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!
العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... و زيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... و زيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!

أكد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، استنادًا إلى معطيات يملكها، أن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان ستكون هذه المرة على درجة عالية من الأهمية، معتبرًا أن "الثالثة ثابتة" لجهة ما ستحمله من تطورات، بل ستكون حاسمة في ملف السلاح، خصوصًا بعد الرسائل التي بعثت بها واشنطن، والتي دعت إلى أن "يتشبه لبنان بالرئيس السوري أحمد الشرع". وأشار العريضي في الوقت نفسه إلى أن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والولايات المتحدة "إيجابية جدًا"، خلافًا لما يُشاع، مؤكدًا أنه لا توجد أي معطيات أو معلومات تفيد بأنه دُعي إلى الرياض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدد على أن زيارة أورتاغوس ستكون حاسمة، وأن "زمن الانتظار قد انتهى". كما استهجن العريضي عودة الحملات التي تطال بعض الوزراء والحكومة، وخصوصًا وزير الأشغال فايز رسامني، من قبل بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ"عدو النجاح"، وهي الحملات نفسها التي رافقت مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على حد تعبيره. ولفت إلى أن الوزير رسامني، ومنذ اليوم الأول لتوليه وزارة الأشغال، يقوم بعمل جبّار، وأصبح مطار بيروت "حديث الناس" إداريًا وتقنيًا وعلى مختلف المستويات. وأكد أن العمل يسير وفق الدراسة التي أعدّها الوزير، والتي لا تتضمن الدعوة إلى الخصخصة أو بيع الأملاك العامة، بل إلى تحديث المطار وفق نموذج 'BOT'. كما أشار إلى أن معلوماته تفيد بأن رسامني أبعد بعض الموظفين ضمن إطار إصلاحات حاسمة وفاعلة، بعيدًا عن أي اعتبارات طائفية أو مذهبية، وذلك بهدف رفع مستوى مطار بيروت ليكون في طليعة مطارات المنطقة. وفي سياق متصل، قال العريضي إن معلوماته تشير إلى أن لبنان مقبل على صيف واعد، مشيرًا إلى أن أحد أمراء دولة خليجية كبرى يقوم بترميم منزله في بلدة جبلية معروفة، وقد شارف العمل على الانتهاء، تمهيدًا لقضاء بعض الوقت فيه. كما نقل عن بعض سفراء الخليج أن أعدادًا كبيرة من الإماراتيين والقطريين والكويتيين والسعوديين يعتزمون زيارة لبنان هذا الصيف، ما من شأنه أن يخلق دورة اقتصادية متكاملة. وأكد العريضي أنه لا توجد أي مؤشرات لحرب جديدة، بل هناك حوار سيتفعّل في الأيام المقبلة بين رئيس الجمهورية وحزب الله. وسيلتزم رئيس الجمهورية بخطاب القسم، كما سيلتزم رئيس الحكومة بالبيان الوزاري، وقد بدأت عملية معالجة ملف السلاح بجدية، وحسم هذا الملف لن يطول. وشدد على أنه لن يكون هناك إعمار من دون تسليم السلاح، مشيرًا إلى أن غياب أي ورشة عمرانية كبرى هو دليل على ذلك. وتحدث العريضي عن الدور الذي يقوم به مجلس الجنوب، من خلال رئيسه المهندس السيد هاشم حيدر، في متابعة المنشآت الرياضية، مؤكدًا أن ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بات جاهزًا، وأن هناك تنسيقًا مع الاتحادات الدولية والعربية لدعم المنشآت الرياضية في لبنان. وأشار إلى أن المجلس لا يملك الأموال الكافية، لكنه يقوم بدوره في مجالات الكشوفات، والردم، وإغاثة النازحين. أما في ما يخص الاستحقاق البلدي في بيروت، فرأى العريضي أن الخرق الذي حققه العميد محمود الجمل، المدعوم من النائب نبيل بدر، هو "الفوز الأبرز"، لأنه أثبت وجود بيئة سنية حاضنة للنائب بدر. وأوضح أن لائحة "بيروت بتجمعنا" فازت بأصوات الثنائي الشيعي والمسيحيين، في حين أن الأحزاب، كالعادة، تستثمر في الحروب والأزمات والسياسة، لكنها لا تستثمر في الإنماء والتنمية، وهي مسألة واضحة منذ انطلاق الحرب الأهلية في العام 1975. وأضاف أن النائب فؤاد مخزومي لم ينجح في إثبات نفسه كزعيم سني أو في تكريس حيثية شعبية له، معتبرًا أن تحالفه مع الثنائي الشيعي والأحزاب المسيحية قد يكون مرتبطًا باستحقاق رئاسة الحكومة المقبلة، خصوصًا بعدما سبق أن رشحته القوات اللبنانية لهذا المنصب. إلا أن التصويت السني الكثيف لمحمود الجمل، بحسب العريضي، أكد الحضور البيروتي للنائب نبيل بدر، وأن بيئة تيار المستقبل بكل تجلياتها كانت إلى جانبه، ما سينعكس بشكل واضح على الانتخابات النيابية المقبلة. وختم العريضي بالإشارة إلى أن معطياته تفيد بأن لبنان مقبل على مرحلة جديدة في الأسابيع المقبلة، وقد عاد إلى الحضن الخليجي، وأن الخليجيين عائدون إلى لبنان. كما أشار إلى سلسلة زيارات مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى دول أوروبية وربما إلى واشنطن، مؤكدًا أننا سنشهد خطوات تُعيد للبنان دوره وحضوره على الساحة الدولية، رغم أن هذا المسار يتطلب بعض الوقت، إلا أن المؤشرات باتت إيجابية.

بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة
بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة

#سواليف قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم #بولر 'إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى #اتفاق في #غزة'، كما أكد البيت الأبيض ضرورة #وقف_إطلاق_النار وإطلاق #الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه #المفاوضات غير المباشرة بين حركة #حماس و #إسرائيل في العاصمة القطرية #الدوحة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه 'إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك'. كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن بولر تأكيده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يغير موقفه 'فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي'. وفي السياق، نقلت جيروزاليم بوست عن المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف قوله 'نقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل ومصممون على ضمان عودة كل رهينة إلى عائلته'. واعتبر ويتكوف أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يخوض الحوثيون وحماس وحزب الله ما أسماها 'حربا جبانة وغير أخلاقية'. وأكد أن من واجبه إلى جانب آخرين في الإدارة تنفيذ رؤية ترامب واستعادة السلام. وقف إطلاق النار من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عليها إطلاق سراح الأسرى. وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت أمس الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأضافت القناة أن نتنياهو قرر إبقاء وفد المفاوضات في الدوحة لكي يثبت للإدارة الأميركية أن إسرائيل ليست الطرف الذي يعيق التقدم في المفاوضات. ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات، أن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، حيث حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة.

خطط ترامب لخنق الشرق الأوسط
خطط ترامب لخنق الشرق الأوسط

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • النهار

خطط ترامب لخنق الشرق الأوسط

يوماً بعد يوم تتضح نوايا ترامب بخصوص الشرق الأوسط الجديد الذي لطالما تحدثت عنه عديد الروايات، مبررة ذلك بكل التطورات الحاصلة هناك. ومثلما كانت عملية طوفان الأقصى حدثاً غير عادي في تاريخ المنطقة فيبدو أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض لن تكون هي بدورها حدثاً عادياً بالمرة. خطة ترامب بخصوص غزة: من الضروري أن نستذكر مواقف ترامب بخصوص الحرب الأخيرة على غزة واستفادته من تردد إدارة سلفه جو بايدن في كبح جماح نتانياهو وإثنائه عن تدمير غزة ومنها فتحه لجبهات عدة شمالاً مع لبنان وشنه غارات عدة في مناطق من جنوب سوريا. هذه المواقف كانت سلاح ترامب للفوز بكرسي الرئاسة تحت وهم إيقاف الحرب والتي تزامن إيقاف إطلاق النار فيها مع عودته للبيت الأبيض ليبدو كأحد فرسان السلام لينقلب سريعاً عن مسعاه ويساند بكل ما أمكنه الابادة الجماعية هناك. لم تكن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة سوى مرحلة ثانية من خطة ترامب للمنطقة، تهجير الفلسطينيين وشراء غزة التي تحدث عنها أمام دهشة العالم لم تكن سوى أحد فصول النزاع كما تراه الإدارة الأميركية بين رؤية أقصاها "شراء غزة" وأدناها تسليم المقاومة لأسلحتها وخروج حماس نهائياً من غزة. الحرب على لبنان: بالرغم من أن الحرب على لبنان توقفت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أن هذه الحرب بالذات وعلى غير بقية الحروب بين الكيان الصهيوني وحزب الله شكلت لوحدها نقطة فارقة في الصراع من حيث استشهاد عدد كبير من القيادات المؤثرة لسنوات وعلى رأسها حسن نصر الله إضافة إلى تزامنها مع عودة الاستقرار السياسي للبنان من خلال انتخاب عسكري سابق لرئاستها وتحوّل خيار الاشتباك مع العدو إلى مسألة مقلقة بين حزب الله والدولة اللبنانية. عودة المفاوضات حول المشروع النووي الإيراني: الوجود الإيراني كان ولا يزال أحد أهم الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة الأميركية متوجسة من تمدّده على شاكلة مصطلح "المشروع الإيراني" الذي تعتمده لتخويف شعوب المنطقة، خاصة الحاضنة العربية لإيران كإحدى رموز المقاومة والعداء التاريخي للعدوّ المشترك. الشعوب العربية مازالت تراهن على القوة الإيرانية الخامدة أو المتهيئة للإنفجار في وجه العدوّ ساعة تمكنها من التسليح النووي لترسم حلقة جديدة في رعب العالم من أشدّ الأسلحة تدميراً والتي ستجعل إيران عدواً عصياً على القوى الإمبريالية التي تتربص به منذ سنوات لكنها لم تسقط خيار التفاوض حول المسألة وها هي تعود إلى مسعاها من جديد بعد قرابة العقد من إتفاق 2015 الذي ساهم في استقرار التوتر عند حاجز المناورة لا غير. تسليم سلاح المقاومة في غزة: كان هذا الهدف هو جوهر إطلاق العملية العسكرية من قبل نتانياهو وتمسكه بها حتى في أعتى مراحل تهديد حكومته. هذه التهديدات تراوحت بين الضغط الداخلي من خارج الحكومة معارضةً وعائلات الأسرى وأيضاً من داخل الحكومة انسجاماً مع إصرار وزيريه للأمن القومي والمالية اللذين تمسكا بهذا الخيار ودفعاه إليه دفعاً رغم تواصل صمود المقاومة. اليوم يضع ترامب شرط تسليم سلاح المقاومة في غزة كشرط أساسي لتواصل العملية السياسية وتدارس وقف إطلاق النار، بل أكثر من ذلك يعتبر أن تواصل وجود حماس في غزة يعني تواصل الحرب ومزيد التوتر في المنطقة بالرغم من تحييد بقية أضلع مربع المقاومة بدءاً بلبنان وسوريا والعراق وصولاً إلى اليمن الذي لايزال صامداً حيث توقف الآخرون لأسباب عدّة. قصف اليمن: لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتقبل الولايات المتحدة الأميركية أن تتعطل بحريتها التجارية في أي من مياه العالم، خاصة إذا كان خصمها في ذلك هو جماعة مسلحة ترتبط عقائدياً وعسكرياً بإيران وتخنق تحركات أسطول أميركا في أحد أهم الممرات في العالم. الولايات المتحدة الأأميركية تعلم جيداً أن استهدافها لمجالات واسعة من اليمن هي فصول متقدمة من صراعها الجليّ مع إيران. وهنا تظهر أهمية عامل الجغرافيا في هذا النزاع الذي بقدر ما يخنق تحرك الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة فإن ترامب يخنق بواسطته إحدى أشدّ المقاومات في الشرق الأوسط والعالم منذ حرب الفيتنام، بل إنّ أداء الحوثيين أحياناً يقترب من أداء اليابانيين في الحرب العالمية الثانية والذي لم يوقفه سوى استعمال السلاح النووي الذي لم يكن توازن امتلاكه ذا أهمية إلا بالنسبة للاتحاد السوفييتي الذي لا مصلحة له في الأرخبيل الياباني. يظهر اليوم أن إخماد جبهاتٍ والتعاطي مع أخرى ليس سوى مخطط أميركي لخنق الشرق الأوسط وحصر النزاع في أرجاء معيّنة وتخفيف التهديد بحرب شاملة. ترامب اليوم وأكثر من أي وقت مضى يعلم أن بعض الأطراف لم يعد من الممكن السيطرة عليها وأن الحل يكمن في المراهنة على استدامة الصراع قائماً أو معلقاً أحياناً إلى حين تبيّن اليوم الموالي للحرب العربية الصهيونية التي لم تعد مجرد تنافر عقائدي ونووي وإنما لموازين قوى لا يمكن لأحد تحديد قدراتها.

قتيل و3 مصابين بضربات إسرائيلية في جنوب لبنان
قتيل و3 مصابين بضربات إسرائيلية في جنوب لبنان

Independent عربية

timeمنذ 17 ساعات

  • سياسة
  • Independent عربية

قتيل و3 مصابين بضربات إسرائيلية في جنوب لبنان

قتل شخص في الأقل اليوم الإثنين، وجرح ثلاثة آخرون بضربات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان، وفق السلطات، على رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله". وجاء في بيان لوزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت أطراف حولا - قضاء مرجعيون"، أدت إلى سقوط قتيل. لاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم "في وقت سابق اليوم في منطقة حولا جنوب لبنان، وقضى على أحد العناصر الإرهابية في قوة الرضوان التابعة لـ'حزب الله'". وفي واقعتين أخريين قرب الحدود، جرح ثلاثة أشخاص، وفق الوزارة. ويسري منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، جرى إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مسلحي "حزب الله" من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل" انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. وأمس الأحد، جرح شخصان، أحدهما جندي، جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان، وفق الجيش اللبناني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصراً في حزب الله"، مشيراً إلى أنه "يعمل بدقة ضد تنظيم حزب الله الإرهابي، وليس ضد القوات المسلحة اللبنانية". ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصاً في الجنوب، ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب. إعادة إعمار أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده تواصل الاتصالات مع مختلف الأطراف لدفع إسرائيل إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط من كامل الأراضي اللبنانية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان. ونقل بيان للرئاسة المصرية عن السيسي قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره جوزاف عون بالقاهرة "تواصل مصر مساعيها المكثفة واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من دون انتقائية". وأضاف السيسي "أجدد اليوم دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان، وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية في هذا الجهد، لضمان عودة لبنان لمساره الطبيعي والتعايش والمحبة في المنطقة". وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن جلسة محادثات جمعت بين السيسي وعون قبل المؤتمر الصحافي تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة، وكذلك "الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع في سوريا". جاء لقاء الرئيسين بعد يومين فقط من القمة العربية في بغداد التي حضرها السيسي، وغاب عنها عون ومثل فيها رئيس الوزراء نواف سلام لبنان. وفي وقت لاحق من اليوم، التقى عون بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في أول زيارة له إلى مقر الجامعة بالقاهرة، منذ تنصيبه رئيساً للبنان في يناير (كانون الثاني).

عون يفتح من القاهرة باب سلام مشروط مع إسرائيل
عون يفتح من القاهرة باب سلام مشروط مع إسرائيل

الجريدة الكويتية

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • الجريدة الكويتية

عون يفتح من القاهرة باب سلام مشروط مع إسرائيل

دعا الرئيسان اللبناني جوزيف عون والمصري عبدالفتاح السيسي خلال لقائهما في القاهرة، أمس، إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان وفق قرار وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر الماضي، والذي لا تزال تل أبيب تنتهكه يومياً. وقال عون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، وكلاهما جاء إلى الرئاسة من قيادة الجيش، إن «السلام يبدأ بالنسبة إلينا بتأكيد التزام لبنان الكامل للقرار الدولي 1701، للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مع تشديدنا على أهمية دور القوة الدولية (اليونيفيل) وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة لعام 1949، بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى الجنوب البناني والمنطقة كلها». وأضاف: «لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية في 26 نوفمبر الماضي، والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية، حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دولياً، وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة». وأكد أن «لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سورية، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة فيما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم». وتابع: «لقد كان لبنان دوماً رائداً من رواد الأفكار البناءة في هذه المنطقة، ميزته التفاضلية إنسانه، وقيمته المضافة: الحرية والتعددية، واليوم، نحن أمام تحدي السلام لكل منطقتنا ونحن جاهزون له»، مشددا على أنه «لا مصلحة لأي لبناني... في أن يستثني نفسه من مسار سلام شامل عادل». بدوره، دعا السيسي، الذي استقبل عون في قصر الاتحادية، إسرائيل إلى سحب قواتها بشكل «فوري» من جنوب لبنان، بشكل يتيح للدولة اللبنانية «بسط سيادتها على أراضيها وتعزيز دور الجيش اللبناني، في فرض نفوذه جنوب نهر الليطاني». ودعا السيسي المجتمع الدولي إلى «تحمّل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان»، مطالباً الهيئات الدولية والجهات المانحة بالمشاركة «بفاعلية في هذا الجهد... لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي». جاء ذلك في وقت استقبل وزير الخارجية المصريّة ​بدر عبدالعاطي​، أمس، كبير مستشاري الرّئيس الأميركي للشّؤون العربيّة والشّرق أوسطيّة والمستشار رفيع المستوي للشؤون الإفريقيّة ​مسعد بولس، وهو لبناني - أميركي. وأكد عبدالعاطي «مواصلة مصر تقديم أوجه الدعم كافة للبنان​ وحكومته ومؤسساته الوطنية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار». وفيما يتعلق بالتطورات في ​سورية​، شدد على «حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة الأراضي السورية ووحدتها وسلامتها، وأن تكون سورية مصدر استقرار في المنطقة»، مؤكداً «ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم مكونات وأطياف المجتمع السّوري كافة، لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة». إلى ذلك، أظهرت النتائج الأولية للمرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان والتي تشمل محافظات بيروت والبقاع وبعلبك والهرمل تراجع «التغيريين» في بيروت وطرابلس ومختلف المناطق، في حين سجل «تسونامي» لحزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع في المناطق المسيحية بالبقاع وخاصة زحلة. وتعرض «القوات» لانتقادات لاذعة خصوصاً من قبل قوى تغييرية بعد تحالف ضمني بين «القوات» وحزب الله في بلدية بيروت بذريعة حماية المناصفة المسيحية ـ الإسلامية. ومع تشتت القوى السنية أثبتت جماعة الإحباش حضورها في العاصمة. وينظر الكثير من المراقبين الى هذه النتائج على أنها مؤشرات للانتخابات النيابية المقررة العام المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store