أحدث الأخبار مع #وحزبالله

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
"انكسرت الجرة".. هل يجد باسيل حليفا جديدا؟
تشهد العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" تحولا كبيرا، ويمكن القول إن الانفصال بين الطرفين أصبح كاملًا. فحتى التمايز الذي أظهره "التيار"بعد حرب أيلول الماضية، والذي بدا في حينه محسوبًا وضمن حدود التنسيق، لم يكن بالحجم ولا بالحدة التي يحملها الخطاب الحالي لباسيل في وجه حارة حريك. اليوم، يتحدث رئيس "التيار"بلغة هجومية واضحة تشبه في مضمونها ونبرتها خطاب قوى 14 آذار في أوج صدامها مع "حزب الله". هذا التحول اللافت في خطاب باسيل، الذي بات يستهدف بشكل مباشر سلاح "الحزب"ودوره، يشير إلى أن العلاقة بين الطرفين تقترب من نقطة اللاعودة. فـ"الجرّة انكسرت"، وفق توصيف بعض الأوساط المطلعة، والخلاف يتعدى اليوم المسائل التفصيلية أو الحسابات الظرفية، ليصل إلى العمق السياسي الذي تأسس عليه تفاهم مار مخايل. وفي ظل هذا الواقع، لا يستبعد أن يمتد الانفصال إلى الانتخابات النيابية المقبلة، حيث يُتداول في أوساط "التيار"أن المعركة في دائرة جبيل-كسروان سيكون عنوانها الأساسي "كسر مرشح حزب الله". الهدف واضح: اختراق الساحة الشيعية بمقعد نيابي يمكّن قوى التغيير من ترشيح رئيس مجلس نواب غير نبيه بري، في ما يُعتبر ضربة مزدوجة للحزب ولحلفائه. لكن، أمام هذا الانقلاب السياسي الكبير، تُطرح تساؤلات مشروعة: هل سيتمكن "التيار" من استقطاب بيئة حاضنة جديدة تدعمه في خياراته المستجدة؟ أم أن خلافه القديم والعميق مع قوى 14 آذار ومع المكونات السيادية الأخرى سيجعله معزولًا، خاسرًا لحليفه الأساسي دون أن يكسب بديلًا حقيقيًا؟ في السياسة اللبنانية، من النادر أن تنجح القفزات في الهواء. و"التيار الوطني الحر"، إذ يفك شراكته مع حزب الله، يخاطر بكل رصيده السياسي الذي بُني لعقدين على هذه العلاقة. وإذا لم ينجح في إعادة رسم تموضعه بطريقة مقنعة للناخبين، فقد يجد نفسه قريبًا بلا حليف، ولا جمهور. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


OTV
منذ 6 ساعات
- سياسة
- OTV
بن فرحان يحذّر لبنان من الأسوأ… و'الحزب' يطالب بضمانات (الانباء)
Post Views: 46 كتبت صحيفة 'الأنباء' : سباق محموم بين الدبلوماسية التي يتولاها مساعد وزير الخارجية السعودي الأمير يزيد بن فرحان، من أجل إقناع اللبنانيين باتخاذ خطوات جريئة وصارمة في موضوع تسليم السلاح، وسياسة العصا والجزرة التي لوّح بها الموفد الأميركي توم برّاك. ومن المتوقع وصول الأخير الى لبنان، بعد غد الاثنين، في زيارة وُصفت بالمفصلية إزاء تسلمّ الأجوبة على الورقة التي سبق أن سلمها لرؤساء الجمهورية جوزاف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، أثناء لقائه بهم في زيارته الأولى الى بيروت في الحادي عشر من حزيران الماضي. وأشارت مصادر مراقبة عبر جريدة الانباء الالكترونية الى خطورة المرحلة التي يمرّ بها لبنان، على وقع التهديدات الاسرائيلية المتكررة، وعدم إعطاء حزب الله حتى الساعة أجوبة مقنعة في موضوع تسليم السلاح. ورأت انه في حال لم يلتزم 'الحزب' بالمهلة المعطاة له ويتعهّد بتسليم السلاح خلال مدة الأربعة أشهر المقبلة التي حددها باراك، والهروب الى الأمام لكسب الوقت، فإن اسرائيل عازمة على استئناف الحرب ضده بضوء أخضر أميركي، تماماً كما فعلت في حربها على غزة. وتداركاً لما قد يطرأ من مستجدات ليست في الحسبان، تأتي زيارة الموفد السعودي إلى لبنان لحث المسؤولين اللبنانيين العمل على تجنب المزيد من القتل والدمار. خاصة وأن لبنان ما زال يعيش تحت وطأة ما خلّفته الحرب الاسرائيلية ضده بعد أن تصاعدت وتيرتها في أيلول الماضي واستمرت حتى الاتفاق على وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي. المصادر لفتت الى أن الهدف من زيارة بن فرحان بالتحديد هو دفع الدولة الى اللحاق بالمتغيرات الحاصلة من خلال رد واضح وايجابي لا لبس فيه على ورقة براك، لأن السلبية وعدم التعاون يعنيان دخول لبنان في جحيم الحرب مجدداً. وبالتالي شكلت زيارته دفعاً في الإسراع للرد الايجابي تجنباً لتجدد الحرب على لبنان. وكان بن فرحان قد جال على الرؤساء الثلاثة عون وبري وسلام، كما جال على القيادات السياسية لوضعها في أجواء مهمته. والجدير ذكره أن زيارات بن فرحان السابقة الى بيروت اتسمت بالحسم سواء بانتخاب رئيس الجمهورية، ومعالجة التوتر على الحدود اللبنانية السورية التي كان من نتيجتها زيارة الرئيس نواف سلام إلى سورية ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وأشارت مصادر مراقبة إلى أن الردود التي حصل عليها بن فرحان من المسؤولين والقيادات التي التقاها لم تكن كلها مطمئنة بما خص تسليم السلاح. لأن بعض الجهات الرسمية وحزب الله يطالبون بضمانات مقابل تسليم السلاح وهو ما ترفضه اسرائيل والادارة الاميركية اللتين تشددان على تسليم السلاح اولاً ومن ثم البحث في الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب، وتسليم الاسرى. وهذه النقطة برأي المصادر هي لب المشكلة في الاتصالات التي يجريها بن فرحان، ويسعى من أجلها براك. المصادر المراقبة كشفت ان حزب الله أصبح مقتنعاً بنسبة كبيرة بضرورة تسليم سلاحه لأنه لم يعد له أية فائدة في ظل الاتفاق على وقف اطلاق النار وإبقاء منطقة جنوب الليطاني منزوعة السلاح. وفي ظل اعتماد اسرائيل على الاسلحة المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، واستخدام المسيّرات الدقيقة التي تعرف كيف تحدد أهدافها بدقة كتلك التي استهدفت سيارة المسؤول الايراني في منطقة خلده. لكن ما يخشاه حزب الله بحسب المصادر هو أي تطور عسكري يطاله عند الحدود الشرقية مع سوريا، ويحتاج إلى تطمينات كبيرة على هذا الصعيد. بموازاة ذلك، أشارت المصادر الى التحرك المفاجىء للجنة الخماسية لمواكبة الاتصالات التي يجريها بن فرحان وبراك، ما يعني ان موضوع تسليم السلاح ذاهب نحو الحسم وان شهر تموز الحالي قد يشهد تطوراً مهماً في هذا الموضوع. واعتبرت المصادر ان زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن ولقائه المرتقب مع الرئيس دونالد ترامب، تصب في اتجاه التوصل الى هدنة طويلة الامد في غزة. وبالفعل أعلنت حماس، ليل الجمعة، 'أننا أكملنا مشاوراتنا بشأن مقترح الهدنة وسلّمنا رداً إيجابيا للوسطاء والحركة جاهزة للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار'.


جو 24
منذ 16 ساعات
- سياسة
- جو 24
لماذا استغرقت حرب إسرائيل مع غزة 21 شهرا.. ومع إيران 12 يوما فقط؟ #عاجل
جو 24 : اهتمت صحف عالمية بالتطورات المتلاحقة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل تقارير متزايدة تتحدث عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وحاولت مجلة إيكونوميست البريطانية تفسير "أسباب فشل إسرائيل في تحقيق نصر في غزة بعد مرور (21) شهرا، في وقت انتهت فيه الحرب على إيران وحزب الله بسرعة ووضوح رغم أن قوتهما أكبر". وذكرت المجلة في تحليلها أن إسرائيل تعاني من غموض أهدافها في غزة، وباتت عاجزة حتى عن تحديد شكل نهاية الحرب. وقالت الإيكونوميست أنه "في الحروب السابقة، كانت لإسرائيل أهداف واضحة، وغالبًا ما كانت تنتهي سريعًا من خلال "حملات كلاسيكية ضد الانتشار". لكن في غزة، يُصر السياسيون الإسرائيليون المنتمون إلى اليمين المتطرف على "حرب نهاية العالم"، دون وجود استراتيجية عملية واضحة". وبعد مرور 21 شهرًا على الحرب في غزة، أعلنت إسرائيل أنها قتلت نحو 55 ألف فلسطيني، ودمرت معظم البنية التحتية لحركة حماس، واغتالت كثيرا من قادة الحركة. ومع ذلك، لا تزال حماس تسيطر على أجزاء من غزة، وتحتفظ بعشرات الأسرى. ووفق المجلة، فإن الحرب "قد تكون مجرد حلقة أخرى في صراع بين اليهود والفلسطينيين عمره أكثر من قرن، ولن ينتهي بوقف إطلاق نار". ومنذ بداية الحرب على غزة، رفعت إسرائيل شعار "النصر المطلق" وضرورة تحقيق أهداف الحرب، وهي: القضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية وبنيتها التحتية، وإنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة الأسرى المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا مستقبليا. وكثفت فصائل المقاومة خلال الأسابيع الأخيرة نشر مشاهد مصورة لعملياتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية شمالي القطاع وجنوبيه، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، قبل أيام، أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا بالقطاع، بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة، منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي. بدورها، خصصت لوتون السويسرية افتتاحيتها لمراكز توزيع المساعدات في غزة وما تشهده من قتل دائم للفلسطينيين، مستندة إلى تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن أهم ما يميّز هذا التحقيق أنه منح الكلمة لجنود مارسوا القتل في نقاط التوزيع بشكل ممنهج ومتعمد في غياب أي خطر عليهم، واصفة غزة بأنها أصبحت منطقة "لا قيمة فيها لحياة الناس، وفضاء موازيا لا قانون فيه ولا يهم أحدا". بدوره، وصف أحمد النجار، وهو كاتب ومؤلف من غزة، تفاصيل قصف إسرائيلي أودى بحياة ابنة أخيه (6 أعوام) وابن أخته (16 عاما) وآخرين في مقال بصحيفة غارديان البريطانية. وحسب النجار، فإن جوري وعلي كانا فقط يجلسان في الخارج هربا من حرارة خيمة النزوح، عندما مزقت قذيفة جسديهما إلى نصفين، حقيقة لا مجازا. ومع ذلك -يضيف الكاتب بحسرة- لم تذكرهما الأخبار، ولم يُغضب موتهما أحدا، ولم تُضأ لهما الشموع. حرب إسرائيل وإيران وفي وقت وضعت فيه حرب الصواريخ والمسيّرات بين إسرائيل وإيران أوزارها، قالت لوفيغارو الفرنسية إن حربا أخرى تستمر بينهما في الخفاء، وسمتها "حرب الجواسيس". ويكشف ما يتسرب من جهازي الشرطة والأمن الداخلي في إسرائيل عن جهود إيرانية حثيثة لتجنيد عملاء واختراق المجتمع الإسرائيلي، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى حملة اعتقالات لشبان إسرائيليين بشبهة التعاون مع إيران. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت وجود اعتقالات داخل إسرائيل تستهدف مشتبها بتعاونهم مع إيران. وكشفت الصحيفة عن اعتقال إسرائيلي لدى نزوله بمطار بن غوريون في تل أبيب للاشتباه في تجسسه لمصلحة إيران طوال العام ونصف العام الماضيين، لافتة إلى أن هذا الاعتقال يرفع عدد الموقوفين خلال اليومين الماضيين إلى 6 أشخاص. وفي ملف آخر، كشفت حربا أوكرانيا وإسرائيل أن التكنولوجيا الدقيقة ضرورية لتحقيق التفوق، لكنه يحتاج أيضا إلى الأدوات القديمة وأبرزها الإنسان، حسب مقال في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. ورأى المقال أن تجارب أوكرانيا وإسرائيل يجب أن تكون جرس إنذار للدول الغربية، إذ إن الحروب المقبلة لا تُحسَم فقط بالتقنيات العلمية، بل بالجيوش التي تعرف استعمال هذه التقنيات والمزج بينها. (وكالات) تابعو الأردن 24 على


خبر صح
منذ 21 ساعات
- سياسة
- خبر صح
تفاعل كبير مع شعار سوريا الجديد وما هي رموز ودلالات هذه الهوية البصرية؟
تفاعل كبير مع شعار سوريا الجديد وما هي رموز ودلالات هذه الهوية البصرية؟ في خطوة وُصفت بأنها تمثل بداية جديدة لسوريا، كشفت السلطات في العاصمة دمشق، خلال فعالية رسمية أقيمت في قصر الشعب بحضور الرئيس أحمد الشرع، عن الشعار الوطني الجديد للدولة 'الهوية البصرية لسوريا'، وسط حضور شعبي لافت في الساحات العامة بعدة مدن كبرى. تفاعل كبير مع شعار سوريا الجديد وما هي رموز ودلالات هذه الهوية البصرية؟ مقال مقترح: واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكات النفط الإيرانية وحزب الله 'العقاب الذهبي' يمثل الشعار الجديد، الذي أُطلق عليه اسم 'العقاب الذهبي'، نتاج عمل مشترك بين مؤسسات حكومية وفريق مختص، ويعكس رؤية حديثة للهوية السورية، وفقاً لما أفادت به الوكالة السورية الرسمية. ويُنظر إلى هذا الرمز الجديد باعتباره امتداداً لجذور تاريخية تعود إلى عام 1945، حين صممه الفنان السوري خالد العسلي ليكون شعاراً للجمهورية. ويعيد الشكل الجديد صياغة هذه الرمزية بطريقة تتلاءم مع التحولات السياسية والاجتماعية التي عرفتها البلاد، خاصة بعد الأحداث الكبرى التي شهدتها سوريا منذ عام 2011. ممكن يعجبك: 'ملاجئ إسرائيلية تحت الأرض تمتد من المستوطنات إلى غرف قيادة الحرب' الشعار يحمل عدة رسائل، منها تأكيد استمرارية الدولة رغم التحولات، وتجسيد العلاقة الجديدة بين الشعب والسلطة، كما عبر عنها الرئيس الشرع، حين وصف حكومته بأنها 'منبثقة من الشعب وخادمة له'. وتتضمن عناصر الشعار دلالات عميقة كالتالي: النجوم الثلاث لم تعد فقط رمزاً للعلم، بل أصبحت تمثل الشعب بقيمه وتطلعاته، ووضعت في أعلى الشعار، فوق 'العقاب'، الذي يرمز إلى الدولة. ريش الذيل الخمسة تمثل المناطق الجغرافية الأساسية للبلاد، في حين أن جناحي العقاب يضمان 14 ريشة، ترمز إلى محافظات سوريا، في تعبير عن وحدة البلاد أرضاً وشعباً. ويُصوّر العقاب في حالة توازن لا هجومية ولا دفاعية، ما يعكس سعي الدولة إلى الاستقرار والانفتاح لا الصراع. وبحسب التفسير الرسمي، فالشعار الجديد يجسد عقداً بصرياً يُعيد تعريف مفهوم الوطن، ويربط بين ماضي سوريا العريق وطموحات مستقبلها، مؤكداً أن الدولة الجديدة تنبع من إرادة جماعية. إطلاق الشعار ضمن حزمة من الإجراءات كما يوضح التصميم أن سوريا الجديدة ليست قطيعة مع الماضي، بل بناء عليه، ويعبر عن هوية متجددة نابعة من التراث الثقافي والوطني. وجاء إطلاق الشعار ضمن حزمة من الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس أحمد الشرع منذ تسلّمه السلطة في ديسمبر 2024، عقب فرار الرئيس السابق بشار الأسد، وشملت حل البرلمان السابق، وتوقيع إعلان دستوري لتنظيم فترة انتقالية تستمر خمس سنوات، بالإضافة إلى تشكيل حكومة مؤقتة تمهد لمستقبل سياسي جديد في البلاد.


برلمان
منذ يوم واحد
- سياسة
- برلمان
تقرير بريطاني: إيران تسلح البوليساريو لزعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في تقرير حديث عن تحولات في استراتيجية إيران الإقليمية، مشيرة إلى أن طهران تسعى إلى توسيع دائرة وكلائها غير الرسميين لتعويض الخسائر التي تكبدتها مؤخرا، وعلى رأسهم جبهة 'البوليساريو' الانفصالية التي وصفتها الصحيفة بـ'الميليشيا المدعومة من إيران وحزب الله'. وأوضحت الصحيفة أن الضربات العسكرية التي استهدفت منشآت إيرانية، سواء من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، أضعفت القدرات الهجومية لطهران، ما دفعها إلى إعادة ترتيب خريطة تحالفاتها في المنطقة. ووفقا للتقرير، فإن تراجع فعالية حزب الله في لبنان وتقلص نفوذ الحوثيين في اليمن جعل إيران تبحث عن بدائل جديدة لتعزيز نفوذها، من ضمنها البوليساريو التي تواصل تنفيذ هجمات ضد المغرب. وأكد التقرير أن الجبهة تلقت، خلال السنوات الأخيرة، دعما صاروخيا ولوجستيا من إيران، مع الإشارة إلى هجوم حديث قرب موقع تابع للأمم المتحدة داخل الأراضي المغربية، أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين. كما نبهت الصحيفة إلى وجود مخططات تم إحباطها كانت تستهدف مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، محذرة من أن البوليساريو قد تتجه لتوسيع عملياتها لتشمل أهدافا بريطانية وغربية في إطار ما وصفته بأجندة 'محور المقاومة' الذي تقوده إيران. وفي السياق نفسه، أوردت ديلي تلغراف أن الكونغرس الأمريكي بدأ فعليا إجراءات تهدف إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، داعية بريطانيا إلى اتخاذ خطوة مماثلة، ليس فقط في إطار دعم الرباط ومخططها للحكم الذاتي، ولكن أيضا من أجل حماية أمنها القومي ومصالحها الاقتصادية في شمال إفريقيا. وختمت الصحيفة تقريرها بالتنبيه إلى خطورة 'تحالف الإرهاب العابر للحدود'، مشددة على أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حازمة لردع التهديدات الناشئة عن تقارب إيران مع وكلائها المسلحين في المنطقة، وفي مقدمتهم البوليساريو.