logo
الإعلام السياحي ورام الله

الإعلام السياحي ورام الله

جريدة الاياممنذ 2 أيام

منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أخطط لعمل جولة لجرد أدبيات تتعلق بالإعلام السياحي والسياحة ككل، ومصدر اهتمامي ورغبتي أساسا أنني مهتم منذ زمن بترويج رام الله سياحيا خصوصا، ولا مانع من الامتداد أوسع منها ولكنني في موقع يجعلني أخصص رام الله، وبدأت التنبيش الجدي في الأدبيات فعرفت مسألتين، أن السياحة منتج تسويقي ولكنه غير ملموس بمعنى لا تضعها أمام الزبائن المستهدفين وتقدم عليها تخفيضات وغيره، ومن هنا تبرز أهمية الإعلام السياحي الرافعة الأساسية للصناعة السياحية والتعريف بمقومات السياحة وإيجاد الحوافز للاستثمار السياحي والإقبال على البرامج السياحية.
وهنا تقف أمامك تحديات أساسية جوهرها (لا يوجد معلم سياحي واضح في رام الله) ولكنه موجود في القدس وأريحا وبيت لحم ونابلس. رام الله تمتلك جاذبية سياحية في مكان آخر ولكن كيف نروجها؟. كيف نربط رام الله بالخارطة السياحية ارتباطا بالقدس وبيت لحم وأريحا؟. موضوع السياحة الداخلية ومكانة رام الله.
هناك اجتهاد واضح ومتابعة لتقديم عناصر القوة السياحية في رام الله من نافذة أخرى مختلفة تماما، فقد تميزت وصعدت صناعة الضيافة وهي حاضنة السياحة ودافع للإعلام السياحي، بها نستطيع أن تحضر المدينة بقوة وتصعد وتصبح مادة دسمة للإعلام السياحي، وهذا ليس جهدا تقوده جهة وحدها والعيون تتجه صوب بلدية رام الله ولكنْ هذا حمل يجب أن يوزع سواء من قبل صناعة الضيافة في الفنادق والمطاعم والمقاهي وقد حضرت أسماء رائدة في تلك الصناعة امتدادا لتاريخ طويل من أسماء لامعة في تلك الصناعة منذ الستينيات واستمرت لغاية أواسط الثمانينيات حيث غاب جزء أساسي منها واستمر جزء منها غير يسير.
ولعل رافعة أخرى تتعلق بوسائل الإعلام وأدواته التي تستطيع أن تقدم معلومات محفزة ودافعة باتجاه الاستثمار السياحي أو حتى الاستثمار في قطاع الضيافة، طالما أن البنية التحتية جاهزة وقصص نجاح حاضرة وحوافز متوفرة بالإضافة إلى قبول شعبي وإقبال على زيارة المدينة لسلسلة أسباب متعددة تبدأ من العمل إلى الزيارة إلى العلم إلى الاستثمار إلى الفوز بعطاء، وقد يكون تلفزيون المدينة (وين ع رام الله) رافعة مهمة، يرتب به مركز الاستعلام السياحي الذي أنشأته البلدية وطور، مؤخرا، ليكون له من اسمه نصيب، ولعل مقتنياته التي يجري تطويرها أولا بأول مع شركاء مختصين تأتي أكلها.
ولن تنجح الخطة دون التواصل مع الجيران في البيرة وسردا أبو قش وبيتونيا وعين قينيا وبيرزيت لضمان استمرارية المسار وشمولية الهدف السياحي عبر التكامل، والاستفادة من الكفاءات والخبرات، وسيكون الأمر أوسع حتما ليكون هناك تركيز على الاستفادة من المبادرات الاستثمارية القادمة من محافظات أخرى وهي في المدينة ويجب أن تكون حسبتها تماما كالبقية طالما أنها هنا في المدينة، ومسائل من عيار تداخلنا مع محافظة القدس وفركة قدم نكون في أريحا.
وربط السياحة بالثقافة وبتكنولوجيا المعلومات قضية مهمة وإذا انفصلت أو سار كل في مساره لن تستقيم الأمور أن تكون المدينة جاذبة للفعاليات الثقافية والمثقفين والنشر ومراجعة الكتب سترافقها سياحة من العالم ومن النوع الداخلي، إذ إن مهرجانا ثقافيا وتراثيا وسينمائيا وفنيا وموسيقيا وفكريا وأكاديميا كلها تستقبله رام الله بالبنية التحتية والمنشآت الداعمة وصناعة الثقافة والمؤسسات الأكاديمية وقدرات التكنولوجيا، وتبنى عليها فروع أخرى قد نكتشفها بالتجربة.
ترى هل نسينا أنه في المدينة عقد أكثر من مؤتمر منذ سنوات مضت طويلة استضفنا فيها إدوارد سعيد، هشام شرابي، إبراهيم أبو لغد، محمود درويش، حاتم الحسيني، رشيد الخالدي، وعديد القامات الذين تركوا اثرهم في فلسطين وفي المدينة وخلدت أسماء العشرات منهم في تسمية الشوارع والميادين، وهذا كله استقطاب سياحي وثقافي وعلمي وبحثي يقود كله لتحفيز السياحة ومكوناتها، وما زال الجهد قائما ومستمرا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغريد عجاوي ، طِيبُ الأثرِ وصِدقُ الوفاء ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات
تغريد عجاوي ، طِيبُ الأثرِ وصِدقُ الوفاء ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

شبكة أنباء شفا

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة أنباء شفا

تغريد عجاوي ، طِيبُ الأثرِ وصِدقُ الوفاء ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

تغريد عجاوي ، طِيبُ الأثرِ وصِدقُ الوفاء ، بقلم: د. تهاني رفعت بشارات في دروب الحياة المتعرّجة، تمرّ بنا وجوه كثيرة، بعضها يعبر سريعًا كعابرِ سبيل لا يُخلّف وراءه أثراً، وبعضها يترك في القلب بصمة لا تزول، ودفئاً لا يبهت، وذكرى تتجدّد كلّما مرّت نسائم المودّة. ومن بين هؤلاء الذين لا يُنسَون مهما طال الزمن، تتألّق صديقتي وأختي الغالية تغريد عجاوي، تلك الروح النقيّة التي تشبه النور إذا انسدل على القلب، فهدّأه، وأناره، وطهّره من وحشة الأيام. عرفتُها عن طريق أختي، لكنها ما لبثت أن أصبحت أكثر من مجرد صديقة، بل أختاً حقيقيةً من صُلب الروح، أكرمني الله بمعرفتها، فكانت من النعم التي أعتزّ بها وأحمده عليها مراراً. تغريد ليست كأيّ امرأة عرفتها، بل تشبه النهر الرقراق في سكونه، والسماء الصافية في صفوها، والنسمة الحنونة في حضورها. قمةٌ في التواضع، رُقيٌّ في التعامل، سموٌّ في الأخلاق، وكل ما فيها يفيض محبة وصفاء. لا تمرّ بموقفٍ صعبٍ إلا وتجدها أول من يمدّ لك يداً من دعاء، وصوتاً من تشجيع، ونبضاً من دعم صادق لا تشوبه مصلحة، ولا تفسده مجاملة. وأجمل ما فيها أنّها لا تنتظر مقابلاً، بل تمنحك من الخير دون قيد، وتُهديك حضورها كهدية لا تُردّ، وتكون معك في الظلّ كما في الضوء، في الحزن كما في الفرح. هي من أولئك الذين يشبهون العائلة في الحنان، والوطن في الطمأنينة، والرفقة الطيبة في لحظات الضيق. بعض الأصدقاء لا يأتون صدفة، بل يُرسَلون من الله ليكونوا عوناً ورحمة، وتغريد من هؤلاء الذين يُزرعون في القلب ويُروَون بدعواتنا كلما ضاقت الدنيا. لطالما قيل إنّ الصديق الحقيقي نادرٌ في هذا الزمان، ومن يُحسن الوقوف معك حين تميل الدنيا، يستحق أن يُعلّق على جدار القلب كما تُعلّق القصائد الخالدة. فمن لا يتركك في ظلمة حزنك، لا تتركه في زحمة الفرح، ومن يذكرك بدعائه، اذكره بامتنانك. وتغريد، يا أجمل من مرّ في أيّامي، كنتِ دائماً بين تلك القلائل الذين لا يُعوّضون، الذين تُضاء بهم الحياة، ويُزهر بذكرهم العمر. وكم أحمد الله على نعمة القلم، وملكة الكتابة، التي مكّنتني أن أُعبّر ولو بجزء بسيط عن امتناني الكبير لك، وعن محبّتي واعتزازي بأنك جزء من فصول حكايتي. إنما الإنسان أثر، وأثرك يا تغريد يشبه عبق الورد الذي لا يغادر الذاكرة، وموسيقى المطر التي تهمس للروح بالسكينة، وبهاء الغيم حين يعانق الشمس قبل الرحيل. شكراً لوجودك، وشكراً لحضورك الصادق، وشكراً لأنّك من أولئك الذين يُقال عنهم: بوجودهم، تصبح الحياة أكثر احتمالاً… وأكثر جمالاً.

الإعلام السياحي ورام الله
الإعلام السياحي ورام الله

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

الإعلام السياحي ورام الله

منذ فترة ليست بالقصيرة وأنا أخطط لعمل جولة لجرد أدبيات تتعلق بالإعلام السياحي والسياحة ككل، ومصدر اهتمامي ورغبتي أساسا أنني مهتم منذ زمن بترويج رام الله سياحيا خصوصا، ولا مانع من الامتداد أوسع منها ولكنني في موقع يجعلني أخصص رام الله، وبدأت التنبيش الجدي في الأدبيات فعرفت مسألتين، أن السياحة منتج تسويقي ولكنه غير ملموس بمعنى لا تضعها أمام الزبائن المستهدفين وتقدم عليها تخفيضات وغيره، ومن هنا تبرز أهمية الإعلام السياحي الرافعة الأساسية للصناعة السياحية والتعريف بمقومات السياحة وإيجاد الحوافز للاستثمار السياحي والإقبال على البرامج السياحية. وهنا تقف أمامك تحديات أساسية جوهرها (لا يوجد معلم سياحي واضح في رام الله) ولكنه موجود في القدس وأريحا وبيت لحم ونابلس. رام الله تمتلك جاذبية سياحية في مكان آخر ولكن كيف نروجها؟. كيف نربط رام الله بالخارطة السياحية ارتباطا بالقدس وبيت لحم وأريحا؟. موضوع السياحة الداخلية ومكانة رام الله. هناك اجتهاد واضح ومتابعة لتقديم عناصر القوة السياحية في رام الله من نافذة أخرى مختلفة تماما، فقد تميزت وصعدت صناعة الضيافة وهي حاضنة السياحة ودافع للإعلام السياحي، بها نستطيع أن تحضر المدينة بقوة وتصعد وتصبح مادة دسمة للإعلام السياحي، وهذا ليس جهدا تقوده جهة وحدها والعيون تتجه صوب بلدية رام الله ولكنْ هذا حمل يجب أن يوزع سواء من قبل صناعة الضيافة في الفنادق والمطاعم والمقاهي وقد حضرت أسماء رائدة في تلك الصناعة امتدادا لتاريخ طويل من أسماء لامعة في تلك الصناعة منذ الستينيات واستمرت لغاية أواسط الثمانينيات حيث غاب جزء أساسي منها واستمر جزء منها غير يسير. ولعل رافعة أخرى تتعلق بوسائل الإعلام وأدواته التي تستطيع أن تقدم معلومات محفزة ودافعة باتجاه الاستثمار السياحي أو حتى الاستثمار في قطاع الضيافة، طالما أن البنية التحتية جاهزة وقصص نجاح حاضرة وحوافز متوفرة بالإضافة إلى قبول شعبي وإقبال على زيارة المدينة لسلسلة أسباب متعددة تبدأ من العمل إلى الزيارة إلى العلم إلى الاستثمار إلى الفوز بعطاء، وقد يكون تلفزيون المدينة (وين ع رام الله) رافعة مهمة، يرتب به مركز الاستعلام السياحي الذي أنشأته البلدية وطور، مؤخرا، ليكون له من اسمه نصيب، ولعل مقتنياته التي يجري تطويرها أولا بأول مع شركاء مختصين تأتي أكلها. ولن تنجح الخطة دون التواصل مع الجيران في البيرة وسردا أبو قش وبيتونيا وعين قينيا وبيرزيت لضمان استمرارية المسار وشمولية الهدف السياحي عبر التكامل، والاستفادة من الكفاءات والخبرات، وسيكون الأمر أوسع حتما ليكون هناك تركيز على الاستفادة من المبادرات الاستثمارية القادمة من محافظات أخرى وهي في المدينة ويجب أن تكون حسبتها تماما كالبقية طالما أنها هنا في المدينة، ومسائل من عيار تداخلنا مع محافظة القدس وفركة قدم نكون في أريحا. وربط السياحة بالثقافة وبتكنولوجيا المعلومات قضية مهمة وإذا انفصلت أو سار كل في مساره لن تستقيم الأمور أن تكون المدينة جاذبة للفعاليات الثقافية والمثقفين والنشر ومراجعة الكتب سترافقها سياحة من العالم ومن النوع الداخلي، إذ إن مهرجانا ثقافيا وتراثيا وسينمائيا وفنيا وموسيقيا وفكريا وأكاديميا كلها تستقبله رام الله بالبنية التحتية والمنشآت الداعمة وصناعة الثقافة والمؤسسات الأكاديمية وقدرات التكنولوجيا، وتبنى عليها فروع أخرى قد نكتشفها بالتجربة. ترى هل نسينا أنه في المدينة عقد أكثر من مؤتمر منذ سنوات مضت طويلة استضفنا فيها إدوارد سعيد، هشام شرابي، إبراهيم أبو لغد، محمود درويش، حاتم الحسيني، رشيد الخالدي، وعديد القامات الذين تركوا اثرهم في فلسطين وفي المدينة وخلدت أسماء العشرات منهم في تسمية الشوارع والميادين، وهذا كله استقطاب سياحي وثقافي وعلمي وبحثي يقود كله لتحفيز السياحة ومكوناتها، وما زال الجهد قائما ومستمرا.

لا تُرهق قلبك ، فإرضاءُ الناس سُرابٌ لا يُدرك ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات
لا تُرهق قلبك ، فإرضاءُ الناس سُرابٌ لا يُدرك ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 3 أيام

  • شبكة أنباء شفا

لا تُرهق قلبك ، فإرضاءُ الناس سُرابٌ لا يُدرك ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

لا تُرهق قلبك ، فإرضاءُ الناس سُرابٌ لا يُدرك ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات في عالمٍ يركض فيه الجميع خلف المظاهر، وتتعدد فيه الأقنعة، تظلّ عبارة الإمام الشافعي رحمه الله 'إرضاء الناس غاية لا تُدرك' كالسراج الذي يُنير درب الحائرين، والبلسم الذي يُداوي جراح المتعبين من اللهاث خلف القبول والرضا البشري. هي ليست مجرد كلمات، بل مرآةٌ لحقيقتنا، ودرسٌ كُتب بمداد التجارب، فكم من الأرواح ذبلت لأنها ظنّت أن رضا الناس يُشترى، وكم من النفوس انكسرت حين لم تجد التقدير رغم ما بذلت! أرضِ الله أولاً، فهو الأدرى بنيّتك، الأعلم بصدقك، والأقرب إلى قلبك من كل من حولك. ثم أرضِ نفسك، دلّلها كما تُدلّل أمٌّ طفلها، صافحها كل صباح، وقل لها: 'كفى ما كان، اليوم لكِ لا لغيرك.' لا تكن عبداً لنظرة، ولا أسيراً لكلمة، فالناس لا ترضى حتى عن نفسها، فكيف بها ترضى عنك؟ عش كما أنت، على فطرتك، بنقائك، ولا تلوّن نفسك كلّ يومٍ بلونٍ جديد لتناسب أذواقهم المتغيّرة، فإنك لست لوحةً في معرض، بل إنسان له كينونته، ومكانته، ورسالة لا تشبه سواها. إن سعادتك ليست في تصفيق الآخرين، بل في أن تغمض عينيك كل ليلة وأنت راضٍ عن نفسك، مطمئنّ القلب، نقيّ السريرة. لا تغيّر نفسك لتنال إعجاباً لحظيّاً، بل غيّرها إن شعرت أنك تستحق الأفضل لأجلك، لتزهر أكثر، لا لترضي من لا يرى جمالك الحقيقي. لا تُضنِ قلبك بمقارناتٍ تُذيب المعنى، فخلف الصور المصقولة على الشاشات وجوهٌ باهتة، وقلوبٌ منهكة، وأقدارٌ معلّقة لا تُفصح بها الابتسامات. كن مثل الجبل، لا تهزّك ريح الشكوك، ولا تقصمك عبارات اللوم، ولا تُغرِك رياحُ المديح العابر. واذكر دومًا: الكمال لله وحده، ونحن بشرٌ نُخطئ ونصيب، وما نحن إلا محاولاتٌ متكررة نحو الأفضل، فاغفر لنفسك، ولا تقتلها في سبيل رضا الآخرين. ضع رضا الله نُصب عينيك، ورضا نفسك في كفّك، وسِر بثقة، فما دام قلبك عامرًا بالإيمان، وخلقك مستقيماً، ونواياك صافية، فامضِ ولا تخشَ شيئاً. الحياة قصيرة، فلا تستهلكها في إرضاء من لا يرضى، ولا تُفرّط بذاتك لتُجمّل صورةً أمام الآخرين. كن أنت، كما أرادك الله أن تكون: حرّاً، كريم النفس، نقيَّ الروح، لا تنحني إلا لسجدة، ولا تركض إلا لطاعة، ولا تتبدّل إلا لترتقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store