logo
الأمم المتحدة: قادة العالم يعتمدون "خطة عمل نيس لحماية المحيطات"

الأمم المتحدة: قادة العالم يعتمدون "خطة عمل نيس لحماية المحيطات"

بوابة ماسبيرومنذ 11 ساعات

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والأمين العام للقمة "لي جونهوا"، أن قادة العالم اعتمدوا إعلانا سياسيا شاملا يتعهد بعمل عاجل لحماية المحيطات، وذلك في ختام مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيط الذي استضافته فرنسا وكوستاريكا - على ساحل فرنسا المطل على البحر المتوسط - استقطب 15 ألف مشارك، من بينهم أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن نتيجة المؤتمر تعرف، باسم خطة عمل نيس للمحيط، وهي إطار عمل من جزءين يتضمن إعلانا سياسيا وأكثر من 800 التزام طوعي من قبل الحكومات والعلماء ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني.
وقال "لي جونهوا": "تتراوح هذه التعهدات من دعوة الشباب إلى محو الأمية البيئية للنظم الإيكولوجية في أعماق البحار، وبناء القدرات في العلوم والابتكار، وتعهدات بالتصديق على المعاهدات الحكومية الدولية".
وذكر المسؤول الأممي أن التعهدات التي كشف عنها عكست حجم أزمة المحيطات، إذ أعلنت المفوضية الأوروبية عن استثمار مليار يورو لدعم الحفاظ على المحيطات والعلوم والصيد المستدام، بينما تعهدت بولينيزيا الفرنسية بإنشاء أكبر منطقة بحرية محمية في العالم - حوالي 5 ملايين كيلومتر مربع.
وأطلقت ألمانيا برنامجا بقيمة 100 مليون يورو لإزالة الذخائر تحت الماء من بحر البلطيق وبحر الشمال.. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت نيوزيلندا بتقديم 52 مليون دولار لتعزيز حوكمة المحيطات في المحيط الهادئ، وأعلنت إسبانيا عن 5 مناطق بحرية محمية جديدة.
وأطلق تحالف يضم 37 دولة بقيادة بنما وكندا "تحالف الطموح العالي من أجل محيط هادئ" لمعالجة تلوث الضوضاء تحت الماء.
في غضون ذلك، قدمت إندونيسيا والبنك الدولي "سند المرجان" للمساعدة في تمويل الحفاظ على الشعاب المرجانية في البلاد.
وشمل مؤتمر المحيط الثالث أكثر من 450 فعالية جانبية وقرابة 100 ألف زائر، وقد بنى هذا التجمع على نجاح القمم السابقة للمحيط في نيويورك (2017) ولشبونة (2022).
واختتمت قمة نيس بدعوة موحدة لتوسيع حماية البحار، تقليل التلوث، تنظيم أعالي البحار، وتوفير التمويل للدول الساحلية والجزرية الفقيرة. وكان أحد الأهداف الرئيسية للمؤتمر هو تسريع التقدم بشأن معاهدة أعالي البحار التي اعتمدت في عام 2023 لحماية الحياة البحرية في المياه الدولية، يلزم 60 تصديقا لتدخل حيز التنفيذ.
وخلال الأسبوع الماضي، صدقت 19 دولة على الاتفاق، ليصل العدد الإجمالي إلى 50. بدوره، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص للمحيطات "بيتر تومسون" ، أن قمة نيس شكلت نقطة تحول. وقال: "الأمر لا يتعلق بما يحدث في المؤتمر، بل بما يحدث بعد ذلك"، مستذكرا الأيام الأولى للمناصرة بشأن المحيطات عندما تم تحديد الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة لأول مرة، بشأن الحياة تحت الماء.
وبالنظر إلى المستقبل، يتجه الاهتمام بالفعل إلى مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للمحيط، المقرر أن تستضيفه تشيلي وكوريا الجنوبية في عام 2028.
وأعرب "تومسون" عن أمله في أن يتم التصديق على جميع الاتفاقيات العالمية الكبرى - بما فيها معاهدة أعالي البحار، واتفاقية دعم مصايد الأسماك لمنظمة التجارة العالمية، ومعاهدة البلاستيك العالمية المستقبلية - وتنفيذها بحلول ذلك المؤتمر المقبل للمحيط. وستشكل قمة 2028 أيضا لحظة تقييم، مع اقتراب الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة من هدفه لعام 2030.
وتساءل "تومسون": "ماذا نفعل عندما يحين وقت الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة في عام 2030 ؟ من الواضح أنه يجب رفع الطموح.. يجب أن يكون أقوى"، مشددا على أنه بينما كان الهدف 14 يهدف إلى حماية 10 % من المحيط بحلول عام 2020 - وهو هدف فشل العالم في تحقيقه - فإن المعيار الجديد هو 30 % بحلول عام 2030.
من جانبه، دعا رئيس كوستاريكا تشافيس، إلى وقف التنقيب في أعماق البحار في المياه الدولية حتى يتمكن العلم من تقييم المخاطر ? وهي خطوة لم تدرج في الإعلان النهائي.
ومع ذلك، فإن الإعلان السياسي الذي اعتمد في نيس، بعنوان محيطنا، مستقبلنا: متحدون من أجل عمل عاجل، يؤكد من جديد هدف حماية 30 % من المحيط واليابسة بحلول عام 2030، مع دعم الأطر العالمية مثل اتفاقية كونمينغ-مونتريال للتنوع البيولوجي (التي اعتمدت في عام 2022، وتلزم الدول بوقف وعكس خسارة الطبيعة بحلول عام 2030 من خلال أهداف الحفاظ الطموحة والإدارة المستدامة للتنوع البيولوجي) وأهداف المناخ للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ماسك" يضرب إيران
"ماسك" يضرب إيران

الأسبوع

timeمنذ 32 دقائق

  • الأسبوع

"ماسك" يضرب إيران

خالد محمد علي خالد محمد علي واجهت إيران في الهجوم الإسرائيلي الأخير، أكبر عملية دمج بين العمل العسكري والاستخباراتي والفضائي، وهو ما شكل مفاجأة كبرى شلت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، وأبقتها جثة هامدة أمام الضربات الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات ألحقت فيها إسرائيل أكبر عملية تدمير عسكري واستراتيجي واستخباري للجمهورية الإسلامية. ولعب رجل الأعمال الأول في العالم إيلون ماسك دورًا مفصليًا في نجاح العدوان الإسرائيلي على إيران من خلال مشاركة منظوماته الفضائية "ستارلينك" للاتصالات في إمداد عناصر الموساد الإسرائيلي بالإنترنت الفضائي، وربط كل منظومات الدفاع الجوي الأمريكية بالإسرائيلية وبالطائرات المسيرة، وبعناصر الاستخبارات خارج إيران وداخلها، وذلك عندما لجأ قادة الجيش الإيراني إلى قطع الإنترنت والاتصالات عن البلاد مع بداية الهجوم الإسرائيلي، حتى لا يكون هناك تنسيق بين استخبارات إسرائيل وعملائها داخل إيران والقوات الجوية والطائرات المسيرة الإسرائيلية، ولكن إيلون مايك وفر لجميع هذه الأجهزة المشاركة في العدوان الاتصالات والإنترنت عبر أقماره الصناعية التي كانت حاسمة في إنجاح تلك الضربات. ووفقًا لخبراء إسرائيليين وأمريكان، فإنه بعد أن قطعت إيران خدمة الإنترنت داخليًا خلال الهجمات الإسرائيلية عملية "الأسد الصاعد"، وفَّرت أقمار "ستارلينك" اتصالاً بديلاً للقوات الإسرائيلية والمخابرات (الموساد)، مما سمح بنقل البيانات التكتيكية وتوجيه الضربات بدقة. ومكن الدمج بين أنظمة "ستارلينك" والعمليات السرية للموساد (مثل إنشاء قواعد طائرات مسيرة داخل إيران) من تدمير أهداف حساسة، مثل منشأة "نطنز" النووية ومقر قيادة القوات الجوية الإيرانية في "أصفهان". ووفقًا للإعلام الإسرائيلي أسهمت شبكة "ستارلينك" في تأمين اتصالات الطائرات المسيرة الإسرائيلية العاملة داخل الأراضي الإيرانية، والتي استخدمت لتدمير منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية، كما شاركت الأقمار في ربط أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ("باتريوت" و"ثاد") المتمركزة قبالة سواحل إسرائيل مع الأنظمة الإسرائيلية ("القبة الحديدية")، لاعتراض الصواريخ الإيرانية. وكان سفير إيران لدى الأمم المتحدة، "أمير سعيد إيرواني"، اتهم في جلسة طارئة لمجلس الأمن، إيلون ماسك بالتواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن خدمات "ستارلينك" مُنحت لإسرائيل قبل أيام من العدوان الإسرائيلي على إيران. ويشير المراقبون إلى أن زيارة إيلون ماسك لدول المنطقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي، وإعلانه عن اتفاقيات لتوسيع "ستارلينك" في دول مثل السعودية وعُمان ولبنان، كانت تنفيذا للاتفاق مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على المشاركة في العدوان على إيران. وكشف "ماسك" في منشور له عبر حسابه بمنصة "إكس" السبت الماضي، عن اتفاقه مع نتنياهو لتأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام وتغطية جميع أنحاء إيران بخدماته تحسبا لقطع الإنترنت في حال اندلاع احتجاجات، حيث أكد ماسك أن الخدمات قد وصلت لجميع إيران بالفعل. وكان "نتنياهو" قد أصدر ليل الجمعة الماضي بيانًا باللغة الفارسية يدعو فيه الإيرانيين إلى اغتنام الفرصة والثورة على النظام. و"ماسك" إذا رجل أعمال بدرجة مجرم حرب!

مركز إسرائيلي: المحكمة الجنائية الدولية تتجاوز صلاحياتها وتخضع لأجندات سياسية
مركز إسرائيلي: المحكمة الجنائية الدولية تتجاوز صلاحياتها وتخضع لأجندات سياسية

بوابة الفجر

timeمنذ 36 دقائق

  • بوابة الفجر

مركز إسرائيلي: المحكمة الجنائية الدولية تتجاوز صلاحياتها وتخضع لأجندات سياسية

اتهم مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية المحكمة الجنائية الدولية بانتهاك القانون الدولي، عبر تجاوز ولايتها القانونية والتصرف وفقًا لدوافع سياسية بحتة ، وذلك على خلفية مذكرات التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. وفي تقرير مطول نشره المركز على موقعه الرسمي، يوم الأحد، أكد أن المحكمة خرقت اتفاقية فيينا لعام 1969 ، وذلك لأن إسرائيل ليست طرفًا في نظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة. "انحراف قانوني خطير" ضد مسؤولين منتخبين وصف التقرير إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين منتخبين بأنه "انحراف قانوني خطير يستوجب الرد" ، مشيرًا إلى أن الاتهامات المقدمة تتجاهل الواقع الأمني الإسرائيلي ، وتعتمد بشكل أساسي على روايات تقدمها حركة حماس ، وفق زعمه. دعوات لمعاقبة المحكمة ومدعيها العام ودعا مركز القدس الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض عقوبات على المدعي العام كريم خان ، والقضاة المشاركين في القضية المرفوعة ضد إسرائيل، متهمًا المحكمة بأنها أصبحت "أداة سياسية بيد بعض الدول الإسلامية لتجريم إسرائيل" ، على حد وصفه. هجوم على السجل القضائي والمالي للمحكمة وانتقد التقرير أداء المحكمة الجنائية الدولية خلال أكثر من 20 عامًا من عملها، مؤكدًا أنها لم تُصدر سوى 6 إدانات في قضايا جرائم أساسية، رغم أن ميزانيتها في عام 2025 تجاوزت 195 مليون يورو ، وتضم أكثر من 900 موظف . ووصف التقرير هذا الأداء بأنه إخفاق أخلاقي وعملي ، معتبرًا أن المحكمة تحولت إلى مؤسسة صورية تفتقر للنزاهة القضائية . تشكيك في صلاحية السلطة الفلسطينية وإلغاء الحصانة الدبلوماسية وأشار التقرير إلى أن السلطة الفلسطينية "لا تملك الحق في منح المحكمة صلاحيات قضائية على مناطق لا تخضع لسيادتها القانونية" ، استنادًا إلى اتفاقيات أوسلو . كما ادعى أن إسرائيل ليست قوة احتلال في غزة وفقًا لقرار محكمتها العليا، مشددًا على أن إصدار مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية دون جلسات استماع عادلة ، يمثل انتهاكًا صارخًا لمعايير المحاكمة العادلة ، ويتعارض مع الحصانة الدبلوماسية المعترف بها دوليًا . ردود دولية ومحلية على قرارات المحكمة المحكمة: مذكرات التوقيف قانونية وتستند لأدلة من جانبه، صرّح المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله ، في نوفمبر 2024، بأن إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت يعني أن القضاة توصلوا إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنهم ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية . وأوضح العبد الله أن المحكمة لا تمتلك قوات تنفيذية ، وإنما تعتمد على تعاون الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، مؤكدًا أن القضاة يتخذون قراراتهم باستقلالية تامة، دون التأثر بأي تصريحات سياسية . السلطة الفلسطينية ترحب: قرار تاريخي ومطلوب من جانبه، رحّب مستشار الرئيس الفلسطيني، د. محمود الهباش ، بقرار المحكمة، واصفًا إياه بأنه "تاريخي ومهم في الاتجاه الصحيح" ، مشددًا على أنه يمثل خطوة نحو محاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة . مذكرات اعتقال رسمية ضد نتنياهو وغالانت وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في عام 2024 مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ، بين 8 أكتوبر 2023 و20 مايو 2024، وهو تاريخ تقديم النيابة طلبًا رسميًا لإصدار المذكرات. ورفضت المحكمة الطعون التي تقدمت بها إسرائيل ضد اختصاصها، مؤكدة أن الاختصاص الإقليمي لفلسطين كافٍ للسير في الإجراءات، حتى وإن لم تكن إسرائيل من الدول الموقعة على نظام روما. ختامًا: ساحة قانونية تتحول إلى صراع سياسي مفتوح يعكس هذا الجدل المتصاعد أن المحكمة الجنائية الدولية أصبحت طرفًا في معركة قانونية وسياسية بين إسرائيل وخصومها ، وسط تضارب في المواقف حول شرعية إجراءات المحكمة وحدود ولايتها . وبينما تؤكد المحكمة حيادها، تتهمها إسرائيل بأنها منبر يستخدم لأغراض سياسية ، مما يزيد من تعقيد المشهد القضائي والدبلوماسي في الشرق الأوسط.

باحثة بالمركز المصري لـ الدستور: مضيق هرمز قد يمثل ورقة ضغط إيراني للرجوع للمفاوضات
باحثة بالمركز المصري لـ الدستور: مضيق هرمز قد يمثل ورقة ضغط إيراني للرجوع للمفاوضات

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

باحثة بالمركز المصري لـ الدستور: مضيق هرمز قد يمثل ورقة ضغط إيراني للرجوع للمفاوضات

قالت رحمة حسن الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، لم يكن التهديد الإيراني حول غلق مضيق هرمز الأول من نوعه، بل شهدت العلاقات الإيرانية الأمريكية تلويح متكرر بإغلاق المضيق دون التنفيذ الفعلي على مدار السنوات الماضية خلال فترات المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية. وتابعت حسن في تصريحات خاصة للـ"الدستور"، إلا أن تكلفة غلق المضيق المهدد أمنيًا دون غلق كلي، قد يؤدي لنزيف من الخسائر الاقتصادية لدول العالم في ظل تأثيره على ارتفاع أسعار النفط العالمي، كما سيؤثر على صادرات إيران ذاتها من النفط العالمي وكذلك دول الخليج، ويمتد الأمر ليؤثر على الدول المستوردة للنفط من تلك الدول، حيث شكّلت 3 دول آسيوية 59.6% من إجمالي صادرات الخام الإماراتي خلال الأشهر الـ 11 الأولى لعام 2024، وجاءت أول 5 دول مستوردة للنفط الإماراتي في: (اليابان: 791 ألف برميل يوميًا - الصين: 614 ألف برميل يوميًا - الهند: 364 ألف برميل يوميًا - تايلاند:351 ألف برميل يوميًا - كوريا الجنوبية: 249 ألف برميل يوميًا). وأشارت حسن إلى أن الصين تحصل على أكبر نسبة من النفط المصدر من دول الخليج بنحو 201.9 مليون طن خلال عام 2023، كما تمثل العراق ثاني أكبر مصدر للنفط الخام من الشرق الأوسط، حيث تبلغ عائداته 111 مليار دولار عام 2022، ويمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم. قرار غلق مضيق هرمز لن يؤثر على الدول المصدرة فقط بل المستوردة للنفط وأكدت حسن أن قرار غلق مضيق هرمز لن يؤثر فقط على الدول المصدرة، ولكن الدول المستوردة للنفط والتي تقع غالبيتها في جنوب آسيا، وبالتالي فإن التوجه إلى تلك الدول عبر البدائل في البحر الأحمر وطريق الرجاء الصالح سيضاعف من قيمة النقل وسعر النفط المصدر، بما سينعكس على زيادة التضخم العالمي. وتابعت حسن: "من الناحية القانونية، فيعد المضيق الواقع بين دولتي عمان وإيران منفذًا بحريا دوليًا ومنفذ لدول الخليج على بحر العرب وخليج عمان والمحيط الهندي، ويتسع من 35 م إلى 60 ميلًا بحريًا، ويضم عدد من الممرات الملاحية أكبرها يجاور دولة عمان بعرض 42 مترًا، والمرور فيه يخضع لحق الملاحة الدولية دون أخذ رأي أي من الدولتين، وفقًا لإتفاقية البحار مع احترام حق الدول في القيام بأي أمر قد يهدد سلامتها، ونتيجة لهذا الأمر فمن الممكن أن يتمثل التهديد الإيراني إما في غلق المضيق من ناحيتها وهو ما قد يبطئ من حركة المرور دون غلق كامل، أو قيام الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على المضيق عبر تهديد السفن العابرة، في ظل محاولات يران السيطرة على المضيق، إلا أنه قد يمثل إعلاناُ للحرب ضد دول قد تكون حلفائها مثل الصين، أو الغرب ممثل في أوروبا والولايات المتحدة". وأوضحت حسن أن مضيق هرمز قد يمثل ورقة ضغط إيراني في محاولة للرجوع إلى طاولة المفاوضات وإيقاف الهجمات المتبادلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store