logo
النهائي الأوروبي طوق نجاة لمانشستر يونايتد وتوتنهام في موسم الانكسارات

النهائي الأوروبي طوق نجاة لمانشستر يونايتد وتوتنهام في موسم الانكسارات

الأخبار كندا٠٧-٠٥-٢٠٢٥

مانشستر يونايتد لتأكيد عبوره إلى النهائي وتوتنهام لملاقاته
يسعى مانشستر يونايتد لتأكيد تفوقه على أتلتيك بلباو الإسباني عندما يستضيفه في إياب نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم الخميس، على غرار مواطنه توتنهام الذي يحل ضيفاً ثقيلا على بودو/غليمت النروجي في ظل أرجحية مواجهة نهائية إنكليزية خالصة.
وما لم تحدث أية مفاجآت كبرى، فإن رجال المدرب البرتغالي روبن أموريم وضعوا أكثر من قدم في النهائي بعد أن عادوا بفوز كبير من معقل بلباو، سان ماميس، الذي يستضيف مواجهة النهائي في 21 الحالي، بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي.
لعل هذه النتيجة تُعد الأفضل ليونايتد في موسمه الكارثي حتى الآن، بعد أن تفوق على منافسه الباسكي بقوة، قبل أن يعود "الشياطين الحمر" الى نغمة الهزائم بتلقي الخسارة الـ 16 في الدوري الإنكليزي على أرض برنتفورد (3-4).
وسجل يونايتد أكبر عدد من الهزائم في تاريخ مشاركاته في الدوري في موسم واحد منذ 35 عاماً.
ويقبع بطل إنكلترا 20 مرة بالتساوي مع ليفربول المتوج أخيراً، في المركز الخامس عشر في الدوري في طريقه لأسوأ نتيجة له منذ أن هبط في عام 1974، لكنه يبقى في مأمن من خطر الهبوط.
ويدرك أموريم تماماً أن الفوز بالمسابقة القارية الرديفة لدوري الأبطال، سيكون طوق النجاة لفريقه، إذ قام بثمانية تغييرات على تشكيلته الاساسية بمواجهة برنتفورد، دافعاً بثالث أصغر تشكيلة في تاريخ الدوري.
"المباراة الأكثر الاهمية"
وقال مدرب سبورتينغ البرتغالي السابق: "نحن نخسر المباريات في الدوري الممتاز، نقاتل من أجل يوروبا ليغ، لذا يجب أن نقبل بذلك والتفكير بيوم الخميس، لانها المباراة الاكثر أهمية لنا".
وأضاف: "الخميس نخوض أهم مباراة لنا. إنهاء الموسم هو الأمر الأهم بالنسبة الينا".
ويبدو أن مصير يونايتد لهذا الموسم، والموسم المقبل على حد سواء، معلق بشكل تام على نتيجته ضد أتلتيك الخميس، ثم في النهائي أمام توتنهام الأوفر حظا ام بودو/غليمت المغمور، بعد أن فاز سبيرز 3-1 ذهاباً في لندن.
ومع أن الفوز بالمسابقة لن يمحُ عار الموسم الكارثي في "برميرليغ"، لكنه سيضفي بعض الشرعية على استمرار أموريم في منصبه، إذ سيعود الفريق لخوض غمار دوري الابطال لموسم 2025-2026، ما يمنح النادي دفعة على المستويين المالي وحتى الفني، من أجل استقطاب لاعبين كبار.
واعترف أموريم أنه رغم أهمية الفوز بالمسابقة القارية، لكن فريقه ليس جاهزاً بعد لتأمين متطلبات المنافسة في الدوري المحلي أم دوري الأبطال.
وأوضح لشبكة "سكاي سبورتس": "نعرف ذلك، لكن يجب أن نفوز، ويجب أن نقاتل من أجل الفوز بهذه المسابقة (يوروبا ليغ)، كي نمنح شيئاً لجمهورنا، وللذهاب إلى دوري الأبطال".
وأضاف: "من ثم، سيكون لدينا الوقت من أجل تحضير الفريق للتأقلم مع هاتين المسابقتين. لذا، إنها معضلة، لكننا نريد أن نفوز بالتأكيد".
ويواجه أموريم انطلاقة أشبه بكابوس منذ انضمامه إلى يونايتد في الخريف خلفاً للهولندي إريك تن هاغ، حيث لم يفز بمباريات أقل منه سوى الفرق الهابطة وهي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني / نوفمبر.
ويقف على وجه الخصوص وراء وصول يونايتد إلى هذه المرحلة المتقدمة قارياً، الاداء البطولي لقائده البرتغالي برونو فرنانديز الذي سجل هدفين في عقر دار بلباو في مباراة تراجعت فيها حظوظ أصحاب الأرض بعد طرد المدافع داني فيفيان.
ويملك الدولي البرتغالي صاحب المساهمة في 31 هدفاً ضمن 32 مباراة بالادوار الاقصائية لمسابقة يوروبا ليغ (19 هدفا و12 تمريرة حاسمة) الرقم الأعلى في هذا المجال في تاريخ المسابقة منذ إعادة تحديثها في عام 2009.
غياب الشقيقين وليامس
من جهته، يمر بلباو بموسم جيد محلياً حيث يحتل المركز الرابع ويقترب كثيراً من حسم تأهله إلى دوري الابطال، لكنه سيخوض مواجهة الإياب و"ظهره إلى الحائط" في محاولة لتحقيق ريمونتادا تاريخية تبقي على حلمه بخوض النهائي على أرضه.
لكن الفريق الباسكي يخوض مواجهة الإياب من دون عنصرين مؤثرين جدا هما الشقيقان نيكو وإنياكي وليامس اللذان غابا عن تشكيلة الـ24 لاعباً المسافرة إلى مانشستر والتي كشف عنها المدرب إرنستو فالفيردي.
وقال بلباو عن الشقيق الأكبر إينياكي الذي يدافع عن ألوان المنتخب الغاني، إن "المهاجم لن يسافر إلى مانشستر لمباراة الخميس في إياب نصف نهائي يوروبا ليغ على أولد ترافورد بعد تعرضه لإصابة عضلية في أعلى فخذه الأيمن. إنه بانتظار الخضوع لمزيد من العلاج".
وأصيب إينياكي خلال التعادل مع ريال سوسييداد 0-0 في الدوري المحلي وخرج في الدقيقة 62، فيما غاب شقيقه نيكو بالكامل عن المباراة.
وعلى غرار لقاء الذهاب، لم يتواجد في التشكيلة أيضاً أويهان سانسيت في ضربة كبيرة لأنه هداف الفريق هذا الموسم بتسجيله 17 هدفاً في كافة المسابقات، بينها 15 في الدوري المحلي.
وفي سيناريو مشابه جداً ليونايتد، يبحث توتنهام عن إنقاذ موسمه المتعثر محلياً عندما يحل ضيفا على بودو/غليمت.
ومع فرصة كبيرة لمواجهة إنكليزية خالصة في النهائي، فإن فوز يونايتد أم توتنهام باللقب، سيعني حصول ستة فرق من إنكلترا على مقعد في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وعانى سبيرز من موسم سيئ أيضاً في الدوري الممتاز، إذ يحتل المركز السادس عشر بعد تعرضه لـ 19 هزيمة في 35 مباراة.
لكن المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو يملك فرصة نفض غبار هذه النتائج ورفع راية الفوز بأول ألقاب توتنهام منذ 2008 في موسمه الثاني فقط في النادي.
المصدر: "أ ف ب"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهائي الجريحَين... من ينقذ موسمه بالذهب؟
نهائي الجريحَين... من ينقذ موسمه بالذهب؟

الأخبار كندا

timeمنذ 11 ساعات

  • الأخبار كندا

نهائي الجريحَين... من ينقذ موسمه بالذهب؟

مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال لإنقاذ الموسم يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب "سان ماميس" سباقاً محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديداً منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق يونايتد أي فوز في ثماني مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الاخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علما أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاماً وتحديداً منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنكليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: "عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عاماً الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول". على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنكلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن "يوروبا ليغ" كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهاباً و4-1 إياباً) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهاباً و4-1 إياباً) في نصف النهائي، بعد "ريمونتادا" شهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إياباً عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الاصلي في مانشستر وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الاولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق: "لست قلقاً بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق". وأضاف: "علينا تغيير شيء أعمق من هذا". فوز رابع توالياً؟ كان يُنظر إلى توتنهام سابقاً على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. كشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغوسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة: "يا شباب، إنه توتنهام". هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علماً أن توتنهام لم يخسر أمام "الشياطين الحمر" في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. قال أموريم: "إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية". مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. قال نجم خط وسطه الاخر السابق بول سكولز الذي لعب إلى جانب كين: "إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا". على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. سون هيونغ مين. (أ ف ب) واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته. نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو/غليمت النروجي (2-0 إياباً بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابا). قال المدرب الأسترالي: "(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟"، مضيفاً: "من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع إلى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة".

كريستال بالاس يتوج بلقب كأس إنكلترا على حساب مانشستر سيتي
كريستال بالاس يتوج بلقب كأس إنكلترا على حساب مانشستر سيتي

الأخبار كندا

timeمنذ 2 أيام

  • الأخبار كندا

كريستال بالاس يتوج بلقب كأس إنكلترا على حساب مانشستر سيتي

كسر بالاس عقدة النهائي الذي خسره مرتين أحرز كريستال بالاس أول لقب كبير في تاريخه بفوزه على مانشستر سيتي 1-0 في نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم السبت على ملعب ويمبلي في لندن. وكسر بالاس عقدة النهائي الذي خسره مرتين، الأولى 0-1 في مباراة اعادة ضد مانشستر يونايتد عام 1990 بعد تعادلهما 3-3 في المباراة الاولى، والثانية امام يونايتد ايضا 1-2 عام 2016، وذلك بفضل إيبيريتشي إيزي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16، في حين تصدى حارس مرماه دين هندرسون ببراعة لركلة جزاء انبرى لها المهاجم المصري عمر مرموش (36). كريستال بالاس (أ ف ب) في المقابل، فشل سيتي في إحراز لقبه الثامن في مسابقة الكأس علما بأنه كان يخوض النهائي الثالث له تواليا، حيث تغلب على جاره مانشستر يونايتد 2-0 عام 2023 ثم خسر امامه نهائي النسخة الماضية 1-2. اشرك مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا تشكيلة هجومية بحتة من دون الاعتماد على اي لاعب وسط دفاعي، فلعب هدافه النروجي ارلينغ هالاند في مركز رأس الحربة يسانده على الجناحين البرازيلي سايفنيو والبلجيكي جيريمي دومو، ومن خلفهما البرتغالي برناردو سيلفا وصانع الالعاب البلجيكي كيفن دي بروين. سيطر سيتي على مجريات اللعب في مطلع المباراة وسنحت له فرصة جيدة عندما وصلت كرة عرضية باتجاه هالاند فتابعها بيسراه لكن حارس بالاس دين هندرسون تصدى لمحاولته ببراعة (6). ومن هجمة مرتدة سريعة نجح بالاس في افتتاح التسجيل عندما مرر الكولومبي دانيال مونيوس كرة عرضية داخل المنطقة تابعها إيزي داخل الشباك (16). ويتألق إيزي في صفوف بالاس في الموسمين الاخيرين علما بان مسيرته لم تكن مفروشة بالورود في بدايتها حيث رفضت اندية ارسنال وفولهام وميلوول التعاقد معه بعد فترة تجربة في صفوفها قبل ان ينتهي به المطاف في بالاس، حيث بات احد ابرز نجوم الفريق ما سمح له بتمثيل منتخب انكلترا على الصعيد الدولي. وسنحت فرصة ذهبية امام سيتي لادراك التعادل عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء بعد قيام مدافع بالاس تايريك ميتشل في عرقلة برناردو سيلفا داخل المنطقة فانبرى لها المصري عمر مرموش لكن هندرسون تصدى لها ببراعة وحاول هالاند متابعتها لكن حارس بالاس تصدى لمحاولته (36). وفي مطلع الشوط الثاني تدخل هندرسون لابعاد كرة دوكو اللولبية (51)، واعتقد بالاس بأنه اضاف الهدف الثاني بعد دربكة امام المرمى ليغمز مونيوس الكرة داخل الشباك لكن الحكم الغى الهدف بداعي تسلل زميله السنغالي اسماعيلا سار (59). ورمى سيتي بكل ثقله من اجل إدراك التعادل واشرك فيل فودين بدلا من سافينيو والارجنتيني الشاب كلاوديو إيتشيفيري (19 عاما) بدلا من مرموش قبل ربع ساعة من نهاية المباراة. وسنحت لإيتشيفيري فرصة رائعة من اجل معادلة الارقام لكن هندرسون تصدى لمحاولته من مسافة قريبة (81). وعلى الرغم من حصول سيتي على 10 دقائق كوقت بدل لضائع فإن جميع محاولاته باءت بالفشل ليخرج خالي الوفاض تماما هذا الموسم.

النهائي الأوروبي طوق نجاة لمانشستر يونايتد وتوتنهام في موسم الانكسارات
النهائي الأوروبي طوق نجاة لمانشستر يونايتد وتوتنهام في موسم الانكسارات

الأخبار كندا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الأخبار كندا

النهائي الأوروبي طوق نجاة لمانشستر يونايتد وتوتنهام في موسم الانكسارات

مانشستر يونايتد لتأكيد عبوره إلى النهائي وتوتنهام لملاقاته يسعى مانشستر يونايتد لتأكيد تفوقه على أتلتيك بلباو الإسباني عندما يستضيفه في إياب نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم الخميس، على غرار مواطنه توتنهام الذي يحل ضيفاً ثقيلا على بودو/غليمت النروجي في ظل أرجحية مواجهة نهائية إنكليزية خالصة. وما لم تحدث أية مفاجآت كبرى، فإن رجال المدرب البرتغالي روبن أموريم وضعوا أكثر من قدم في النهائي بعد أن عادوا بفوز كبير من معقل بلباو، سان ماميس، الذي يستضيف مواجهة النهائي في 21 الحالي، بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي. لعل هذه النتيجة تُعد الأفضل ليونايتد في موسمه الكارثي حتى الآن، بعد أن تفوق على منافسه الباسكي بقوة، قبل أن يعود "الشياطين الحمر" الى نغمة الهزائم بتلقي الخسارة الـ 16 في الدوري الإنكليزي على أرض برنتفورد (3-4). وسجل يونايتد أكبر عدد من الهزائم في تاريخ مشاركاته في الدوري في موسم واحد منذ 35 عاماً. ويقبع بطل إنكلترا 20 مرة بالتساوي مع ليفربول المتوج أخيراً، في المركز الخامس عشر في الدوري في طريقه لأسوأ نتيجة له منذ أن هبط في عام 1974، لكنه يبقى في مأمن من خطر الهبوط. ويدرك أموريم تماماً أن الفوز بالمسابقة القارية الرديفة لدوري الأبطال، سيكون طوق النجاة لفريقه، إذ قام بثمانية تغييرات على تشكيلته الاساسية بمواجهة برنتفورد، دافعاً بثالث أصغر تشكيلة في تاريخ الدوري. "المباراة الأكثر الاهمية" وقال مدرب سبورتينغ البرتغالي السابق: "نحن نخسر المباريات في الدوري الممتاز، نقاتل من أجل يوروبا ليغ، لذا يجب أن نقبل بذلك والتفكير بيوم الخميس، لانها المباراة الاكثر أهمية لنا". وأضاف: "الخميس نخوض أهم مباراة لنا. إنهاء الموسم هو الأمر الأهم بالنسبة الينا". ويبدو أن مصير يونايتد لهذا الموسم، والموسم المقبل على حد سواء، معلق بشكل تام على نتيجته ضد أتلتيك الخميس، ثم في النهائي أمام توتنهام الأوفر حظا ام بودو/غليمت المغمور، بعد أن فاز سبيرز 3-1 ذهاباً في لندن. ومع أن الفوز بالمسابقة لن يمحُ عار الموسم الكارثي في "برميرليغ"، لكنه سيضفي بعض الشرعية على استمرار أموريم في منصبه، إذ سيعود الفريق لخوض غمار دوري الابطال لموسم 2025-2026، ما يمنح النادي دفعة على المستويين المالي وحتى الفني، من أجل استقطاب لاعبين كبار. واعترف أموريم أنه رغم أهمية الفوز بالمسابقة القارية، لكن فريقه ليس جاهزاً بعد لتأمين متطلبات المنافسة في الدوري المحلي أم دوري الأبطال. وأوضح لشبكة "سكاي سبورتس": "نعرف ذلك، لكن يجب أن نفوز، ويجب أن نقاتل من أجل الفوز بهذه المسابقة (يوروبا ليغ)، كي نمنح شيئاً لجمهورنا، وللذهاب إلى دوري الأبطال". وأضاف: "من ثم، سيكون لدينا الوقت من أجل تحضير الفريق للتأقلم مع هاتين المسابقتين. لذا، إنها معضلة، لكننا نريد أن نفوز بالتأكيد". ويواجه أموريم انطلاقة أشبه بكابوس منذ انضمامه إلى يونايتد في الخريف خلفاً للهولندي إريك تن هاغ، حيث لم يفز بمباريات أقل منه سوى الفرق الهابطة وهي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني / نوفمبر. ويقف على وجه الخصوص وراء وصول يونايتد إلى هذه المرحلة المتقدمة قارياً، الاداء البطولي لقائده البرتغالي برونو فرنانديز الذي سجل هدفين في عقر دار بلباو في مباراة تراجعت فيها حظوظ أصحاب الأرض بعد طرد المدافع داني فيفيان. ويملك الدولي البرتغالي صاحب المساهمة في 31 هدفاً ضمن 32 مباراة بالادوار الاقصائية لمسابقة يوروبا ليغ (19 هدفا و12 تمريرة حاسمة) الرقم الأعلى في هذا المجال في تاريخ المسابقة منذ إعادة تحديثها في عام 2009. غياب الشقيقين وليامس من جهته، يمر بلباو بموسم جيد محلياً حيث يحتل المركز الرابع ويقترب كثيراً من حسم تأهله إلى دوري الابطال، لكنه سيخوض مواجهة الإياب و"ظهره إلى الحائط" في محاولة لتحقيق ريمونتادا تاريخية تبقي على حلمه بخوض النهائي على أرضه. لكن الفريق الباسكي يخوض مواجهة الإياب من دون عنصرين مؤثرين جدا هما الشقيقان نيكو وإنياكي وليامس اللذان غابا عن تشكيلة الـ24 لاعباً المسافرة إلى مانشستر والتي كشف عنها المدرب إرنستو فالفيردي. وقال بلباو عن الشقيق الأكبر إينياكي الذي يدافع عن ألوان المنتخب الغاني، إن "المهاجم لن يسافر إلى مانشستر لمباراة الخميس في إياب نصف نهائي يوروبا ليغ على أولد ترافورد بعد تعرضه لإصابة عضلية في أعلى فخذه الأيمن. إنه بانتظار الخضوع لمزيد من العلاج". وأصيب إينياكي خلال التعادل مع ريال سوسييداد 0-0 في الدوري المحلي وخرج في الدقيقة 62، فيما غاب شقيقه نيكو بالكامل عن المباراة. وعلى غرار لقاء الذهاب، لم يتواجد في التشكيلة أيضاً أويهان سانسيت في ضربة كبيرة لأنه هداف الفريق هذا الموسم بتسجيله 17 هدفاً في كافة المسابقات، بينها 15 في الدوري المحلي. وفي سيناريو مشابه جداً ليونايتد، يبحث توتنهام عن إنقاذ موسمه المتعثر محلياً عندما يحل ضيفا على بودو/غليمت. ومع فرصة كبيرة لمواجهة إنكليزية خالصة في النهائي، فإن فوز يونايتد أم توتنهام باللقب، سيعني حصول ستة فرق من إنكلترا على مقعد في دوري الأبطال الموسم المقبل. وعانى سبيرز من موسم سيئ أيضاً في الدوري الممتاز، إذ يحتل المركز السادس عشر بعد تعرضه لـ 19 هزيمة في 35 مباراة. لكن المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو يملك فرصة نفض غبار هذه النتائج ورفع راية الفوز بأول ألقاب توتنهام منذ 2008 في موسمه الثاني فقط في النادي. المصدر: "أ ف ب"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store