logo
بريطانيا تكشف عن خطة طرح لقاح جديد مُنقذ لحياة مرضى سرطان الجلد

بريطانيا تكشف عن خطة طرح لقاح جديد مُنقذ لحياة مرضى سرطان الجلد

24 القاهرة١٤-٠٤-٢٠٢٥

كشف الباحثون، عن توفر لقاح ثوري لمرضى
سرطان
الجلد في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قريبًا، حيث ستتاح لهم فرصة الوصول السريع إلى هذا اللقاح الذي يمكن أن ينقذ حياتهم، وذلك وفقًا لما نُشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
لقاح ثوري لمرضى سرطان الجلد
وأكد الباحثون، أن اللقاح الذي يُعطى لمدة تصل إلى عامين يهدف إلى الوقاية من عودة الورم الميلانيني، وهو نوع خطير من سرطان الجلد، تعتمد الحقنة غير الإبرية على تعزيز استجابة جهاز المناعة، مما يساعده على مهاجمة الخلايا السرطانية ومنعها من العودة، ويعد هذا اللقاح بداية عصر جديد في مكافحة السرطان.
وتتوسع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إطلاق هذا اللقاح، حيث سبق وأن تم توفير لقاح سرطان الأمعاء لعدد من المرضى العام الماضي، كما أعرب المسؤولين عن خطط الهيئة القريبة لتوفير العلاج لآلاف المرضى في إنجلترا بحلول عام 2030، في خطوة تهدف إلى تحسين فرص العلاج الفردي للمرضى.
وقال رئيس الوزراء السير كير ستارمر إن هذه الخطوة ستكون إنقاذًا للأرواح، مُشيرًا إلى أن المزيد من التطورات البحثية المبتكرة ستظهر قريبًا.
وكشف الأطباء أن اللقاح الذي يُطلق عليه اسم SCIB1+ Immunobody يستخدم تيارًا عالي الضغط لإيصال المادة إلى الجلد أو العضلات، ويستهدف البروتينات الخاصة بأورام الميلانوما، مما ينبه جهاز المناعة للبحث عن الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
وفي الوقت الحالي، يستجيب حوالي
نصف مرضى سرطان الجلد للعلاج المناعي، لكن أولئك الذين لا يستجيبون يواجهون خطر تفاقم حالتهم، ويأمل الباحثون أن تساهم التجارب السريرية لهذا اللقاح في تحسين استجابة المرضى لهذا العلاج.
علاج مرضى السرطان
وأشار الدكتور بيتر جونسون، المدير الطبي الوطني لسرطان هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إلى أن لقاحات السرطان لديها القدرة على إحداث ثورة في علاج مرضى السرطان وإنقاذ المزيد من الأرواح.
وأضاف أنه من خلال تسريع التجارب السريرية، يمكن توفير العلاجات الجديدة بسرعة أكبر للمرضى في جميع أنحاء إنجلترا والعالم.
وأوضح الدكتور بيتر أنه يتم اتخاذ خطوات لتسريع التجارب السريرية وتقليل البيروقراطية، مما يعزز من تطوير هذه العلاجات المبتكرة في المملكة المتحدة.
ويُذكر أن حوالي 15،000 شخص في المملكة المتحدة يُشخصون سنويًا بسرطان الجلد، الذي يعد خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا في البلاد، في الشهر الماضي، كشفت الممثلة الكوميدية كاثرين رايان عن إصابتها بسرطان الجلد بعد إجراء عملية لإزالة شامة سرطانية.
ومع تزايد حالات الإصابة بسرطان الجلد نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، يبقى هذا المرض أحد أكبر التحديات الصحية، رغم التقدم الكبير في العلاج.
NHS تعتمد جلد الأبقار لعلاج جروح الوجه الناتجة عن سرطان الجلد
الورم الميلانيني.. أخطر أشكال سرطان الجلد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما أسباب وأعراض وعلاج الارتجاع المريئي الحنجري؟
ما أسباب وأعراض وعلاج الارتجاع المريئي الحنجري؟

مصراوي

timeمنذ 15 ساعات

  • مصراوي

ما أسباب وأعراض وعلاج الارتجاع المريئي الحنجري؟

حذرت خبيرة التغذية الأمريكية الشهيرة مولي بيليتيير من تجاهل السعال المتكرر بعد تناول الطعام، لأنه قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بحالة صحية خفية تعرف بـ"الارتجاع الصامت" والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الحلق والمريء والغدة الدرقية. ويحدث الارتجاع المريئي الحنجري البلعومي عندما يتسلل حمض المعدة إلى الحلق أو الجهاز التنفسي دون ظهور أعراض الحموضة التقليدية. العلامات سعال بعد الأكل التنحنح المستمر بحة في الصوت الشعور بوجود كتلة في الحلق زيادة إفراز المخاط التجشؤ المفرط وتتمثل خطورة الحالة في كونها "صامتة"، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وارتفاع احتمالات المضاعفات. وأظهرت دراسات أن 28% من مرضى سرطان الحنجرة كانوا يعانون من ارتجاع مزمن دون علمهم. السعال ليس عرضاً عابراً وشددت بيليتيير على خطورة تجاهل الأعراض، قائلة: "السعال بعد الطعام ليس عرضاً بسيطاً، بل محاولة من الحنجرة لحماية نفسها من أحماض المعدة". طرق الوقاية قدّمت الخبيرة مجموعة نصائح فعّالة للوقاية من المضاعفات: تجنب الأكل قبل النوم بساعتين إلى ثلاث الحد من الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والليمون الابتعاد عن الكافيين والمشروبات الغازية والكحول تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً تقليل التوتر النفسي تجنّب الإفراط في التنحنح متى يجب زيارة الطبيب؟ تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بمراجعة الطبيب فوراً، إذا استمرت الأعراض لأكثر من 3 أسابيع دون تحسن، خصوصاً في حال السعال المزمن أو بحة الصوت. العلاج يشخّص الأطباء هذه الحالة باستخدام منظار لفحص الحنجرة والمريء. وتشمل خيارات العلاج، تغييرات في نمط الحياة، وأدوية مضادة للحموضة مثل جافيسكون ورينيه، والإقلاع عن التدخين، وفي الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً. اقرأ أيضا: حسام موافي يحذر من خطأ شائع عند شرب الشاي: خطر يهدد صحتك "خطر صامت"".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان

كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة

أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store