إسرائيل تعلن مقتل ثلاثة قياديين إيرانيين بينهم منسّق مع حماس
السوسنة - أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه نفذ سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع داخل إيران أسفرت عن مقتل ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، بينهم سعيد إيزادي، الذي وصفته إسرائيل بأنه "حلقة الوصل" بين النظام الإيراني وحركة حماس.وذكر الجيش في بيان رسمي أن طائراته الحربية هاجمت شقة اختباء سرية في مدينة قم جنوب طهران، حيث تم استهداف إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" في فيلق القدس، بعد "جهد استخباراتي طويل ومعقد"، وفق البيان.وأضاف الجيش أن إيزادي كان يتولى التنسيق العسكري المباشر بين الحرس الثوري الإيراني والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا أنه كان على تواصل دائم مع قيادات حماس.كما أشار البيان إلى مقتل القيادي بهنام شهرياري، المسؤول عن نقل الوسائط القتالية إلى وكلاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، وحماس، والحوثيين في اليمن. وأوضح الجيش أن شهرياري قُتل إثر استهداف سيارته في غرب إيران.وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل اغتيال أمين بور جودكي، القيادي في الحرس الثوري، والذي قاد مئات الهجمات بطائرات مسيّرة من جنوب غرب إيران ضد أهداف إسرائيلية.مصدر عسكري إسرائيلي شدد على "الأهمية البالغة" لهؤلاء القادة الثلاثة ضمن هيكلية الحرس الثوري، واعتبر العملية "نجاحًا كبيرًا" ضمن ما وصفه بالمعركة الجارية ضد إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 18 دقائق
- رؤيا نيوز
العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة -صور
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل أداء دوره المركزي كركيزة للاستقرار في المنطقة، مستندًا إلى نهج ثابت ومبادئ راسخة جعلت من السيادة والقرار المستقل عنوانًا للدولة الأردنية، ومن الإنسان محورًا للتنمية. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وفد متقاعدين عسكريين، يضم أعيان وأعضاء من لجنة الكرامة والمحاربين القدامى، حيث تحدث العيسوي بإسهاب عن الموقف الأردني الراسخ من التحولات الإقليمية والدولية، وعن الثوابت التي ترتكز إليها الدولة في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. وأشار العيسوي إلى أن ما تشهده المنطقة من تغيرات متسارعة وتحديات مركبة يفرض على الدول امتلاك رؤى وقرارات نابعة من إرادة وطنية حرة، مؤكدًا أن الأردن لم يكن في يوم من الأيام ساحة لتصفية الحسابات أو تمرير الأجندات، بل ظل وفيًا لقراراته السيادية التي تنطلق من المصلحة الوطنية العليا، وتحفظ كرامة الدولة وتصون أمن مواطنيها. وفي السياق ذاته، شدد العيسوي على أن ثبات الموقف الأردني، هو نهج تاريخي يعكس التزامًا عميقًا بالدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جلالة الملك لطالما حمل صوت الحق في المحافل الدولية، دون تردد أو مساومة. وتوقف العيسوي عند خطاب جلالة الملك الأخير أمام البرلمان الأوروبي، واصفًا إياه بأنه محطة فاصلة في توجيه الرأي العام الدولي نحو القيم العادلة، وتجسيد واضح للمكانة السياسية والأخلاقية التي يحظى بها الأردن، حيث عبّر جلالته بوضوح عن موقف ثابت تجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضه المطلق لازدواجية المعايير وتغييب العدالة. وأكد أن الأردن سيبقى صوتًا للعقل والحق، ينصت إليه القريب والبعيد، بفضل قيادة هاشمية حكيمة، وسياسة خارجية متوازنة، ودور أخلاقي لا ينفصل عن ضمير الأمة، لافتًا إلى أن حماية المقدسات في القدس تظل أولوية أردنية ثابتة في ظل الوصاية الهاشمية التي ينهض بها جلالة الملك بصفته صاحب الشرعية التاريخية والدينية. وأشار العيسوي إلى أن الجهود السياسية والإنسانية والطبية والإغاثية التي يقدّمها الأردن للأشقاء الفلسطينيين تعكس صدق الالتزام بالموقف والدور، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، والتي تستوجب وعيًا وطنيًا صلبًا وتكافلًا مجتمعيًا راسخًا يحوّل التحديات إلى فرص. ونوّه العيسوي إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك يمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، متسلّحًا بثوابت وطنية ومواقف شجاعة، ومُتمسكًا بنموذج إنساني متقدم في التعامل مع الأزمات، دون أن يتخلى عن التزامه تجاه قضايا الأمة ومبادئ العدالة. وأضاف أن ما تحقق من صمود سياسي واقتصادي واجتماعي لم يكن ليتحقق لولا الدور البطولي الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يشكلون صمّام أمان الوطن، ويحملون مسؤوليتهم بكفاءة وانضباط نابع من الانتماء والولاء. كما ثمّن العيسوي الدور الكبير الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله، وما يقدّمه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من جهود وطنية ومجتمعية ومساندة صادقة للمسيرة الملكية، منوهًا بحضوره المؤثر بين فئة الشباب، ودوره في قيادة المبادرات التنموية. وأكد أن الموقع الذي يحتله الأردن اليوم ليس صدفة، بل نتيجة لسياسات حكيمة، ونهج اعتدال وواقعية سياسية جعلت منه دولة يُحسب لها الحساب في ميزان الإقليم، ومنارة استقرار وسط بيئة تغص بالصراعات والانقسامات. وفي ختام كلمته، لفت العيسوي إلى أن المناسبات الوطنية التي يحييها الأردنيون ليست مجرد محطات زمنية، بل لحظات وعي وتجديد للعهد، نستعيد فيها قيم الكرامة والسيادة والانتماء، ونعزز خلالها العزم على مواصلة التحديث والبناء. من جهتهم، عبّر أعضاء لجنة الكرامة والمحاربين القدامى عن فخرهم العميق بالنهج الذي يقوده جلالة الملك، وبما يحققه الأردن من منجزات على الصعيدين الداخلي والخارجي، مؤكدين أن الأردنيين يقفون خلف قيادتهم الهاشمية بثقة وولاء، ويدركون حساسية المرحلة التي تتطلب وعيًا راسخًا وتكاتفًا وطنيًا لا يتزحزح. وشدد المتحدثون على دعمهم المطلق لمواقف جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وصون المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدين أن خطاب جلالته الأخير حمل رسائل سيادية وأخلاقية أعادت الاعتبار للحق الفلسطيني، وللقيم التي غيّبها الصمت الدولي. كما ثمّنوا الدور الفاعل الذي يضطلع به سمو ولي العهد في تعزيز المسيرة الوطنية، مقدمين التهنئة إلى جلالة الملك، وجلالة الملكة، وسمو ولي العهد، بمناسبة الأعياد الوطنية. وأعربوا عن اعتزازهم العميق بما تحمله المناسبات الوطنية من دلالات خالدة، مؤكدين أن أعياد الاستقلال، والجلوس الملكي، ويوم الجيش، والثورة العربية الكبرى، ليست مجرد محطات زمنية، بل روافد متجددة تعزز الانتماء وتغذي الروح الوطنية، وتذكر الأردنيين بجذورهم الراسخة في أرضهم، وبالمسيرة المظفّرة التي يقودها الهاشميون في بناء الدولة الحديثة. وقالوا إن هذه المناسبات تُمثل رمزًا للسيادة، وعنوانًا للفخر، وفرصة متجددة لتجديد البيعة والولاء للقيادة الهاشمية، واستحضار التضحيات التي أنارت درب الوطن. كما أكد المتحدثون أن الدور الذي نهض به الأردن منذ عهد التأسيس، بقيادة الهاشميين، هو نموذج يُحتذى في بناء الدولة القوية الحديثة، التي تجمع بين الثبات السياسي والتطور التنموي، وبين احترام الإنسان وصون كرامته. وأشاروا إلى أن مواقف الأردن المشرّفة تجاه قضايا أمته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، تمثل إرثًا نضاليًا وتاريخيًا يجب على الجميع الاعتزاز به، وإبرازه بكل فخر في وجه محاولات التعتيم والتشويه. وقالوا إن الوفاء لهذا الدور يستوجب من كل أردني أن يكون سفيرًا لبلده، معرّفًا بحقيقته، ومعتزًا بما تحقق من منجزات على مدى عقود.


رؤيا نيوز
منذ 18 دقائق
- رؤيا نيوز
الحو.ثيون يحذرون من أي تدخل أميركي في الحرب على إيران
حذر الناطق العسكري لجماعة أنصار الله (الحوثيون) يحيى سريع مما وصفه بالتورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، وقال إن هذا سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر. وقال سريع إن 'أي هجوم وعدوان أميركي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران' فإن القوات المسلحة للجماعة 'سوف تستهدف سفنه وبوارجه في البحر الأحمر'. وقال إن إسرائيل اعتدت على اليمن ولبنان وسوريا وترتكب إجرام وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وتتجه لعدوان شامل ضد إيران 'تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط' وهي 'تسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة وتنفيذ مخطط صهيوني بدعم أميركي مفتوح، وشراكة أميركية'. وقال إن 'العدو الإسرائيلي' يحاول 'إزاحة' إيران 'لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه'. وأضاف الناطق العسكري أن أي هجوم أميركي مساند لإسرائيل ضد إيران 'في إطار الهدف نفسه الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها' يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها'. وأكد سريع أن 'المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران هي معركة الأمة بأكملها'. كما شدد بأنهم سيقفون إلى 'جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض لعدوان صهيوني أو تقرر مواجهته دفاعات عن نفسه، أو إسنادا للمجاهدين في المقاومة الفلسطينية'. وأكد أن الحوثيين لن يتخلوا عن غزة ولن يسمحوا بتمرير 'المخططات الصهيونية الأميركية في المنطقة، كما أنهم يتابعون ويرصدون كافة التحركات المعادية ضد اليمن وسيتخذون ما يلزم للدفاع عن اليمن وشعبها.


صراحة نيوز
منذ 19 دقائق
- صراحة نيوز
سفراء الخليج يحذرون من استهداف المنشآت النووية الإيرانية
صراحة نيوز- حذر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أي استهداف للمنشآت النووية الإيرانية، مطالبين الوكالة بتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في فيينا بين السفراء ومدير عام الوكالة رافاييل غروسي. ويأتي الاجتماع في ظل استمرار إسرائيل استهداف المنشآت النووية الإيرانية بحجة مخاوف من تطوير طهران لقنبلة نووية. ونقل السفراء قلق دول المجلس بشأن الأوضاع الراهنة وحرصها على سلامة المنشآت النووية القريبة جغرافياً من دولهم، مؤكدين ضرورة اتخاذ أعلى معايير الجاهزية والتدابير الوقائية. وشدد السفراء على الدور المركزي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزام بنظام الضمانات الشاملة. وحذروا من التداعيات الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية، سواء من الناحية البشرية أو البيئية، معتبرين ذلك تهديدًا للسلامة الإشعاعية، وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي والإنساني، ويقوض النظام الدولي للضمانات النووية.